#زمن_العزة_142
#حصن_الإسلام_31
⭐ (( #زهرة_بن_الحوية )) ⭐
🐴 سيدنا / #سعد_بن_أبي_وقاص مكث بجيش المسلمين في القادسية شهرين بعد انتهاء المعركة .. كان ينتظر الإذن من أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب ليبدا التحرك إلى المدائن ليفتحها .. ، فاستمتع المسلمون بأحلى رمضان ، و أحلى صلاة عيد على أرض النصر .. أرض القادسية .. !!
.. ، ووفدت على سيدنا / سعد أعداد كبيرة من أهل العراق ، و من الفرس أنفسهم يعلنون إسلامهم بعدما تبين لهم الحق ... !!!
⭐ و حديثنا اليوم عن نجم جديد من نجوم الإسلام ⭐
عن #زهرة_بن_الحوية .. رضي الله عنه .. هذا البطل الذي أرسله سعد لمطاردة فلول الفرس الهاربين مع قائدهم #جالينوس نحو الشمال :
🐴 و كان مع زهرة 3000 مقاتل .. ، فأدركوا جيش جالينوس على حدود مدينة النجف .. ، و دار بينهما قتال عنيف استطاع فيه المسلمون أن يقتلوا عددا كبيرا من هؤلاء الفلول ... !!
.. ، واستطاع زهرة بنفسه أن يقتل جالينوس اللعين .. !!
🌀 .. ، ثم عاد بفرقته إلى القادسية وهو يلبس ملابس جالينوس الفاخرة المرصعة بالجواهر الثمينة ، و دخل على سيدنا سعد بتلك الهيئة ...!!!
😒 .. ، فلما رآه سيدنا / سعد بن أبي وقاص وهو يلبس ملابس جالينوس استكثرها عليه ، و خاف عليه من أن يفتن بها ..!!
.. ، و حسب التقسيم الشرعي للغنائم فثياب جالينوس كلها من حق زهرة وحده لأنه هو الذي قتله .. و هذا في الإسلام يسمى بالسلب .. بفتح السين المشددة و فتح اللام ..
💖 فسأله سعد قائلا :
(( هل أعانك أحد على قتله ... ؟!!! ))
.. ، و كان يقصد بسؤاله هذا أن يقسم الثياب بينه و بين من شاركه في قتل جالينوس ...
⭐ .. ، فرد سيدنا زهرة : (( نعم ))
💖 قال سعد : (( من .... ؟!!!! ))
⭐ .. ، فرد سيدنا زهرة بثقة : (( الله )) ....!!!
💖 .. ، فقال له سيدنا سعد :
(( ولكن هذا كثير عليك جدا .. !! ))
.. ، فأخذ منه سعد جزء من هذه الثياب ، و أرسلها إلى أمير المؤمنين / عمر في خمس الغنائم المستحقة لبيت المال ..
، و أخبره بأنه استكثرها على زهرة ، و خاف عليه من أن يفتن بها ....!!
🌀 .. ، فأعاد عمر الثياب إلى سعد ، و أرسل معها
500 درهم من بيت المال ورسالة إلى سعد يقول له فيها :
(( أنا أعلم بزهرة منك .. ، فأعد إليه سلبه .. ، و أعطه
الخمسمائة درهم من بيت المال ردا لاعتباره ))
✨ هذا هو الفاروق / عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..!!
........ ........ ...... ........
🌹 و سأنتقل بكم الآن إلى المدينة المنورة لنعيش مع
أمير المؤمنين / عمر ، و مع المسلمين هناك لحظة الفرحة عندما وصلتهم رسالة سيدنا / سعد .. تلك التي أرسلها مع خمس الغنائم ليبشرهم بالنصر في القادسية ......
.. ، و كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من شدة شغفه و لهفته على الأخبار يخرج بنفسه إلى أبواب المدينة ينتظر البشير القادم من العراق فيمكث .. في الصحراء كل يوم .. من بعد شروق الشمس إلى ما قبل صلاة الظهر ..!!!
✨ إحساس بالمسئولية ✨
📜 .. ، فلما وصل رسول سيدنا / سعد محملا بخمس الغنائم ، و بشارة النصر استوقفه عمر رضي الله عنه قبل أن يدخل المدينة ، و قال له :
(( هل أنت من العراق .... ؟!! ))
😒 .. ، فرد عليه الرسول : (( نعم ))
💖 .. ، فأمسك عمر بخطام ناقة الرسول و أخذ يمشي إلى جوارها .. على قدمية .. !!
🙂 و هو الذي أصبح أقوى ملك في العالم الآن
.. ، و يحكم أقوى دولة على وجه الأرض بعد انتصاره في القادسية و اليرموك على قيصر و كسرى .. !!!!
✨ .. ، ثم سأله #عمر بلهفة :
(( و ماذا فعل المسلمون بالفرس .. ؟!!! ))
😕 .. ، فتعجب الرسول من ذلك الرجل البسيط الذي يلازمه في السير ، و يكثر السؤال .. فقد كان هذا الرسول لا يعرف شكل عمر بن الخطاب .. ، فنظر إليه باستنكار ، و قال له :
(( نصرهم الله ، وأهلك العدو ))
🌀 .. ، فلما دخلا المدينة المنورة على هذا الحال أخذ الناس يُسَلمون على سيدنا / عمر ، قائلين له :
(( السلام عليك
يا أمير المؤمنين ))
😦 .. ، ففوجئ الرسول أن هذا الرجل الذي يسير إلى جوار ناقته هو أمير المؤمنين /
عمر بن الخطاب نفسه ...!!!
🙁 .. ، فقال له .. و الحياء يملأ وجهه :
(( هلا أخبرتني
يا أمير المؤمنين ...؟!!!! ))
🙂 .. ، فرد عليه عمر بن الخطاب بمنتهى البساطة قائلا :
(( لا عليك يا أخي ))
📜 .. ، ثم أخذ منه الرسالة .. فقرأها ..
⭐ .. ، ثم أمر المنادي أن ينادى في الناس .. ، و صعد على المنبر ، و أخذ يقرأ عليهم رسالة سيدنا / سعد التي كتب فيها :
#حصن_الإسلام_31
⭐ (( #زهرة_بن_الحوية )) ⭐
🐴 سيدنا / #سعد_بن_أبي_وقاص مكث بجيش المسلمين في القادسية شهرين بعد انتهاء المعركة .. كان ينتظر الإذن من أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب ليبدا التحرك إلى المدائن ليفتحها .. ، فاستمتع المسلمون بأحلى رمضان ، و أحلى صلاة عيد على أرض النصر .. أرض القادسية .. !!
.. ، ووفدت على سيدنا / سعد أعداد كبيرة من أهل العراق ، و من الفرس أنفسهم يعلنون إسلامهم بعدما تبين لهم الحق ... !!!
⭐ و حديثنا اليوم عن نجم جديد من نجوم الإسلام ⭐
عن #زهرة_بن_الحوية .. رضي الله عنه .. هذا البطل الذي أرسله سعد لمطاردة فلول الفرس الهاربين مع قائدهم #جالينوس نحو الشمال :
🐴 و كان مع زهرة 3000 مقاتل .. ، فأدركوا جيش جالينوس على حدود مدينة النجف .. ، و دار بينهما قتال عنيف استطاع فيه المسلمون أن يقتلوا عددا كبيرا من هؤلاء الفلول ... !!
.. ، واستطاع زهرة بنفسه أن يقتل جالينوس اللعين .. !!
🌀 .. ، ثم عاد بفرقته إلى القادسية وهو يلبس ملابس جالينوس الفاخرة المرصعة بالجواهر الثمينة ، و دخل على سيدنا سعد بتلك الهيئة ...!!!
😒 .. ، فلما رآه سيدنا / سعد بن أبي وقاص وهو يلبس ملابس جالينوس استكثرها عليه ، و خاف عليه من أن يفتن بها ..!!
.. ، و حسب التقسيم الشرعي للغنائم فثياب جالينوس كلها من حق زهرة وحده لأنه هو الذي قتله .. و هذا في الإسلام يسمى بالسلب .. بفتح السين المشددة و فتح اللام ..
💖 فسأله سعد قائلا :
(( هل أعانك أحد على قتله ... ؟!!! ))
.. ، و كان يقصد بسؤاله هذا أن يقسم الثياب بينه و بين من شاركه في قتل جالينوس ...
⭐ .. ، فرد سيدنا زهرة : (( نعم ))
💖 قال سعد : (( من .... ؟!!!! ))
⭐ .. ، فرد سيدنا زهرة بثقة : (( الله )) ....!!!
💖 .. ، فقال له سيدنا سعد :
(( ولكن هذا كثير عليك جدا .. !! ))
.. ، فأخذ منه سعد جزء من هذه الثياب ، و أرسلها إلى أمير المؤمنين / عمر في خمس الغنائم المستحقة لبيت المال ..
، و أخبره بأنه استكثرها على زهرة ، و خاف عليه من أن يفتن بها ....!!
🌀 .. ، فأعاد عمر الثياب إلى سعد ، و أرسل معها
500 درهم من بيت المال ورسالة إلى سعد يقول له فيها :
(( أنا أعلم بزهرة منك .. ، فأعد إليه سلبه .. ، و أعطه
الخمسمائة درهم من بيت المال ردا لاعتباره ))
✨ هذا هو الفاروق / عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..!!
........ ........ ...... ........
🌹 و سأنتقل بكم الآن إلى المدينة المنورة لنعيش مع
أمير المؤمنين / عمر ، و مع المسلمين هناك لحظة الفرحة عندما وصلتهم رسالة سيدنا / سعد .. تلك التي أرسلها مع خمس الغنائم ليبشرهم بالنصر في القادسية ......
.. ، و كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من شدة شغفه و لهفته على الأخبار يخرج بنفسه إلى أبواب المدينة ينتظر البشير القادم من العراق فيمكث .. في الصحراء كل يوم .. من بعد شروق الشمس إلى ما قبل صلاة الظهر ..!!!
✨ إحساس بالمسئولية ✨
📜 .. ، فلما وصل رسول سيدنا / سعد محملا بخمس الغنائم ، و بشارة النصر استوقفه عمر رضي الله عنه قبل أن يدخل المدينة ، و قال له :
(( هل أنت من العراق .... ؟!! ))
😒 .. ، فرد عليه الرسول : (( نعم ))
💖 .. ، فأمسك عمر بخطام ناقة الرسول و أخذ يمشي إلى جوارها .. على قدمية .. !!
🙂 و هو الذي أصبح أقوى ملك في العالم الآن
.. ، و يحكم أقوى دولة على وجه الأرض بعد انتصاره في القادسية و اليرموك على قيصر و كسرى .. !!!!
✨ .. ، ثم سأله #عمر بلهفة :
(( و ماذا فعل المسلمون بالفرس .. ؟!!! ))
😕 .. ، فتعجب الرسول من ذلك الرجل البسيط الذي يلازمه في السير ، و يكثر السؤال .. فقد كان هذا الرسول لا يعرف شكل عمر بن الخطاب .. ، فنظر إليه باستنكار ، و قال له :
(( نصرهم الله ، وأهلك العدو ))
🌀 .. ، فلما دخلا المدينة المنورة على هذا الحال أخذ الناس يُسَلمون على سيدنا / عمر ، قائلين له :
(( السلام عليك
يا أمير المؤمنين ))
😦 .. ، ففوجئ الرسول أن هذا الرجل الذي يسير إلى جوار ناقته هو أمير المؤمنين /
عمر بن الخطاب نفسه ...!!!
🙁 .. ، فقال له .. و الحياء يملأ وجهه :
(( هلا أخبرتني
يا أمير المؤمنين ...؟!!!! ))
🙂 .. ، فرد عليه عمر بن الخطاب بمنتهى البساطة قائلا :
(( لا عليك يا أخي ))
📜 .. ، ثم أخذ منه الرسالة .. فقرأها ..
⭐ .. ، ثم أمر المنادي أن ينادى في الناس .. ، و صعد على المنبر ، و أخذ يقرأ عليهم رسالة سيدنا / سعد التي كتب فيها :