#زمن_العزة
#الحملات_الصليبية_13
✨ (( مودود بن التونتكين )) 💖
.... الحلقة الثانية .....
🌀 توالت محاولات شرف الدولة الأمير البطل / مودود بن التونتكين .. أمير الموصل المغوار .. ليطهر بلاد الإسلام من دنس الصليبيين .. ، و سعى جاهدا لتحقيق تحالفات إسلامية قوية مع أمراء الشام حتى يتمكن من فتح (( إمارة الرها )) الصليبية التي جعلها أولى أهدافه الاستراتيجية نظرا لقربها من (( مدينة الموصل )) ..
✨ حاول الأمير / مودود أن يتحالف مع الأمير / رضوان حاكم مدينة ( حلب ) ليضم قوته إلى قوته ، فيسهل عليهما فتح ( إمارة الرها ) ..
.. ، و لكن ( رضوان ) الخائن لدينه و وطنه رفض أن يتحالف مه (( مودود )) خوفا من الصليبيين .. ، بل و الأدهى من ذلك أنه تحالف مع (( أمير أنطاكيا )) الصليبي ضد مودود ، لأنه كان يخشى من الأمير / مودود على ( كرسيه ) .. كان يخشى أن يحاول ( مودود ) الإطاحة به و ضم مدينة حلب إلى سلطانه .. !!!
✨ فحاول الأمير / مودود أن يتحالف مع حاكم دمشق ..
.. ، فوجدها حاكم دمشق فرصة ذهبية ليضرب
( عصفورين بحجر واحد ) فيتخلص من تهديدات إمارة طرابلس الصليبية له ، فقد كان يخاف على عرشه من حاكم طرابلس .. ، و في نفس الوقت يتخلص من الأمير / مودود نفسه لأنه كان .. هو الآخر .. يخشى على سلطانه منه .. !!!
.. ، فوافق حاكم دمشق أن يتحالف مع الأمير / مودود ، و خرج معه بجيشه لقتال الصليبيين ..
.. ، فاجتمع لهما حشد كبير من القوات الصليبية .. ، فإذا بحاكم دمشق يسارع بالانسحاب بجيشه تاركا الأمير / مودود ليواجه مصيره وحده .. ، فاضطر الأمير / مودود أن ينسحب انسحابا تدريجيا ذكيا ليحافظ على جيشه من الهلكة ..
.. ، و مع كل ذلك .. لم ييأس (( مودود )) ، و تكررت محاولاته الحثيثة لفتح إمارة الرها ..
.. ، و لكنها .. مع الأسف .. باءت كلها بالفشل بسبب الخيانة ..
👈👈 و أريدكم أن تحفظوا تلك الأحداث جيدا في ذاكرتكم ، و ألا تنسوا مواقف ( الخيانة ) و ( الخسة ) و ( الخذلان ) التي صدرت من أمراء الشام .. ، فتلك الأحداث و المواقف ستفسر لكم أمورا ستحدث لاحقا ..
................ ............... .............
💢 (( معركة الصنبرة )) 💢
.. ، و ذات يوم ..
وصلت إلى الأمير / مودود استغاثة عاجلة من حاكم دمشق الذي تعرض لتهديدات خطيرة من حاكم بيت المقدس الصليبي ، و خشي أن يداهم الصليبيون دمشق في أية لحظة
.. ، فاستغل الأمير / مودود تلك الفرصة و خرج بجيشه مع جيش دمشق حتى و صل إلى (( طبرية )) في فلسطين ، فحاصرها ، و وضع خطة ذكية جدا لمنع الإمدادات الصليبية من أن تصل إلى طبرية ..
.. ، و في أثناء ذلك الحصار دارت معركة شرسة عند جسر يسمى (( الصنبرة )) .. ، فكتب الله سبحانه و تعالى النصر للمسلمين ، و هرب قائد الجيش الصليبي من أرض المعركة من هول ما رأى ، و غنم المسلمون غنائم كثيرة ، و لم يقتل منهم إلا عدد قليل جدا ..
.. ، و ظل الجيش الإسلامي محاصرا للقوات الصليبية المنهزمة في (( الصنبرة )) لمدة 26 يوما كاملة .. ، و في تلك الفترة نجح الأمير / مودود في تدمير حصون الصليبييين الواقعة بين ( عكا ) و ( القدس ) ..
.. ، و لكن في النهاية ..
وصلت إمدادات كثيفة للصليبيين إلى فلسطين ، فاضطر الأمير / مودود إلى الانسحاب و فك الحصار ..
✨ و كان من أبرز القادة العسكريين في جيش الأمير مودود في تلك المعركة .. معركة الصنبرة .. هو القائد البطل /
💖 .. عماد الدين زنكي .. 💖
.. ، فقد أبلى بلاء حسنا و أظهر شجاعة نادرة في القتال ..
.. ، و هذا البطل المغوار سيكون له شأن عظيم في الأحداث القادمة كما سنرى إن شاء الله تعالى قريبا ..
.......... فتابعونا ..........
🎀 بسام محرم 🎀
#الحملات_الصليبية_13
✨ (( مودود بن التونتكين )) 💖
.... الحلقة الثانية .....
🌀 توالت محاولات شرف الدولة الأمير البطل / مودود بن التونتكين .. أمير الموصل المغوار .. ليطهر بلاد الإسلام من دنس الصليبيين .. ، و سعى جاهدا لتحقيق تحالفات إسلامية قوية مع أمراء الشام حتى يتمكن من فتح (( إمارة الرها )) الصليبية التي جعلها أولى أهدافه الاستراتيجية نظرا لقربها من (( مدينة الموصل )) ..
✨ حاول الأمير / مودود أن يتحالف مع الأمير / رضوان حاكم مدينة ( حلب ) ليضم قوته إلى قوته ، فيسهل عليهما فتح ( إمارة الرها ) ..
.. ، و لكن ( رضوان ) الخائن لدينه و وطنه رفض أن يتحالف مه (( مودود )) خوفا من الصليبيين .. ، بل و الأدهى من ذلك أنه تحالف مع (( أمير أنطاكيا )) الصليبي ضد مودود ، لأنه كان يخشى من الأمير / مودود على ( كرسيه ) .. كان يخشى أن يحاول ( مودود ) الإطاحة به و ضم مدينة حلب إلى سلطانه .. !!!
✨ فحاول الأمير / مودود أن يتحالف مع حاكم دمشق ..
.. ، فوجدها حاكم دمشق فرصة ذهبية ليضرب
( عصفورين بحجر واحد ) فيتخلص من تهديدات إمارة طرابلس الصليبية له ، فقد كان يخاف على عرشه من حاكم طرابلس .. ، و في نفس الوقت يتخلص من الأمير / مودود نفسه لأنه كان .. هو الآخر .. يخشى على سلطانه منه .. !!!
.. ، فوافق حاكم دمشق أن يتحالف مع الأمير / مودود ، و خرج معه بجيشه لقتال الصليبيين ..
.. ، فاجتمع لهما حشد كبير من القوات الصليبية .. ، فإذا بحاكم دمشق يسارع بالانسحاب بجيشه تاركا الأمير / مودود ليواجه مصيره وحده .. ، فاضطر الأمير / مودود أن ينسحب انسحابا تدريجيا ذكيا ليحافظ على جيشه من الهلكة ..
.. ، و مع كل ذلك .. لم ييأس (( مودود )) ، و تكررت محاولاته الحثيثة لفتح إمارة الرها ..
.. ، و لكنها .. مع الأسف .. باءت كلها بالفشل بسبب الخيانة ..
👈👈 و أريدكم أن تحفظوا تلك الأحداث جيدا في ذاكرتكم ، و ألا تنسوا مواقف ( الخيانة ) و ( الخسة ) و ( الخذلان ) التي صدرت من أمراء الشام .. ، فتلك الأحداث و المواقف ستفسر لكم أمورا ستحدث لاحقا ..
................ ............... .............
💢 (( معركة الصنبرة )) 💢
.. ، و ذات يوم ..
وصلت إلى الأمير / مودود استغاثة عاجلة من حاكم دمشق الذي تعرض لتهديدات خطيرة من حاكم بيت المقدس الصليبي ، و خشي أن يداهم الصليبيون دمشق في أية لحظة
.. ، فاستغل الأمير / مودود تلك الفرصة و خرج بجيشه مع جيش دمشق حتى و صل إلى (( طبرية )) في فلسطين ، فحاصرها ، و وضع خطة ذكية جدا لمنع الإمدادات الصليبية من أن تصل إلى طبرية ..
.. ، و في أثناء ذلك الحصار دارت معركة شرسة عند جسر يسمى (( الصنبرة )) .. ، فكتب الله سبحانه و تعالى النصر للمسلمين ، و هرب قائد الجيش الصليبي من أرض المعركة من هول ما رأى ، و غنم المسلمون غنائم كثيرة ، و لم يقتل منهم إلا عدد قليل جدا ..
.. ، و ظل الجيش الإسلامي محاصرا للقوات الصليبية المنهزمة في (( الصنبرة )) لمدة 26 يوما كاملة .. ، و في تلك الفترة نجح الأمير / مودود في تدمير حصون الصليبييين الواقعة بين ( عكا ) و ( القدس ) ..
.. ، و لكن في النهاية ..
وصلت إمدادات كثيفة للصليبيين إلى فلسطين ، فاضطر الأمير / مودود إلى الانسحاب و فك الحصار ..
✨ و كان من أبرز القادة العسكريين في جيش الأمير مودود في تلك المعركة .. معركة الصنبرة .. هو القائد البطل /
💖 .. عماد الدين زنكي .. 💖
.. ، فقد أبلى بلاء حسنا و أظهر شجاعة نادرة في القتال ..
.. ، و هذا البطل المغوار سيكون له شأن عظيم في الأحداث القادمة كما سنرى إن شاء الله تعالى قريبا ..
.......... فتابعونا ..........
🎀 بسام محرم 🎀