#نبضات_قرآنية_٢٠
#النبضة_العشرون
💖 (( #بقلب_سليم )) 💖
💞 حتما ستشعر بتلك #النبضة_المتسائلة الحائرة كلما مررت على آية في القرآن تتكلم عن #القلب ، و تصف أحوال القلوب .. ، فقلبك يريد أن يعرف هويته الحقيقية :
.. أي قلب هو ... ؟!! 😕
😐 هل وُفق في اختبارات الإيمان ، و اقتحم العقبات ، و خاض المفاوز بنجاح ، و يستطيع أن يعتبر نفسه واحدا من حاملي اللقب القرآني الرفيع : (( #قلب_سليم ))
🥺 .. ، أم أنه لايزال بحاجة إلى كثير من الترميمات
والتأهيلات .. ؟!!! 😞
🌀 وآيات سورة الشعراء تأتي على جرحك ، فيضطرب قلبك وتزداد سرعة نبضاته عندما تصل إلى هذا الدعاء القرآني الذي كان يردده الخليل / إبراهيم عليه السلام :
🌺 (( ولا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )) 🌺
💖 فما هو القلب السليم .. ، و ما هي صفاته ... ؟!!
😕 هل هو #القلب_الأبيض : الذي لا يحمل أي حسد أو حقد للناس .. القلب المسامح الطيب الرقيق .. ؟!!
🍁 بالتأكيد هذه بعض صفات القلب السليم .. ، و لكنها
لا تكفي وحدها يوم القيامة للنجاة و الفوز بالجنة ..
.. ، فبعض أصحاب هذا القلب الأبيض لا يؤمنون بوجود الخالق أصلا .. ملحدون .. ، فكيف يدخلون الجنة .. ؟!!
😐 إذن هو #القلب_المؤمن بوجود الله .. الذي يحب ربه و يعظمه ..
🍁 طبعا .. يجب أن يؤمن صاحب القلب السليم بوجود الله و أن يحبه و يعظمه .. ، و لكن هذا أيضا لا يكفي ..
.. ، فاليهود مثلا يؤمنون بوجود الله و يحبونه جدا و يقولون
(( نحن أبناء الله و أحباءه )) .. ، فهل تظن أن هذا سينجيهم من عذاب جهنم بعد أن سفكوا الدماء و قتلوا الأبرياء و عذبوا الأطفال و النساء .... ؟!!!
😕 إذن .. فالقلب السليم هو القلب الذي لم يظلم الناس ، و لم ينتهك الحرمات .. ؟!!!
🍁 الظلم ظلمات يوم القيامة ، ولقد وصف الله تعالى قلوب هؤلاء اليهود المجرمين فقال :
🌺 (( .. فهي كالحجارة أو أشد قسوة .. )) 🌺
.. ، ولا شك أن الظلم و العدوان لا يمكن أن يكون من صفات القلب السليم .. ، ولكن هذا لا يكفي وحده ..
.. ، فالكثير من النصارى مثلا مسالمون جدا ، و طيبون جدا ، و منصفون جدا ، و يحبون الله جدا .. ، و مع ذلك لن يدخلوا الجنة لأنهم أشركوا بالله و زعموا أن له ولد .. ، بل و زعموا أن السيد المسيح هو إله في صورة بشر .. ، فقال الله عنهم :
🌺 (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) 🌺
⭐ (( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم )) ⭐
.. ، و أخبرنا في آية أخرى بأنهم : (( لا يدينون دين الحق ))
🙂 فهمت الآن : #القلب_السليم هو القلب الذي يؤمن بالله وحده و لايشرك به شيئا ، و لا يؤذي صاحبه الناس و لا يحقد عليهم و لا يضيع حقوقهم ، و تجتمع فيه كل هذه الصفات الجميلة .. أليس كذلك .. ؟!!
🍁 لا طبعا .. هذا كله لا يكفي ، حتى وإن اجتمع في قلب ..
.. ، فهناك الكثير من المسلمين الطيبين الذين يؤمنون بالله وحده و لا يشركون معه آلهة أخرى ، و تجدهم محبوبين جدا بين الناس بسبب إتقانهم للعمل و نظافتهم و أخلاقهم الرفيعة
.. ، و لكنهم للأسف .. رغم كل تلك الصفات الجميلة .. يضيعون الصلوات و يتبعون الشهوات ، و لا يعظمون بعض شعائر الله ، و لا يلتزمون بتطبيق ما أمر الله به في القرآن من الحلال و الحرام ..
.. ، فهؤلاء أيضا توعدهم الله تعالى بالعقاب ، فقال :
🌺 (( فخلف من بعدهم خلف
أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات ، فسوف يلقون غيا )) 🌺
.. ، فالإيمان بالله تعالى لا يكتمل و لا تكون له قيمة ،
و لا ينجو صاحبه في الآخرة إلا بتحقيق الخضوع الكامل لله سبحانه ، و التسليم لحكمه ، و الطاعة الكاملة لأوامره ..
📘 قال تعالى :
🌺 (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )) 🌺
📘 و قال أيضا :
🌺 (( فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ، و يسلموا تسليما )) 🌺
📘 و قال سبحانه :
🌺 (( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا و أطعنا ... )) 🌺
😞 و هل ينجو من الذنوب و التقصير أحد .. ؟!!!
🍁 لا طبعا .. فكلنا ذوو خطأ .. ماقدرنا الله حق قدره ، و لا عبدناه حق عبادته ، و لا أطعناه حق طاعته ..
.. ، و لذلك فتح الله لنا باب التوبة ٢٤ ساعة .. ليلا و نهارا
.. ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
🌺 (( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار
، و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )) 🌺
🙂 فصاحب #القلب_السليم يسارع إلى الندم و التوبة كلما وقع في الذنب و التقصير ..
🌙 بسام محرم 🌙
#النبضة_العشرون
💖 (( #بقلب_سليم )) 💖
💞 حتما ستشعر بتلك #النبضة_المتسائلة الحائرة كلما مررت على آية في القرآن تتكلم عن #القلب ، و تصف أحوال القلوب .. ، فقلبك يريد أن يعرف هويته الحقيقية :
.. أي قلب هو ... ؟!! 😕
😐 هل وُفق في اختبارات الإيمان ، و اقتحم العقبات ، و خاض المفاوز بنجاح ، و يستطيع أن يعتبر نفسه واحدا من حاملي اللقب القرآني الرفيع : (( #قلب_سليم ))
🥺 .. ، أم أنه لايزال بحاجة إلى كثير من الترميمات
والتأهيلات .. ؟!!! 😞
🌀 وآيات سورة الشعراء تأتي على جرحك ، فيضطرب قلبك وتزداد سرعة نبضاته عندما تصل إلى هذا الدعاء القرآني الذي كان يردده الخليل / إبراهيم عليه السلام :
🌺 (( ولا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )) 🌺
💖 فما هو القلب السليم .. ، و ما هي صفاته ... ؟!!
😕 هل هو #القلب_الأبيض : الذي لا يحمل أي حسد أو حقد للناس .. القلب المسامح الطيب الرقيق .. ؟!!
🍁 بالتأكيد هذه بعض صفات القلب السليم .. ، و لكنها
لا تكفي وحدها يوم القيامة للنجاة و الفوز بالجنة ..
.. ، فبعض أصحاب هذا القلب الأبيض لا يؤمنون بوجود الخالق أصلا .. ملحدون .. ، فكيف يدخلون الجنة .. ؟!!
😐 إذن هو #القلب_المؤمن بوجود الله .. الذي يحب ربه و يعظمه ..
🍁 طبعا .. يجب أن يؤمن صاحب القلب السليم بوجود الله و أن يحبه و يعظمه .. ، و لكن هذا أيضا لا يكفي ..
.. ، فاليهود مثلا يؤمنون بوجود الله و يحبونه جدا و يقولون
(( نحن أبناء الله و أحباءه )) .. ، فهل تظن أن هذا سينجيهم من عذاب جهنم بعد أن سفكوا الدماء و قتلوا الأبرياء و عذبوا الأطفال و النساء .... ؟!!!
😕 إذن .. فالقلب السليم هو القلب الذي لم يظلم الناس ، و لم ينتهك الحرمات .. ؟!!!
🍁 الظلم ظلمات يوم القيامة ، ولقد وصف الله تعالى قلوب هؤلاء اليهود المجرمين فقال :
🌺 (( .. فهي كالحجارة أو أشد قسوة .. )) 🌺
.. ، ولا شك أن الظلم و العدوان لا يمكن أن يكون من صفات القلب السليم .. ، ولكن هذا لا يكفي وحده ..
.. ، فالكثير من النصارى مثلا مسالمون جدا ، و طيبون جدا ، و منصفون جدا ، و يحبون الله جدا .. ، و مع ذلك لن يدخلوا الجنة لأنهم أشركوا بالله و زعموا أن له ولد .. ، بل و زعموا أن السيد المسيح هو إله في صورة بشر .. ، فقال الله عنهم :
🌺 (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) 🌺
⭐ (( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم )) ⭐
.. ، و أخبرنا في آية أخرى بأنهم : (( لا يدينون دين الحق ))
🙂 فهمت الآن : #القلب_السليم هو القلب الذي يؤمن بالله وحده و لايشرك به شيئا ، و لا يؤذي صاحبه الناس و لا يحقد عليهم و لا يضيع حقوقهم ، و تجتمع فيه كل هذه الصفات الجميلة .. أليس كذلك .. ؟!!
🍁 لا طبعا .. هذا كله لا يكفي ، حتى وإن اجتمع في قلب ..
.. ، فهناك الكثير من المسلمين الطيبين الذين يؤمنون بالله وحده و لا يشركون معه آلهة أخرى ، و تجدهم محبوبين جدا بين الناس بسبب إتقانهم للعمل و نظافتهم و أخلاقهم الرفيعة
.. ، و لكنهم للأسف .. رغم كل تلك الصفات الجميلة .. يضيعون الصلوات و يتبعون الشهوات ، و لا يعظمون بعض شعائر الله ، و لا يلتزمون بتطبيق ما أمر الله به في القرآن من الحلال و الحرام ..
.. ، فهؤلاء أيضا توعدهم الله تعالى بالعقاب ، فقال :
🌺 (( فخلف من بعدهم خلف
أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات ، فسوف يلقون غيا )) 🌺
.. ، فالإيمان بالله تعالى لا يكتمل و لا تكون له قيمة ،
و لا ينجو صاحبه في الآخرة إلا بتحقيق الخضوع الكامل لله سبحانه ، و التسليم لحكمه ، و الطاعة الكاملة لأوامره ..
📘 قال تعالى :
🌺 (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )) 🌺
📘 و قال أيضا :
🌺 (( فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ، و يسلموا تسليما )) 🌺
📘 و قال سبحانه :
🌺 (( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا و أطعنا ... )) 🌺
😞 و هل ينجو من الذنوب و التقصير أحد .. ؟!!!
🍁 لا طبعا .. فكلنا ذوو خطأ .. ماقدرنا الله حق قدره ، و لا عبدناه حق عبادته ، و لا أطعناه حق طاعته ..
.. ، و لذلك فتح الله لنا باب التوبة ٢٤ ساعة .. ليلا و نهارا
.. ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
🌺 (( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار
، و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )) 🌺
🙂 فصاحب #القلب_السليم يسارع إلى الندم و التوبة كلما وقع في الذنب و التقصير ..
🌙 بسام محرم 🌙