#زمن_العزة
#الدولة_العثمانية_34
✨ (( السلطان / سليم الأول )) ⚡
.... الحلقة السابعة ....
🐴 #معركة_الريدانية ..
📌 تحرك / السلطان سليم الأول بجيشه إلى بيت المقدس قاصدا غزو مصر .. ، ثم دخل غزة .. ، ثم اتجه إلى أرض سيناء .. ، فاستطاع أن يجتاز صحراء سيناء بجيشه
في 13 يوما فقط .. ، حتى وصل إلى السويس ..
.. ، و بدأ يتجهز للمعركة الحاسمة بينه و بين السلطان المملوكي / طومان باي ....
💢 جهز طومان باي معسكر ( #الريدانية ) .. الواقع خارج مدينة القاهرة مباشرة .. بأن نصب فيه 200 مدفع لضرب الجيش العثماني و إجباره على التراجع إلى صحراء سيناء ..
.. ، فالعثمانيون بهذه الطريقة لن يستطيعوا دخول القاهرة إلا إذا نجحوا في اجتياز ذلك المعسكر المدجج بالأسلحة الثقيلة .. !!
🐴 عندئذ رأى السلطان / سليم الأول أن يباغت المماليك من موضع آخر .. ، فقسم جيشه إلى جزئين .. جزء أمره أن يبدأ الهجوم ، و جزء قاده هو بنفسه ، و سار به إلى جبل المقطم ليفاجئ به جيش المماليك من الخلف .. !!
................... ...........
💥 (( يوم الملحمة )) 💥
🩸 و في يوم 29 من ذي الحجة سنة 922 هـ ..
بدأ القتال في الريدانية .. ، فكانت مفاجأة صادمة
لطومان باي حينما رأي العثمانيين ينزلون كالسيل الهادر من جبل المقطم ليطوقوا جيشه من الخلف .. !!!
.. ، و أمطر العثمانيون المماليك بالرصاص ، فحصدوهم حصدا ، و قتلوا منهم ما لا يحصى .. ، إلا إن فرسانهم استمروا يقاتلون بشجاعة ..
.. ، و لكنهم سرعان ما انكسروا ، و قتل جمعٌ عظيم من أمرائهم ..!!!
.. و فر طومان باي ناجيا بحياته باتجاه الصعيد ... !!
✨ و غنم العثمانيون الكثير من الأسلحة و الدواب و الأمتعة والذخائر مما تركه المماليك خلفهم .. ، و أمر السلطان /
سليم الأول بتتبع الهاربين ، و بإعدام جميع الأسرى ..
.. ، فقتل منهم خلق كثير .. !!!
.................. .............. ..............
✴️ في اليوم التالي بعد انتهاء معركة الريدانية ..
دخل السلطان سليم الأول القاهرة و معه الخليفة العباسي / محمد المتوكل ، و بصحبتهما القضاة ، و عدد من الوزراء ، و حشد غفير من الجنود العثمانيين .. دخلوا جميعهم من
( باب النصر ) ، و نادى المنادي في أهل مصر بالأمان و بعودة الحياة إلى طبيعتها ، بعد أن أغلق باب الظلم و فتح باب العدل ..
.. ، و كان ذلك في يوم الجمعة ، فخطب خطباء الجمعة باسم السلطان / سليم الأول على منابر القاهرة ..
.. ، فكان من دعائهم :
(( .. وَ انصر اللَّهُمّ السُّلْطَان بْنِ السُّلْطَانِ .. مَالِك البَرَّين وَ الْبَحْرَيْن .. وَ كَاسِر الَجيشَين .. وَ سُلْطَان العِرَاقَين ..
وَ خَادِم الحَرَمَينِ الشَّرِيفَيْنِ .. الْمَلِك الْمُظَفَّر ( سَلَيم شَاه ) ..
.. اللَّهُمّ أُنْصُرُه نَصْرًا عَزِيزًا .. وَ افْتَح لَهُ فَتْحًا مُبِينًا ..
.. يَا مَالِكَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ .. ))
📌 .. ، و أرسل السلطان / سليم جماعة من الإنكشارية و أوقفهم على أبواب المدينة لِيمنعوا الجنود العثمانيين إذا فكر بعضهم في النهب و السلب ، و لإخافة اللصوص الذين قد يستغلون فترة الاضطرابات المرافقة لانتقال السُلطة فيعيثون فسادا في البلد .. ، و أمر السلطان أيضا بالبحث عن المماليك الهاربين والمتخفين .. ، فلاحقتهم العساكر العثمانية ، فوجدوا بعضهم مختبئا في المقابر ، و بعضهم الآخر في القرى و المزارع .. ، فأتوا بهم إلى السلطان الذي أمر بضرب أعناقهم جميعا دون تفرقة بين الأمير و الجندي المملوكي العادي .. !!
................. .................
✨ (( المحاولة الأخيرة )) ✨
.. و في الصعيد ..
استطاع طومان باي أن يجمع بعض بقايا المماليك ، و كون بهم جيشا لقتال سليم الأول و طرده من القاهرة .. !!
📌 .. و بالفعل
.. دار قتال عنيف جدا بين الفريقين .. ، و لكن التوفق العسكري الكبير للعثمانيين كان سببا في انتصارهم في النهاية .. ، و حاول طومان باي الهرب مرة أخرى ..
.. ، و لكن تم إلقاء القبض عليه .. ، و أمر سليم الأول بإعدامه و بتعليق جثته على ( باب زويلة ) ثلاثة أيام حتى يعلم القريب و البعيد أنه قد انتهى عصر المماليك .. !!
............ ................. ............
🌿 (( خادم الحرمين الشريفين )) 🌿
🕋 و بفتحه لمصر و الشام .. لم يبق من البلاد التي كانت تحت حكم المماليك إلا الحجاز و اليمن ..
.. ، فأرسل سليم الأول إلى شريف مكة / بركات بن محمد يطلب منه أن تخضع الحجاز لحكم العثمانيين .. ، فوافق شريف مكة بلا تردد ، لأنه كان في حاجة ماسة للقوة العثمانية لحماية الحجاز من خطر الحملات البرتغالية الذي أخذ يتنامى يوما بعد يوم .. خاصة بعد تهديداتهم باقتحام المقدسات الإسلامية و تخريبها .. !!!!
#الدولة_العثمانية_34
✨ (( السلطان / سليم الأول )) ⚡
.... الحلقة السابعة ....
🐴 #معركة_الريدانية ..
📌 تحرك / السلطان سليم الأول بجيشه إلى بيت المقدس قاصدا غزو مصر .. ، ثم دخل غزة .. ، ثم اتجه إلى أرض سيناء .. ، فاستطاع أن يجتاز صحراء سيناء بجيشه
في 13 يوما فقط .. ، حتى وصل إلى السويس ..
.. ، و بدأ يتجهز للمعركة الحاسمة بينه و بين السلطان المملوكي / طومان باي ....
💢 جهز طومان باي معسكر ( #الريدانية ) .. الواقع خارج مدينة القاهرة مباشرة .. بأن نصب فيه 200 مدفع لضرب الجيش العثماني و إجباره على التراجع إلى صحراء سيناء ..
.. ، فالعثمانيون بهذه الطريقة لن يستطيعوا دخول القاهرة إلا إذا نجحوا في اجتياز ذلك المعسكر المدجج بالأسلحة الثقيلة .. !!
🐴 عندئذ رأى السلطان / سليم الأول أن يباغت المماليك من موضع آخر .. ، فقسم جيشه إلى جزئين .. جزء أمره أن يبدأ الهجوم ، و جزء قاده هو بنفسه ، و سار به إلى جبل المقطم ليفاجئ به جيش المماليك من الخلف .. !!
................... ...........
💥 (( يوم الملحمة )) 💥
🩸 و في يوم 29 من ذي الحجة سنة 922 هـ ..
بدأ القتال في الريدانية .. ، فكانت مفاجأة صادمة
لطومان باي حينما رأي العثمانيين ينزلون كالسيل الهادر من جبل المقطم ليطوقوا جيشه من الخلف .. !!!
.. ، و أمطر العثمانيون المماليك بالرصاص ، فحصدوهم حصدا ، و قتلوا منهم ما لا يحصى .. ، إلا إن فرسانهم استمروا يقاتلون بشجاعة ..
.. ، و لكنهم سرعان ما انكسروا ، و قتل جمعٌ عظيم من أمرائهم ..!!!
.. و فر طومان باي ناجيا بحياته باتجاه الصعيد ... !!
✨ و غنم العثمانيون الكثير من الأسلحة و الدواب و الأمتعة والذخائر مما تركه المماليك خلفهم .. ، و أمر السلطان /
سليم الأول بتتبع الهاربين ، و بإعدام جميع الأسرى ..
.. ، فقتل منهم خلق كثير .. !!!
.................. .............. ..............
✴️ في اليوم التالي بعد انتهاء معركة الريدانية ..
دخل السلطان سليم الأول القاهرة و معه الخليفة العباسي / محمد المتوكل ، و بصحبتهما القضاة ، و عدد من الوزراء ، و حشد غفير من الجنود العثمانيين .. دخلوا جميعهم من
( باب النصر ) ، و نادى المنادي في أهل مصر بالأمان و بعودة الحياة إلى طبيعتها ، بعد أن أغلق باب الظلم و فتح باب العدل ..
.. ، و كان ذلك في يوم الجمعة ، فخطب خطباء الجمعة باسم السلطان / سليم الأول على منابر القاهرة ..
.. ، فكان من دعائهم :
(( .. وَ انصر اللَّهُمّ السُّلْطَان بْنِ السُّلْطَانِ .. مَالِك البَرَّين وَ الْبَحْرَيْن .. وَ كَاسِر الَجيشَين .. وَ سُلْطَان العِرَاقَين ..
وَ خَادِم الحَرَمَينِ الشَّرِيفَيْنِ .. الْمَلِك الْمُظَفَّر ( سَلَيم شَاه ) ..
.. اللَّهُمّ أُنْصُرُه نَصْرًا عَزِيزًا .. وَ افْتَح لَهُ فَتْحًا مُبِينًا ..
.. يَا مَالِكَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ .. ))
📌 .. ، و أرسل السلطان / سليم جماعة من الإنكشارية و أوقفهم على أبواب المدينة لِيمنعوا الجنود العثمانيين إذا فكر بعضهم في النهب و السلب ، و لإخافة اللصوص الذين قد يستغلون فترة الاضطرابات المرافقة لانتقال السُلطة فيعيثون فسادا في البلد .. ، و أمر السلطان أيضا بالبحث عن المماليك الهاربين والمتخفين .. ، فلاحقتهم العساكر العثمانية ، فوجدوا بعضهم مختبئا في المقابر ، و بعضهم الآخر في القرى و المزارع .. ، فأتوا بهم إلى السلطان الذي أمر بضرب أعناقهم جميعا دون تفرقة بين الأمير و الجندي المملوكي العادي .. !!
................. .................
✨ (( المحاولة الأخيرة )) ✨
.. و في الصعيد ..
استطاع طومان باي أن يجمع بعض بقايا المماليك ، و كون بهم جيشا لقتال سليم الأول و طرده من القاهرة .. !!
📌 .. و بالفعل
.. دار قتال عنيف جدا بين الفريقين .. ، و لكن التوفق العسكري الكبير للعثمانيين كان سببا في انتصارهم في النهاية .. ، و حاول طومان باي الهرب مرة أخرى ..
.. ، و لكن تم إلقاء القبض عليه .. ، و أمر سليم الأول بإعدامه و بتعليق جثته على ( باب زويلة ) ثلاثة أيام حتى يعلم القريب و البعيد أنه قد انتهى عصر المماليك .. !!
............ ................. ............
🌿 (( خادم الحرمين الشريفين )) 🌿
🕋 و بفتحه لمصر و الشام .. لم يبق من البلاد التي كانت تحت حكم المماليك إلا الحجاز و اليمن ..
.. ، فأرسل سليم الأول إلى شريف مكة / بركات بن محمد يطلب منه أن تخضع الحجاز لحكم العثمانيين .. ، فوافق شريف مكة بلا تردد ، لأنه كان في حاجة ماسة للقوة العثمانية لحماية الحجاز من خطر الحملات البرتغالية الذي أخذ يتنامى يوما بعد يوم .. خاصة بعد تهديداتهم باقتحام المقدسات الإسلامية و تخريبها .. !!!!