#زمن_العزة
#الحملات_الصليبية_11
👽 (( العبيديون و الصليبيون )) ♣️
استشاط الشيعة العبيديون ( الفاطميون ) غضبا عندما احتل الصليبيون بيت المقدس ، و قرروا عدم السكوت ..
ليس لأنهم يشعرون بقداسة المسجد الأقصى و ببشاعة ما فعله الصليبيون فيه ، و لكن لأنهم كانوا يريدون أن يحققوا مخططهم التوسعي في بلاد الإسلام ..
.. ، فبعد أن فشل الفاطميون في التفاهم مع الصليبيين على تقسيم بلاد الشام فيما بينهما ، عزموا على ( الحرب ) ..
.. ، فجهز الفاطميون في مصر جيشا كبيرا و خرجوا لملاقاة الصليبيين ..
............ .............. ..............
💥 (( موقعة الرملة الأولى )) 💥
.. ، و في سبتمبر سنة 1101 ميلادية ..
التقى الجيشان في( منطقة الرملة ) بفلسطين ..
.. ، و كان جيش القاطميين أكبر بكثير من جيش الصليبيين ، و مع ذلك هزموا هزيمة منكرة ، و قتل قائدهم في أرض المعركة ، و فر باقي الفاطميين عائدين إلى مصر .. !!
.. ، فقرر الوزير الفاطمي أن يجهز جيشا آخر ..
............. ............. ...............
💢 (( موقعة الرملة الثانية )) 💢
.. ، و في مايو 1102 ميلادية ..
كان اللقاء الثاني بين الفريقين في ( الرملة ) أيضا ..
.. ، و لكن الفاطميين هزموا للمرة الثانية ، و عادوا إلى مصر مخذولين ..
.. ، و من بعدها لم نسمع لهم صوتا ، و لم نشهد لهم راية على أرض المعارك ..!!
.. ، و هذا أمر طبيعي جدا .. ، فكيف نتوقع من ( الخونة ) أن ينصروا قضية أمتهم و أن يضحوا من أجلها ... ؟؟!!!
............. .............. ...............
♣️ (( إمارة طرابلس )) ♣️
.. ، و استقرت الأمور للصليبيين في بلاد الإسلام أمام ذلك ( الصمت الرهيب ) للعالم الإسلامي كله ..
.. ، فالجميع .. الحكام و المحكومون .. كانوا يخافون على دنياهم ..
.. ، فلا أحد يتكلم عن قضية الأمة ..
.. ، و لا أحد ينادي بجهاد الأعداء و تحرير الأرض ..
.. ، و لا أحد يصرخ من أجل تطهير المقدسات ..
.. ، و لا أحد يبكي على دماء المسلمين ..
.. ، حتى علماء المسلمين كانوا يخافون على أنفسهم من السجن و القتل .. ، فمنهم من سكت و منهم من أسكِت ..
.. ، و منعوا من إلقاء الدروس الدينية للناس في دمشق ، و في غيرها من مدن الشام ..
.. ، و في عام 1109 ميلادية ..
أي بعد 13 عاما من قدوم الحملة الصليبية الأولى ، نجح الصليبيون في إقامة إمارة جديدة لهم في لبنان ..
ألا و هي (( إمارة طرابلس )) .. لتكون الإمارة الرابعة لهم في بلاد الإسلام بعد :
.. إمارة الرها ..
.. ، و إمارة أنطاكيا ..
.. ، و إمارة بيت المقدس ..
........ ........... ..............
💦 (( فجر جديد )) ☀️
لقد كانت مصيبة بكل معنى الكلمة ..
.. ، و لكن هل تظن أن يضيع الله دينه .. ؟!!
.. لا و الله .. لا يمكن أن يحدث هذا أبدا ..
.. ، فقد يطول الليل .. ، فإذا اشتد ظلمته ، فهذا إيذان باقتراب ( فجر جديد ) ..
.. ، و قد بزغ هذا الفجر الجديد على أرض
(( مدينة الموصل )) .. ، عندما تولى أمرها (( رجل رباني )) حمل ( هم الإمة ) ، و شعر بمسؤليته الكبرى تجاه دينه
.. ، فبدأ يهيئ الأجواء لإحياء الفريضة الغائبة ..
.. فريضة الجهاد في سبيل الله ..
.. إنه البطل ....
✨ (( مودود بن التونتكين )) ✨
........... تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀
#الحملات_الصليبية_11
👽 (( العبيديون و الصليبيون )) ♣️
استشاط الشيعة العبيديون ( الفاطميون ) غضبا عندما احتل الصليبيون بيت المقدس ، و قرروا عدم السكوت ..
ليس لأنهم يشعرون بقداسة المسجد الأقصى و ببشاعة ما فعله الصليبيون فيه ، و لكن لأنهم كانوا يريدون أن يحققوا مخططهم التوسعي في بلاد الإسلام ..
.. ، فبعد أن فشل الفاطميون في التفاهم مع الصليبيين على تقسيم بلاد الشام فيما بينهما ، عزموا على ( الحرب ) ..
.. ، فجهز الفاطميون في مصر جيشا كبيرا و خرجوا لملاقاة الصليبيين ..
............ .............. ..............
💥 (( موقعة الرملة الأولى )) 💥
.. ، و في سبتمبر سنة 1101 ميلادية ..
التقى الجيشان في( منطقة الرملة ) بفلسطين ..
.. ، و كان جيش القاطميين أكبر بكثير من جيش الصليبيين ، و مع ذلك هزموا هزيمة منكرة ، و قتل قائدهم في أرض المعركة ، و فر باقي الفاطميين عائدين إلى مصر .. !!
.. ، فقرر الوزير الفاطمي أن يجهز جيشا آخر ..
............. ............. ...............
💢 (( موقعة الرملة الثانية )) 💢
.. ، و في مايو 1102 ميلادية ..
كان اللقاء الثاني بين الفريقين في ( الرملة ) أيضا ..
.. ، و لكن الفاطميين هزموا للمرة الثانية ، و عادوا إلى مصر مخذولين ..
.. ، و من بعدها لم نسمع لهم صوتا ، و لم نشهد لهم راية على أرض المعارك ..!!
.. ، و هذا أمر طبيعي جدا .. ، فكيف نتوقع من ( الخونة ) أن ينصروا قضية أمتهم و أن يضحوا من أجلها ... ؟؟!!!
............. .............. ...............
♣️ (( إمارة طرابلس )) ♣️
.. ، و استقرت الأمور للصليبيين في بلاد الإسلام أمام ذلك ( الصمت الرهيب ) للعالم الإسلامي كله ..
.. ، فالجميع .. الحكام و المحكومون .. كانوا يخافون على دنياهم ..
.. ، فلا أحد يتكلم عن قضية الأمة ..
.. ، و لا أحد ينادي بجهاد الأعداء و تحرير الأرض ..
.. ، و لا أحد يصرخ من أجل تطهير المقدسات ..
.. ، و لا أحد يبكي على دماء المسلمين ..
.. ، حتى علماء المسلمين كانوا يخافون على أنفسهم من السجن و القتل .. ، فمنهم من سكت و منهم من أسكِت ..
.. ، و منعوا من إلقاء الدروس الدينية للناس في دمشق ، و في غيرها من مدن الشام ..
.. ، و في عام 1109 ميلادية ..
أي بعد 13 عاما من قدوم الحملة الصليبية الأولى ، نجح الصليبيون في إقامة إمارة جديدة لهم في لبنان ..
ألا و هي (( إمارة طرابلس )) .. لتكون الإمارة الرابعة لهم في بلاد الإسلام بعد :
.. إمارة الرها ..
.. ، و إمارة أنطاكيا ..
.. ، و إمارة بيت المقدس ..
........ ........... ..............
💦 (( فجر جديد )) ☀️
لقد كانت مصيبة بكل معنى الكلمة ..
.. ، و لكن هل تظن أن يضيع الله دينه .. ؟!!
.. لا و الله .. لا يمكن أن يحدث هذا أبدا ..
.. ، فقد يطول الليل .. ، فإذا اشتد ظلمته ، فهذا إيذان باقتراب ( فجر جديد ) ..
.. ، و قد بزغ هذا الفجر الجديد على أرض
(( مدينة الموصل )) .. ، عندما تولى أمرها (( رجل رباني )) حمل ( هم الإمة ) ، و شعر بمسؤليته الكبرى تجاه دينه
.. ، فبدأ يهيئ الأجواء لإحياء الفريضة الغائبة ..
.. فريضة الجهاد في سبيل الله ..
.. إنه البطل ....
✨ (( مودود بن التونتكين )) ✨
........... تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀