#زمن_العزة
#الفتح_الثاني_للأندلس_4
😕 (( دم حلال )) 🩸
لم يكن هناك حل آخر ..
فمن أجل إنقاذ الأندلس من الضياع المحقق ، يجب أن تطير رؤوس هؤلاء الخونة من (( ملوك الطوائف )) ..
.. وصل يوسف بن تاشفين بجيوش المرابطين إلى الأراضي الأندلسية للمرة الثالثة .. ، و لكن هدفه هذه المرة لم يكن
( الفرنجة ) ، بل كان هدفه الإطاحة ( بأذناب الفرنجة ) المتأسلمين ..
.. ، و دار قتال عنيف بين المرابطين و بين جيوش
(( ملوك الطوائف )) في عدة معارك ..
.. ، فعجز هؤلاء الجبناء أن يقفوا أمام البطل المغوار /
يوسف بن تاشفين ، فاستطاع أن يفتح كل ممالك الأندلس ، و انتزعها من قبضة ملوك الطوائف .. !!
.. ، و بذلك أصبحت بلاد الأندلس جزء من دولة المرابطين العظيمة ، تحت حكم أمير المسلمين / يوسف بن تاشفين
.. ، و لك أن تتخيل الآن كيف عظم ملك هذا البطل المخلص .. بفضل الله عليه .. حتى امتد من الحدود الفرنسية شمالا و حتى وسط أفريقيا ، بما في ذلك كل بلاد المغرب
العربي و موريتانيا .. !!
.. بلاد الأندلس صارت كلها تحت حكمه ، إلا بقعة واحدة فقط .. طليطلة .. تلك المدينة الإسلامية الغالية التي استولى عليها الفرنجة أيام حكم ملوك الطوائف ، فحولوها إلى مدينة نصرانية .. كما رأينا .. !!
.. حاول يوسف بن تاشفين أن يحرر (( طليطلة )) بكل ما أوتي من قوة .. ، و لكنها كانت شديدة التحصين ، و كان الفرنجة يستميتون في الدفاع عنها ..
.. ، فعجز يوسف بن تاشفين أن ينتزعها من بين أيديهم .. !!!
................. ................... ............
💞 (( عمر مبارك )) ✨
.. ، و ظل يوسف بن تاشفين حاكما لدولة المرابطين حتى بلغ من الكبر عتيا .. ، ثم توفي في عام 500 هجرية بعد حياة حافلة بالجهاد و الإنجازات العظيمة ..
.. ، مات البطل بعد أن بلغ عمره ( المائة عام ) تاركا دولته المباركة و هي من أزهى و أقوى دول العالم في ذلك الوقت
.. ، و تولى حكم المرابطين من بعده ابنه /
(( علي بن يوسف بن تاشفين ))
........... ............ ...........
💢 (( أقليش )) 💢
.. ، و بعد وفاة ذلك (( الأسد الجسور )) الذي أرعب الفرنجة طيلة 17 سنة كاملة ، و هي فترة حكمه للأندلس بعد أن ضمها لدولته ، حيث شل حركة حملاتهم العسكرية ، و وأد أحلامهم و أطماعهم في الأندلس ..
.. بعد وفاته بعام واحد فقط قرر ملك الفرنجة /
ألفونسو السادس أن يعاود اجتياحه لبلاد الأندلس .. ، فجهز جيوشه الضخمة ، و جعل ابنه الوحيد (( سانشو )) قائدا عليها .. ، فقد كان ألفونسو السادس قد تجاوز الثمانين من عمره وقتها ، و لا طاقة له على خوض المعارك بنفسه ..
.. ، فلما وصلت تلك الأخبار إلى علي بن يوسف بن تاشفين ، استعد لهذا اللقاء بما استطاع من قوة ، و جعل أخاه البطل /
(( تميم بن يوسف بن تاشفين )) قائدا لجيش المرابطين ..
.. ، و التقى ( تميم ) و ( سانشو ) بجيشيهما في معركة من أضخم المعارك التي دارت بين المسلمين و الفرنجة
.. و تسمى (( موقعة أقليش )) ⚡⚡ ..
.. ، فانتصر المرابطون في تلك الموقعة انتصارا ساحقا ، و قتلوا من الفرنجة 23 ألفا في أرض المعركة ، و كان من بين هؤلاء القتلى (( سانشو بن ألفونسو )) قائد الجيش .. !!!
.. ، فلما عرف ألفونسو السادس بتلك الهزيمة المروعة التي لحقت بجيشه و بمقتل ابنه الوحيد (( سانشو )) ، حزن حزنا شديدا جدا ، و أصابه الاكتئاب .. حتى مات من شدة الغم بعدها بعشرين يوما فقط .... !!
................... تابعونا ...............
🎀 بسام محرم 🎀
#الفتح_الثاني_للأندلس_4
😕 (( دم حلال )) 🩸
لم يكن هناك حل آخر ..
فمن أجل إنقاذ الأندلس من الضياع المحقق ، يجب أن تطير رؤوس هؤلاء الخونة من (( ملوك الطوائف )) ..
.. وصل يوسف بن تاشفين بجيوش المرابطين إلى الأراضي الأندلسية للمرة الثالثة .. ، و لكن هدفه هذه المرة لم يكن
( الفرنجة ) ، بل كان هدفه الإطاحة ( بأذناب الفرنجة ) المتأسلمين ..
.. ، و دار قتال عنيف بين المرابطين و بين جيوش
(( ملوك الطوائف )) في عدة معارك ..
.. ، فعجز هؤلاء الجبناء أن يقفوا أمام البطل المغوار /
يوسف بن تاشفين ، فاستطاع أن يفتح كل ممالك الأندلس ، و انتزعها من قبضة ملوك الطوائف .. !!
.. ، و بذلك أصبحت بلاد الأندلس جزء من دولة المرابطين العظيمة ، تحت حكم أمير المسلمين / يوسف بن تاشفين
.. ، و لك أن تتخيل الآن كيف عظم ملك هذا البطل المخلص .. بفضل الله عليه .. حتى امتد من الحدود الفرنسية شمالا و حتى وسط أفريقيا ، بما في ذلك كل بلاد المغرب
العربي و موريتانيا .. !!
.. بلاد الأندلس صارت كلها تحت حكمه ، إلا بقعة واحدة فقط .. طليطلة .. تلك المدينة الإسلامية الغالية التي استولى عليها الفرنجة أيام حكم ملوك الطوائف ، فحولوها إلى مدينة نصرانية .. كما رأينا .. !!
.. حاول يوسف بن تاشفين أن يحرر (( طليطلة )) بكل ما أوتي من قوة .. ، و لكنها كانت شديدة التحصين ، و كان الفرنجة يستميتون في الدفاع عنها ..
.. ، فعجز يوسف بن تاشفين أن ينتزعها من بين أيديهم .. !!!
................. ................... ............
💞 (( عمر مبارك )) ✨
.. ، و ظل يوسف بن تاشفين حاكما لدولة المرابطين حتى بلغ من الكبر عتيا .. ، ثم توفي في عام 500 هجرية بعد حياة حافلة بالجهاد و الإنجازات العظيمة ..
.. ، مات البطل بعد أن بلغ عمره ( المائة عام ) تاركا دولته المباركة و هي من أزهى و أقوى دول العالم في ذلك الوقت
.. ، و تولى حكم المرابطين من بعده ابنه /
(( علي بن يوسف بن تاشفين ))
........... ............ ...........
💢 (( أقليش )) 💢
.. ، و بعد وفاة ذلك (( الأسد الجسور )) الذي أرعب الفرنجة طيلة 17 سنة كاملة ، و هي فترة حكمه للأندلس بعد أن ضمها لدولته ، حيث شل حركة حملاتهم العسكرية ، و وأد أحلامهم و أطماعهم في الأندلس ..
.. بعد وفاته بعام واحد فقط قرر ملك الفرنجة /
ألفونسو السادس أن يعاود اجتياحه لبلاد الأندلس .. ، فجهز جيوشه الضخمة ، و جعل ابنه الوحيد (( سانشو )) قائدا عليها .. ، فقد كان ألفونسو السادس قد تجاوز الثمانين من عمره وقتها ، و لا طاقة له على خوض المعارك بنفسه ..
.. ، فلما وصلت تلك الأخبار إلى علي بن يوسف بن تاشفين ، استعد لهذا اللقاء بما استطاع من قوة ، و جعل أخاه البطل /
(( تميم بن يوسف بن تاشفين )) قائدا لجيش المرابطين ..
.. ، و التقى ( تميم ) و ( سانشو ) بجيشيهما في معركة من أضخم المعارك التي دارت بين المسلمين و الفرنجة
.. و تسمى (( موقعة أقليش )) ⚡⚡ ..
.. ، فانتصر المرابطون في تلك الموقعة انتصارا ساحقا ، و قتلوا من الفرنجة 23 ألفا في أرض المعركة ، و كان من بين هؤلاء القتلى (( سانشو بن ألفونسو )) قائد الجيش .. !!!
.. ، فلما عرف ألفونسو السادس بتلك الهزيمة المروعة التي لحقت بجيشه و بمقتل ابنه الوحيد (( سانشو )) ، حزن حزنا شديدا جدا ، و أصابه الاكتئاب .. حتى مات من شدة الغم بعدها بعشرين يوما فقط .... !!
................... تابعونا ...............
🎀 بسام محرم 🎀