#زمن_العزة
#الحملات_الصليبية_7
♣️ (( الإمارة الثانية )) 💢
كان الصليبيون في النزع الأخير داخل أسوار أنطاكيا ..
.. ، و أصبح الأمر لا يتطلب من جيوش المسلمين المحاصرة لحصون أنطاكيا إلا ( صبر ساعة ) ليتم القضاء على
الصليبيين نهائيا ..
.. و لكن .. كالعادة ..
دب الخلاف في صفوف المسلمين .. خلاف ( عرقي ) بين العرب و الأتراك .. ، و بدأ التنازع و الشقاق ..
.. ، ثم انفصل حاكم دمشق بجيشه و ترك الحصار عائدا إلى ( دمشق ) ليحميها ، فقد كان يخاف من هجمات العبيدين ( الفاطميين ) الذين استغلوا انشغال السلاجقة في حربهم ضد الصليبيين ، و بدأوا في التحرك من وراء ظهورهم ليسيطروا على مدن الشام .. ، و نجحوا بالفعل في السيطرة على
( بيت المقدس ) ... !!!
.. ، و دب ذلك الشقاق بين المسلمين في الوقت الذي قرر فيه الصليبيون أن يخرجوا خارج حصون انطاكيا ليشتبكوا معهم .. ، فقد كان هذا هو ( الخيار الوحيد ) أمام الصليبيين قبل أن يهلكوا من شدة الجوع داخل حصون أنطاكيا ..
.. ، و لذلك عزموا على أن يخوضوا ( معركة حياة أو موت ) ..
.. و ليكن ما يكون ...
.. ............... ................. ................
💥 (( معركة حياة أو موت )) 🌀
.. ، و بالفعل ..
خرج الصليبيون .. و دار بينهم و بين جيوش السلاجقة قتال دام أمام أبواب انطاكيا ..
.. كانت معركة شرسة بكل معنى الكلمة .. ، و كانت الغلبة في البداية للمسلمين .. ، و لكن الصليبيين استماتوا في القتال حتى اضطرب المسلمون ، و فروا من أمامهم تاركين وراءهم كميات كبيرة من الأسلحة و الغنائم ..
.. ، و لكن قادة الصليبيين أصدروا الأوامر لجنودهم بألا ينشغلوا بجمع الغنائم ، و أن يتتبعوا هؤلاء الفارين و يعملوا فيهم القتل ..
.. ، و هذا الذي حدث .. ، فقد قتل الصليبيون أعدادا كبيرة من السلاجقة الفارين .. ، ثم عادوا و جمعوا الغنائم ..
.. ، و بذلك استطاع الصليبيون أن يفرضوا سيطرتهم الكاملة على المدينة .. ، و أسسوا فيها (( إمارة انطاكيا )) لتكون (( الإمارة الصليبية الثانية )) في بلاد المشرق الإسلامي ، بعد (( إمارة الرها )) التي أسسوها عندما نجحوا في انتزاع
بلاد آسيا الصغرى ( الأناضول ) من أيدي السلاجقة ..
.. كما ذكرنا من قبل ..
............... ............... ..............
👽 ثم بدأ الصليبيون يتهيأون للانطلاق نحو هدفهم الأعظم
⚡ .. نحو (( بيت المقدس )) .. ⚡
............ تابعونا ............
🎀 بسام محرم 🎀
#الحملات_الصليبية_7
♣️ (( الإمارة الثانية )) 💢
كان الصليبيون في النزع الأخير داخل أسوار أنطاكيا ..
.. ، و أصبح الأمر لا يتطلب من جيوش المسلمين المحاصرة لحصون أنطاكيا إلا ( صبر ساعة ) ليتم القضاء على
الصليبيين نهائيا ..
.. و لكن .. كالعادة ..
دب الخلاف في صفوف المسلمين .. خلاف ( عرقي ) بين العرب و الأتراك .. ، و بدأ التنازع و الشقاق ..
.. ، ثم انفصل حاكم دمشق بجيشه و ترك الحصار عائدا إلى ( دمشق ) ليحميها ، فقد كان يخاف من هجمات العبيدين ( الفاطميين ) الذين استغلوا انشغال السلاجقة في حربهم ضد الصليبيين ، و بدأوا في التحرك من وراء ظهورهم ليسيطروا على مدن الشام .. ، و نجحوا بالفعل في السيطرة على
( بيت المقدس ) ... !!!
.. ، و دب ذلك الشقاق بين المسلمين في الوقت الذي قرر فيه الصليبيون أن يخرجوا خارج حصون انطاكيا ليشتبكوا معهم .. ، فقد كان هذا هو ( الخيار الوحيد ) أمام الصليبيين قبل أن يهلكوا من شدة الجوع داخل حصون أنطاكيا ..
.. ، و لذلك عزموا على أن يخوضوا ( معركة حياة أو موت ) ..
.. و ليكن ما يكون ...
.. ............... ................. ................
💥 (( معركة حياة أو موت )) 🌀
.. ، و بالفعل ..
خرج الصليبيون .. و دار بينهم و بين جيوش السلاجقة قتال دام أمام أبواب انطاكيا ..
.. كانت معركة شرسة بكل معنى الكلمة .. ، و كانت الغلبة في البداية للمسلمين .. ، و لكن الصليبيين استماتوا في القتال حتى اضطرب المسلمون ، و فروا من أمامهم تاركين وراءهم كميات كبيرة من الأسلحة و الغنائم ..
.. ، و لكن قادة الصليبيين أصدروا الأوامر لجنودهم بألا ينشغلوا بجمع الغنائم ، و أن يتتبعوا هؤلاء الفارين و يعملوا فيهم القتل ..
.. ، و هذا الذي حدث .. ، فقد قتل الصليبيون أعدادا كبيرة من السلاجقة الفارين .. ، ثم عادوا و جمعوا الغنائم ..
.. ، و بذلك استطاع الصليبيون أن يفرضوا سيطرتهم الكاملة على المدينة .. ، و أسسوا فيها (( إمارة انطاكيا )) لتكون (( الإمارة الصليبية الثانية )) في بلاد المشرق الإسلامي ، بعد (( إمارة الرها )) التي أسسوها عندما نجحوا في انتزاع
بلاد آسيا الصغرى ( الأناضول ) من أيدي السلاجقة ..
.. كما ذكرنا من قبل ..
............... ............... ..............
👽 ثم بدأ الصليبيون يتهيأون للانطلاق نحو هدفهم الأعظم
⚡ .. نحو (( بيت المقدس )) .. ⚡
............ تابعونا ............
🎀 بسام محرم 🎀