* فلا نستحيي من ديننا ..
* و لا نداهن في العقيدة ..
* و لا نغير الثوابت ..
* و لا نضيع حقوق المسلمين ..
* و لا نقدم أية تنازلات على حساب الدين ....
🟢 (( ودوا لو تدهن
فيدهنون )) 🟢
💥 فحاول سكلاريوس أن يرهب سيدنا معاذ بن جبل
فقال له :
(( إن ملكنا .. هرقل العظيم .. حي .. ، و جنودنا كثيرة بعدد نجوم السماء و حصى الأرض ))
💖 .. ، فرد عليه سيدنا معاذ قائلا :
(( أما قولكم :
" إن ملكنا حي .. "
.. ، فإن ملكنا .. الله عز وجل .. حي لا يموت ..
.. ، و أما أميرنا فهو رجل منا .. إن عمِل فينا بكتاب ربنا و بسنة نبينا أقررناه علينا .. ، و إن عمِل بغير ذلك عزلناه عنا ..
.. ، و إن سرق قطعنا يده ..
.. ، و إن زنا رجمناه ..
.. ، و إن جرح رجلا منا اقتص منه ..
.. ، لا يحتجب عنا .. ، ولا يتكبر علينا .. ، ولا يستأثر علينا بشيء ... ))
.. ، و أما قولكم :
" جنودنا كثيرة كنجوم السماء و حصى الأرض "
.. ، فوالله .. و إن كثرت جنودكم حتى تكون أكثر من نجوم السماء و أكثر من حصى الأرض ، فإننا لا نثق بالجنود و لا نتوكل عليها .. ، و لكننا نتوكل على الله عز وجل وحده ..
.. ، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ... ))
😡 فقال له سكلاريوس :
(( قل لنا : كيف تستَحلون قتالنا و أنتم تؤمنون بنبينا و كتابنا .. ؟!! ))
🔻 فرد عليه سيدنا / معاذ :
(( نحن نؤمن بنبيكم ، و نشهد أنه عبد الله و رسوله ، و أن مثله عند الله كمثل آدم ، خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ، و لا نقول أنه الله ، و لا نقول : ثالث ثلاثة ، و لا نقول أن لله صاحبة ولا ولدا ..
لا إله إلا الله .. تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا ..
.. ، ولو آمنتم بنبينا كما نؤمن بنبيكم عليه السلام لكنتم منا ونحن منكم .. نسالمكم و نقاتل معكم ، و ندفع عنكم عدوكم ))
🌀 فبدأ سكلاريوس يعرض على معاذ بن جبل عرضه المغري مقابل أن ينسحب المسلمون من الشام .. قال له :
(( نعطيكم أرض #البلقاء .. ، و نأخذ عليكم العهود و المواثيق ألا تأتوا إلى بلادنا بعد ذلك أبدا لحرب .. ، وإذا قاتلتم الفرس فسنقاتلهم معكم حتى تسقطوا ملكهم .... ))
⚡ العرض فعلا مغري جدا لأي سياسي أو مفاوض ...
🔹 فالبلقاء : هي نصف مساحة الأردن .. ، و ستكون بموجب هذا العرض ملكا للمسلمين بلا قتال ..
🔹 و تحالف الروم ( أكبر دولة في العالم ) مع المسلمين في قتالهم للمارد الفارسي المتوحش يعني القضاء نهائيا و بمنتهى السهولة على ذلك ( القطب الثاني ) الذي يحكم نصف الكرة الأرضية .. ، و بذلك تتسع رقعة الدولة الإسلامية في أسرع وقت لتسيطر على نصف العالم ...
🔹 كما يعني هذا العرض المغري أن يبدأ المسلمون
( #معاهدة_سلام ) دائم و أبدي مع الروم ، فيعيش المسلمون فيها في أمن و أمان كامل .. يعبدون ربهم و ينشرون دينهم ... دون دماء .... دون قتال ... دون ألم .. لن ترمل نساءهم .. ، و لن ييتم أطفالهم ...
** لاحظ ...
💖 في زمن العزة كان أعداء الإسلام .. رغم قوتهم ، و غناهم و هيمنتهم .. يعرضون علي المسلمين أراضيهم و ممتلكاتهم ليقبلوا الصلح معهم ... !!!
😔 .. ، و نحن الآن .. في زمن الذل والهوان .. نرى بعض زعماء المسلمين هم الذين يتنازلون عن أراضي المسلمين لأعدائهم استرضاء لهم حتى يقبلوا الصلح معهم ... !!!
............ ............ ............
🔻 لم يتردد معاذ بن جبل لحظة لمجرد التفكير في هذا العرض .. ، و لم يطلب مهلة لعرض الأمر على القائد العام للمسلمين / أبي عبيدة بن الجراح ...
.. كان رده جاهزا ...
.. ، رد سيدنا / معاذ على هذا العرض قائلا بكل ثقة و ثبات :
(( .. ولو أعطيتمونا جميع ما في أيديكم ، فلن نقبل منكم إلا واحدة من ثلاث :
الإسلام .. أو الجزية .. أو الحرب في سبيل الله ))
😕 هنا شعر #سكلاريوس و كأنه اصطدم بجبل شامخ
لا يهتز .. ، فقد فاجأه سيدنا معاذ بن جبل برفضه لذلك العرض المغري .... !!!
😡 .. ، فقال له سكلاريوس .. وقد تملكه الغيظ والغضب :
(( مانرى بيننا و بينكم إلا تباعدا كلما حاولنا أن نتقرب منكم ..
.. ، و غدا سنأتيكم بما لا قبل لكم به من الجيوش حتى تفروا إلى الجبال ... ))
🔻 .. ، فرد عليه سيدنا معاذ بكل هدوء .. وكان قد دوخ معه الترجمان ذهابا و إيابا ، فقد كان ذلك الترجمان ينقل الكلام من بوابة تلك القاعة الفخمة حيث يجلس معاذ متربعا خارجها على الأرض ، إلى حيث يجلس #اسكلاريوس على عرشه بداخلها ..
.. رد معاذ بن جبل قائلا :
(( أما أن نفر إلى الجبال فلا ..
.. ، ولكن إما أن تقتلوننا عن آخرنا .. أو لنخرجنكم من أرضكم ))
🐎 .. ، ثم أخذ المفاوض الشاب / معاذ بن جبل فرسه ، و انصرف مرفوع الرأس إلى معسكر المسلمين ..
.. ، فلما وصل بين يدي أبي عبيدة بن الجراح .. أخذ يحكي له ما دار بينه و بين قادة الروم ، و أخبره بأنه قد رفض رفضا نهائيا ذلك العرض الذي قدموه له ....
* و لا نداهن في العقيدة ..
* و لا نغير الثوابت ..
* و لا نضيع حقوق المسلمين ..
* و لا نقدم أية تنازلات على حساب الدين ....
🟢 (( ودوا لو تدهن
فيدهنون )) 🟢
💥 فحاول سكلاريوس أن يرهب سيدنا معاذ بن جبل
فقال له :
(( إن ملكنا .. هرقل العظيم .. حي .. ، و جنودنا كثيرة بعدد نجوم السماء و حصى الأرض ))
💖 .. ، فرد عليه سيدنا معاذ قائلا :
(( أما قولكم :
" إن ملكنا حي .. "
.. ، فإن ملكنا .. الله عز وجل .. حي لا يموت ..
.. ، و أما أميرنا فهو رجل منا .. إن عمِل فينا بكتاب ربنا و بسنة نبينا أقررناه علينا .. ، و إن عمِل بغير ذلك عزلناه عنا ..
.. ، و إن سرق قطعنا يده ..
.. ، و إن زنا رجمناه ..
.. ، و إن جرح رجلا منا اقتص منه ..
.. ، لا يحتجب عنا .. ، ولا يتكبر علينا .. ، ولا يستأثر علينا بشيء ... ))
.. ، و أما قولكم :
" جنودنا كثيرة كنجوم السماء و حصى الأرض "
.. ، فوالله .. و إن كثرت جنودكم حتى تكون أكثر من نجوم السماء و أكثر من حصى الأرض ، فإننا لا نثق بالجنود و لا نتوكل عليها .. ، و لكننا نتوكل على الله عز وجل وحده ..
.. ، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ... ))
😡 فقال له سكلاريوس :
(( قل لنا : كيف تستَحلون قتالنا و أنتم تؤمنون بنبينا و كتابنا .. ؟!! ))
🔻 فرد عليه سيدنا / معاذ :
(( نحن نؤمن بنبيكم ، و نشهد أنه عبد الله و رسوله ، و أن مثله عند الله كمثل آدم ، خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ، و لا نقول أنه الله ، و لا نقول : ثالث ثلاثة ، و لا نقول أن لله صاحبة ولا ولدا ..
لا إله إلا الله .. تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا ..
.. ، ولو آمنتم بنبينا كما نؤمن بنبيكم عليه السلام لكنتم منا ونحن منكم .. نسالمكم و نقاتل معكم ، و ندفع عنكم عدوكم ))
🌀 فبدأ سكلاريوس يعرض على معاذ بن جبل عرضه المغري مقابل أن ينسحب المسلمون من الشام .. قال له :
(( نعطيكم أرض #البلقاء .. ، و نأخذ عليكم العهود و المواثيق ألا تأتوا إلى بلادنا بعد ذلك أبدا لحرب .. ، وإذا قاتلتم الفرس فسنقاتلهم معكم حتى تسقطوا ملكهم .... ))
⚡ العرض فعلا مغري جدا لأي سياسي أو مفاوض ...
🔹 فالبلقاء : هي نصف مساحة الأردن .. ، و ستكون بموجب هذا العرض ملكا للمسلمين بلا قتال ..
🔹 و تحالف الروم ( أكبر دولة في العالم ) مع المسلمين في قتالهم للمارد الفارسي المتوحش يعني القضاء نهائيا و بمنتهى السهولة على ذلك ( القطب الثاني ) الذي يحكم نصف الكرة الأرضية .. ، و بذلك تتسع رقعة الدولة الإسلامية في أسرع وقت لتسيطر على نصف العالم ...
🔹 كما يعني هذا العرض المغري أن يبدأ المسلمون
( #معاهدة_سلام ) دائم و أبدي مع الروم ، فيعيش المسلمون فيها في أمن و أمان كامل .. يعبدون ربهم و ينشرون دينهم ... دون دماء .... دون قتال ... دون ألم .. لن ترمل نساءهم .. ، و لن ييتم أطفالهم ...
** لاحظ ...
💖 في زمن العزة كان أعداء الإسلام .. رغم قوتهم ، و غناهم و هيمنتهم .. يعرضون علي المسلمين أراضيهم و ممتلكاتهم ليقبلوا الصلح معهم ... !!!
😔 .. ، و نحن الآن .. في زمن الذل والهوان .. نرى بعض زعماء المسلمين هم الذين يتنازلون عن أراضي المسلمين لأعدائهم استرضاء لهم حتى يقبلوا الصلح معهم ... !!!
............ ............ ............
🔻 لم يتردد معاذ بن جبل لحظة لمجرد التفكير في هذا العرض .. ، و لم يطلب مهلة لعرض الأمر على القائد العام للمسلمين / أبي عبيدة بن الجراح ...
.. كان رده جاهزا ...
.. ، رد سيدنا / معاذ على هذا العرض قائلا بكل ثقة و ثبات :
(( .. ولو أعطيتمونا جميع ما في أيديكم ، فلن نقبل منكم إلا واحدة من ثلاث :
الإسلام .. أو الجزية .. أو الحرب في سبيل الله ))
😕 هنا شعر #سكلاريوس و كأنه اصطدم بجبل شامخ
لا يهتز .. ، فقد فاجأه سيدنا معاذ بن جبل برفضه لذلك العرض المغري .... !!!
😡 .. ، فقال له سكلاريوس .. وقد تملكه الغيظ والغضب :
(( مانرى بيننا و بينكم إلا تباعدا كلما حاولنا أن نتقرب منكم ..
.. ، و غدا سنأتيكم بما لا قبل لكم به من الجيوش حتى تفروا إلى الجبال ... ))
🔻 .. ، فرد عليه سيدنا معاذ بكل هدوء .. وكان قد دوخ معه الترجمان ذهابا و إيابا ، فقد كان ذلك الترجمان ينقل الكلام من بوابة تلك القاعة الفخمة حيث يجلس معاذ متربعا خارجها على الأرض ، إلى حيث يجلس #اسكلاريوس على عرشه بداخلها ..
.. رد معاذ بن جبل قائلا :
(( أما أن نفر إلى الجبال فلا ..
.. ، ولكن إما أن تقتلوننا عن آخرنا .. أو لنخرجنكم من أرضكم ))
🐎 .. ، ثم أخذ المفاوض الشاب / معاذ بن جبل فرسه ، و انصرف مرفوع الرأس إلى معسكر المسلمين ..
.. ، فلما وصل بين يدي أبي عبيدة بن الجراح .. أخذ يحكي له ما دار بينه و بين قادة الروم ، و أخبره بأنه قد رفض رفضا نهائيا ذلك العرض الذي قدموه له ....