#زمن_العزة_145
#حصن_الإسلام_34
💥 (( #معركة_كوثى )) 💥
👺 #شهريار قائد ضخم الجسم قوي البنية .. كالجمل .. ، وكان شجاعا شديد الشراسة في القتال .. ، فلما وصل بطل الإسلام / سيدنا زهرة بن الحوية بمقدمة جيش المسلمين إلى كوثى ، و تجهز للاشتباك مع جيش الفرس .. خرج له شهريار بنفسه يطلب المبارزة .. ، فأخرج له سيدنا / زهرة جنديا بسيطا من جنوده استخفافا به .. ، وهذا الجندى المسلم كان اسمه / #أبو_نباتة
⚡ و بدأت المبارزة بعدة جولات متكافئة من الطرفين
👺 ثم قرر شهريار المجرم أن يستغل جسمه الأقوى و الأضخم لإنهاء المبارزة لصالحه .. فترك سيفه ، وطار من فوق فرسه و انقض على أبي نباتة ، و أسقطه من على فرسه .. ، ثم جثم بوزنه الثقيل على جسم أبي نباتة الصغير ، و ضغط عليه ضغطا شديدا حتى كتم على أنفاسه ، و كاد أن يقتله .. لولا عناية الله سبحانه و تعالى .. حيث اقترب إبهام اللعين شهريار من فم أبي نباتة أثناء تلك المصارعة الحرة .. ، فعضه أبو نباتة بقوة حتى حطم عظامه .. فخارت قوى شهريار .. ، و استغل أبو نباتة الفرصة بسرعة ، و استطاع أن يخرج خنجره ، ثم طعن هذا الخبيث عدة طعنات في بطنه حتى قتله
⭐ و ما أن قتل شهريار حتى انهارت معنويات جنده .. فما استطاعوا أن يثبتوا أمام جيش سيدنا / زهرة بن الحوية إلا ساعة من نهار ، و هزموا شر هزيمة .. ، و تفرقوا هاربين في كل مكان
🐴 و بذلك استطاع سيدنا / زهرة أن يفتح مدينة كوثى ، و تحرك بعدها إلى مدينة ساباط التي تبعد عن المدائن
30 كم فقط .. ومن ورائه سيدنا / سعد مع باقي كتائب الجيش الإسلامي ..
........................
⭐ (( #قلب_الأسد )) ⭐
🌎 و في ضواحي مدينة #ساباط كانت تعسكر فرقة فارسية ملكية شديدة الخطورة .. شديدة الشراسة ..
تسمى #فرقة_بوران .. ، و سبب شراسة تلك الفرقة أنها ترابط على خط الدفاع الأخير عن القصر الأبيض .. ، فكانت مدربة تدريبا عاليا على القتال .. ، بالإضافة إلى الروح الفدائية العالية التي كان يتمتع بها كل جنود تلك الفرقة ، و كل قادتها أيضا .. ، فقد كانوا يحلفون كل صباح على ألا يزول ملك فارس ما عاشوا .. ، و لذلك كانوا يستميتون في القتال و لا يعبأون بالموت .. ، و مما كان يزيد من خطورة تلك الفرقة أنهم كانوا يستخدمون الأسود الملكية المفترسة ، و المدربة على القتال .. ، و المسلمون لم يروا الأسد في حياتهم من قبل .. ، ولا يعرفون كيف يتعاملون معه .. ؟
و قد رأينا كيف عانوا معاناة شديدة مع الأفيال .. في القادسية .. حتى نجحوا في التغلب عليها ..
.. ، فهل سينجحون هذه المرة في التغلب على الأسود ؟!!
🐴 لما وصل سيدنا / سعد بجيشه إلى ضواحي ساباط أطلقت فرقة بوران أحد أسودهم الملكية على جيش المسلمين .. ، فتوقف الجميع في ذهول .. و أخذ الأسد يزأر بصوت مخيف ، و يتحفز للهجوم .. ، فانطلق نحوه سيدنا / هاشم_بن_عتبة_بن_أبي_وقاص رضي الله عنه ، و هاجمه بلا تردد .. وسط نظرات الترقب و القلق من جميع المسلمين
⚡ .. ، و في لحظات كان قد طعن الأسد بخنجره عدة طعنات فأرداه قتيلا .. ، ثم اشتبك الفريقان .. فثبتت فرقة بوران ثباتا عجيبا ، ولم يفكر واحد منهم أن يفر من أرض المعركة حتى قتلهم المسلمون عن آخرهم .. فلم ينج منهم واحد .... !!! 🙂
............... .................. ..........
🔻 و بعد انتهاء المعركة ..
أراد سيدنا / سعد أن يكَرِّم قاهر الأسود / هاشم بن عتبة على بطولته النادرة .. ، فاستدعاه ثم قبل رأسه أمام المسلمين جميعا .. ، فاستعظمها سيدنا / هاشم على نفسه .. فكيف يقبل عمه رأسه بهذا الشكل أمام الناس ، وهو الصحابي الجليل المبشر بالجنة .. ، فانحنى سيدنا / هاشم رضي الله عنه ، و نزل إلى الأرض فقبل قدم عمه / سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، و قال له :
(( ما لِمِثلكَ أن يُقبِّل رأسي ))
⭐ و بعد هذا الانتصار العظيم ..
تحرك سيدنا / سعد بالجيش ليحققوا الأمل المنشود ، و يفتحوا قصر المدائن الأبيض .... ☺️
#أولئك_آبائي_فَجِئني_بمثلهم ..
........ تابعونا .......
🔻 بسام محرم 🔻
#حصن_الإسلام_34
💥 (( #معركة_كوثى )) 💥
👺 #شهريار قائد ضخم الجسم قوي البنية .. كالجمل .. ، وكان شجاعا شديد الشراسة في القتال .. ، فلما وصل بطل الإسلام / سيدنا زهرة بن الحوية بمقدمة جيش المسلمين إلى كوثى ، و تجهز للاشتباك مع جيش الفرس .. خرج له شهريار بنفسه يطلب المبارزة .. ، فأخرج له سيدنا / زهرة جنديا بسيطا من جنوده استخفافا به .. ، وهذا الجندى المسلم كان اسمه / #أبو_نباتة
⚡ و بدأت المبارزة بعدة جولات متكافئة من الطرفين
👺 ثم قرر شهريار المجرم أن يستغل جسمه الأقوى و الأضخم لإنهاء المبارزة لصالحه .. فترك سيفه ، وطار من فوق فرسه و انقض على أبي نباتة ، و أسقطه من على فرسه .. ، ثم جثم بوزنه الثقيل على جسم أبي نباتة الصغير ، و ضغط عليه ضغطا شديدا حتى كتم على أنفاسه ، و كاد أن يقتله .. لولا عناية الله سبحانه و تعالى .. حيث اقترب إبهام اللعين شهريار من فم أبي نباتة أثناء تلك المصارعة الحرة .. ، فعضه أبو نباتة بقوة حتى حطم عظامه .. فخارت قوى شهريار .. ، و استغل أبو نباتة الفرصة بسرعة ، و استطاع أن يخرج خنجره ، ثم طعن هذا الخبيث عدة طعنات في بطنه حتى قتله
⭐ و ما أن قتل شهريار حتى انهارت معنويات جنده .. فما استطاعوا أن يثبتوا أمام جيش سيدنا / زهرة بن الحوية إلا ساعة من نهار ، و هزموا شر هزيمة .. ، و تفرقوا هاربين في كل مكان
🐴 و بذلك استطاع سيدنا / زهرة أن يفتح مدينة كوثى ، و تحرك بعدها إلى مدينة ساباط التي تبعد عن المدائن
30 كم فقط .. ومن ورائه سيدنا / سعد مع باقي كتائب الجيش الإسلامي ..
........................
⭐ (( #قلب_الأسد )) ⭐
🌎 و في ضواحي مدينة #ساباط كانت تعسكر فرقة فارسية ملكية شديدة الخطورة .. شديدة الشراسة ..
تسمى #فرقة_بوران .. ، و سبب شراسة تلك الفرقة أنها ترابط على خط الدفاع الأخير عن القصر الأبيض .. ، فكانت مدربة تدريبا عاليا على القتال .. ، بالإضافة إلى الروح الفدائية العالية التي كان يتمتع بها كل جنود تلك الفرقة ، و كل قادتها أيضا .. ، فقد كانوا يحلفون كل صباح على ألا يزول ملك فارس ما عاشوا .. ، و لذلك كانوا يستميتون في القتال و لا يعبأون بالموت .. ، و مما كان يزيد من خطورة تلك الفرقة أنهم كانوا يستخدمون الأسود الملكية المفترسة ، و المدربة على القتال .. ، و المسلمون لم يروا الأسد في حياتهم من قبل .. ، ولا يعرفون كيف يتعاملون معه .. ؟
و قد رأينا كيف عانوا معاناة شديدة مع الأفيال .. في القادسية .. حتى نجحوا في التغلب عليها ..
.. ، فهل سينجحون هذه المرة في التغلب على الأسود ؟!!
🐴 لما وصل سيدنا / سعد بجيشه إلى ضواحي ساباط أطلقت فرقة بوران أحد أسودهم الملكية على جيش المسلمين .. ، فتوقف الجميع في ذهول .. و أخذ الأسد يزأر بصوت مخيف ، و يتحفز للهجوم .. ، فانطلق نحوه سيدنا / هاشم_بن_عتبة_بن_أبي_وقاص رضي الله عنه ، و هاجمه بلا تردد .. وسط نظرات الترقب و القلق من جميع المسلمين
⚡ .. ، و في لحظات كان قد طعن الأسد بخنجره عدة طعنات فأرداه قتيلا .. ، ثم اشتبك الفريقان .. فثبتت فرقة بوران ثباتا عجيبا ، ولم يفكر واحد منهم أن يفر من أرض المعركة حتى قتلهم المسلمون عن آخرهم .. فلم ينج منهم واحد .... !!! 🙂
............... .................. ..........
🔻 و بعد انتهاء المعركة ..
أراد سيدنا / سعد أن يكَرِّم قاهر الأسود / هاشم بن عتبة على بطولته النادرة .. ، فاستدعاه ثم قبل رأسه أمام المسلمين جميعا .. ، فاستعظمها سيدنا / هاشم على نفسه .. فكيف يقبل عمه رأسه بهذا الشكل أمام الناس ، وهو الصحابي الجليل المبشر بالجنة .. ، فانحنى سيدنا / هاشم رضي الله عنه ، و نزل إلى الأرض فقبل قدم عمه / سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، و قال له :
(( ما لِمِثلكَ أن يُقبِّل رأسي ))
⭐ و بعد هذا الانتصار العظيم ..
تحرك سيدنا / سعد بالجيش ليحققوا الأمل المنشود ، و يفتحوا قصر المدائن الأبيض .... ☺️
#أولئك_آبائي_فَجِئني_بمثلهم ..
........ تابعونا .......
🔻 بسام محرم 🔻