#زمن_العزة
#الحملات_الصليبية_9
🌟 (( السلطان / قلج أرسلان الأول )) ✨
عمت الفرحة أرجاء أوروبا عندما وصلت إليهم الأخبار بتحقق أملهم المنشود بأن نجحت (( الحملة الصليبية الأولى )) في احتلال (( بيت المقدس )) و تأسيس الإمارة الصليبية الثالثة فيه .. !!
.. ، و بعدها بدأ الصليبيون يتوسعون في باقي المدن الفلسطينية ، فسيطروا على نابلس و يافا و طبرية و بيسان و غيرها من المدن .. !!
.. ، و ها قد أصبح لهؤلاء ( الفلاحين ) الصليبيين الفقراء أراض يمتلكونها في القدس ، بعد أن استولوا عليها من الفلاحين المسلمين بالغصب و الضرب و القتل .. ، فقد كانوا يذبحون الفلاحين المسلمين ، ثم يتعمدون تقطيع أنوفهم و أيديهم و أرجلهم لبث الرعب في قلوب أهالي القرى و المدن الشامية حتى لا يحاولوا مقاومتهم ..!!!
.. ، فارتفعت معنويات الشعوب الأوروبية بهذا النجاح الساحق للحملة الصليبية الأولى ، و تحمس الكثير من أُمراء أوروبا لفكرة الذهاب إلى بلاد المشرق الإسلامي كمدد عسكري للحملة تدفعهم لذلك أطماعهم الدنيوية المزينة بالشعارات الدينية ، فقد كانوا يريدون لأنفسهم ( نصيبا من التورتة ) التي كانت تقسم فوق جثث و دماء و أشلاء المسلمين الأبرياء في بلاد الشام .. !!
.. ، والواقع أن الصليبيين في الشام كانوا أيضا بحاجة ماسة إلى محاربين و مستوطنين جدد ليتمكنوا من مواصلة الحرب ضد المسلمين ، و لاستئناف عمليَة التوسع ، و للحفاظ على مكتسباتهم من أن تضيع ..
.. ، فتدفقت جموع هائلة جديدة من الجنود و الفلاحين الأوروبيين في طريقهم نحو بلاد المشرق بعد عامين فقط من احتلال بيت المقدس ، و قد اتفقوا على أن يكون احتشادهم الأول في (( القسطنطينية )) .. عاصمة الدولة البيزنطية ..
.. ، فلما وصل هؤلاء الفقراء ( الجياع ) إلى القسطنطينية ، و رأوا ما فيها من القصور العظيمة ، و الحدائق الغناء ، و الكنوز و الأموال الكثيرة ، و العز و النعيم الذي لم يعرفوه في بلادهم ، قاموا بأعمال سلب و نهب و اغتصاب شديدة الهمجية داخل القسطنطينية ، و لم يعبأوا بأنهم بذلك يفسدون في أراضي و ممتلكات ( أبناء دينهم ) من البيزنطيين .. ، مما اضطر الإمبراطور البيزنطي إلى الإسراع بالدفع بهم في آسيا الصغرى ( الأناضول ) ليتخلص منهم ..!!
................ ............... .............
⚡⚡ (( سيف الأسد )) 💖
.. و هنا ..
انتفض السلطان السلجوقي البطل / قلج أرسلان الأول من جديد ، و عزم على الوقوف أمام هذا الزحف القادم من أوروبا بكل ما أوتي من قوة .. !!
.. ، و لكن .. كان عليه أولا أن ينجح في مهمة صعبة للغاية ..
.. ، و هي أن يجمع شتات الجيوش الإسلامية المتنافرة ، و أن يبث فيهم روح الوحدة و الجهاد من جديد ..
✨ لقب (( قلج أرسلان )) معناه : سيف الأسد ✨
.. ، و قد ظهر السلطان قلج أرسلان بِمظهر بطل الإسلام
، و بلغت شهرته كافة أرجاء ديار المسلمين ، و تطلع إليه المسلمون آملين أن يقود حركة الجهاد ضد الصليبيين ..
.. ، فهو أول من تصدى لهم في بداية الأحداث ..
.. في معارك ( آسيا الصغرى ) .. كما ذكرنا ..
💢 و لأن صدمة المسلمين باحتلال بيت المقدس ، و بهذا الذي حدث لإخوانهم من المذابح و الاغتصاب و التشريد .. لأنها كانت صدمة موجعة للغاية ، استجاب الكثيرون لنداءات السلطان / قلج أرسلان .. ، و احتشدت له جموع كبيرة لصد هذا المدد الصليبي الضخم القادم من أوروبا .. ، فقد كان حجم هذا المدد يقدر بحوالي 200 ألف مقاتل صليبي .. ، و لذلك اتحد المسلمون تحت راية / قلج أرسلان و حاولوا أن يتناسوا خلافاتهم القديمة ..
.. ، فهل سينجح (( سيف الأسد )) .. ؟!!
.............. تابعونا ..........
🎀 بسام محرم 🎀
#الحملات_الصليبية_9
🌟 (( السلطان / قلج أرسلان الأول )) ✨
عمت الفرحة أرجاء أوروبا عندما وصلت إليهم الأخبار بتحقق أملهم المنشود بأن نجحت (( الحملة الصليبية الأولى )) في احتلال (( بيت المقدس )) و تأسيس الإمارة الصليبية الثالثة فيه .. !!
.. ، و بعدها بدأ الصليبيون يتوسعون في باقي المدن الفلسطينية ، فسيطروا على نابلس و يافا و طبرية و بيسان و غيرها من المدن .. !!
.. ، و ها قد أصبح لهؤلاء ( الفلاحين ) الصليبيين الفقراء أراض يمتلكونها في القدس ، بعد أن استولوا عليها من الفلاحين المسلمين بالغصب و الضرب و القتل .. ، فقد كانوا يذبحون الفلاحين المسلمين ، ثم يتعمدون تقطيع أنوفهم و أيديهم و أرجلهم لبث الرعب في قلوب أهالي القرى و المدن الشامية حتى لا يحاولوا مقاومتهم ..!!!
.. ، فارتفعت معنويات الشعوب الأوروبية بهذا النجاح الساحق للحملة الصليبية الأولى ، و تحمس الكثير من أُمراء أوروبا لفكرة الذهاب إلى بلاد المشرق الإسلامي كمدد عسكري للحملة تدفعهم لذلك أطماعهم الدنيوية المزينة بالشعارات الدينية ، فقد كانوا يريدون لأنفسهم ( نصيبا من التورتة ) التي كانت تقسم فوق جثث و دماء و أشلاء المسلمين الأبرياء في بلاد الشام .. !!
.. ، والواقع أن الصليبيين في الشام كانوا أيضا بحاجة ماسة إلى محاربين و مستوطنين جدد ليتمكنوا من مواصلة الحرب ضد المسلمين ، و لاستئناف عمليَة التوسع ، و للحفاظ على مكتسباتهم من أن تضيع ..
.. ، فتدفقت جموع هائلة جديدة من الجنود و الفلاحين الأوروبيين في طريقهم نحو بلاد المشرق بعد عامين فقط من احتلال بيت المقدس ، و قد اتفقوا على أن يكون احتشادهم الأول في (( القسطنطينية )) .. عاصمة الدولة البيزنطية ..
.. ، فلما وصل هؤلاء الفقراء ( الجياع ) إلى القسطنطينية ، و رأوا ما فيها من القصور العظيمة ، و الحدائق الغناء ، و الكنوز و الأموال الكثيرة ، و العز و النعيم الذي لم يعرفوه في بلادهم ، قاموا بأعمال سلب و نهب و اغتصاب شديدة الهمجية داخل القسطنطينية ، و لم يعبأوا بأنهم بذلك يفسدون في أراضي و ممتلكات ( أبناء دينهم ) من البيزنطيين .. ، مما اضطر الإمبراطور البيزنطي إلى الإسراع بالدفع بهم في آسيا الصغرى ( الأناضول ) ليتخلص منهم ..!!
................ ............... .............
⚡⚡ (( سيف الأسد )) 💖
.. و هنا ..
انتفض السلطان السلجوقي البطل / قلج أرسلان الأول من جديد ، و عزم على الوقوف أمام هذا الزحف القادم من أوروبا بكل ما أوتي من قوة .. !!
.. ، و لكن .. كان عليه أولا أن ينجح في مهمة صعبة للغاية ..
.. ، و هي أن يجمع شتات الجيوش الإسلامية المتنافرة ، و أن يبث فيهم روح الوحدة و الجهاد من جديد ..
✨ لقب (( قلج أرسلان )) معناه : سيف الأسد ✨
.. ، و قد ظهر السلطان قلج أرسلان بِمظهر بطل الإسلام
، و بلغت شهرته كافة أرجاء ديار المسلمين ، و تطلع إليه المسلمون آملين أن يقود حركة الجهاد ضد الصليبيين ..
.. ، فهو أول من تصدى لهم في بداية الأحداث ..
.. في معارك ( آسيا الصغرى ) .. كما ذكرنا ..
💢 و لأن صدمة المسلمين باحتلال بيت المقدس ، و بهذا الذي حدث لإخوانهم من المذابح و الاغتصاب و التشريد .. لأنها كانت صدمة موجعة للغاية ، استجاب الكثيرون لنداءات السلطان / قلج أرسلان .. ، و احتشدت له جموع كبيرة لصد هذا المدد الصليبي الضخم القادم من أوروبا .. ، فقد كان حجم هذا المدد يقدر بحوالي 200 ألف مقاتل صليبي .. ، و لذلك اتحد المسلمون تحت راية / قلج أرسلان و حاولوا أن يتناسوا خلافاتهم القديمة ..
.. ، فهل سينجح (( سيف الأسد )) .. ؟!!
.............. تابعونا ..........
🎀 بسام محرم 🎀