#زمن_العزة_137
#حصن_الإسلام_26
💥 (( #الصدام_الأول )) 💥
⭐ بدأ سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يخطب في المسلمين خطبة القتال ، و قال فيها :
(( إن الله عز وجل هو الحق ، و له الملك ، وليس لقوله خلف ، وقد قال في كتابه :
( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها
عبادي الصالحون )
.. ، عباد الله .....
إن هذا ميراثكم ، و موعود ربكم .. ، وقد جاءكم هذا الجمع .. ، فإن تزهدوا في الدنيا ، و ترغبوا في الآخرة يجمع الله لكم الدنيا و الآخرة ، ولن يموت أحد قبل أجله .. ،
و إن تهنوا و تفشلوا و تضعفوا تذهب ريحكم و تخسروا آخرتكم ... ))
🔻 .. ، و قبل صلاة الظهر أرسل سعد رسالة إلى جيشه يقول لهم :
(( لا تتحركوا حتى تصلوا الظهر ، ثم إني مكبر .. فكبروا ، ثم شدوا شسوع نعالكم ..
.. ، فإذا كبرت الثانية .. فكبروا ، و تهيئوا لعدوكم ..
.. ، فإذا كبرت الثالثة .. فكبروا ، ثم ليخرج فرسانكم للمبارزة
.. ، فإذا كبرت الرابعة .. فكبروا ، ثم شدوا و احملوا على عدوكم .. ، و قولوا : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
.. ، فالله أكبر من الفرس .. ، و الله أكبر من الروم ..
.. ، و الله أكبر من أهل الأرض جميعا .... ))
🛑 و هذا الكلام يعني أن هجوم المسلمين على الفرس سيكون بعدما يكبر سعد بن أبي وقاص أربع تكبيرات 🛑
📜 .. ، ثم أمر سيدنا / سعد القراء .. حفظة القرآن .. أن ينتشروا بين كتائب المسلمين ليقرأوا عليهم سورة الأنفال ..
.. ، فلما سمعها الجند هشت قلوبهم ، ودمعت عيونهم ، و تذكروا مشاهد غزوة بدر .. ، فقد كان في جيش القادسية
70 بدريا ، عاشوا تلك المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و قاتلوا في صف واحد مع الملائكة ، و رأوا كيف نصر الله عز وجل أولياءه و قد كانوا قلة مستضعفين .. !!
💖 .. ، و مع التلاوة زادت حماسة المسلمين لبدء القتال ، و استبشروا بنصر من الله مثل نصر بدر ..
، و صاروا ينتظرون بشوق تلك التكبيرات الأربعة التي اتفق معهم سيدنا سعد عليها حتى ينقضوا على عدوهم .. !!
🌴 .. ، و حان وقت صلاة الظهر ...
.. ، فأذن المؤذن بصوت قوي .. سمعه رستم في معسكره
، فظن أنه نداء المسلمين لبدء الحرب .. ، فلما رأى المسلمين يصطفون للصلاة نادى رستم في جيشه أن يستعدوا للقتال .. ، فقالوا له : (( إنه نداء المسلمين للصلاة ، و ليس نداء الحرب .. ، إنهم يصطفون ليصلوا ))
👽 فتعجب رستم .. و قال :
(( عجيب أمر هؤلاء ..
.. يصلون حتى وهم في أرض المعركة ..... !!!! ))
.....................
🌎 (( اليوم الأول : أرماث )) 🌎
👽 أرسل رستم اللعين إلى سيدنا / سعد يقول له :
(( إما أن تعبروا إلينا ..
، أو نعبر إليكم ))
💖 .. ، فرد عليه سيدنا / سعد : (( اعبروا إلينا ))
🔻 .. ، وكان سيدنا / سعد قد وضع حراسة مكثفة على القنطرة الوحيدة التي يمكن أن يعبر جيش الفرس من فوقها هلى نهر العتيق .. ، فلم يستطع جيش الفرس العبور بسبب تلك الحراسة .. ، و أرسل رستم مرة أخرى يطلب من سيدنا سعد أن يرفع الحراسة عن القنطرة ليعبر جيشه ....
.. ، فرفض سعد رفضا قاطعا ....
👽 .. ، فلم يجد رستم إلا أن يبحث عن منطقة ضحلة في النهر ليعبروا من خلالها ... ، و بعد البحث توصل جند الفرس إلى تلك المنطقة الضحلة ، فأمرهم رستم أن يردموها بالتراب و البوص و الأخشاب حتى يتمكن الجيش من العبور .... !!!!
.. ، و بعد وقت طوووويل .. ، و عمل شاق مضن ..
تمكن الفرس من إنهاء مهمة الردم .. ، و عبر الجيش ... !!!
.. ، و سميت هذه المنطقة بمنطقة #الردم ...
💖 فلما رأى سيدنا / سعد عبور الفرس كبر التكبيرة الأولى .. ، فكبر وراءه المسلمون .. 32 ألفا كبروا بأعلى صوت ، حتى هز التكبير قلوب الفرس ....!!!
💖💖 ، ثم كبر سعد التكبيرة الثانية .. ، و كبر المسلمون و صفوا صفوفهم ، و رفعوا أسلحتهم ..
💖💖💖 ، ثم كبر الثالثة ..
.. ، و كبر المسلمون .. ، ثم خرج عدد من فرسانهم يطلبون المبارزة ...
👽 .. ، فأخرج إليهم رستم فرقة من الفرسان .. !!
⚡ و بدأت المبارزة ....
.. ، فكانت شديدة الشراسة و العنف .... !!
🐴 .. ، ولكن فرسان المسلمين استطاعوا في النهاية أن يقتلوا كل مبارزي الفرس .. إلا واحدا فقط .. فر هاربا من المبارزة من شدة الهلع ، و عاد إلى جيشه يجري على قدميه بعد أن ترك فرسه غنيمة للمسلمين ....!!!
💥 .. ، و احتز أبطال المسلمين رأس أحد مبارزي الفرس ، و ألقوا بها أمام جيش الفرس .. ، فانهارت معنوياتهم قبل بدء القتال .. ، و ارتفعت معنويات المسلمين .. !!
💖💖💖💖 .. ، و انتظر المسلمون أن يكبر سيدنا سعد التكبيرة الرابعة حتى يقوموا بالهجوم الشامل ..
#حصن_الإسلام_26
💥 (( #الصدام_الأول )) 💥
⭐ بدأ سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يخطب في المسلمين خطبة القتال ، و قال فيها :
(( إن الله عز وجل هو الحق ، و له الملك ، وليس لقوله خلف ، وقد قال في كتابه :
( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها
عبادي الصالحون )
.. ، عباد الله .....
إن هذا ميراثكم ، و موعود ربكم .. ، وقد جاءكم هذا الجمع .. ، فإن تزهدوا في الدنيا ، و ترغبوا في الآخرة يجمع الله لكم الدنيا و الآخرة ، ولن يموت أحد قبل أجله .. ،
و إن تهنوا و تفشلوا و تضعفوا تذهب ريحكم و تخسروا آخرتكم ... ))
🔻 .. ، و قبل صلاة الظهر أرسل سعد رسالة إلى جيشه يقول لهم :
(( لا تتحركوا حتى تصلوا الظهر ، ثم إني مكبر .. فكبروا ، ثم شدوا شسوع نعالكم ..
.. ، فإذا كبرت الثانية .. فكبروا ، و تهيئوا لعدوكم ..
.. ، فإذا كبرت الثالثة .. فكبروا ، ثم ليخرج فرسانكم للمبارزة
.. ، فإذا كبرت الرابعة .. فكبروا ، ثم شدوا و احملوا على عدوكم .. ، و قولوا : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
.. ، فالله أكبر من الفرس .. ، و الله أكبر من الروم ..
.. ، و الله أكبر من أهل الأرض جميعا .... ))
🛑 و هذا الكلام يعني أن هجوم المسلمين على الفرس سيكون بعدما يكبر سعد بن أبي وقاص أربع تكبيرات 🛑
📜 .. ، ثم أمر سيدنا / سعد القراء .. حفظة القرآن .. أن ينتشروا بين كتائب المسلمين ليقرأوا عليهم سورة الأنفال ..
.. ، فلما سمعها الجند هشت قلوبهم ، ودمعت عيونهم ، و تذكروا مشاهد غزوة بدر .. ، فقد كان في جيش القادسية
70 بدريا ، عاشوا تلك المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و قاتلوا في صف واحد مع الملائكة ، و رأوا كيف نصر الله عز وجل أولياءه و قد كانوا قلة مستضعفين .. !!
💖 .. ، و مع التلاوة زادت حماسة المسلمين لبدء القتال ، و استبشروا بنصر من الله مثل نصر بدر ..
، و صاروا ينتظرون بشوق تلك التكبيرات الأربعة التي اتفق معهم سيدنا سعد عليها حتى ينقضوا على عدوهم .. !!
🌴 .. ، و حان وقت صلاة الظهر ...
.. ، فأذن المؤذن بصوت قوي .. سمعه رستم في معسكره
، فظن أنه نداء المسلمين لبدء الحرب .. ، فلما رأى المسلمين يصطفون للصلاة نادى رستم في جيشه أن يستعدوا للقتال .. ، فقالوا له : (( إنه نداء المسلمين للصلاة ، و ليس نداء الحرب .. ، إنهم يصطفون ليصلوا ))
👽 فتعجب رستم .. و قال :
(( عجيب أمر هؤلاء ..
.. يصلون حتى وهم في أرض المعركة ..... !!!! ))
.....................
🌎 (( اليوم الأول : أرماث )) 🌎
👽 أرسل رستم اللعين إلى سيدنا / سعد يقول له :
(( إما أن تعبروا إلينا ..
، أو نعبر إليكم ))
💖 .. ، فرد عليه سيدنا / سعد : (( اعبروا إلينا ))
🔻 .. ، وكان سيدنا / سعد قد وضع حراسة مكثفة على القنطرة الوحيدة التي يمكن أن يعبر جيش الفرس من فوقها هلى نهر العتيق .. ، فلم يستطع جيش الفرس العبور بسبب تلك الحراسة .. ، و أرسل رستم مرة أخرى يطلب من سيدنا سعد أن يرفع الحراسة عن القنطرة ليعبر جيشه ....
.. ، فرفض سعد رفضا قاطعا ....
👽 .. ، فلم يجد رستم إلا أن يبحث عن منطقة ضحلة في النهر ليعبروا من خلالها ... ، و بعد البحث توصل جند الفرس إلى تلك المنطقة الضحلة ، فأمرهم رستم أن يردموها بالتراب و البوص و الأخشاب حتى يتمكن الجيش من العبور .... !!!!
.. ، و بعد وقت طوووويل .. ، و عمل شاق مضن ..
تمكن الفرس من إنهاء مهمة الردم .. ، و عبر الجيش ... !!!
.. ، و سميت هذه المنطقة بمنطقة #الردم ...
💖 فلما رأى سيدنا / سعد عبور الفرس كبر التكبيرة الأولى .. ، فكبر وراءه المسلمون .. 32 ألفا كبروا بأعلى صوت ، حتى هز التكبير قلوب الفرس ....!!!
💖💖 ، ثم كبر سعد التكبيرة الثانية .. ، و كبر المسلمون و صفوا صفوفهم ، و رفعوا أسلحتهم ..
💖💖💖 ، ثم كبر الثالثة ..
.. ، و كبر المسلمون .. ، ثم خرج عدد من فرسانهم يطلبون المبارزة ...
👽 .. ، فأخرج إليهم رستم فرقة من الفرسان .. !!
⚡ و بدأت المبارزة ....
.. ، فكانت شديدة الشراسة و العنف .... !!
🐴 .. ، ولكن فرسان المسلمين استطاعوا في النهاية أن يقتلوا كل مبارزي الفرس .. إلا واحدا فقط .. فر هاربا من المبارزة من شدة الهلع ، و عاد إلى جيشه يجري على قدميه بعد أن ترك فرسه غنيمة للمسلمين ....!!!
💥 .. ، و احتز أبطال المسلمين رأس أحد مبارزي الفرس ، و ألقوا بها أمام جيش الفرس .. ، فانهارت معنوياتهم قبل بدء القتال .. ، و ارتفعت معنويات المسلمين .. !!
💖💖💖💖 .. ، و انتظر المسلمون أن يكبر سيدنا سعد التكبيرة الرابعة حتى يقوموا بالهجوم الشامل ..