............... . ..........
🌎 (( #المسلمون و
#البساط_السحري )) ⭐
🌹 تسبب هذا البساط الملكي العجيب في إشكالية لسيدنا /
سعد بن أبي وقاص أثناء تقسيم الغنائم .. ، فالبساط ضخم جدا .. و غالي الثمن جدا .. فنسيجه من الحرير الطبيعي ، و مطرز بالذهب و الجواهر الثمينة .. !!
... ، فلم يستطع سيدنا / سعد أن يعطيه لأحد من الجند ..
.. ، كما لم يستطع تقسيمه عليهم ... !!!
✨ .. ، فجمع سيدنا / سعد جنده .. ، وقال لهم :
(( إن الله تعالى قد ملأ أيديكم .. ، و إنه قد شقَّ علينا تقسيم هذا البساط .. ولا يَقوَى على شرائه أحد ..
فأرى أن تطيبوا به نفسا ، فنبعثه إلى أمير المؤمنين يضعه حيث شاء ... ))
.. ، فوافقوا جميعا على هذا الاقتراح ...
، وأرسل سعد البساط إلى المدينة يحمله عدد من الإبل ..!!!
......... ........... ......
⭐ .. ، فلما وصل إلى المدينة أمر عمر أن يطوفوا به في الطرقات ليشاهده كل أهل المدينة ..!!!
.. ، و رأى أهل المدينة جماله ، وروعته فسحر عقولهم ..
، و أخذ بنفوسهم .. ، وتعلقت قلوبهم جميعا به ..
حتى عمر نفسه انبهر به ... !!
.. ، و وقع عمر رضي الله عنه في نفس الحيرة ...!!
.. ، فلمن يعطي هذا البساط .. وماذا يفعل به ... ؟!!!
.. إنه أغلى من أن يباع ...
.. ، و أقيم من أن يمتلكه شخص واحد ..... ؟!!!!
.. ، و أين يمكنهم أن يحافظوا عليه حتى لا يفسد مع الزمن ... ؟!!
🌀 اضطر عمر بن الخطاب أن يعقد مجلسا استشاريا من كبار الصحابة ليأخذ رأيهم في أمر هذا البساط العجيب ..!!!
🌿 و في هذا الاجتماع أدلى كل واحد من الصحابة بدلوه و اقترح رأيا ..
.. ، ولكن هذه الآراء كلها لم تقنع سيدنا / عمر ..!!
💖 .. ، حتى أشار عليه سيدنا / علي بن أبي طالب بالرأي السديد .. و قال له كلمات رائعة .. قال :
(( يا أمير المؤمنين ...
لِمَ تجعل عِلمك جهلا ، و يقينك شكا .. ؟!!!
.. ، إنه ليس لك من الدنيا إلا ما أعطيت فأمضيت ، أو لبست فأبليت ، أو أكلت فأفنيت ..
.. قطّعهُ يا أمير المؤمنين .. ، و قَسّمْهُ بين الناس ... ))
⭐ .. ، فقال له عمر رضي الله عنه : (( صدقتني ))
.. ، فكان من نصيب علي بن أبي طالب بعد تقطيع البساط قطعة قال عنها :
(( بعتها بعشرين ألف درهم ... !!! )) 🙂
.............. تابعونا .............
🔻 بسام محرم 🔻
🌎 (( #المسلمون و
#البساط_السحري )) ⭐
🌹 تسبب هذا البساط الملكي العجيب في إشكالية لسيدنا /
سعد بن أبي وقاص أثناء تقسيم الغنائم .. ، فالبساط ضخم جدا .. و غالي الثمن جدا .. فنسيجه من الحرير الطبيعي ، و مطرز بالذهب و الجواهر الثمينة .. !!
... ، فلم يستطع سيدنا / سعد أن يعطيه لأحد من الجند ..
.. ، كما لم يستطع تقسيمه عليهم ... !!!
✨ .. ، فجمع سيدنا / سعد جنده .. ، وقال لهم :
(( إن الله تعالى قد ملأ أيديكم .. ، و إنه قد شقَّ علينا تقسيم هذا البساط .. ولا يَقوَى على شرائه أحد ..
فأرى أن تطيبوا به نفسا ، فنبعثه إلى أمير المؤمنين يضعه حيث شاء ... ))
.. ، فوافقوا جميعا على هذا الاقتراح ...
، وأرسل سعد البساط إلى المدينة يحمله عدد من الإبل ..!!!
......... ........... ......
⭐ .. ، فلما وصل إلى المدينة أمر عمر أن يطوفوا به في الطرقات ليشاهده كل أهل المدينة ..!!!
.. ، و رأى أهل المدينة جماله ، وروعته فسحر عقولهم ..
، و أخذ بنفوسهم .. ، وتعلقت قلوبهم جميعا به ..
حتى عمر نفسه انبهر به ... !!
.. ، و وقع عمر رضي الله عنه في نفس الحيرة ...!!
.. ، فلمن يعطي هذا البساط .. وماذا يفعل به ... ؟!!!
.. إنه أغلى من أن يباع ...
.. ، و أقيم من أن يمتلكه شخص واحد ..... ؟!!!!
.. ، و أين يمكنهم أن يحافظوا عليه حتى لا يفسد مع الزمن ... ؟!!
🌀 اضطر عمر بن الخطاب أن يعقد مجلسا استشاريا من كبار الصحابة ليأخذ رأيهم في أمر هذا البساط العجيب ..!!!
🌿 و في هذا الاجتماع أدلى كل واحد من الصحابة بدلوه و اقترح رأيا ..
.. ، ولكن هذه الآراء كلها لم تقنع سيدنا / عمر ..!!
💖 .. ، حتى أشار عليه سيدنا / علي بن أبي طالب بالرأي السديد .. و قال له كلمات رائعة .. قال :
(( يا أمير المؤمنين ...
لِمَ تجعل عِلمك جهلا ، و يقينك شكا .. ؟!!!
.. ، إنه ليس لك من الدنيا إلا ما أعطيت فأمضيت ، أو لبست فأبليت ، أو أكلت فأفنيت ..
.. قطّعهُ يا أمير المؤمنين .. ، و قَسّمْهُ بين الناس ... ))
⭐ .. ، فقال له عمر رضي الله عنه : (( صدقتني ))
.. ، فكان من نصيب علي بن أبي طالب بعد تقطيع البساط قطعة قال عنها :
(( بعتها بعشرين ألف درهم ... !!! )) 🙂
.............. تابعونا .............
🔻 بسام محرم 🔻