#زمن_العزة
#الحملات_الصليبية_10
🌟 (( قيامة سيف الأسد )) 💖
.. ، و على الرغم من أن كل الظروف كانت ضده ..
.. ، فالأمة الإسلامية مفككة تماما ..
.. ، و المسلمون قد أصابهم الهلع من الصليبيين ، و لم تكن عندهم بارقة أمل في إمكانية التصدي لهم و الانتصار عليهم بعد أن احتلوا المسجد الأقصى بهذه السرعة و البساطة
.. ، و بعد ما رآه المسلمون و سمعوا عنه من المذابح البشعة التي وقعت في عقر دار الشام ..
.. ، أضف إلى ذلك أن أعداد المدد العسكري الصليبي التي وصلت بالفعل إلى آسيا الصغرى كانت ضخمة جدا ..
تزيد عن ال 200 ألف مقاتل .. !!
.. ، و لكن .. على الرغم من ذلك كله استطاع السلطان السلجوقي / قلج أرسلان أن يوحد صفوف السلاجقة ، و جهز بهم جيشا صغيرا ، ثم انطلق ليوقف ذلك الزحف الصليبي الجديد في آسيا الصغرى ( الأناضول ) ..
............. ............. ............
⚡⚡ (( معركة مرسيفان )) 💥
.. ، و كان هذا اللقاء ( غير المتكافئ ) بين القوتين يحتاج من قلج أرسلان إلى تكتيك عسكري فريد من نوعه حتى يتمكن من الانتصار على جيوش الصليبيين الضخمة ..
.. ، و هذا الذي قام به فعلا ..
.. ، فعندما تقارب الفريقان .. تظاهر قلج أرسلان بالانسحاب ليستدرج الصليبيين إلى أراض جبلية وعرة خالية من المساحات الزراعية و الطعام و المياه ..
.. ، و كان الحر شديدا جدا في ذلك الوقت .. في شهر يوليو ..
.. ، فأصاب الصليبيين الجوع و العطش الشديد ، و أنهكت قواهم ..
.. ، فبدأ قلج أرسلان يشن عليهم عدة هجمات خاطفة لاستنزافهم .. 😊
.. ، و عندما رآهم قد قاربوا على الهلاك .. ، انقض عليهم بجيوش السلاجقة ، و أخذوا يقتلون فيهم هنا و هناك ..
.. ، فقتلوا منهم أكثر من 160 ألفا ، و أسروا معظم الباقين .. و كان فيهم نساءهم و أطفالهم .. ، و غنموا غنائم عظيمة ..
.. ، و لم ينج من الصليبيين إلا بعض أمرائهم و قادة الجيوش الذي سارعوا بالفرار من أرض المعركة إلى القسطنطينية عندما شعروا باقتراب هزيمتهم .. !!! 😃
.. ، و على أرض (( مرسيفان )) تحقق هذا الانتصار العظيم الذي لم يتوقعه المسلمون .. ، و (( مرسيفان )) تقع بين
( نهر هاليس ) و مدينة ( أماسية ) في الأراضي التركية ..
............. ................ ............
💢 (( معركة هرقلة الأولى )) 💢
.. ، و بعدها بأيام قليلة ..
.. وصل إلى ( آسيا الصغرى ) مدد عسكري صليبي آخر ..
.. ، فتصدى له البطل / قلج أرسلان .. ، و فعل معه نفس الخطة السابقة .. ، ثم اشتبك الفريقان على أرض ( هرقلة ) ..
.. ، و ما هي إلا ساعات قليلة حتى أفنى قلج أرسلان و من معه من أبطال السلاجقة جيش الصليبيين ( بالكامل ) ..
.. ، فلم ينج منهم إلا ثمانية أمراء فقط ... !! 😃
............... ............... ..........
🌀 (( معركة هرقلة الثانية )) 🌀
.. ، و بعدها بأيام ..
وصل مدد صليبي ثالث قوامه 60 ألفا .. ، فمارس معهم
قلج أرسلان نفس التكتيك ..
.. ، و بعد ساعات قليلة من بدء الاشتباك أبيد الجيش الصليبي ( بالكامل ) ، و لم ينج منهم إلا عدد من أمرائهم الجبناء ااذين سارعوا بالفرار إلى أنطاكيا تاركين جنودهم ليواجهوا مصيرهم المحتوم وحدهم .. !!! 😄😊😃
✨ كان أمرا ( مذهلا ) بكل معنى الكلمة .. !!!!!!!!!
.. ، فمن كان يصدق أن جيش قلج أرسلان الصغير ستنجح في إبادة ( ربع مليون ) مقاتل صليبي في ثلاث معارك متتالية .. و في أقل من شهرين .. ، و أنه ستغنم منهم هذا الكم الهائل من الغنائم و السبي ... !!!!
👈👈 و لكنها ( بركة الوحدة ) التي وعد الله بها .. !!
.................. ................. .............
💢 (( و يريكم آياته .. )) 💢
.. ، فلما انتشرت أخبار هذه الانتصارات العظيمة على الصليبيين عمت الفرحة أرجاء العالم الإسلامي ، و ارتفعت معنويات المسلمين الذين كانوا يظنون أن هؤلاء
الصليبيين ( قوة لا تقهر ) .. !!
.. لقد كانت آية من آيات الله ، و عبرة ( واضحة المعالم ) لكل المسلمين .. ، و لكن .. هل من معتبر ... ؟!!
............... ................. ...........
🌟 (( استعادة آسيا الصغرى )) 💐
.. ، و بعد هذه الانتصارات الساحقة الماحقة استطاع السلطان / قلج أرسلان .. سيف الأسد .. أن يعيد سيطرته الكاملة من جديد على ( آسيا الصغرى ) ، و انتزعها من أيدي الصليبيين انتزاعا ، و عاد إلى عاصمته فيها .. ، و بذلك نجح في غلق تلك ( البوابة الرئيسية ) أمام الحملات الصليبية القادمة من أوروبا عبر القسطنطينية .. ، و ظلت تلك البوابة مغلقة في وجوههم قرابة ال 100 عام ، بعد أن عاد إليها
أبطال حرس الحدود من (( سلاجقة الروم )) ...
#الحملات_الصليبية_10
🌟 (( قيامة سيف الأسد )) 💖
.. ، و على الرغم من أن كل الظروف كانت ضده ..
.. ، فالأمة الإسلامية مفككة تماما ..
.. ، و المسلمون قد أصابهم الهلع من الصليبيين ، و لم تكن عندهم بارقة أمل في إمكانية التصدي لهم و الانتصار عليهم بعد أن احتلوا المسجد الأقصى بهذه السرعة و البساطة
.. ، و بعد ما رآه المسلمون و سمعوا عنه من المذابح البشعة التي وقعت في عقر دار الشام ..
.. ، أضف إلى ذلك أن أعداد المدد العسكري الصليبي التي وصلت بالفعل إلى آسيا الصغرى كانت ضخمة جدا ..
تزيد عن ال 200 ألف مقاتل .. !!
.. ، و لكن .. على الرغم من ذلك كله استطاع السلطان السلجوقي / قلج أرسلان أن يوحد صفوف السلاجقة ، و جهز بهم جيشا صغيرا ، ثم انطلق ليوقف ذلك الزحف الصليبي الجديد في آسيا الصغرى ( الأناضول ) ..
............. ............. ............
⚡⚡ (( معركة مرسيفان )) 💥
.. ، و كان هذا اللقاء ( غير المتكافئ ) بين القوتين يحتاج من قلج أرسلان إلى تكتيك عسكري فريد من نوعه حتى يتمكن من الانتصار على جيوش الصليبيين الضخمة ..
.. ، و هذا الذي قام به فعلا ..
.. ، فعندما تقارب الفريقان .. تظاهر قلج أرسلان بالانسحاب ليستدرج الصليبيين إلى أراض جبلية وعرة خالية من المساحات الزراعية و الطعام و المياه ..
.. ، و كان الحر شديدا جدا في ذلك الوقت .. في شهر يوليو ..
.. ، فأصاب الصليبيين الجوع و العطش الشديد ، و أنهكت قواهم ..
.. ، فبدأ قلج أرسلان يشن عليهم عدة هجمات خاطفة لاستنزافهم .. 😊
.. ، و عندما رآهم قد قاربوا على الهلاك .. ، انقض عليهم بجيوش السلاجقة ، و أخذوا يقتلون فيهم هنا و هناك ..
.. ، فقتلوا منهم أكثر من 160 ألفا ، و أسروا معظم الباقين .. و كان فيهم نساءهم و أطفالهم .. ، و غنموا غنائم عظيمة ..
.. ، و لم ينج من الصليبيين إلا بعض أمرائهم و قادة الجيوش الذي سارعوا بالفرار من أرض المعركة إلى القسطنطينية عندما شعروا باقتراب هزيمتهم .. !!! 😃
.. ، و على أرض (( مرسيفان )) تحقق هذا الانتصار العظيم الذي لم يتوقعه المسلمون .. ، و (( مرسيفان )) تقع بين
( نهر هاليس ) و مدينة ( أماسية ) في الأراضي التركية ..
............. ................ ............
💢 (( معركة هرقلة الأولى )) 💢
.. ، و بعدها بأيام قليلة ..
.. وصل إلى ( آسيا الصغرى ) مدد عسكري صليبي آخر ..
.. ، فتصدى له البطل / قلج أرسلان .. ، و فعل معه نفس الخطة السابقة .. ، ثم اشتبك الفريقان على أرض ( هرقلة ) ..
.. ، و ما هي إلا ساعات قليلة حتى أفنى قلج أرسلان و من معه من أبطال السلاجقة جيش الصليبيين ( بالكامل ) ..
.. ، فلم ينج منهم إلا ثمانية أمراء فقط ... !! 😃
............... ............... ..........
🌀 (( معركة هرقلة الثانية )) 🌀
.. ، و بعدها بأيام ..
وصل مدد صليبي ثالث قوامه 60 ألفا .. ، فمارس معهم
قلج أرسلان نفس التكتيك ..
.. ، و بعد ساعات قليلة من بدء الاشتباك أبيد الجيش الصليبي ( بالكامل ) ، و لم ينج منهم إلا عدد من أمرائهم الجبناء ااذين سارعوا بالفرار إلى أنطاكيا تاركين جنودهم ليواجهوا مصيرهم المحتوم وحدهم .. !!! 😄😊😃
✨ كان أمرا ( مذهلا ) بكل معنى الكلمة .. !!!!!!!!!
.. ، فمن كان يصدق أن جيش قلج أرسلان الصغير ستنجح في إبادة ( ربع مليون ) مقاتل صليبي في ثلاث معارك متتالية .. و في أقل من شهرين .. ، و أنه ستغنم منهم هذا الكم الهائل من الغنائم و السبي ... !!!!
👈👈 و لكنها ( بركة الوحدة ) التي وعد الله بها .. !!
.................. ................. .............
💢 (( و يريكم آياته .. )) 💢
.. ، فلما انتشرت أخبار هذه الانتصارات العظيمة على الصليبيين عمت الفرحة أرجاء العالم الإسلامي ، و ارتفعت معنويات المسلمين الذين كانوا يظنون أن هؤلاء
الصليبيين ( قوة لا تقهر ) .. !!
.. لقد كانت آية من آيات الله ، و عبرة ( واضحة المعالم ) لكل المسلمين .. ، و لكن .. هل من معتبر ... ؟!!
............... ................. ...........
🌟 (( استعادة آسيا الصغرى )) 💐
.. ، و بعد هذه الانتصارات الساحقة الماحقة استطاع السلطان / قلج أرسلان .. سيف الأسد .. أن يعيد سيطرته الكاملة من جديد على ( آسيا الصغرى ) ، و انتزعها من أيدي الصليبيين انتزاعا ، و عاد إلى عاصمته فيها .. ، و بذلك نجح في غلق تلك ( البوابة الرئيسية ) أمام الحملات الصليبية القادمة من أوروبا عبر القسطنطينية .. ، و ظلت تلك البوابة مغلقة في وجوههم قرابة ال 100 عام ، بعد أن عاد إليها
أبطال حرس الحدود من (( سلاجقة الروم )) ...