#زمن_العزة
#اجتماع_طارئ_في_العاصمة1
💔 يوم الإثنين 12 من ربيع الأول في السنة 11 من الهجرة .....
كانت صدمة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم صدمة عنيفة على الصحابة .. أذهلت عقولهم ....
و عَصَرت قلوبهم من الحزن عصرا ً ...
لم يتخيلوا أن يأتي ذلك اليوم الذي لن يروا بعده ابتسامة النبي المشرقة ... ؟!!
ولن يستمعوا القرآن بتلاوته الخاشعة.... ؟!!! 😞
، ولن يصافحوا يده الشريفة .... ؟ !!! ،
ولن يتنسموا نفحات عطره الزكية ...؟!!!
💘 حتى قال سيدنا أنس :
(( فلما كان اليوم الذي مات فيه رسول الله ، أظلم منها كل شيئ ))
... كانت أعظم مصيبة أصابت الأمة الإسلامية حتى أن بعض الصحابة -
و منهم #الفاروق عمر نفسه -
لم يُصدّقوا الخبر ، و أنكروه ...!!
حتى أخذ عمر بن الخطاب يتوعد من يقول أن محمدا ً قد مات ..... !!!!!
لم يُثبِّت المسلمين في هذا البلاء إلا كلمات الصديق _ #أبي_بكر _ رضي الله عنه ... حين قام و خطب في الناس على باب المسجد النبوي قائلا :
(( أيها الناس ، من كان يعبد محمدا ً ، فإن محمدا ً قد مات .. و من كان يعبد #الله فإن الله حَي ّلا يموت))
لمّا أكَدَ #الصدّيق للناس الخبر ارتجت
أركان المدينة من شدة البكاء ...!!!
، و سقط #عمر_بن_الخطاب على الأرض .... لم تحمله رجلاه ....!!!
⚡⚡ وفي اليوم التالي ....
بعد وفاة النبي ... يوم الثلاثاء .....
شرع أصحابه في التغسيل و التكفين ...
😲 وإذا برجل من المهاجرين يأتي مسرعا ً .. تظهر عليه علامات القلق و الاضطراب الشديد ..
يُحَدّث #الفاروقَ عمر على انفراد ، و يُخبره أن ّ إخوانهم #الأنصار يعقدون الآن اجتماعا ً طارئا ًفي قاعة المؤتمرات الخاصة بهم ،
و التي تسمى (( #سقيفة_بني_ساعدة )) ليختاروا خليفة ً لرسول الله ، وذلك من غير أن يُشركوا إخوانهم المهاجرين في اتخاذ هذا القرار المصيري ....؟!!!
📌 لماذا يفعل الأنصار ذلك ؟!!!
النبي لم يدفن بعدُ ...، و المهاجرون مشغولون بتجهيزه ؟ !!!
📌 ما هذا التسرع ؟
📌 هل أراد الأنصار أن يستأثروا بالسلطة لأنفسهم ... ؟!!
👈 علامات استفهام كثيرة تحوم حول هذا
#الاجتماع_الطارئ الغريب ... في ذلك التوقيت العجيب .... ؟؟!!
💘 تابعونا ...
في الحلقة القادمة ....
🎀 بسام محرم 🎀
#اجتماع_طارئ_في_العاصمة1
💔 يوم الإثنين 12 من ربيع الأول في السنة 11 من الهجرة .....
كانت صدمة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم صدمة عنيفة على الصحابة .. أذهلت عقولهم ....
و عَصَرت قلوبهم من الحزن عصرا ً ...
لم يتخيلوا أن يأتي ذلك اليوم الذي لن يروا بعده ابتسامة النبي المشرقة ... ؟!!
ولن يستمعوا القرآن بتلاوته الخاشعة.... ؟!!! 😞
، ولن يصافحوا يده الشريفة .... ؟ !!! ،
ولن يتنسموا نفحات عطره الزكية ...؟!!!
💘 حتى قال سيدنا أنس :
(( فلما كان اليوم الذي مات فيه رسول الله ، أظلم منها كل شيئ ))
... كانت أعظم مصيبة أصابت الأمة الإسلامية حتى أن بعض الصحابة -
و منهم #الفاروق عمر نفسه -
لم يُصدّقوا الخبر ، و أنكروه ...!!
حتى أخذ عمر بن الخطاب يتوعد من يقول أن محمدا ً قد مات ..... !!!!!
لم يُثبِّت المسلمين في هذا البلاء إلا كلمات الصديق _ #أبي_بكر _ رضي الله عنه ... حين قام و خطب في الناس على باب المسجد النبوي قائلا :
(( أيها الناس ، من كان يعبد محمدا ً ، فإن محمدا ً قد مات .. و من كان يعبد #الله فإن الله حَي ّلا يموت))
لمّا أكَدَ #الصدّيق للناس الخبر ارتجت
أركان المدينة من شدة البكاء ...!!!
، و سقط #عمر_بن_الخطاب على الأرض .... لم تحمله رجلاه ....!!!
⚡⚡ وفي اليوم التالي ....
بعد وفاة النبي ... يوم الثلاثاء .....
شرع أصحابه في التغسيل و التكفين ...
😲 وإذا برجل من المهاجرين يأتي مسرعا ً .. تظهر عليه علامات القلق و الاضطراب الشديد ..
يُحَدّث #الفاروقَ عمر على انفراد ، و يُخبره أن ّ إخوانهم #الأنصار يعقدون الآن اجتماعا ً طارئا ًفي قاعة المؤتمرات الخاصة بهم ،
و التي تسمى (( #سقيفة_بني_ساعدة )) ليختاروا خليفة ً لرسول الله ، وذلك من غير أن يُشركوا إخوانهم المهاجرين في اتخاذ هذا القرار المصيري ....؟!!!
📌 لماذا يفعل الأنصار ذلك ؟!!!
النبي لم يدفن بعدُ ...، و المهاجرون مشغولون بتجهيزه ؟ !!!
📌 ما هذا التسرع ؟
📌 هل أراد الأنصار أن يستأثروا بالسلطة لأنفسهم ... ؟!!
👈 علامات استفهام كثيرة تحوم حول هذا
#الاجتماع_الطارئ الغريب ... في ذلك التوقيت العجيب .... ؟؟!!
💘 تابعونا ...
في الحلقة القادمة ....
🎀 بسام محرم 🎀