.. ، و كلنا يعرف مكانة سيدنا / عكاشة بن محصن ..
إنه من المبشرين بالجنة .. ، فهو الذي ذكر في الحديث الشهير .. حديث #السبعين_ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب .. ، حينما طلب سيدنا / عكاشة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له أن يكون من هؤلاء السبعين ألف .. ، فقال له : (( أنت منهم )) .. !!
.. ، و سبحان الهادي ..
لقد تاب الله على طليحة بن خويلد بعد ذلك .. ، و ذهب إلى أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب ليعتذر عن جرائمه و ليعلن عودته إلى الإسلام .... !!!
🔻 و طليحة من أبطال العرب المشاهير الشجعان الذين يحملون اللقب المعروف : (( رجل بألف فارس ))
.. ، و ها هو يشارك مع المسلمين في معركة القادسية .. ،
و لكن قلبه كان يحترق كل لحظة من شدة الندم على ماضيه الأسود .. ، فكان يرجو أن يقدم شيئا للإسلام يكفر به عما فعله من الموبقات ، و الجرائم ... !!!!
🌴 ... ، أما زميله في ( فرقة الاستطلاع ) ..
عمرو بن معديكرب .. فقد كان حاملا للقب أيضا ..
كان رجلا (( بألف فارس )) .. ، و كان صاحب أشهر سيف عرف في جزيرة العرب .. ، و اسمه : (( #الصمصامة )) ..
.. ، فقد اشتهر عمرو بين قبائل العرب بأنه لا يقاتل أحدا بهذا السيف إلا قتله ....!!!
.. ، ولكن مع الأسف الشديد كان هو أيضا ممن ارتدوا عن الإسلام ، ثم تاب الله عليه ، و حسن إسلامه ...
.. ، و ها نحن نراه الآن في فتوحات بلاد فارس .. على الرغم من كبر سنه وقتها ، فقد شارك في القادسية و قد تجاوز #الثمانين عاما ...!!
...... ..... ...... ..... .
🐴 تحركت فرقة الاستطلاع لتستكشف تحركات جيش رستم ، ففوجئت به قريبا جدا من القادسية .... !!!!
.. كان أقرب بكثير مما كانوا يتوقعون ... !!!!!
.. ، فاقترح عمرو بن معديكرب على زملائه أن يعودوا سريعا لإبلاغ سعد بن أبي وقاص حتى يستعد بالجيش لبدء القتال ...
⭐ .. ، و لكن طليحة بن خويلد رفض تماما هذا الاقتراح ، لأنهم لم ينفذوا من المهام الثلاثة التي كلفهم بها سيدنا / #سعد إلا مهمة واحدة فقط حتى الآن .. ، فهم لم يعرفوا موقع خيمة رستم داخل جيشه .. ، و لم يأسروا أحد جنود الفرس ....
🌀 .. ، بينما كان عمرو بن معديكرب يرى أن محاولة تنفيذ هذه المهام الثلاثة كاملة هي بمثابة انتحار بمعنى الكلمة .. ، لأن عددهم سبعة فقط ، بينما جيش الفرس
ربع مليون ... !!!
⚡ .. ، فلما اختلفا في الرأي .. قرر عمرو هو و باقي الفرقة أن يعودوا إلى معسكر المسلمين ، و أصر البطل / طليحة بن خويلد أن يكمل المهمة وحده ....!!!!
💖 .. ، كان طليحة لا يخاف الموت ، بل كان يطلبه في سبيل الله .. رضي الله عنه .. !!!
.. ، و انطلق #طليحة على فرسه .. وحده .. نحو جيش الفرس .. حتى وصل قريبا جداااا منه ... !!
................
..... ، و عندما دخل الليل ..
.. بدأ يتحرك في برك و مستنقعات غير عميقة كانت بالقرب من إحدى جانبي الجيش الفارسي .... !!
.. ، كان يتحرك في هدووووء تام .... ، حتى لا يشعر أحد من الفرس بتحركاته .... ، و ظل يتقدم بطول الجيش حتى جاوز مقدمته كلها .. و التي كانت حوالي 24 ألف مقاتل .. ،
ثم أخذ يتحرك إلى جوار قلب الجيش .. ، و هذا القلب كان حوالي 20 ألف مقاتل ... , حتى وصل إلى منتصف هذا القلب .. فإذا بخيمة رستم تظهر أمام عينيه .. عرفها بمجرد أن رآها .. فقد كانت تتميز في شكلها ، و فخامتها عن باقي الخيام .... !!!
🎪 .. ، أخذ طليحة يتسلل تحت جنح الظلام بين جند الفرس حتى وصل إلى خيمة رستم .. ، فضرب بسيفه حبال الخيمة .. فوقعت على رأس رستم و من كانوا معه ..
👽 .. ، فصرخ رستم بأعلى صوته في الحرس ليدركوا طليحة ..
💖 .. ولكن طليحة كان قد قطع الحبل الذي يربط به فرس رستم الخاص .. و بسرعة خاطفة .. طار بفرسه ، و معه فرس رستم في طريقه إلى القادسية ... !!!!
🐴 .. ، و انطلقت من ورائه فرقة من أقوى فرسان رستم لتلحق به .. ، فكانت كلما اقتربت منه زاد في سرعته ، حتى يئس فرسان تلك الفرقة من أن يلحقوا به .. فعادوا إلى معسكرهم .. إلا ثلاثة منهم .. ، كانوا أشجعهم و أقواهم .. ، فأصروا على أن يلقوا القبض على طليحة مهما كلفهم ذلك ، .. و واصلوا مطاردته حتى اقترب منه أحدهم ، فرماه برمحه .. فطاش الرمح .. ، فأخذه طليحة فرمى به ذلك الفارس .. فقتله ...!!!
.. ، ثم اقترب منه الفارس الثاني ، فرماه برمحه .. فطاش ..
.. ، فأخذ طليحة الرمح فرماه به .. فقتله ..... !!!!
.. ، و بقي الفارس الأخير .. كان أشدهم و أشجعهم .. ، فأخذ يطارد طليحة بإصرار عجيب .. على الرغم من مصرع رفيقيه أمام عينيه .. ، و كان سبب ذلك الإصرار هو أن الفارسين المقتولين كانا ابني عمه .. ، فأراد أن ينتقم لهما .... !!
🐴 .. ، و اقترب الفارس الثالث من طليحة اقترابا شديدا .. ، وأخذ رمحه و رماه به ..... فطاش أيضا .... !!!!
إنه من المبشرين بالجنة .. ، فهو الذي ذكر في الحديث الشهير .. حديث #السبعين_ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب .. ، حينما طلب سيدنا / عكاشة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له أن يكون من هؤلاء السبعين ألف .. ، فقال له : (( أنت منهم )) .. !!
.. ، و سبحان الهادي ..
لقد تاب الله على طليحة بن خويلد بعد ذلك .. ، و ذهب إلى أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب ليعتذر عن جرائمه و ليعلن عودته إلى الإسلام .... !!!
🔻 و طليحة من أبطال العرب المشاهير الشجعان الذين يحملون اللقب المعروف : (( رجل بألف فارس ))
.. ، و ها هو يشارك مع المسلمين في معركة القادسية .. ،
و لكن قلبه كان يحترق كل لحظة من شدة الندم على ماضيه الأسود .. ، فكان يرجو أن يقدم شيئا للإسلام يكفر به عما فعله من الموبقات ، و الجرائم ... !!!!
🌴 ... ، أما زميله في ( فرقة الاستطلاع ) ..
عمرو بن معديكرب .. فقد كان حاملا للقب أيضا ..
كان رجلا (( بألف فارس )) .. ، و كان صاحب أشهر سيف عرف في جزيرة العرب .. ، و اسمه : (( #الصمصامة )) ..
.. ، فقد اشتهر عمرو بين قبائل العرب بأنه لا يقاتل أحدا بهذا السيف إلا قتله ....!!!
.. ، ولكن مع الأسف الشديد كان هو أيضا ممن ارتدوا عن الإسلام ، ثم تاب الله عليه ، و حسن إسلامه ...
.. ، و ها نحن نراه الآن في فتوحات بلاد فارس .. على الرغم من كبر سنه وقتها ، فقد شارك في القادسية و قد تجاوز #الثمانين عاما ...!!
...... ..... ...... ..... .
🐴 تحركت فرقة الاستطلاع لتستكشف تحركات جيش رستم ، ففوجئت به قريبا جدا من القادسية .... !!!!
.. كان أقرب بكثير مما كانوا يتوقعون ... !!!!!
.. ، فاقترح عمرو بن معديكرب على زملائه أن يعودوا سريعا لإبلاغ سعد بن أبي وقاص حتى يستعد بالجيش لبدء القتال ...
⭐ .. ، و لكن طليحة بن خويلد رفض تماما هذا الاقتراح ، لأنهم لم ينفذوا من المهام الثلاثة التي كلفهم بها سيدنا / #سعد إلا مهمة واحدة فقط حتى الآن .. ، فهم لم يعرفوا موقع خيمة رستم داخل جيشه .. ، و لم يأسروا أحد جنود الفرس ....
🌀 .. ، بينما كان عمرو بن معديكرب يرى أن محاولة تنفيذ هذه المهام الثلاثة كاملة هي بمثابة انتحار بمعنى الكلمة .. ، لأن عددهم سبعة فقط ، بينما جيش الفرس
ربع مليون ... !!!
⚡ .. ، فلما اختلفا في الرأي .. قرر عمرو هو و باقي الفرقة أن يعودوا إلى معسكر المسلمين ، و أصر البطل / طليحة بن خويلد أن يكمل المهمة وحده ....!!!!
💖 .. ، كان طليحة لا يخاف الموت ، بل كان يطلبه في سبيل الله .. رضي الله عنه .. !!!
.. ، و انطلق #طليحة على فرسه .. وحده .. نحو جيش الفرس .. حتى وصل قريبا جداااا منه ... !!
................
..... ، و عندما دخل الليل ..
.. بدأ يتحرك في برك و مستنقعات غير عميقة كانت بالقرب من إحدى جانبي الجيش الفارسي .... !!
.. ، كان يتحرك في هدووووء تام .... ، حتى لا يشعر أحد من الفرس بتحركاته .... ، و ظل يتقدم بطول الجيش حتى جاوز مقدمته كلها .. و التي كانت حوالي 24 ألف مقاتل .. ،
ثم أخذ يتحرك إلى جوار قلب الجيش .. ، و هذا القلب كان حوالي 20 ألف مقاتل ... , حتى وصل إلى منتصف هذا القلب .. فإذا بخيمة رستم تظهر أمام عينيه .. عرفها بمجرد أن رآها .. فقد كانت تتميز في شكلها ، و فخامتها عن باقي الخيام .... !!!
🎪 .. ، أخذ طليحة يتسلل تحت جنح الظلام بين جند الفرس حتى وصل إلى خيمة رستم .. ، فضرب بسيفه حبال الخيمة .. فوقعت على رأس رستم و من كانوا معه ..
👽 .. ، فصرخ رستم بأعلى صوته في الحرس ليدركوا طليحة ..
💖 .. ولكن طليحة كان قد قطع الحبل الذي يربط به فرس رستم الخاص .. و بسرعة خاطفة .. طار بفرسه ، و معه فرس رستم في طريقه إلى القادسية ... !!!!
🐴 .. ، و انطلقت من ورائه فرقة من أقوى فرسان رستم لتلحق به .. ، فكانت كلما اقتربت منه زاد في سرعته ، حتى يئس فرسان تلك الفرقة من أن يلحقوا به .. فعادوا إلى معسكرهم .. إلا ثلاثة منهم .. ، كانوا أشجعهم و أقواهم .. ، فأصروا على أن يلقوا القبض على طليحة مهما كلفهم ذلك ، .. و واصلوا مطاردته حتى اقترب منه أحدهم ، فرماه برمحه .. فطاش الرمح .. ، فأخذه طليحة فرمى به ذلك الفارس .. فقتله ...!!!
.. ، ثم اقترب منه الفارس الثاني ، فرماه برمحه .. فطاش ..
.. ، فأخذ طليحة الرمح فرماه به .. فقتله ..... !!!!
.. ، و بقي الفارس الأخير .. كان أشدهم و أشجعهم .. ، فأخذ يطارد طليحة بإصرار عجيب .. على الرغم من مصرع رفيقيه أمام عينيه .. ، و كان سبب ذلك الإصرار هو أن الفارسين المقتولين كانا ابني عمه .. ، فأراد أن ينتقم لهما .... !!
🐴 .. ، و اقترب الفارس الثالث من طليحة اقترابا شديدا .. ، وأخذ رمحه و رماه به ..... فطاش أيضا .... !!!!