#زمن_العزة
#الدولة_العثمانية_9
............. الحلقة التاسعة .............
⚡ (( السلطان / #بايزيد_الصاعقة )) ✨
.... الجزء الثالث....
💢 حاصر السلطان / بايزيد الأول مدينة القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية سبعة أشهر كاملة ، حتى عانى أهلها معاناة شديدة ، لدرجة أنهم قد اضطروا إلى خلع الأخشاب من مبانيهم الخشبية ليستخدموها في الأفران كوقود بعد أن نفد مخزونهم من الحطب ... !!!
🌵 فاستغاث الإمبراطور البيزنطي بدول أوروبا ..
.. ، مما دفع بابا روما إلى أن يعلن عن ضرورة حشد الجيوش الأوروبية للقيام بحملة صليبية جديدة بغرض تحرير بلغاريا ، و فك الحصار عن القسطنطينية ، و كسر شوكة
الدولة العثمانية .. ، على أن تزحف تلك الحملة بعد ذلك نحو
(( بيت المقدس )) لاحتلاله من جديد .. !!!
♣️ و اجتمع قادة الجيوش الصليبية و أمراء أوروبا في إحدى مدن ( المجر ) من أجل التخطيط لتلك الحملة الصليبية ، و اتفقوا على أن يكون ملك المجر بنفسه هو
القائد العام لتلك الحملة .. !!
.. ، و لم تكن تحركات الأوروبيين خافية عن السلطان / بايزيد ، فأعلن الحرب على ( المجر ) و حلفائها من القوى الصليبية .. ، و بدأ التعبئة على الفور ..
................. ................. ..............
💢 (( معركة نيقوبولس )) 💢
⚡ وعندما وصل الصليبيون إلى مدينة نيقوپولس الواقعة على ضفاف نهر الدانوب في بلغاريا ، عسكروا حولها بهدف محاصرتها .. ، و كان جيش التحالف الصليبي ضخما جدا .. كان مكونا من قوات مجرية و فرنسية و إيطالية و ألمانية و إنجليزية و هولندية و إسبانية و بلغارية .. ، و غيرها .. ،
فكان قادة الجيش يرونه ( الجيش الذي لا يقهر ) .. ، و قد قام ملك المجر بكل غرور و خيلاء و هو ينظر إلى عظمة جيشه قائلا :
(( لو سقطت السماء من عليائها لأمسكناها بحرابنا ))
♣️ لقد كان الجميع يعتبرونها نهاية الدولة العثمانية .. !!
⚡ .. فسار إليهم السلطان / بايزيد الصاعقة على رأس جيش كثيف .. ، و ما إن وصل إلى أرض المعركة حتى تفاجأ بالقوات الصليبية تقوم بعمل بربري وحشي بشع .. ، فقد قاموا قبل بدء المعركة بقتل كل الأسرى المسلمين و غير المسلمين الذين سقطوا في أيديهم أثناء مسيرهم إلى
(( نيقوبولس )) .. كانت مجزرة لا إنسانية بكل معنى الكلمة أرادوا بها إرهاب أهل ( بيقوبولس ) ، و قذف الرعب في قلوب جنود العثمانيين .. على الرغم من أن هؤلاء الذين قتلوهم كانوا قد استسلموا لهم دون قتال و طلبوا منهم عقد الصلح خوفا على أهاليهم و ممتلكاتهم ..
.. ، فصالحهم الصليبيون ، ثم ذبحوهم ... !!!!!!
☀️ فاستشاط بايزيد الصاعقة غضبا لما حدث ..
.. ، و التحم الجيشان في 21 ذي الحجة 798 هـ الموافق
25 سبتمبر 1396م .. ، و دارت بينهما رحى معركة ضارية ..
⚡ و لكن الجيش العثماني انتصر في النهاية انتصارا ساحقا بعد أن قتل أعدادا كبيرة من جنود التحالف الصليبي ، و أسر منهم عشرة آلاف ، و غنم غنائم هائلة من الأسلحة و الذخائر
................ ............... ...............
♣️ (( خيبة الأمل الأوروبية )) 💧
لقد تعرضت المجر والدول الأوروبية الغربية لهزة جسيمة زعزعت كيانهم بعد انتصار العثمانيين في
(( معركة نيقوبولس )) .. ذلك الانتصار الباهر الذي لم يكن أحد منهم يتخيله .... !!!
.. ، و ازدادت هيبة العثمانيين أمام الأوروبيين ، و اعترف الغرب بقوة الدولة العثمانية .. ، و عمت الفرحة .. و أقيمت الاحتفالات في أقطار العالم الإسلام ابتهاجا بهذا النصر المبين ..
.. ، و أمر سلطان المماليك في مصر السلطان /
سيف الدين برقوق بتعليق الزينات في كل مكان في دولته ، فقد كان فخورا بما حققه بايزيد الصاعقة .. سعيدا بوجود قوة عسكرية ضاربة شديدة البأس في آسيا الصغرى ، تحمي بلاد الإسلام من خطر الصليبيين ، و تفرق جمعهم ، و تشتت شملهم بهذا الشكل الرائع ... !!
.. ، و اعترفت الأقطار الإسلامية في المشرق بضرورة التواجد العثماني على المسرح السياسي .. ، فأصدر الخليفة العباسي / المتوكل على الله .. و الذي كان مقره في ذلك الوقت في ( القاهرة ) في مصر بعد أن سقطت بغداد في أيدي المغول .. أصدر الخليفة العباسي مرسوما رسميا بمنح بايزيد الصاعقة لقب (( سلطان )) رسميا ، مكافأة له على تلك الجهود العظيمة التي بذلها من أجل الإسلام والمسلمين ، فأصبغ بذلك عليه سلطة شرعية رسمية .. ، كما لقبه بلقب :
(( صاعقة الإسلام )) ..
.. ، فأرسل السلطان / بايزيد الصاعقة هدية للسلطان المملوكي / برقوق عبارة عن 100 أسير من أسرى الصليبيين الذين سقطوا في تلك المعركة الخالدة .. !!
................ ................. ...............
⚡ معركة نيقوبولس رفعت من رصيد بايزيد الصاعقة بشكل كبير في العالم الإسلامي كله .. ، فهل سيحافظ على هذا الرصيد الثمين .. ، أم ماذا سيحدث ... ؟!!!
#الدولة_العثمانية_9
............. الحلقة التاسعة .............
⚡ (( السلطان / #بايزيد_الصاعقة )) ✨
.... الجزء الثالث....
💢 حاصر السلطان / بايزيد الأول مدينة القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية سبعة أشهر كاملة ، حتى عانى أهلها معاناة شديدة ، لدرجة أنهم قد اضطروا إلى خلع الأخشاب من مبانيهم الخشبية ليستخدموها في الأفران كوقود بعد أن نفد مخزونهم من الحطب ... !!!
🌵 فاستغاث الإمبراطور البيزنطي بدول أوروبا ..
.. ، مما دفع بابا روما إلى أن يعلن عن ضرورة حشد الجيوش الأوروبية للقيام بحملة صليبية جديدة بغرض تحرير بلغاريا ، و فك الحصار عن القسطنطينية ، و كسر شوكة
الدولة العثمانية .. ، على أن تزحف تلك الحملة بعد ذلك نحو
(( بيت المقدس )) لاحتلاله من جديد .. !!!
♣️ و اجتمع قادة الجيوش الصليبية و أمراء أوروبا في إحدى مدن ( المجر ) من أجل التخطيط لتلك الحملة الصليبية ، و اتفقوا على أن يكون ملك المجر بنفسه هو
القائد العام لتلك الحملة .. !!
.. ، و لم تكن تحركات الأوروبيين خافية عن السلطان / بايزيد ، فأعلن الحرب على ( المجر ) و حلفائها من القوى الصليبية .. ، و بدأ التعبئة على الفور ..
................. ................. ..............
💢 (( معركة نيقوبولس )) 💢
⚡ وعندما وصل الصليبيون إلى مدينة نيقوپولس الواقعة على ضفاف نهر الدانوب في بلغاريا ، عسكروا حولها بهدف محاصرتها .. ، و كان جيش التحالف الصليبي ضخما جدا .. كان مكونا من قوات مجرية و فرنسية و إيطالية و ألمانية و إنجليزية و هولندية و إسبانية و بلغارية .. ، و غيرها .. ،
فكان قادة الجيش يرونه ( الجيش الذي لا يقهر ) .. ، و قد قام ملك المجر بكل غرور و خيلاء و هو ينظر إلى عظمة جيشه قائلا :
(( لو سقطت السماء من عليائها لأمسكناها بحرابنا ))
♣️ لقد كان الجميع يعتبرونها نهاية الدولة العثمانية .. !!
⚡ .. فسار إليهم السلطان / بايزيد الصاعقة على رأس جيش كثيف .. ، و ما إن وصل إلى أرض المعركة حتى تفاجأ بالقوات الصليبية تقوم بعمل بربري وحشي بشع .. ، فقد قاموا قبل بدء المعركة بقتل كل الأسرى المسلمين و غير المسلمين الذين سقطوا في أيديهم أثناء مسيرهم إلى
(( نيقوبولس )) .. كانت مجزرة لا إنسانية بكل معنى الكلمة أرادوا بها إرهاب أهل ( بيقوبولس ) ، و قذف الرعب في قلوب جنود العثمانيين .. على الرغم من أن هؤلاء الذين قتلوهم كانوا قد استسلموا لهم دون قتال و طلبوا منهم عقد الصلح خوفا على أهاليهم و ممتلكاتهم ..
.. ، فصالحهم الصليبيون ، ثم ذبحوهم ... !!!!!!
☀️ فاستشاط بايزيد الصاعقة غضبا لما حدث ..
.. ، و التحم الجيشان في 21 ذي الحجة 798 هـ الموافق
25 سبتمبر 1396م .. ، و دارت بينهما رحى معركة ضارية ..
⚡ و لكن الجيش العثماني انتصر في النهاية انتصارا ساحقا بعد أن قتل أعدادا كبيرة من جنود التحالف الصليبي ، و أسر منهم عشرة آلاف ، و غنم غنائم هائلة من الأسلحة و الذخائر
................ ............... ...............
♣️ (( خيبة الأمل الأوروبية )) 💧
لقد تعرضت المجر والدول الأوروبية الغربية لهزة جسيمة زعزعت كيانهم بعد انتصار العثمانيين في
(( معركة نيقوبولس )) .. ذلك الانتصار الباهر الذي لم يكن أحد منهم يتخيله .... !!!
.. ، و ازدادت هيبة العثمانيين أمام الأوروبيين ، و اعترف الغرب بقوة الدولة العثمانية .. ، و عمت الفرحة .. و أقيمت الاحتفالات في أقطار العالم الإسلام ابتهاجا بهذا النصر المبين ..
.. ، و أمر سلطان المماليك في مصر السلطان /
سيف الدين برقوق بتعليق الزينات في كل مكان في دولته ، فقد كان فخورا بما حققه بايزيد الصاعقة .. سعيدا بوجود قوة عسكرية ضاربة شديدة البأس في آسيا الصغرى ، تحمي بلاد الإسلام من خطر الصليبيين ، و تفرق جمعهم ، و تشتت شملهم بهذا الشكل الرائع ... !!
.. ، و اعترفت الأقطار الإسلامية في المشرق بضرورة التواجد العثماني على المسرح السياسي .. ، فأصدر الخليفة العباسي / المتوكل على الله .. و الذي كان مقره في ذلك الوقت في ( القاهرة ) في مصر بعد أن سقطت بغداد في أيدي المغول .. أصدر الخليفة العباسي مرسوما رسميا بمنح بايزيد الصاعقة لقب (( سلطان )) رسميا ، مكافأة له على تلك الجهود العظيمة التي بذلها من أجل الإسلام والمسلمين ، فأصبغ بذلك عليه سلطة شرعية رسمية .. ، كما لقبه بلقب :
(( صاعقة الإسلام )) ..
.. ، فأرسل السلطان / بايزيد الصاعقة هدية للسلطان المملوكي / برقوق عبارة عن 100 أسير من أسرى الصليبيين الذين سقطوا في تلك المعركة الخالدة .. !!
................ ................. ...............
⚡ معركة نيقوبولس رفعت من رصيد بايزيد الصاعقة بشكل كبير في العالم الإسلامي كله .. ، فهل سيحافظ على هذا الرصيد الثمين .. ، أم ماذا سيحدث ... ؟!!!