#زمن_العزة
#الحملات_الصليبية_6
🏦 (( سقوط أنطاكيا )) ⚡
💥 بعد أكثر من سبعة أشهر من الحصار ..
.. ، و بعد وصول المدد الإنجليزي .. اقتحم الصليبيون حصون أنطاكيا .. ، فسادت حالة من الذعر بين المسلمين ، و عجز جنود السلاجقة أمام هذه الأعداء الهائلة من الصليبيين .. عجزوا تماما عن حماية المدنيين و النساء و الأطفال .. ، فاستباح هؤلاء المجرمون المدينة و استولوا على أموالها ، و عاثوا فيها فسادا ..
.. ، و أخذوا يقتلون و يذبحون هنا و هناك .. لا يفرقون بين الرجال و النساء و الأطفال .. ، فقتلوا أعدادا كبيرة منهم ..
.. ، كما سقط في الأسر الكثير من النساء و الأطفال .. !!!
😔 كان مشهدا مأساويا مبكيا ..
.. ، فلم يكن أحد يتصور مثل هذا الحجم من الهمجية و الوحشية و اللاإنسانية من هؤلاء الذين جاءوا يرفعون شعار الدين و ( المحبة ) .. !!!
♣️ و رفعت الأعلام الصليبية على أسوار أنطاكيا ..
.. ، و انتشر الخبر في العالم الإسلامي ..
.. ، فهز (( سقوط أنطاكيا )) قلوب المسلمين جميعا .. !!
.. ، و لكن الحاكم السلجوقي لمدينة ( حلب ) السورية لما وصلته أخبار تلك المأساة غضب غضبا شديدا ، و قرر أن ينتقم لدماء إخوانه المسلمين مهما كان الثمن ..
⚡ فخرج بجيشه ليحاصر الصليبيين الذين احتلوا أنطاكيا ..
.. ، و استطاع أن يضم لجيشه بعض جيوش السلاجقة الأخرى في البلاد المجاورة .. ، فقد تعاون معه حاكم دمشق و غيره من سلاجقة الشام .. ، فكونوا جيشا كبيرا استطاع أن يحاصر الصليبيين في أنطاكيا .. !!
.. ، و العجيب في الأمر ان الصليبيين .. رغم عددهم و قوتهم .. عجزوا تماما عن فك هذا الحصار .. ، واشتدت معاناتهم داخل أنطاكيا عندما نفد الطعام .. ، فاضطروا إلى أكل الميتة و ورق الشجر .. و اقتربوا من الهلاك .. !!
.. سبحان الله العظيم .. ، و كأن الله سبحانه و تعالى يعطي
( الفرصة الأخيرة ) لأمة الإسلام حتى تتحد لتواجه ذلك الخطر الداهم .. ، فحبس لهم الصليبيين ، و جوعهم و كسر قوتهم و أحبط عزائمهم .. لكي لا يكون للمسلمين ( حجة )
.. ، و لكن مع الأسف .. كان حال العالم الإسلامي في ذلك الوقت ( يرثى له ) .. !! 😔
.............. .............. .................
💢 (( النزع الأخير )) 💢
♣️ فكر قادة الصليبيين في محاولة استرضاء الإمبراطور البيزنطي لينقذهم في تلك الأزمة ..
.. ، فلما وصلت استغاثات الصليبيين إلى الإمبراطور البيزنطي وجدها فرصة عظيمة ليحقق حلمه و يستولي على ( أنطاكيا ) .. ، فخرج بنفسه على رأس جيش كبير لفك هذا الحصار الذي ضربه أبطال السلاجقة على الصليبيين ..
.. و في الطريق ..
وصلته الأخبار بضخامة أعداد جنود السلاجقة حول اسوار أنطاكيا .. ، فقذف الله سبحانه في قلبه الرعب من مواجهتهم ، و فضل أن يعود إلى القسطنطينية ليحميها ..!!
.. ، و هنا .. بدأ الصليبيون يشعرون بالاضطراب و الإحباط الشديد ، فبهذه الطريقة سيموتون جميعا داخل اسوار أنطاكيا
.. ، فاضطروا إلى مراسلة قادة السلاجقة ليطلبوا منهم الموافقة على (( الخروج الآمن )) من أنطاكيا ليعودوا إلى بلادهم .. !!
.. ، و لكن السلاجقة رفضوا رفضا قاطعا لأنهم خافوا من غدر و خيانة الصليبيين .. ، و قرروا الاستمرار في تشديد الحصار و تضييق الخناق .. حيث كان الصليبيون في ( النزع الأخير )
✨ .. سبحان الملك .. ✨
🖍️ إنها ( السنن ) ..
إن اتحد المسلمون و أخذوا بأسباب النصر .. لا تستطيع قوة في الأرض .. مهما كانت .. أن تقف أمامهم .. !!
.. ، و إن تركوا الجهاد و آثروا الحياة الدنيا و تنازعوا ..
.. فشلوا .. و ذلوا .. و ضاعوا .. !!
............ تابعونا ............
🎀 بسام محرم 🎀
#الحملات_الصليبية_6
🏦 (( سقوط أنطاكيا )) ⚡
💥 بعد أكثر من سبعة أشهر من الحصار ..
.. ، و بعد وصول المدد الإنجليزي .. اقتحم الصليبيون حصون أنطاكيا .. ، فسادت حالة من الذعر بين المسلمين ، و عجز جنود السلاجقة أمام هذه الأعداء الهائلة من الصليبيين .. عجزوا تماما عن حماية المدنيين و النساء و الأطفال .. ، فاستباح هؤلاء المجرمون المدينة و استولوا على أموالها ، و عاثوا فيها فسادا ..
.. ، و أخذوا يقتلون و يذبحون هنا و هناك .. لا يفرقون بين الرجال و النساء و الأطفال .. ، فقتلوا أعدادا كبيرة منهم ..
.. ، كما سقط في الأسر الكثير من النساء و الأطفال .. !!!
😔 كان مشهدا مأساويا مبكيا ..
.. ، فلم يكن أحد يتصور مثل هذا الحجم من الهمجية و الوحشية و اللاإنسانية من هؤلاء الذين جاءوا يرفعون شعار الدين و ( المحبة ) .. !!!
♣️ و رفعت الأعلام الصليبية على أسوار أنطاكيا ..
.. ، و انتشر الخبر في العالم الإسلامي ..
.. ، فهز (( سقوط أنطاكيا )) قلوب المسلمين جميعا .. !!
.. ، و لكن الحاكم السلجوقي لمدينة ( حلب ) السورية لما وصلته أخبار تلك المأساة غضب غضبا شديدا ، و قرر أن ينتقم لدماء إخوانه المسلمين مهما كان الثمن ..
⚡ فخرج بجيشه ليحاصر الصليبيين الذين احتلوا أنطاكيا ..
.. ، و استطاع أن يضم لجيشه بعض جيوش السلاجقة الأخرى في البلاد المجاورة .. ، فقد تعاون معه حاكم دمشق و غيره من سلاجقة الشام .. ، فكونوا جيشا كبيرا استطاع أن يحاصر الصليبيين في أنطاكيا .. !!
.. ، و العجيب في الأمر ان الصليبيين .. رغم عددهم و قوتهم .. عجزوا تماما عن فك هذا الحصار .. ، واشتدت معاناتهم داخل أنطاكيا عندما نفد الطعام .. ، فاضطروا إلى أكل الميتة و ورق الشجر .. و اقتربوا من الهلاك .. !!
.. سبحان الله العظيم .. ، و كأن الله سبحانه و تعالى يعطي
( الفرصة الأخيرة ) لأمة الإسلام حتى تتحد لتواجه ذلك الخطر الداهم .. ، فحبس لهم الصليبيين ، و جوعهم و كسر قوتهم و أحبط عزائمهم .. لكي لا يكون للمسلمين ( حجة )
.. ، و لكن مع الأسف .. كان حال العالم الإسلامي في ذلك الوقت ( يرثى له ) .. !! 😔
.............. .............. .................
💢 (( النزع الأخير )) 💢
♣️ فكر قادة الصليبيين في محاولة استرضاء الإمبراطور البيزنطي لينقذهم في تلك الأزمة ..
.. ، فلما وصلت استغاثات الصليبيين إلى الإمبراطور البيزنطي وجدها فرصة عظيمة ليحقق حلمه و يستولي على ( أنطاكيا ) .. ، فخرج بنفسه على رأس جيش كبير لفك هذا الحصار الذي ضربه أبطال السلاجقة على الصليبيين ..
.. و في الطريق ..
وصلته الأخبار بضخامة أعداد جنود السلاجقة حول اسوار أنطاكيا .. ، فقذف الله سبحانه في قلبه الرعب من مواجهتهم ، و فضل أن يعود إلى القسطنطينية ليحميها ..!!
.. ، و هنا .. بدأ الصليبيون يشعرون بالاضطراب و الإحباط الشديد ، فبهذه الطريقة سيموتون جميعا داخل اسوار أنطاكيا
.. ، فاضطروا إلى مراسلة قادة السلاجقة ليطلبوا منهم الموافقة على (( الخروج الآمن )) من أنطاكيا ليعودوا إلى بلادهم .. !!
.. ، و لكن السلاجقة رفضوا رفضا قاطعا لأنهم خافوا من غدر و خيانة الصليبيين .. ، و قرروا الاستمرار في تشديد الحصار و تضييق الخناق .. حيث كان الصليبيون في ( النزع الأخير )
✨ .. سبحان الملك .. ✨
🖍️ إنها ( السنن ) ..
إن اتحد المسلمون و أخذوا بأسباب النصر .. لا تستطيع قوة في الأرض .. مهما كانت .. أن تقف أمامهم .. !!
.. ، و إن تركوا الجهاد و آثروا الحياة الدنيا و تنازعوا ..
.. فشلوا .. و ذلوا .. و ضاعوا .. !!
............ تابعونا ............
🎀 بسام محرم 🎀