#زمن_العزة
#الحملات_الصليبية_4
✨ (( معركة دوريليوم )) ♣️
.. ، و بعد أسبوع واحد فقط من سقوط مدينة (( نيقية )) انطلق الصليبيون نحو مدينة (( قونية )) التي تحصن فيها سلاجقة الروم مع سلطانهم / قلج أرسلان ..
.. ، فأعد السلطان / قلج أرسلان ما استطاع من قوة
.. ، و خرج لهم .. ، و لكنهم فاجأوه ( بالكماشة ) .. !!
.. حيث قسم قادة الجيوش الصليبية أنفسهم إلى نصفين حتى يتمكنوا من تطويق جيش السلاجقة ، فيسهل افتراسه
.. ، و هذا الذي حدث بالفعل ... 😔
.. ، فانهزم السلطان / قلج أرسلان هزيمة مروعة في تلك المعركة التي عرفت باسم (( معركة دوريليوم )) .. ، و اضطر إلى الانسحاب بما تبقى من جيشه مخلفا وراءه كما هائلا من المؤن و السلاح و المعدات .. ، فاستولى عليها الصليبيون ..
.. ، و بعد أن انتصر الصليبيون في تلك المعركة استمروا في الانسياح السريع في آسيا الصغرى (( الأناضول )) .. ، فقد كانت المدن تتساقط في أيديهم دون مقاومة تذكر .. !!
.. ، و كما كان الاتفاق ..
فتلك الأراضي و المدن التي كان يفتحها الصليبيون كانوا يتركونها للإمبراطور البيزنطي .. !!
.. ، و بطبيعة الحال .. لم يكن هذا الأمر يرضي جنود و قادة الصليبيين الذين أنفقوا أموالهم و بذلوا أرواحهم و تركوا أراضيهم من أجل أن يستعمروا المشرق الإسلامي ، فيتقلبوا في نعيمه و يستمتعوا بكنوزه و خيراته ..
.. ، و لكنهم اضطروا إلى السكوت و عدم الاعتراض ( مؤقتا ) لأنهم كانوا يعتمدون اعتمادا كبيرا على مساعدات الإمبراطور البيزنطي لهم .. ، و أخذوا ينتظرون الوقت المناسب ليغيروا تلك الأوضاع ..
............... ............... ...............
💢 (( أنطاكيا )) 💢
.. ، توجت جيوش الصليبيين بعد ذلك إلى مهمة من أصعب المهام .. ، فقد قرروا محاصرة مدينة (( أنطاكيا )) و فتحها ..
.. ، و كانت مدينة أنطاكيا شديدة التحصين و المنعة ، فهي مدينة ذات أهمية ( استراتيجية ) كبرى .. ، فسقوط تلك المدينة يعني سقوط الشام كلها .. ، فأنطاكيا هي البوابة الشمالية التي إذا فتحت ، فإنها تفتح الطريق إلى الشام .. !!
.. ، تقع مدينة أنطاكيا في الطرف الشرقيّ من ساحل تركيا على البحر المتوسط .. ، بالقرب من مصب ( نهر العاصي ) ، و تبعد حوالي 19كم شمال غرب الحدود السورية ..
.. ، و (( أنطاكيا )) لها أيضا أهمية ( دينية ) كبيرة عند المسيحيين .. ، و لذلك كان معظم سكانها من الأرثوذكس و الأرمن .. ، و قد عاشوا ( مئات السنين ) تحت الحكم الإسلامي .. منذ أن فتحها الصحابي الجليل / أبو عبيدة بن الجراح .. عاشوا في سلام تام ، فقد كان المسلمون يتعاملون معهم دون أية عنصرية أو اضطهاد أو إثارة لفتن طائفية ..
.............. ............. ..............
.. ، و حوصرت (( أنطاكيا )) في أكتوبر سنة 1097 ميلادية ..
.. ، فماذا حدث .. ؟!!
.......... تابعونا ..........
🎀 بسام محرم 🎀
#الحملات_الصليبية_4
✨ (( معركة دوريليوم )) ♣️
.. ، و بعد أسبوع واحد فقط من سقوط مدينة (( نيقية )) انطلق الصليبيون نحو مدينة (( قونية )) التي تحصن فيها سلاجقة الروم مع سلطانهم / قلج أرسلان ..
.. ، فأعد السلطان / قلج أرسلان ما استطاع من قوة
.. ، و خرج لهم .. ، و لكنهم فاجأوه ( بالكماشة ) .. !!
.. حيث قسم قادة الجيوش الصليبية أنفسهم إلى نصفين حتى يتمكنوا من تطويق جيش السلاجقة ، فيسهل افتراسه
.. ، و هذا الذي حدث بالفعل ... 😔
.. ، فانهزم السلطان / قلج أرسلان هزيمة مروعة في تلك المعركة التي عرفت باسم (( معركة دوريليوم )) .. ، و اضطر إلى الانسحاب بما تبقى من جيشه مخلفا وراءه كما هائلا من المؤن و السلاح و المعدات .. ، فاستولى عليها الصليبيون ..
.. ، و بعد أن انتصر الصليبيون في تلك المعركة استمروا في الانسياح السريع في آسيا الصغرى (( الأناضول )) .. ، فقد كانت المدن تتساقط في أيديهم دون مقاومة تذكر .. !!
.. ، و كما كان الاتفاق ..
فتلك الأراضي و المدن التي كان يفتحها الصليبيون كانوا يتركونها للإمبراطور البيزنطي .. !!
.. ، و بطبيعة الحال .. لم يكن هذا الأمر يرضي جنود و قادة الصليبيين الذين أنفقوا أموالهم و بذلوا أرواحهم و تركوا أراضيهم من أجل أن يستعمروا المشرق الإسلامي ، فيتقلبوا في نعيمه و يستمتعوا بكنوزه و خيراته ..
.. ، و لكنهم اضطروا إلى السكوت و عدم الاعتراض ( مؤقتا ) لأنهم كانوا يعتمدون اعتمادا كبيرا على مساعدات الإمبراطور البيزنطي لهم .. ، و أخذوا ينتظرون الوقت المناسب ليغيروا تلك الأوضاع ..
............... ............... ...............
💢 (( أنطاكيا )) 💢
.. ، توجت جيوش الصليبيين بعد ذلك إلى مهمة من أصعب المهام .. ، فقد قرروا محاصرة مدينة (( أنطاكيا )) و فتحها ..
.. ، و كانت مدينة أنطاكيا شديدة التحصين و المنعة ، فهي مدينة ذات أهمية ( استراتيجية ) كبرى .. ، فسقوط تلك المدينة يعني سقوط الشام كلها .. ، فأنطاكيا هي البوابة الشمالية التي إذا فتحت ، فإنها تفتح الطريق إلى الشام .. !!
.. ، تقع مدينة أنطاكيا في الطرف الشرقيّ من ساحل تركيا على البحر المتوسط .. ، بالقرب من مصب ( نهر العاصي ) ، و تبعد حوالي 19كم شمال غرب الحدود السورية ..
.. ، و (( أنطاكيا )) لها أيضا أهمية ( دينية ) كبيرة عند المسيحيين .. ، و لذلك كان معظم سكانها من الأرثوذكس و الأرمن .. ، و قد عاشوا ( مئات السنين ) تحت الحكم الإسلامي .. منذ أن فتحها الصحابي الجليل / أبو عبيدة بن الجراح .. عاشوا في سلام تام ، فقد كان المسلمون يتعاملون معهم دون أية عنصرية أو اضطهاد أو إثارة لفتن طائفية ..
.............. ............. ..............
.. ، و حوصرت (( أنطاكيا )) في أكتوبر سنة 1097 ميلادية ..
.. ، فماذا حدث .. ؟!!
.......... تابعونا ..........
🎀 بسام محرم 🎀