#زمن_العزة
#نجم_النجوم_55
🔸 (( #الأسد_الهصور_2 )) 🔸
🌀 عسكريا .. من أخطر ما يمكن أن يفتح القائد على نفسه أكثرَ من جبهةِ قتال في آن واحد ، فهذا الفعل قد يعرض جيوشه للهزيمة و الفشل .. !!!
.. ، ولكن أبابكر الصديق عزم على أن يكسر تلك القاعدة الحربية معتمدا على إيمانه بربه و متوكلا عليه .. ، و قرر أن ينفذ جيش أسامة إلى الشام كما أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته .. !!
🌿 لقد كان #الصديق على يقين من قول الله تعالى :
(( و ما النصر إلا من عند الله ))
🔺 فاعترض عليه الصحابة و على رأسهم الفاروق / عمر نفسه .. ، و حاولوا أن يُهدّئوا من تحرّكات أبي بكر حتى لا تحدث الكارثة ، فالوقت غير مناسب بالمرة ، و المسلمون في المدينة في أمَسّ الحاجة لجيش أسامة لحماية عاصمتهم .. خاصة وأن هذا الجيش فيه كبار المقاتلين من الصحابة .. !!
👈 .. ، ولكن الصديق رضي الله عنه ثبت على موقفه
و تمسك بقراره .. ، و ردَّ عليهم .. بكل ثبات و إيمان ..
قائلا لهم :
(( و الله لو لعِبَت الكلابُ بخلاخيل نساء المدينة ، ما مَنعت جيشا أنفذه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ..
.. ، و الله لو تخطفتني الذئاب ، فلن أمنع قضاءً قضى به
رسولُ الله صلى الله عليه و سلم ))
🔹 .. ، فبدأ عمر بن الخطاب يجادله في أمر قيادة /
أسامة بن زيد للجيش .. ، فقد اعترض عليه الصحابة لصغر سنه .. ، فطلب الفاروق من أبي بكر أن يُعَيّن قائدا غيرَه أكبر منه سِنا و أكثر خبرة ، فالمهمة خطيرة ...
😡 .. ، فأخذ أبو بكر بلحية عمر ، وقال له غاضبا مستنكرا :
(( ثكلتك أمك و عَدَمَتكَ يا عُمر .. ، استعمله رسول الله ، و أنا أعزله .. ؟!! ))
💨 .. ثم أصدر #الصديق أوامره لأسامة بالانطلاق بالجيش .. ، فخرج في طريقه حتى دخل ( الأردن ) .. !!
...................
👀 (( #الذئاب_الجائعة )) 👽🐗
.. ، وهنا استغلت الذئاب الجائعة من قبائل #مانعي_الزكاة تلك الفرصة الذهبية ، فقد ظنوا أن المدينة أصبحت في أضعف أحوالها ، و أنها خالية من القوة العسكرية التي كانت تحميها .. ، فقاموا بغارة ليلية على مدينة رسول الله بعد يومين فقط من خروج جيش أسامة ..
💥 .. ، و لكنهم لم يتوقعوا تلك ( المفاجأة ) التي كانت في انتظارهم داخل المدينة ... !! 😟😟
⭐ .. ، فقد كان أبو بكر يتوقع حدوث مثل تلك الهجمات المفاجأة.. ، و لذلك كان قد جهز فرقا عسكرية لحماية مداخل و طرقات المدينة طوال
ال 24 ساعة ... !!!
.. ، و كان قد اختار من كبار الصحابة من يقود تلك الفرق
.. ، فكان منهم :
⭐ .. ، الصحابي الجليل سيدنا / طلحة بن عبيد الله ...
🔹 .. ، و البطل الصاعقة /
الزبير بن العوام ..
⭐ .. ، و سيف الإسلام اللامع / على بن أبي طالب ...
🔹 .. ، و الأسد الجسور /
سعد بن أبي وقاص ..
⭐ .. ، و الفارس المغوار /
عبد الرحمن بن عوف ..
.. ، و بالفعل ...
قامت تلك الفرق المتيقظة بالتصدي لغارة مانعي الزكاة الليلية بكل قوة .. ، ففر مانعو الزكاة من أمامهم كجرذان الليل المذعورة ....!!! 🙂😄
🔸 .. ، و لم يَكتفِ أبوبكر بذلك ..بل قرر أن يخرج إلى قبائل مانعي الزكاة على رأس جيش يقوده بنفسه ليهاجمهم في عقر ديارهم ، و لكن بعد أن يعود جيش أسامة من عمليته العسكرية حتى يترك له الصديق مهمة تأمين المدينة ....!!!
........... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_55
🔸 (( #الأسد_الهصور_2 )) 🔸
🌀 عسكريا .. من أخطر ما يمكن أن يفتح القائد على نفسه أكثرَ من جبهةِ قتال في آن واحد ، فهذا الفعل قد يعرض جيوشه للهزيمة و الفشل .. !!!
.. ، ولكن أبابكر الصديق عزم على أن يكسر تلك القاعدة الحربية معتمدا على إيمانه بربه و متوكلا عليه .. ، و قرر أن ينفذ جيش أسامة إلى الشام كما أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته .. !!
🌿 لقد كان #الصديق على يقين من قول الله تعالى :
(( و ما النصر إلا من عند الله ))
🔺 فاعترض عليه الصحابة و على رأسهم الفاروق / عمر نفسه .. ، و حاولوا أن يُهدّئوا من تحرّكات أبي بكر حتى لا تحدث الكارثة ، فالوقت غير مناسب بالمرة ، و المسلمون في المدينة في أمَسّ الحاجة لجيش أسامة لحماية عاصمتهم .. خاصة وأن هذا الجيش فيه كبار المقاتلين من الصحابة .. !!
👈 .. ، ولكن الصديق رضي الله عنه ثبت على موقفه
و تمسك بقراره .. ، و ردَّ عليهم .. بكل ثبات و إيمان ..
قائلا لهم :
(( و الله لو لعِبَت الكلابُ بخلاخيل نساء المدينة ، ما مَنعت جيشا أنفذه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ..
.. ، و الله لو تخطفتني الذئاب ، فلن أمنع قضاءً قضى به
رسولُ الله صلى الله عليه و سلم ))
🔹 .. ، فبدأ عمر بن الخطاب يجادله في أمر قيادة /
أسامة بن زيد للجيش .. ، فقد اعترض عليه الصحابة لصغر سنه .. ، فطلب الفاروق من أبي بكر أن يُعَيّن قائدا غيرَه أكبر منه سِنا و أكثر خبرة ، فالمهمة خطيرة ...
😡 .. ، فأخذ أبو بكر بلحية عمر ، وقال له غاضبا مستنكرا :
(( ثكلتك أمك و عَدَمَتكَ يا عُمر .. ، استعمله رسول الله ، و أنا أعزله .. ؟!! ))
💨 .. ثم أصدر #الصديق أوامره لأسامة بالانطلاق بالجيش .. ، فخرج في طريقه حتى دخل ( الأردن ) .. !!
...................
👀 (( #الذئاب_الجائعة )) 👽🐗
.. ، وهنا استغلت الذئاب الجائعة من قبائل #مانعي_الزكاة تلك الفرصة الذهبية ، فقد ظنوا أن المدينة أصبحت في أضعف أحوالها ، و أنها خالية من القوة العسكرية التي كانت تحميها .. ، فقاموا بغارة ليلية على مدينة رسول الله بعد يومين فقط من خروج جيش أسامة ..
💥 .. ، و لكنهم لم يتوقعوا تلك ( المفاجأة ) التي كانت في انتظارهم داخل المدينة ... !! 😟😟
⭐ .. ، فقد كان أبو بكر يتوقع حدوث مثل تلك الهجمات المفاجأة.. ، و لذلك كان قد جهز فرقا عسكرية لحماية مداخل و طرقات المدينة طوال
ال 24 ساعة ... !!!
.. ، و كان قد اختار من كبار الصحابة من يقود تلك الفرق
.. ، فكان منهم :
⭐ .. ، الصحابي الجليل سيدنا / طلحة بن عبيد الله ...
🔹 .. ، و البطل الصاعقة /
الزبير بن العوام ..
⭐ .. ، و سيف الإسلام اللامع / على بن أبي طالب ...
🔹 .. ، و الأسد الجسور /
سعد بن أبي وقاص ..
⭐ .. ، و الفارس المغوار /
عبد الرحمن بن عوف ..
.. ، و بالفعل ...
قامت تلك الفرق المتيقظة بالتصدي لغارة مانعي الزكاة الليلية بكل قوة .. ، ففر مانعو الزكاة من أمامهم كجرذان الليل المذعورة ....!!! 🙂😄
🔸 .. ، و لم يَكتفِ أبوبكر بذلك ..بل قرر أن يخرج إلى قبائل مانعي الزكاة على رأس جيش يقوده بنفسه ليهاجمهم في عقر ديارهم ، و لكن بعد أن يعود جيش أسامة من عمليته العسكرية حتى يترك له الصديق مهمة تأمين المدينة ....!!!
........... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨