#نبضات_قرآنية_١٦
#النبضة_السادسة_عشرة
💔 (( #وقلوبهم_وجلة )) 💔
إنها #نبضة_الوجل التي تشعر بها و أنت تقرأ
سورة ( المؤمنون ) عندما تصل إلى قول الله تعالى :
🌺 (( والذين يؤتون ما آتوا
و قلوبهم وجلة أنهم
إلى ربهم راجعون )) 🌺
فهؤلاء المؤمنون مهما بذلوا و قدموا من الطاعات تبقى قلوبهم وجلة .. لماذا .. ؟!!! 😕
.. لأنهم يخافون من يوم الوقوف بين يدي الله للحساب ..
.. ، يشعرون أنهم ما قدموا شيئا .. ، و ما قدروا الله حق قدره
.. ، و يتمنون أن لو كانت حياتهم كلها صلاة و خشوع و عبادة
و قربات ، و شكر و ثناء ، و بكاء من خشية الله ... !!!
.. ، يسألون الله ليلا و نهارا أن يتقبل منهم عملهم ، فهم
لايرون أن أعمالهم ترقى لمستوى القبول أصلا .. !! 😔
🌷 سألت السيدة / عائِشة النبي صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء الذين (( يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة )) .. فقالت : (( أهم الذين يَشرَبونَ الخَمرَ و يَسرِقونَ ..؟!! ))
.. ، فقال لها رسول الله :
(( لا يا بنت الصِّديقِ .. ، ولكِنَّهم الذين يصومون ، و يُصَلُّونَ ، و يتصَدَّقون ، وهم يخافون ألَّا تُقبَلَ منهم .. ، أولئك الذين يسارِعونَ في الخيراتِ و هم لها سابِقونَ ))
🌼 و ها هو #الصديق أبو بكر نفسه يخبرنا بأنه قالَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يوما (( عَلِّمنِي دُعَاءً أدعُو به في صَلَاتِي ))
.. ، فقالَ له :
(( قُل .. اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا ولَا يَغفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ .. ، فَاغفِر لي مَغفِرَةً مِن عِندِكَ ، وارحَمْنِي إنَّكَ أنتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
.. تخيل معي .. 😕
💔 النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أفضل الأمة و أعظم الصحابة أبابكر الصديق المبشر بالجنة هذا الدعاء الذي ينكسر و يذل فيه لله تعالى معترفا بظلمه لنفسه ظلما كثيرا ..
.. ، هذا وهو #خير_أمة_محمد .. رضي الله عنه .. !!!
............ ............
💐 (( ولا تزكوا أنفسكم
، هو أعلم بمن اتقى )) 💐
💥 يقول د. طارق عنقاوي :
(( أما في فلسفة #تأليه_الإنسان_المعاصر ، و التي تجعل الإنسان يغتر و يعجب بنفسه مهما كان مقصرا ، و يأنف من أن يشير لنفسه بذنب ، أو يحاسبها على تقصير .. ، و الويل كل الويل لمن أشار له بذلك ، أو وعظه وحذره عواقب الذنوب
، فشتان شتان بين تلك الفلسفة الفاسدة المفسدة و بين من امتلأ قلبه بتعظيم الله ، فهو يستشعر دائما تقصيره في جنب تلك العظمة الإلهية ..
.. ، فافهم أخي المسلم أن نفسية الاستحقاق و تعظيم الذات التي تغذيها الفلسفات الفردانية المعاصرة تنافي مقامات العبودية لله تعالى ، وتدخلك في سلك اتباع الهوى والكبر والعياذ بالله ، فخلص نفسك من هذا الدنس و تطهر منه عافانا الله و إياك ، وأعاذنا من كل فتنة و شر .. ))
🌹 ربنا تقبل منا إنك
أنت السميع العليم 🌹
🌙 بسام محرم 🌙
#النبضة_السادسة_عشرة
💔 (( #وقلوبهم_وجلة )) 💔
إنها #نبضة_الوجل التي تشعر بها و أنت تقرأ
سورة ( المؤمنون ) عندما تصل إلى قول الله تعالى :
🌺 (( والذين يؤتون ما آتوا
و قلوبهم وجلة أنهم
إلى ربهم راجعون )) 🌺
فهؤلاء المؤمنون مهما بذلوا و قدموا من الطاعات تبقى قلوبهم وجلة .. لماذا .. ؟!!! 😕
.. لأنهم يخافون من يوم الوقوف بين يدي الله للحساب ..
.. ، يشعرون أنهم ما قدموا شيئا .. ، و ما قدروا الله حق قدره
.. ، و يتمنون أن لو كانت حياتهم كلها صلاة و خشوع و عبادة
و قربات ، و شكر و ثناء ، و بكاء من خشية الله ... !!!
.. ، يسألون الله ليلا و نهارا أن يتقبل منهم عملهم ، فهم
لايرون أن أعمالهم ترقى لمستوى القبول أصلا .. !! 😔
🌷 سألت السيدة / عائِشة النبي صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء الذين (( يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة )) .. فقالت : (( أهم الذين يَشرَبونَ الخَمرَ و يَسرِقونَ ..؟!! ))
.. ، فقال لها رسول الله :
(( لا يا بنت الصِّديقِ .. ، ولكِنَّهم الذين يصومون ، و يُصَلُّونَ ، و يتصَدَّقون ، وهم يخافون ألَّا تُقبَلَ منهم .. ، أولئك الذين يسارِعونَ في الخيراتِ و هم لها سابِقونَ ))
🌼 و ها هو #الصديق أبو بكر نفسه يخبرنا بأنه قالَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يوما (( عَلِّمنِي دُعَاءً أدعُو به في صَلَاتِي ))
.. ، فقالَ له :
(( قُل .. اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا ولَا يَغفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ .. ، فَاغفِر لي مَغفِرَةً مِن عِندِكَ ، وارحَمْنِي إنَّكَ أنتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
.. تخيل معي .. 😕
💔 النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أفضل الأمة و أعظم الصحابة أبابكر الصديق المبشر بالجنة هذا الدعاء الذي ينكسر و يذل فيه لله تعالى معترفا بظلمه لنفسه ظلما كثيرا ..
.. ، هذا وهو #خير_أمة_محمد .. رضي الله عنه .. !!!
............ ............
💐 (( ولا تزكوا أنفسكم
، هو أعلم بمن اتقى )) 💐
💥 يقول د. طارق عنقاوي :
(( أما في فلسفة #تأليه_الإنسان_المعاصر ، و التي تجعل الإنسان يغتر و يعجب بنفسه مهما كان مقصرا ، و يأنف من أن يشير لنفسه بذنب ، أو يحاسبها على تقصير .. ، و الويل كل الويل لمن أشار له بذلك ، أو وعظه وحذره عواقب الذنوب
، فشتان شتان بين تلك الفلسفة الفاسدة المفسدة و بين من امتلأ قلبه بتعظيم الله ، فهو يستشعر دائما تقصيره في جنب تلك العظمة الإلهية ..
.. ، فافهم أخي المسلم أن نفسية الاستحقاق و تعظيم الذات التي تغذيها الفلسفات الفردانية المعاصرة تنافي مقامات العبودية لله تعالى ، وتدخلك في سلك اتباع الهوى والكبر والعياذ بالله ، فخلص نفسك من هذا الدنس و تطهر منه عافانا الله و إياك ، وأعاذنا من كل فتنة و شر .. ))
🌹 ربنا تقبل منا إنك
أنت السميع العليم 🌹
🌙 بسام محرم 🌙