#زمنـــــــالعزةـ164
#حصنــــالإسلامـ53
🌎 (( دولتكم باقية .. )) ⭐
🌿 و يخرج أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب من المدينة لتسلم مفاتيح بيت المقدس في ثياب و هيئة متواضعة للغاية ..بلا موكب عظيم ، و لا حرس خاص ، و لا جيش ضخم يحميه من أعدائه ، و يليق بمركزه في أعين العالم .. ، رغم إنه الآن سلطان عظيم .. ممكن في الأرض .. دولته أصبحت تتسع لتحوي جزيرة العرب كلها ، و بلاد الشام بالكامل ، و كذلك بلاد العراق ، بعد أن أذل الأباطرة و مزق ملك الأكاسرة ..!!!
............... .. ..........
💖 .. و وصل عمر بن الخطاب إلى #الجابية : غرب دمشق حيث كان ينتظره هناك قادة الجيوش الإسلامية كلهم : أبوعبيدة بن الجراح ، وعمرو بن العاص ، و يزيد بن أبي سفيان ، و شرحبيل بن حسنة ، و خالد بن الوليد .. ، و كان معهم أسقف القدس (( #سفرنيوس )) .. اجتمعوا جميعا لاستقبال أمير المؤمنين ..
🌹 .. ، و عندما وصل كانت هناك مخاضة : بركة ماء ضحلة فيها طين و وحل يجب أن يمر عليها ، و كان غلامه راكب على الدابة لأنه دوره في الركوب .. ، و عمر يسحبها و يسير على قدميه .. ، فخلع عمر نعليه ليعبر المخاضة ، و وضع نعليه تحت إبطه ، ثم كشف عن ساقيه ليتمكن من السير في الوحل .. كل ذلك أمام أنظار جميع الحاضرين لاستقباله ..!!
😯 .. ، فلم يصدق أسقف القدس ما يراه بعينيه .. !!
أهذا هو سلطان المسلمين الذي هزم قيصر العظيم ... ؟!!
😦 أهذا هو أقوى رجل في العالم .... ؟!!!!
.. ، فقال الأسقف كلمات سجلت في التاريخ .. قال :
(( إن دولتكم باقية أبد الدهر .. فدولة الظلم ساعة .. ،
و دولة العدل إلى قيام الساعة .... ))
🌀 .. ، فاقترب سيدنا أبو عبيدة من عمر ، و قال له مستنكرا هذا المشهد : (( يا أمير المؤمنين .. لقد صنعت صنيعا عظيما عند أهل الأرض ..!! ))
⚡ .. ، فضربه سيدنا عمر على صدره معاتبا .. ، و قال له :
(( لو غيرك قالها يا أباعبيدة .... !!!!
إنكم كنتم أذل الناس ، و أحقر الناس ، و أقل الناس فأعزكم الله بهذا الدين .. ، فمهما تطلبون العزة بغير الإسلام يذلكم الله عز وجل ... ))
.............................. ........
💖 (( أصلحوا سرائركم )) 💖
🙂 .. ، و فرح قادة الجيوش الإسلامية بقدوم أمير المؤمنين إلى الجابية فرحا عظيما .. ، و أخذوا يصافحونه و يعتنقونه واحدا واحدا ..
ثم خطب فيهم سيدنا عمر خطبة عظيمة .. قال فيها :
(( أيها الناس .. أصلحوا سرائركم تصلح علانيتكم ..
و اعملوا لآخرتكم تكفوا أمر دنياكم .. و مَن أراد الجنة لزم الجماعة .. فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد .. ))
.. ، و حذرهم عمر بن الخطاب في ثنايا الخطبة قائلا :
(( .. و لا يخلون أحدكم بامرأة .. ، فإنه إن خلا بها فإن الشيطان ثالثهما .... ))
💔 فقد خشي عمر بن الخطاب أن يفتتن المسلمون بنساء الشام الجميلات فيقعوا في المحظور .. ، فيضيع دينهم ..
💥 فإن ضاع دين المسلمين فما قيمة الفتوحات ...؟!
.. ، و إن ضاع دين المسلمين ، فكيف يتنزل عليهم النصر بعد ذلك ، و كيف تستقر لهم دولة .. ؟!
🌿 .. ، و بعد الخطبة أمر سيدنا عمر بلالَ بن رباح أن يؤذن للصلاة .. ، فرفض في البداية لأنه كان ممتنعا عن رفع الأذان منذ وفاة حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
.. ، ولكن عمر ألح عليه ، فبدأ بلال يؤذن لأول مرة بعد وفاة رسول الله .. ، فلما وصل إلى :
⭐ (( أشهد أن محمدا
رسول الله )) ⭐
لم يستطع أن يكمل الأذان من شدة التأثر ..
.. ، ثم أخذ يبكي حتى أبكي المسلمين جميعا معه ..
.. ، فلم ير أحد منهم إلا باكيا في هذا اليوم العظيم .. !!
⭐ فها هم يحققون وعد رسول الله بالنصر و التمكين .. ،
، و هاهم يفتحون بيت المقدس ، و يحررون المسجد الأقصى الأسير .. ، و ذلك بعد خمس سنوات فقط من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .... !!!!
........ تابعونا .......
🔻 بسام محرم 🔻
#حصنــــالإسلامـ53
🌎 (( دولتكم باقية .. )) ⭐
🌿 و يخرج أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب من المدينة لتسلم مفاتيح بيت المقدس في ثياب و هيئة متواضعة للغاية ..بلا موكب عظيم ، و لا حرس خاص ، و لا جيش ضخم يحميه من أعدائه ، و يليق بمركزه في أعين العالم .. ، رغم إنه الآن سلطان عظيم .. ممكن في الأرض .. دولته أصبحت تتسع لتحوي جزيرة العرب كلها ، و بلاد الشام بالكامل ، و كذلك بلاد العراق ، بعد أن أذل الأباطرة و مزق ملك الأكاسرة ..!!!
............... .. ..........
💖 .. و وصل عمر بن الخطاب إلى #الجابية : غرب دمشق حيث كان ينتظره هناك قادة الجيوش الإسلامية كلهم : أبوعبيدة بن الجراح ، وعمرو بن العاص ، و يزيد بن أبي سفيان ، و شرحبيل بن حسنة ، و خالد بن الوليد .. ، و كان معهم أسقف القدس (( #سفرنيوس )) .. اجتمعوا جميعا لاستقبال أمير المؤمنين ..
🌹 .. ، و عندما وصل كانت هناك مخاضة : بركة ماء ضحلة فيها طين و وحل يجب أن يمر عليها ، و كان غلامه راكب على الدابة لأنه دوره في الركوب .. ، و عمر يسحبها و يسير على قدميه .. ، فخلع عمر نعليه ليعبر المخاضة ، و وضع نعليه تحت إبطه ، ثم كشف عن ساقيه ليتمكن من السير في الوحل .. كل ذلك أمام أنظار جميع الحاضرين لاستقباله ..!!
😯 .. ، فلم يصدق أسقف القدس ما يراه بعينيه .. !!
أهذا هو سلطان المسلمين الذي هزم قيصر العظيم ... ؟!!
😦 أهذا هو أقوى رجل في العالم .... ؟!!!!
.. ، فقال الأسقف كلمات سجلت في التاريخ .. قال :
(( إن دولتكم باقية أبد الدهر .. فدولة الظلم ساعة .. ،
و دولة العدل إلى قيام الساعة .... ))
🌀 .. ، فاقترب سيدنا أبو عبيدة من عمر ، و قال له مستنكرا هذا المشهد : (( يا أمير المؤمنين .. لقد صنعت صنيعا عظيما عند أهل الأرض ..!! ))
⚡ .. ، فضربه سيدنا عمر على صدره معاتبا .. ، و قال له :
(( لو غيرك قالها يا أباعبيدة .... !!!!
إنكم كنتم أذل الناس ، و أحقر الناس ، و أقل الناس فأعزكم الله بهذا الدين .. ، فمهما تطلبون العزة بغير الإسلام يذلكم الله عز وجل ... ))
.............................. ........
💖 (( أصلحوا سرائركم )) 💖
🙂 .. ، و فرح قادة الجيوش الإسلامية بقدوم أمير المؤمنين إلى الجابية فرحا عظيما .. ، و أخذوا يصافحونه و يعتنقونه واحدا واحدا ..
ثم خطب فيهم سيدنا عمر خطبة عظيمة .. قال فيها :
(( أيها الناس .. أصلحوا سرائركم تصلح علانيتكم ..
و اعملوا لآخرتكم تكفوا أمر دنياكم .. و مَن أراد الجنة لزم الجماعة .. فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد .. ))
.. ، و حذرهم عمر بن الخطاب في ثنايا الخطبة قائلا :
(( .. و لا يخلون أحدكم بامرأة .. ، فإنه إن خلا بها فإن الشيطان ثالثهما .... ))
💔 فقد خشي عمر بن الخطاب أن يفتتن المسلمون بنساء الشام الجميلات فيقعوا في المحظور .. ، فيضيع دينهم ..
💥 فإن ضاع دين المسلمين فما قيمة الفتوحات ...؟!
.. ، و إن ضاع دين المسلمين ، فكيف يتنزل عليهم النصر بعد ذلك ، و كيف تستقر لهم دولة .. ؟!
🌿 .. ، و بعد الخطبة أمر سيدنا عمر بلالَ بن رباح أن يؤذن للصلاة .. ، فرفض في البداية لأنه كان ممتنعا عن رفع الأذان منذ وفاة حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
.. ، ولكن عمر ألح عليه ، فبدأ بلال يؤذن لأول مرة بعد وفاة رسول الله .. ، فلما وصل إلى :
⭐ (( أشهد أن محمدا
رسول الله )) ⭐
لم يستطع أن يكمل الأذان من شدة التأثر ..
.. ، ثم أخذ يبكي حتى أبكي المسلمين جميعا معه ..
.. ، فلم ير أحد منهم إلا باكيا في هذا اليوم العظيم .. !!
⭐ فها هم يحققون وعد رسول الله بالنصر و التمكين .. ،
، و هاهم يفتحون بيت المقدس ، و يحررون المسجد الأقصى الأسير .. ، و ذلك بعد خمس سنوات فقط من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .... !!!!
........ تابعونا .......
🔻 بسام محرم 🔻