أمة واحدة
8.33K subscribers
911 photos
316 videos
251 files
679 links
ما هي مرآة الأمم ، التي تعكس ماضيها، وتترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها ؟!!
إنها التاريخ
نعرض وقائع التاريخ الإسلامي
للوصول الى كامل ارشيف القناة اضغط على الهاشتاج التالي 👇👇👇
#ارشيف_الموسوعة_التاريخية

بوت التواصل معنا @bassammoharram_bot
Download Telegram
............... . ..........

🌎 (( #المسلمون و
#البساط_السحري ))

🌹 تسبب هذا البساط الملكي العجيب في إشكالية لسيدنا /
سعد بن أبي وقاص أثناء تقسيم الغنائم .. ، فالبساط ضخم جدا .. و غالي الثمن جدا .. فنسيجه من الحرير الطبيعي ، و مطرز بالذهب و الجواهر الثمينة .. !!
... ، فلم يستطع سيدنا / سعد أن يعطيه لأحد من الجند ..
.. ، كما لم يستطع تقسيمه عليهم ... !!!

.. ، فجمع سيدنا / سعد جنده .. ، وقال لهم :

(( إن الله تعالى قد ملأ أيديكم .. ، و إنه قد شقَّ علينا تقسيم هذا البساط .. ولا يَقوَى على شرائه أحد ..
فأرى أن تطيبوا به نفسا ، فنبعثه إلى أمير المؤمنين يضعه حيث شاء ... ))

.. ، فوافقوا جميعا على هذا الاقتراح ...

، وأرسل سعد البساط إلى المدينة يحمله عدد من الإبل ..!!!

......... ........... ......

.. ، فلما وصل إلى المدينة أمر عمر أن يطوفوا به في الطرقات ليشاهده كل أهل المدينة ..!!!

.. ، و رأى أهل المدينة جماله ، وروعته فسحر عقولهم ..
، و أخذ بنفوسهم .. ، وتعلقت قلوبهم جميعا به ..
حتى عمر نفسه انبهر به ... !!

.. ، و وقع عمر رضي الله عنه في نفس الحيرة ...!!

.. ، فلمن يعطي هذا البساط .. وماذا يفعل به ... ؟!!!

.. إنه أغلى من أن يباع ...
.. ، و أقيم من أن يمتلكه شخص واحد ..... ؟!!!!
.. ، و أين يمكنهم أن يحافظوا عليه حتى لا يفسد مع الزمن ... ؟!!

🌀 اضطر عمر بن الخطاب أن يعقد مجلسا استشاريا من كبار الصحابة ليأخذ رأيهم في أمر هذا البساط العجيب ..!!!

🌿 و في هذا الاجتماع أدلى كل واحد من الصحابة بدلوه و اقترح رأيا ..
.. ، ولكن هذه الآراء كلها لم تقنع سيدنا / عمر ..!!

💖 .. ، حتى أشار عليه سيدنا / علي بن أبي طالب بالرأي السديد .. و قال له كلمات رائعة .. قال :

(( يا أمير المؤمنين ...
لِمَ تجعل عِلمك جهلا ، و يقينك شكا .. ؟!!!
.. ، إنه ليس لك من الدنيا إلا ما أعطيت فأمضيت ، أو لبست فأبليت ، أو أكلت فأفنيت ..
.. قطّعهُ يا أمير المؤمنين .. ، و قَسّمْهُ بين الناس ... ))

.. ، فقال له عمر رضي الله عنه : (( صدقتني ))

.. ، فكان من نصيب علي بن أبي طالب بعد تقطيع البساط قطعة قال عنها :
(( بعتها بعشرين ألف درهم ... !!! )) 🙂

.............. تابعونا .............


🔻 بسام محرم 🔻