#زمن_العزة
#الحملات_الصليبية_15
💖 #عماد_الدين_زنكي_1 ✨
😔 حزن القائد / عماد الدين زنكي حزنا شديدا بسبب اغتيال الأمير / مودود بن التونتكين حاكم الموصل ، فقد كان مودود بمثابة المعلم و المربي بالنسبة له .. ، حيث تشرب منه حب الدين و توقير الشريعة .. ، و تعلم منه الشجاعة و الجرأة في مقاومة المحتل الغاشم .. ، و تأثر بحرصه الشديد على البذل و التضحية في سبيل إعلاء كلمة الله في الأرض ..
.. ، كما أنه كان أستاذه في فنون القتال و الخبرة العسكرية ..
⚡ حزن (( عماد الدين زنكي )) لأن حركة الجهاد ضد الصليبيين قد توقفت تماما بعد اغتيال الأمير / مودود ، فلم يستطع (( آق سنقر )) .. الذي تم اختياره من بعد ( مودود ) لحكم مدينة الموصل .. لم يستطع (( آق سنقر )) أن يكمل مسيرة مودود الجهادية ، رغم أنه كان من الصالحين ، و لكنه كان ضعيفا من الناحية السياسية و العسكرية .. ، كما أنه انشغل بالصراعات الداخلية التي ظهرت من جديد بعد اغتيال مودود .. !!
.. ، و لقد ساعد توقف حركة الجهاد حاكم بيت المقدس الصليبي على تقوية جيشه و بسط نفوذه في المنطقة بشكل ملحوظ .. ، حيث قام بإنشاء فرقتين عسكريتين جديدتين شديدتي الشراسة لحماية بيت المقدس ..
.. ، عرفت الأولى باسم :
💥 (( فرقة الإسبتارية )) 💥
.. ، و عرفت الثانية باسم :
⚡ (( فرقة الداوية )) .. أو (( فرسان المعبد )) ⚡
.. ، كما قام حاكم بيت المقدس بالتوسع في أراضي فلسطين و جنوب لبنان ، و أنشأ فيها قلاعا و حصونا صليبية جديدة .. !!
.. ، بل لقد طمع في أكثر من ذلك .. ، حيث تحرك بجيشه نحو (( مصر )) يريد الاستيلاء عليها .. ، و وصل بالفعل إلى منطقة قريبة من مدينة (( بورسعيد )) الحالية ، فخرب فيها البيوت و أحرق بعض المساجد .. ، و كاد أن يكمل حملته بنجاح لولا أنه مات قبل أن يحقق مراده .. !!
♣️ يعني : الأوضاع أصبحت سيئة للغاية بعد اغتيال الأمير / مودود .. ، و استمر هذا الحال ما يقرب من ست سنوات كاملة .. إلى أن تم اختيار القائد البطل / عماد الدين زنكي ليكون حاكما على مدينة الموصل بعد (( آق سنقر )) ..
... ، فما هي قصة ذلك البطل المغوار / عماد الدين زنكي الذي استطاع أن يغير موازين القوى في بلاد المشرق الإسلامي ، و أن يعيد للإسلام أمجاده القديمة ، و أن يحرك نسائم ( العزة ) في نفوس المسلمين من جديد .. بفضل الله تعالى .. ؟!!
.......... تابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀
#الحملات_الصليبية_15
💖 #عماد_الدين_زنكي_1 ✨
😔 حزن القائد / عماد الدين زنكي حزنا شديدا بسبب اغتيال الأمير / مودود بن التونتكين حاكم الموصل ، فقد كان مودود بمثابة المعلم و المربي بالنسبة له .. ، حيث تشرب منه حب الدين و توقير الشريعة .. ، و تعلم منه الشجاعة و الجرأة في مقاومة المحتل الغاشم .. ، و تأثر بحرصه الشديد على البذل و التضحية في سبيل إعلاء كلمة الله في الأرض ..
.. ، كما أنه كان أستاذه في فنون القتال و الخبرة العسكرية ..
⚡ حزن (( عماد الدين زنكي )) لأن حركة الجهاد ضد الصليبيين قد توقفت تماما بعد اغتيال الأمير / مودود ، فلم يستطع (( آق سنقر )) .. الذي تم اختياره من بعد ( مودود ) لحكم مدينة الموصل .. لم يستطع (( آق سنقر )) أن يكمل مسيرة مودود الجهادية ، رغم أنه كان من الصالحين ، و لكنه كان ضعيفا من الناحية السياسية و العسكرية .. ، كما أنه انشغل بالصراعات الداخلية التي ظهرت من جديد بعد اغتيال مودود .. !!
.. ، و لقد ساعد توقف حركة الجهاد حاكم بيت المقدس الصليبي على تقوية جيشه و بسط نفوذه في المنطقة بشكل ملحوظ .. ، حيث قام بإنشاء فرقتين عسكريتين جديدتين شديدتي الشراسة لحماية بيت المقدس ..
.. ، عرفت الأولى باسم :
💥 (( فرقة الإسبتارية )) 💥
.. ، و عرفت الثانية باسم :
⚡ (( فرقة الداوية )) .. أو (( فرسان المعبد )) ⚡
.. ، كما قام حاكم بيت المقدس بالتوسع في أراضي فلسطين و جنوب لبنان ، و أنشأ فيها قلاعا و حصونا صليبية جديدة .. !!
.. ، بل لقد طمع في أكثر من ذلك .. ، حيث تحرك بجيشه نحو (( مصر )) يريد الاستيلاء عليها .. ، و وصل بالفعل إلى منطقة قريبة من مدينة (( بورسعيد )) الحالية ، فخرب فيها البيوت و أحرق بعض المساجد .. ، و كاد أن يكمل حملته بنجاح لولا أنه مات قبل أن يحقق مراده .. !!
♣️ يعني : الأوضاع أصبحت سيئة للغاية بعد اغتيال الأمير / مودود .. ، و استمر هذا الحال ما يقرب من ست سنوات كاملة .. إلى أن تم اختيار القائد البطل / عماد الدين زنكي ليكون حاكما على مدينة الموصل بعد (( آق سنقر )) ..
... ، فما هي قصة ذلك البطل المغوار / عماد الدين زنكي الذي استطاع أن يغير موازين القوى في بلاد المشرق الإسلامي ، و أن يعيد للإسلام أمجاده القديمة ، و أن يحرك نسائم ( العزة ) في نفوس المسلمين من جديد .. بفضل الله تعالى .. ؟!!
.......... تابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀