#زمن_العزة
#الحملات_الصليبية_3
♣️ (( الحشد المقدس )) ♣️
.. ، و بدأت حملات التعبئة تجوب أوروبا بالكامل ..
كان القساوسة يتحركون بأنفسهم في القرى و المدن ، فيجتمعون بالناس ليشجعوهم على التطوع في
(( الحملات الصليبية )) ، و يشيعون ( كذبا و بهتانا ) أن حجاج النصارى الذين يحجون إلى مهد المسيح في
بيت المقدس يتعرضون للأذي و المضايقات من قبل المسلمين .. !!
و طبعا .. هذا غير صحيح بالمرة .. ، فالشريعة الإسلامية تحرم على المسلمين أي إيذاء أو ظلم للذميين و المعاهدين و المستأمنين ..
.. ، و أخذ البابا / أوربان الثاني يتحرك هو الآخر بنفسه في جولات مكوكية ليقنع شعوب أوربا بضرورة المشاركة في الحملات الصليبية .. ، و حدد لهم أن يكون تجمعهم في العاصمة البيزنطية (( القسطنطينية )) ، على أن ينطلقوا بعدها لمهاجمة (( نيقية )) عاصمة دولة سلاجقة الروم في
آسيا الصغرى (( الأناضول )) ، و قد كان السلطان
(( قلج أرسلان )) هو الذي يحكمهم في ذلك الوقت ..
.. ، و بدأت الحشود تأتي من كل بلد .. إيطاليا .. فرنسا .. إسبانيا .. الدنمارك .. اسكتلاندا .. إنجلترا .. وغيرها ..
كان مجهودا كبيرا و منظما لتوحيد أوروبا كلها ضد الإسلام
، و أنفقت على تلك الحملات أموال طائلة ، و هو ما لم يحدث في أوروبا منذ قرون .. !!
.................. .............. ..............
💢 (( الحملة الصليبية الأولى )) 💢
.. ، و في ساعة الصفر التي حددها (( أوربان الثاني ))
🕛 15 أغسطس 1096 ميلادية / 489 هجرية ..💥
كان قد احتشد ما يقرب من 300 ألف مقاتل من كل طوائف الشعوب الأوربية .. من الجنود و الفلاحين و الحرفيين و المجرمين و المساجين و المرتزقة .. و معهم نساءهم و أطفالهم .. ، فتوجهوا جميعا نحو (( نيقية )) ، بينما رأى الإمبراطور البيزنطي أن الأفضل له ألا يشارك بجيوشه في تلك الحملة ، و أن يظل في (( القسطنطينية )) لحمايتها ، على أن يقدم للحملة الصليبية الأولى ما يحتاجون إليه من المؤن و المعدات و السلاح ..
♣️ حاصر الصليبيون بأعدادهم الهائلة مدينة (( نيقية )) العاصمة .. ، فصمد أهلها في بادئ الأمر ، و لكنهم عجزوا عن فك الحصار .. ، فسقطت المدينة في أيدي الصليبيين بعد خمسة أسابيع من المقاومة ، ووقع ابنا السلطان السلجوقي /
قلج أرسلان و زوجته في الأسر ..
.. ، فأخذ الإمبراطور البيزنطي يساوم ( قلج ارسلان ) على أن يسلم له كل مدن القطاع الغربي من آسيا الصغرى ، في مقابل أن يحقن دماء المسلمين في (( نيقية )) ، و ألا يقتل زوجته
و ولديه ..
.. ، و نجحت خطة الإمبراطور البيزنطي طبعا .. لأن دول العالم الإسلامي كلها كانت تقف موقف ( المتفرج ) أمام تلك الأحداث ، و لا تفكر في دعم (( سلاجقة الروم )) في حربهم ضد الصليبيين بأي شكل من الأشكال .. ، فكل منهم يقول : (( نفسي .. نفسي )) ، و لا يشغله إلا ( كرسيه ) و
( مصالحه الشخصية ) .. !!!
.. ، و بذلك أصبح القطاع الغربي لآسيا الصغرى كله تحت الحكم البيزنطي ، و ظل على هذا الحال ما يقرب من
300 عام .. ، فقد كانت الاتفاقية التي وقعها الإمبراطور البيزنطي مع قادة و أمراء الحملات الصليبية تنص على أن الأراضي و المدن التي يفتحها الصليبيون تكون من نصيب الإمبراطور البيزنطي في مقابل الدعم الكبير الذي كان يقدمه لهم .. !!
.. ، و بعد سقوط العاصمة السلجوقية (( نيقية )) سارع السلطان / قلج أرسلان إلى مدينة (( قونية )) في
آسيا الصغرى ، فاتخذها عاصمة جديدة له و تحصن بها ، و بدأ يعد العدة و يعبئ جيشه للمواجهة القادمة مع جحافل الصليبيين .. !!
............ تابعونا ..........
🎀 بسام محرم 🎀
#الحملات_الصليبية_3
♣️ (( الحشد المقدس )) ♣️
.. ، و بدأت حملات التعبئة تجوب أوروبا بالكامل ..
كان القساوسة يتحركون بأنفسهم في القرى و المدن ، فيجتمعون بالناس ليشجعوهم على التطوع في
(( الحملات الصليبية )) ، و يشيعون ( كذبا و بهتانا ) أن حجاج النصارى الذين يحجون إلى مهد المسيح في
بيت المقدس يتعرضون للأذي و المضايقات من قبل المسلمين .. !!
و طبعا .. هذا غير صحيح بالمرة .. ، فالشريعة الإسلامية تحرم على المسلمين أي إيذاء أو ظلم للذميين و المعاهدين و المستأمنين ..
.. ، و أخذ البابا / أوربان الثاني يتحرك هو الآخر بنفسه في جولات مكوكية ليقنع شعوب أوربا بضرورة المشاركة في الحملات الصليبية .. ، و حدد لهم أن يكون تجمعهم في العاصمة البيزنطية (( القسطنطينية )) ، على أن ينطلقوا بعدها لمهاجمة (( نيقية )) عاصمة دولة سلاجقة الروم في
آسيا الصغرى (( الأناضول )) ، و قد كان السلطان
(( قلج أرسلان )) هو الذي يحكمهم في ذلك الوقت ..
.. ، و بدأت الحشود تأتي من كل بلد .. إيطاليا .. فرنسا .. إسبانيا .. الدنمارك .. اسكتلاندا .. إنجلترا .. وغيرها ..
كان مجهودا كبيرا و منظما لتوحيد أوروبا كلها ضد الإسلام
، و أنفقت على تلك الحملات أموال طائلة ، و هو ما لم يحدث في أوروبا منذ قرون .. !!
.................. .............. ..............
💢 (( الحملة الصليبية الأولى )) 💢
.. ، و في ساعة الصفر التي حددها (( أوربان الثاني ))
🕛 15 أغسطس 1096 ميلادية / 489 هجرية ..💥
كان قد احتشد ما يقرب من 300 ألف مقاتل من كل طوائف الشعوب الأوربية .. من الجنود و الفلاحين و الحرفيين و المجرمين و المساجين و المرتزقة .. و معهم نساءهم و أطفالهم .. ، فتوجهوا جميعا نحو (( نيقية )) ، بينما رأى الإمبراطور البيزنطي أن الأفضل له ألا يشارك بجيوشه في تلك الحملة ، و أن يظل في (( القسطنطينية )) لحمايتها ، على أن يقدم للحملة الصليبية الأولى ما يحتاجون إليه من المؤن و المعدات و السلاح ..
♣️ حاصر الصليبيون بأعدادهم الهائلة مدينة (( نيقية )) العاصمة .. ، فصمد أهلها في بادئ الأمر ، و لكنهم عجزوا عن فك الحصار .. ، فسقطت المدينة في أيدي الصليبيين بعد خمسة أسابيع من المقاومة ، ووقع ابنا السلطان السلجوقي /
قلج أرسلان و زوجته في الأسر ..
.. ، فأخذ الإمبراطور البيزنطي يساوم ( قلج ارسلان ) على أن يسلم له كل مدن القطاع الغربي من آسيا الصغرى ، في مقابل أن يحقن دماء المسلمين في (( نيقية )) ، و ألا يقتل زوجته
و ولديه ..
.. ، و نجحت خطة الإمبراطور البيزنطي طبعا .. لأن دول العالم الإسلامي كلها كانت تقف موقف ( المتفرج ) أمام تلك الأحداث ، و لا تفكر في دعم (( سلاجقة الروم )) في حربهم ضد الصليبيين بأي شكل من الأشكال .. ، فكل منهم يقول : (( نفسي .. نفسي )) ، و لا يشغله إلا ( كرسيه ) و
( مصالحه الشخصية ) .. !!!
.. ، و بذلك أصبح القطاع الغربي لآسيا الصغرى كله تحت الحكم البيزنطي ، و ظل على هذا الحال ما يقرب من
300 عام .. ، فقد كانت الاتفاقية التي وقعها الإمبراطور البيزنطي مع قادة و أمراء الحملات الصليبية تنص على أن الأراضي و المدن التي يفتحها الصليبيون تكون من نصيب الإمبراطور البيزنطي في مقابل الدعم الكبير الذي كان يقدمه لهم .. !!
.. ، و بعد سقوط العاصمة السلجوقية (( نيقية )) سارع السلطان / قلج أرسلان إلى مدينة (( قونية )) في
آسيا الصغرى ، فاتخذها عاصمة جديدة له و تحصن بها ، و بدأ يعد العدة و يعبئ جيشه للمواجهة القادمة مع جحافل الصليبيين .. !!
............ تابعونا ..........
🎀 بسام محرم 🎀