#زمن_العزة_157
#حصن_الإسلام_46
💥 (( #هجمة_شرسة )) 👺
⚡ .. ، و بدأ القتال شرسا للغاية منذ الصباح الباكر لهذا اليوم التاريخي المشهود :
(( 5 رجب سنة 15 هجرية ))
حيث نزل جند الرومان كالسيل الهادر على ميمنة المسلمين التي كان يقودها سيدنا / معاذ بن جبل رضي الله عنه .. ،
فأخذ يصيح في المسلمين قائلا :
(( اثبتوا .. اثبتوا.. الشدة .. الشدة ..
أيها المسلمون ..
إنه لن ينجيكم اليوم في هذا القتال إلا صدق اللقاء ... ))
💥 كان صداما مروعا ، و مركزا على كتيبة ( معاذ بن جبل )
.... فكيف سيخرج المسلمون من هذا المأزق ... ؟!!
...................
🌿 (( حافظوا على الصلوات )) 🌿
⭐ بعد تلك الهجمة الطاحنة التي تعرضت لها ميمنة الجيش الإسلامي في اليرموك أمر باهان جيوشه بالهجوم الشامل ..
.. ، 200 ألف مقاتل روماني مدججين بأحدث الأسلحة يَنقَضّون على 36 ألف مسلم ..
.. ، فلك أن تتخيل هول ذلك المشهد ..... !!
🌎 لقد وصف المؤرخون معركة اليرموك فقالوا :
(( إن المسلمين لم يلقوا في حياتهم قتالا مثل قتال اليرموك .. ، فقد كان الرومان يدورون بالمسلمين كما يدور الرحى بالشعير فلا ترى إلا مخا ساقطا ، أو يدا طائرة ، أو معصما مقطوعا .. ))
🌎 وقالوا أيضا :
(( رَكِب المسلمين من الروم أمثال الجبال ))
💥 .. ، واشتدت الضربات على قلب الجيش المسلم و على ميسرتهم كما اشتدت على الميمنة ، و تساقط الشهداء في كل مكان .. ومع كل ذلك .. ثبت معظم المسلمين ثباتا مذهلا لا يصدقه عقل ..!!
.. ، حتى أن قائد الميسرة سيدنا / قبّاث بن أشيم كُسر في يده يومها 3 رماح ، و سيفان ..... !!!!!
.. ، وأخذ سيدنا أبوهريرة ينادي في المسلمين ليثبتهم قائلا :
(( أيها المسلمون .. تزينوا للحور العين .. ، و ارغبوا في جوار رب العالمين ))
💔 .. ، فجاء رجل إلى سيدنا / خالد بن الوليد .. و قد أفزعه ذلك المشهد ، و ظن أن هزيمة المسلمين لا شك فيها ..
.. فقال لسيدنا خالد :
(( ما أكثر الروم ، و أقل المسلمين .... ؟!!! ))
😡 .. ، فغضب سيدنا خالد .. ، و قال له :
(( ويلك أتخوفني بالروم .. ؟!!
بل قل : ما أقل الروم ، و أكثر المسلمين ...
إنما تكثر الجنود بالنصر ، و تقل بالخذلان لا بعدد الرجال ))
🌿 .. ، و دخل وقت صلاة الظهر و رحى الحرب لا تزال دائرة على أشدها .. ، فأمر قادة المسلمين جنودهم أن يصلوا الظهر و العصر جمع تقديم (( #إيماء )) على ظهور الخيل ، وذلك لأن إيقاف القتال من أجل أداء الصلاة جماعة كان مستحيلا .. !!
⭐ فيا شباب المسلمين اليوم .. آباءكم لم تنسهم
رؤيتهم للموت ، و لا دفاعهم عن الحياة أن يقيموا الصلاة ...!! ⭐
(( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ))
.. ، فأي عذر لكم بعد ذلك إن ضيعتم الصلاة .... ؟!!!
.. ، ثم نادى المسلمون على سيدنا معاذ بن جبل قائلين :
(( أدرِك ولدك .. فقد طعِن ))
💔 .. ، فلم يتمالك سيدنا / معاذ نفسه ، فقد أحس بألم تلك الطعنة التي أصابت ابنه الذي لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره وكأنه هو الذي طعن في قلبه .. ، فأسرع إليه فرآه غارقا في دمائه .. ، فقال الولد بصوت ضعيف متقطع :
(( لقد ... قتلني الرومي ... يا ... أبي ))
😔 .. ، فرد عليه سيدنا معاذ ، و قلبه يبكي :
(( وما تفعل بالدنيا يا بني ... ؟!!!! ))
.. ، ثم فاضت روح الولد بين ذراعي أبيه ..
.. ، ورغم حزنه عاد إلى أرض القتال .... !!
💖 و هكذا كان آباءنا العظماء في #زمن_العزة يقدمون أغلى ما يملكون نصرة لدينهم 💖
......... تابعونا .........
🔻 بسام محرم 🔻
#حصن_الإسلام_46
💥 (( #هجمة_شرسة )) 👺
⚡ .. ، و بدأ القتال شرسا للغاية منذ الصباح الباكر لهذا اليوم التاريخي المشهود :
(( 5 رجب سنة 15 هجرية ))
حيث نزل جند الرومان كالسيل الهادر على ميمنة المسلمين التي كان يقودها سيدنا / معاذ بن جبل رضي الله عنه .. ،
فأخذ يصيح في المسلمين قائلا :
(( اثبتوا .. اثبتوا.. الشدة .. الشدة ..
أيها المسلمون ..
إنه لن ينجيكم اليوم في هذا القتال إلا صدق اللقاء ... ))
💥 كان صداما مروعا ، و مركزا على كتيبة ( معاذ بن جبل )
.... فكيف سيخرج المسلمون من هذا المأزق ... ؟!!
...................
🌿 (( حافظوا على الصلوات )) 🌿
⭐ بعد تلك الهجمة الطاحنة التي تعرضت لها ميمنة الجيش الإسلامي في اليرموك أمر باهان جيوشه بالهجوم الشامل ..
.. ، 200 ألف مقاتل روماني مدججين بأحدث الأسلحة يَنقَضّون على 36 ألف مسلم ..
.. ، فلك أن تتخيل هول ذلك المشهد ..... !!
🌎 لقد وصف المؤرخون معركة اليرموك فقالوا :
(( إن المسلمين لم يلقوا في حياتهم قتالا مثل قتال اليرموك .. ، فقد كان الرومان يدورون بالمسلمين كما يدور الرحى بالشعير فلا ترى إلا مخا ساقطا ، أو يدا طائرة ، أو معصما مقطوعا .. ))
🌎 وقالوا أيضا :
(( رَكِب المسلمين من الروم أمثال الجبال ))
💥 .. ، واشتدت الضربات على قلب الجيش المسلم و على ميسرتهم كما اشتدت على الميمنة ، و تساقط الشهداء في كل مكان .. ومع كل ذلك .. ثبت معظم المسلمين ثباتا مذهلا لا يصدقه عقل ..!!
.. ، حتى أن قائد الميسرة سيدنا / قبّاث بن أشيم كُسر في يده يومها 3 رماح ، و سيفان ..... !!!!!
.. ، وأخذ سيدنا أبوهريرة ينادي في المسلمين ليثبتهم قائلا :
(( أيها المسلمون .. تزينوا للحور العين .. ، و ارغبوا في جوار رب العالمين ))
💔 .. ، فجاء رجل إلى سيدنا / خالد بن الوليد .. و قد أفزعه ذلك المشهد ، و ظن أن هزيمة المسلمين لا شك فيها ..
.. فقال لسيدنا خالد :
(( ما أكثر الروم ، و أقل المسلمين .... ؟!!! ))
😡 .. ، فغضب سيدنا خالد .. ، و قال له :
(( ويلك أتخوفني بالروم .. ؟!!
بل قل : ما أقل الروم ، و أكثر المسلمين ...
إنما تكثر الجنود بالنصر ، و تقل بالخذلان لا بعدد الرجال ))
🌿 .. ، و دخل وقت صلاة الظهر و رحى الحرب لا تزال دائرة على أشدها .. ، فأمر قادة المسلمين جنودهم أن يصلوا الظهر و العصر جمع تقديم (( #إيماء )) على ظهور الخيل ، وذلك لأن إيقاف القتال من أجل أداء الصلاة جماعة كان مستحيلا .. !!
⭐ فيا شباب المسلمين اليوم .. آباءكم لم تنسهم
رؤيتهم للموت ، و لا دفاعهم عن الحياة أن يقيموا الصلاة ...!! ⭐
(( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ))
.. ، فأي عذر لكم بعد ذلك إن ضيعتم الصلاة .... ؟!!!
.. ، ثم نادى المسلمون على سيدنا معاذ بن جبل قائلين :
(( أدرِك ولدك .. فقد طعِن ))
💔 .. ، فلم يتمالك سيدنا / معاذ نفسه ، فقد أحس بألم تلك الطعنة التي أصابت ابنه الذي لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره وكأنه هو الذي طعن في قلبه .. ، فأسرع إليه فرآه غارقا في دمائه .. ، فقال الولد بصوت ضعيف متقطع :
(( لقد ... قتلني الرومي ... يا ... أبي ))
😔 .. ، فرد عليه سيدنا معاذ ، و قلبه يبكي :
(( وما تفعل بالدنيا يا بني ... ؟!!!! ))
.. ، ثم فاضت روح الولد بين ذراعي أبيه ..
.. ، ورغم حزنه عاد إلى أرض القتال .... !!
💖 و هكذا كان آباءنا العظماء في #زمن_العزة يقدمون أغلى ما يملكون نصرة لدينهم 💖
......... تابعونا .........
🔻 بسام محرم 🔻