#زمن_العزة_135
#حصن_الإسلام_24
💖 (( #إلى_عدل_الإسلام )) 💖
👽 أخيرا ......
وصل رستم بجيشه الجرار إلى القادسية ،و كان معه 33 فيلا من الأفيال الملكية المقاتلة ..
.. ، فعسكر بجيشه على نهر العتيق ، و بذلك أصبح هذا النهر هو الفاصل بين الفرس ، و بين معسكر المسلمين ...
.. ، ثم حاول #رستم محاولة أخرى لإضاعة الوقت ، حيث أرسل إلى سيدنا / سعد يطلب منه أن يبعث إليه من المسلمين مبعوثا رسميا للتفاوض معه ... !!!
🐴 .. ، فأرسل إليه سيدنا / #ربعي_بن_عامر ..
...... رضي الله عنه ......
♥️ صاحب #اللقاء_التاريخي و العبارات الشهيرة مع رستم ♥️
🎪 .. ، وكان الفرس قد أعدوا لرستم قاعة متنقلة فخمة على أرض المعركة ، ووضعوا له فيها عرشا من ذهب .. ، و فرشوا الأرض أمام مدخل القاعة ببساط فاخر منسوج من خيوط الذهب ، و مرصع بالجواهر .. ، و جعلوا الكثير من الوسائد الحريرية المطرزة بالذهب و الجواهر على جانبي القاعة .. !!
🐴 .. ، فأقبل عليهم سيدنا / ربعي بن عامر بفرسه ، و كان يلبس ثوبا متواضعا ممزقا ... ، ومعه رمحه و سيفه ..
.. ، فلما وصل إلى قاعة رستم مشى على بساطها الفاخر بأقدام فرسه ... !!!
.. ، ثم نزل .. ، و ربط فرسه في إحدى الوسائد الحريرية ،
و أراد أن يدخل .. ، فأشاروا إليه أن يضع سلاحه أولا قبل الدخول .. ، فرفض قائلا لهم :
⭐ (( إنما أنتم الذين
دعوتموني )) ⭐
.. ، ثم أخذ يمشي على البساط بخطوات متقاربة كلها ثقة متكئا على رمحه .. ، فكان كلما مر على وسادة من تلك الوسائد الحريرية الفاخرة مزقها برمحه.. ، و ذلك ليفهم رستم أنه غير مبال بكل تلك البهرجة و الزخارف المبالغ فيها جدا ..
.. ، حتى اقترب سيدنا / #ربعي من عرش رستم ، فجلس على الأرض .. ، وركز رمحه في البساط ..
.. ، ثم قال :
(( إنا لا نقعد على زينتكم ))
📜 و دار بينه و بين رستم حوار تاريخي رائع .. لانزال حتى يومنا هذا نعلمه لأبنائنا و شبابنا ليتربوا على معاني العزة و الكرامة .. ، و ليفهموا رسالتهم في الحياة .. ، و ليدركوا ذلك الدور العظيم الذي قامت به الفتوحات الإسلامية لإنقاذ البشرية كلها من ظلمات الكفر .. ، و من ويلات الظلم و الاستعباد في الدنيا .. ، و لإنقاذهم من العذاب الأليم في الآخرة ....!!!!
.... ، و سأنقل إليكم هذا الحوار الماتع ...
👽 قال رستم لربعي .. عبر الترجمان :
(( ما الذي جاء بكم .... ؟!!! ))
🔻 .. ، فرد سيدنا / ربعي بكل ثقة :
(( الله جاء بنا .. هو الذي بعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله .. ، و من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة .. ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ..
، فأرسَلَ إلينا رسوله بدينه إلى خلقه .. ، فمن قبله قبلنا منه ، و رجعنا عنه ، و تركناه و أرضه ..
.. ، و مَن أبَى قاتلناه حتى نفضِي إلى الجنة ، أو الظفر .. ))
👽 .. ، فقال رستم :
(( قد سمعت كلامك ..، فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر
حتى ننظر فيه ...؟!!! ))
🔻 .. ، قال سيدنا / ربعي :
(( نعم .. نمهلكم ثلاثة أيام ليس أكثر .. ، فانظر في أمرك ..
.. ، و اختر واحدة من ثلاث قبل اليوم الرابع :
الإسلام .. أو الجزية .. أو القتال .. ))
🌀 المذهل أن سيدنا ربعي بن عامر يتكلم و كأنه هو الأقوى عسكريا ... ، و تشعر من كلامه أنه يثق في النصر بنسبة 100% ... !!!
.. ، تعجب رستم من ثبات سيدنا / ربعي بن عامر ، و من رجاحة عقله ، و كيف أنه يتخذ القرارات الفورية بهذا الشكل دون الرجوع إلى أحد ...!!
👽 .. ، فقال له :
(( أسَيّدهم أنت .... ؟!!!! ))
🔻 .. فرد سيدنا / #ربعي_بن_عامر :
(( لا .. ولكن المسلمين كالجسد الواحد .. بعضهم من بعض .. يجِيز أدناهم أعلاهم )) ..
.. ، ثم تركهم و انصرف عائدا إلى المسلمين ...
👽 .. ، فقال رستم لأصحابه :
(( هل رأيتم مِن قبل كلاما مثل كلام هذا الرجل .. ؟!! ))
.. ، فأخذوا يستخفون به ، و يسخرون من شكله و منظره ..
👽 .. ، فقال لهم رستم :
(( إن العرب لا يهتمون بالملابس و المظاهر ،
.. ولكنهم يصونون الأحساب ))
..... ...... ...... .....
⚡ ... ، و في اليوم التالي طلب رستم من سيدنا / سعد أن يرسل إليه مفاوضا ثانيا ..
.. ، فأرسل إليه سيدنا / #حذيفة_بن_محصن
.. ، فكانت أسئلة رستم له هي نفس أسئلته لسيدنا /
ربعي بن عامر في اليوم الأول .... !!
🌀 .. ، و العجيب أنه سمع من سيدنا ( حذيفة ) نفس الإجابات التي سمعها من سيدنا / ربعي .... !!!
... ثم انصرف حذيفة عائدا إلى معسكره ..
..... ..... ..... ......
⚡ .. ، وفي اليوم الثالث و الأخير من المهلة ..
#حصن_الإسلام_24
💖 (( #إلى_عدل_الإسلام )) 💖
👽 أخيرا ......
وصل رستم بجيشه الجرار إلى القادسية ،و كان معه 33 فيلا من الأفيال الملكية المقاتلة ..
.. ، فعسكر بجيشه على نهر العتيق ، و بذلك أصبح هذا النهر هو الفاصل بين الفرس ، و بين معسكر المسلمين ...
.. ، ثم حاول #رستم محاولة أخرى لإضاعة الوقت ، حيث أرسل إلى سيدنا / سعد يطلب منه أن يبعث إليه من المسلمين مبعوثا رسميا للتفاوض معه ... !!!
🐴 .. ، فأرسل إليه سيدنا / #ربعي_بن_عامر ..
...... رضي الله عنه ......
♥️ صاحب #اللقاء_التاريخي و العبارات الشهيرة مع رستم ♥️
🎪 .. ، وكان الفرس قد أعدوا لرستم قاعة متنقلة فخمة على أرض المعركة ، ووضعوا له فيها عرشا من ذهب .. ، و فرشوا الأرض أمام مدخل القاعة ببساط فاخر منسوج من خيوط الذهب ، و مرصع بالجواهر .. ، و جعلوا الكثير من الوسائد الحريرية المطرزة بالذهب و الجواهر على جانبي القاعة .. !!
🐴 .. ، فأقبل عليهم سيدنا / ربعي بن عامر بفرسه ، و كان يلبس ثوبا متواضعا ممزقا ... ، ومعه رمحه و سيفه ..
.. ، فلما وصل إلى قاعة رستم مشى على بساطها الفاخر بأقدام فرسه ... !!!
.. ، ثم نزل .. ، و ربط فرسه في إحدى الوسائد الحريرية ،
و أراد أن يدخل .. ، فأشاروا إليه أن يضع سلاحه أولا قبل الدخول .. ، فرفض قائلا لهم :
⭐ (( إنما أنتم الذين
دعوتموني )) ⭐
.. ، ثم أخذ يمشي على البساط بخطوات متقاربة كلها ثقة متكئا على رمحه .. ، فكان كلما مر على وسادة من تلك الوسائد الحريرية الفاخرة مزقها برمحه.. ، و ذلك ليفهم رستم أنه غير مبال بكل تلك البهرجة و الزخارف المبالغ فيها جدا ..
.. ، حتى اقترب سيدنا / #ربعي من عرش رستم ، فجلس على الأرض .. ، وركز رمحه في البساط ..
.. ، ثم قال :
(( إنا لا نقعد على زينتكم ))
📜 و دار بينه و بين رستم حوار تاريخي رائع .. لانزال حتى يومنا هذا نعلمه لأبنائنا و شبابنا ليتربوا على معاني العزة و الكرامة .. ، و ليفهموا رسالتهم في الحياة .. ، و ليدركوا ذلك الدور العظيم الذي قامت به الفتوحات الإسلامية لإنقاذ البشرية كلها من ظلمات الكفر .. ، و من ويلات الظلم و الاستعباد في الدنيا .. ، و لإنقاذهم من العذاب الأليم في الآخرة ....!!!!
.... ، و سأنقل إليكم هذا الحوار الماتع ...
👽 قال رستم لربعي .. عبر الترجمان :
(( ما الذي جاء بكم .... ؟!!! ))
🔻 .. ، فرد سيدنا / ربعي بكل ثقة :
(( الله جاء بنا .. هو الذي بعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله .. ، و من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة .. ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ..
، فأرسَلَ إلينا رسوله بدينه إلى خلقه .. ، فمن قبله قبلنا منه ، و رجعنا عنه ، و تركناه و أرضه ..
.. ، و مَن أبَى قاتلناه حتى نفضِي إلى الجنة ، أو الظفر .. ))
👽 .. ، فقال رستم :
(( قد سمعت كلامك ..، فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر
حتى ننظر فيه ...؟!!! ))
🔻 .. ، قال سيدنا / ربعي :
(( نعم .. نمهلكم ثلاثة أيام ليس أكثر .. ، فانظر في أمرك ..
.. ، و اختر واحدة من ثلاث قبل اليوم الرابع :
الإسلام .. أو الجزية .. أو القتال .. ))
🌀 المذهل أن سيدنا ربعي بن عامر يتكلم و كأنه هو الأقوى عسكريا ... ، و تشعر من كلامه أنه يثق في النصر بنسبة 100% ... !!!
.. ، تعجب رستم من ثبات سيدنا / ربعي بن عامر ، و من رجاحة عقله ، و كيف أنه يتخذ القرارات الفورية بهذا الشكل دون الرجوع إلى أحد ...!!
👽 .. ، فقال له :
(( أسَيّدهم أنت .... ؟!!!! ))
🔻 .. فرد سيدنا / #ربعي_بن_عامر :
(( لا .. ولكن المسلمين كالجسد الواحد .. بعضهم من بعض .. يجِيز أدناهم أعلاهم )) ..
.. ، ثم تركهم و انصرف عائدا إلى المسلمين ...
👽 .. ، فقال رستم لأصحابه :
(( هل رأيتم مِن قبل كلاما مثل كلام هذا الرجل .. ؟!! ))
.. ، فأخذوا يستخفون به ، و يسخرون من شكله و منظره ..
👽 .. ، فقال لهم رستم :
(( إن العرب لا يهتمون بالملابس و المظاهر ،
.. ولكنهم يصونون الأحساب ))
..... ...... ...... .....
⚡ ... ، و في اليوم التالي طلب رستم من سيدنا / سعد أن يرسل إليه مفاوضا ثانيا ..
.. ، فأرسل إليه سيدنا / #حذيفة_بن_محصن
.. ، فكانت أسئلة رستم له هي نفس أسئلته لسيدنا /
ربعي بن عامر في اليوم الأول .... !!
🌀 .. ، و العجيب أنه سمع من سيدنا ( حذيفة ) نفس الإجابات التي سمعها من سيدنا / ربعي .... !!!
... ثم انصرف حذيفة عائدا إلى معسكره ..
..... ..... ..... ......
⚡ .. ، وفي اليوم الثالث و الأخير من المهلة ..