#زمن_العزة
#المارقة3
🌀 (( يمرقون من الدين ... )) 🌀
🌿 وفي رمضان ....
أرسل أمير المؤمنين #علي أباموسى الأشعري و معه 400 من فرسان العراق إلى ( دومة الجندل ) لعقد مجلس التحكيم المتفق عليه .. ، كما أرسل سيدنا #معاوية_بن_أبي_سفيان عمرو بن العاص و معه 400 من فرسان الشام ...!!
⚡⚡ فاشتد أمر ( الخوارج ) ... ، و بالغوا في النكير على سيدنا #علي ... ، و صرحوا بكفره ....!!!!!! 😦
😡😡 ثم جاء رجلان منهم إلى سيدنا علي .. ،
و هما #حرقوص_بن_زهير ... وهو أحد السبئيين من قتلة عثمان كما ذكرنا ... و معه آخر اسمه ( زرعة ) ...
😡 فقال حرقوص لأمير المؤمنين :
(( لا حكم إلا لله ..
تب من خطيئتك ، و اذهب بنا إلى أعدائنا من جند الشام نقاتلهم حتى نلقى ربنا ))
🌿 فرد عليهما سيدنا #علي :
(( بيني و بينهم عهد .. ، و قد قال تعالى :
( و أوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤلا ) ... ))
😡 فقال له زرعة :
(( أما و الله يا #علي .. لئن لم تدع تحكيم الرجال في
كتاب الله .. لنقاتلنك ..
نطلب بذلك رحمة الله ورضوانه )) ..... !!!!!!!
🌿 فاشتد غضب سيدنا علي و قال له :
(( تبا لك ... ما أشقاك .... ))
👈 ثم أخبرهما بأنه لن يقاتل هؤلاء ( المارقة ) إلا إذا تطور أمرهم من مجرد الاعتراض ( باللسان ) إلى الإيذاء للمسلمين، و الاعتداء عليهم ( بالفعل ) ... فقال لهما :
(( إن لكم علينا ألا نمنعكم مساجدنا ما لم تخرجوا علينا ، و لا نقاتلكم حتى تقاتلونا ))
💞 أما ( الحكمان ) فقد طال بهما النقاش و الجدال في ( دومة الجندل ) .....
ثم لم يصلا إلى حل لتلك الأزمة التي
بين #علي و معاوية ...!!!
💘 فلما وصلت أخبار ( فشل المفاوضات ) إلى أمير المؤمنين قرر أن يجهز جيشه ليخرج لقتال جند #معاوية مرة أخرى ..
و لكن ... ....!!!!!!
وصلته في نفس الوقت معلومات صادمة عن ( انتهاكات ) ،
و اعتداءات الخوارج على بعض المسلمين ...
حتى أنهم قتلوا ( عبد الله ) ابن الصحابي
( خباب بن الأرت ) ... ،
و بقروا بطن زوجته و هي حامل ..... !!!!! 😔
⚡⚡ فقرر أمير المؤمنين أن يغير وجهته ...
ليبدأ بقتال هؤلاء الخوارج المارقين أولا ..... !!!!!
💘 تابعونا ...💘
#المارقة3
🌀 (( يمرقون من الدين ... )) 🌀
🌿 وفي رمضان ....
أرسل أمير المؤمنين #علي أباموسى الأشعري و معه 400 من فرسان العراق إلى ( دومة الجندل ) لعقد مجلس التحكيم المتفق عليه .. ، كما أرسل سيدنا #معاوية_بن_أبي_سفيان عمرو بن العاص و معه 400 من فرسان الشام ...!!
⚡⚡ فاشتد أمر ( الخوارج ) ... ، و بالغوا في النكير على سيدنا #علي ... ، و صرحوا بكفره ....!!!!!! 😦
😡😡 ثم جاء رجلان منهم إلى سيدنا علي .. ،
و هما #حرقوص_بن_زهير ... وهو أحد السبئيين من قتلة عثمان كما ذكرنا ... و معه آخر اسمه ( زرعة ) ...
😡 فقال حرقوص لأمير المؤمنين :
(( لا حكم إلا لله ..
تب من خطيئتك ، و اذهب بنا إلى أعدائنا من جند الشام نقاتلهم حتى نلقى ربنا ))
🌿 فرد عليهما سيدنا #علي :
(( بيني و بينهم عهد .. ، و قد قال تعالى :
( و أوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤلا ) ... ))
😡 فقال له زرعة :
(( أما و الله يا #علي .. لئن لم تدع تحكيم الرجال في
كتاب الله .. لنقاتلنك ..
نطلب بذلك رحمة الله ورضوانه )) ..... !!!!!!!
🌿 فاشتد غضب سيدنا علي و قال له :
(( تبا لك ... ما أشقاك .... ))
👈 ثم أخبرهما بأنه لن يقاتل هؤلاء ( المارقة ) إلا إذا تطور أمرهم من مجرد الاعتراض ( باللسان ) إلى الإيذاء للمسلمين، و الاعتداء عليهم ( بالفعل ) ... فقال لهما :
(( إن لكم علينا ألا نمنعكم مساجدنا ما لم تخرجوا علينا ، و لا نقاتلكم حتى تقاتلونا ))
💞 أما ( الحكمان ) فقد طال بهما النقاش و الجدال في ( دومة الجندل ) .....
ثم لم يصلا إلى حل لتلك الأزمة التي
بين #علي و معاوية ...!!!
💘 فلما وصلت أخبار ( فشل المفاوضات ) إلى أمير المؤمنين قرر أن يجهز جيشه ليخرج لقتال جند #معاوية مرة أخرى ..
و لكن ... ....!!!!!!
وصلته في نفس الوقت معلومات صادمة عن ( انتهاكات ) ،
و اعتداءات الخوارج على بعض المسلمين ...
حتى أنهم قتلوا ( عبد الله ) ابن الصحابي
( خباب بن الأرت ) ... ،
و بقروا بطن زوجته و هي حامل ..... !!!!! 😔
⚡⚡ فقرر أمير المؤمنين أن يغير وجهته ...
ليبدأ بقتال هؤلاء الخوارج المارقين أولا ..... !!!!!
💘 تابعونا ...💘
دار قتال عنيف بين الفريقين في ( سوق الأهواز ) .. ، و انتصر جيش ( #حرقوص ) في نهاية اليوم .. ، و فر الفرس من أمامه .. ، فاستمر المسلمون في الزحف داخل الإقليم .. ، و فتحوا كل المدن التي مروا عليها بعد مقاومة شديدة من قوات الهرمزان ..
.. ، ثم يئس الهرمزان من جدوى المقاومة أمام إصرار المسلمين على التقدم .. ، و خشي على ضياع ملكه ، فطلب منهم ( الصلح ) مرة أخرى .... !!!!
.. ، و تردد سيدنا / عتبة في قبول الصلح خشية أن ينقضه الهرمزان كما فعل من قبل .. ، فعرض الأمر على سيدنا / عمر .. ، فوافق عمر على الصلح مقابل الجزية .. بشرط أن تبقى تلك المدن التي فتحها المسلمون في ( إقليم الأهواز ) تحت سيطرة المسلمين ..
.. فتم الصلح بين الطرفين على هذا الشرط ..
........... ............ .........
💥 (( ثورة_الأكراد ... )) 💥
.. ، و بعد فترة حدث في الأهواز .. في القطاع الخاص بالهرمزان .. حادث هز الهرمزان هزا ، و أحدث اضطرابا كبيرا في مملكته .. ، فقد ثار ( الأكراد ) على الهرمزان و شق عليه أن يتصدى لهم وحده .. !!
💖 .. ، فما كان من سيدنا / عتبة بن غزوان إلا أن أرسل قوات إسلامية للتحالف مع الهرمزان ضد الأكراد .. !!!!!
.. ، فهذا هو خلق الإسلام ..
.. ، فالمسلمون الصادقون
( لا يخونون العهد ولا ينقضون الميثاق ) .. ، فطالما أن الهرمزان يدفع الجزية فقد وجب على المسلمين أن يدافعوا عن بلاده ..
.. ، و كان هذا على الرغم من خطورة الموقف على المسلمين ، فهم سيقاتلون مع الهرمزان في منطقة نفوذه .. ، و قد يغدر بهم ..!!
.. ، و لكن صبر المسلمون في القتال مع الهرمزان حتى أخمدوا ( ثورة الأكراد ) نهائيا .... !!!!
.. ، و توقع جميع المسلمين أن يأتيهم الأمر من الفاروق / عمر في أية لحظة بغزو ( إيران ) و استكمال الفتوحات ، خاصة بعد أن وطأت أقدامهم على الأراضي الإيرانية بالفعل ، و شاهدوا كيف تفر القوات الفارسية من أمامهم ، و لا تقوى على مواجهتهم ..
.. ، و لكن عمر بن الخطاب لم يأذن باستكمال الفتوحات ..!!
..... لماذا .... ؟!! 😕
هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى
....... تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻
.. ، ثم يئس الهرمزان من جدوى المقاومة أمام إصرار المسلمين على التقدم .. ، و خشي على ضياع ملكه ، فطلب منهم ( الصلح ) مرة أخرى .... !!!!
.. ، و تردد سيدنا / عتبة في قبول الصلح خشية أن ينقضه الهرمزان كما فعل من قبل .. ، فعرض الأمر على سيدنا / عمر .. ، فوافق عمر على الصلح مقابل الجزية .. بشرط أن تبقى تلك المدن التي فتحها المسلمون في ( إقليم الأهواز ) تحت سيطرة المسلمين ..
.. فتم الصلح بين الطرفين على هذا الشرط ..
........... ............ .........
💥 (( ثورة_الأكراد ... )) 💥
.. ، و بعد فترة حدث في الأهواز .. في القطاع الخاص بالهرمزان .. حادث هز الهرمزان هزا ، و أحدث اضطرابا كبيرا في مملكته .. ، فقد ثار ( الأكراد ) على الهرمزان و شق عليه أن يتصدى لهم وحده .. !!
💖 .. ، فما كان من سيدنا / عتبة بن غزوان إلا أن أرسل قوات إسلامية للتحالف مع الهرمزان ضد الأكراد .. !!!!!
.. ، فهذا هو خلق الإسلام ..
.. ، فالمسلمون الصادقون
( لا يخونون العهد ولا ينقضون الميثاق ) .. ، فطالما أن الهرمزان يدفع الجزية فقد وجب على المسلمين أن يدافعوا عن بلاده ..
.. ، و كان هذا على الرغم من خطورة الموقف على المسلمين ، فهم سيقاتلون مع الهرمزان في منطقة نفوذه .. ، و قد يغدر بهم ..!!
.. ، و لكن صبر المسلمون في القتال مع الهرمزان حتى أخمدوا ( ثورة الأكراد ) نهائيا .... !!!!
.. ، و توقع جميع المسلمين أن يأتيهم الأمر من الفاروق / عمر في أية لحظة بغزو ( إيران ) و استكمال الفتوحات ، خاصة بعد أن وطأت أقدامهم على الأراضي الإيرانية بالفعل ، و شاهدوا كيف تفر القوات الفارسية من أمامهم ، و لا تقوى على مواجهتهم ..
.. ، و لكن عمر بن الخطاب لم يأذن باستكمال الفتوحات ..!!
..... لماذا .... ؟!! 😕
هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى
....... تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻