🌙 #زمن_العزة ✨
💖 #أهل_البيت_42
💎 (( لؤلؤة الجنة _3 )) 💐
.. خطب علي بن أبي طالب ابنة أبي جهل على فاطمة ..
.. ، فذهبت فاطمة إلى أبيها غاضبة لتشتكي إليه ..
.. ، فلم يأذن رسول الله لعلي أن يتمم هذا الزواج .. ليس رفضا منه لمبدأ ( التعدد ) .. فهو حلال مباح .. ، فمن حق سيدنا علي ، و من حق كل رجل أن يعدد ، حتى و إن كان سعيدا مع زوجته الأولى و لا يرى فيها ما يزجه إلى التعدد ..
.. ، و لكن رسول الله بين سبب رفضه لهذا الزواج في إحدى خطبه قائلا :
(( إنّ فَاطِمَةَ مِني ، و أَنَا أَتخَوف أَن تفتن في دِينِهَا ..
.. ، و إني لَست أُحرم حَلَالا ، و لَا أُحل حَرَاما ..
.. ، و لَكِن .. و اللَّهِ .. لا تجتمع بنت رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ و بِنت عَدوِّ اللَّهِ أَبدا ))
................... ................. .............
😔 (( ألم الفراق )) 💔
.. ، و كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتحمل أن يرى ما يؤذي ( فاطمة ) من شدة حبه لها ، كانت هي أيضا لا تتحمل أن ترى ما يؤذيه .. ، فلما حضرته الوفاة كان يتغشاه الكرب من شدة السكرات ، فكانت فاطمة إلى جواره تبكي لألمه و تقول : (( وا كرب أبتاه .. وا كرب أبتاه .. ))
.. ، فلما سمعها تقول ذلك رد عليها قائلا :
(( ليس على أبيك كرب بعد اليوم ))
.. ، ثم قربها منه ليخبرها بسر في أذنها .. ، فأخبرها بأن مرضه هذا هو مرض الموت .. فبكت ..
.. ، فأخبرها بأنها ستكون أول أهله لحاقا به .. فابتسمت ..
.. ، ( فرحت ) لأنها ( ستموت ) بعد رسول الله مباشرة .. !!!
.. ، ستموت في ( ريعان شبابها ) ، فهي لم تتجاوز ال 22 عاما
.. ، ستموت و تترك أبناءها ( أطفالا صغيرا ) ..
.. ، و لا تعرف من التي ستربيهم من بعدها .. ؟!!
.. ، و هل ستحنو عليهم أن تقسو .. ؟!!!
كل ذلك عندها يهون .. ، فلا طعم للحياة بغير ( رسول الله ) ..
.. فلما فاضت روحه الطاهرة ..
أخذت ( فاطمة ) تبكي و تبكي ، و تقول :
(( يا أبتاه .. أجاب ربا دعاه ..
يا ابتاه .. إلى جبريل ننعاه ..
يا أبتاه .. من جنة الفردوس مأواه ))
.. ، فلما فرغ المسلمون من دفن النبي صلى الله عليه وسلم قالت فاطمة لسيدنا أنس بن مالك :
(( يا أنس ..
.. أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله .. ؟!!! ))
................ ................ .........
💞 (( الرحيل ....... )) 💢
.. و بعدها بستة أشهر فقط ...
.. مرضت ( فاطمة ) مرضا شديدا .. ، فكان زوجها المحب
علي بن أبي طالب ملازما لها ليل نهار .. لا يخرج من البيت إلا للضرورة القصوى ..
.. ، و شعرت ( فاطمة ) بأنه مرض الموت ، و بأن موعد ( الرحيل ) قد اقترب ..
.. فانحصر عندها ( التفكير في المستقبل ) فيمن الذي سيغسلها ، و من سيكفنها .. ، و من سيحملها إلى القبر .. ؟!!
.. ، فحدثت (( أسماء بنت عميس )) .. زوجة الخليفة / أبي بكر الصديق .. في ذلك الأمر ، فأوصتها أن تتولى هي أمر تغسيلها و تكفينها ..
.. ، و لأن ( فاطمة ) كانت ( شديدة الحياء ) ، كانت تخشى أن يرى ( الرجال الأجانب ) جثمانها الطاهر و قد وصف معالمه الكفن .. ، فأوصت أسماء بنت عميس ألا تدخل عليها أحدا من الرجال ، و طلبت من زوجها ( علي ) أن يدفنها ليلا حتى لا يراها أحد .. !!!
.... سبحان الله .... !!!
.. تستحيي من نظر ( الرجال الأجانب ) حتى بعد موتها .. !!!!
.. ، و من النساء ( المسلمات ) اليوم من ( يستصرخن )
نظر الرجال الأجانب بكل وسيلة ... !!!!
.. ، فلما ماتت ( فاطمة ) نفذت أسماء بنت عميس وصيتها ، كما جعلت لها ( نعشا مغطى ) ليستر جثمانها .. ، فكانت ( فاطمة ) أول من حمل في نعش مغطى في الإسلام ..
........... رضي الله عنها ............
............. تابعونا ..........
🎀 بسام محرم 🎀
💖 #أهل_البيت_42
💎 (( لؤلؤة الجنة _3 )) 💐
.. خطب علي بن أبي طالب ابنة أبي جهل على فاطمة ..
.. ، فذهبت فاطمة إلى أبيها غاضبة لتشتكي إليه ..
.. ، فلم يأذن رسول الله لعلي أن يتمم هذا الزواج .. ليس رفضا منه لمبدأ ( التعدد ) .. فهو حلال مباح .. ، فمن حق سيدنا علي ، و من حق كل رجل أن يعدد ، حتى و إن كان سعيدا مع زوجته الأولى و لا يرى فيها ما يزجه إلى التعدد ..
.. ، و لكن رسول الله بين سبب رفضه لهذا الزواج في إحدى خطبه قائلا :
(( إنّ فَاطِمَةَ مِني ، و أَنَا أَتخَوف أَن تفتن في دِينِهَا ..
.. ، و إني لَست أُحرم حَلَالا ، و لَا أُحل حَرَاما ..
.. ، و لَكِن .. و اللَّهِ .. لا تجتمع بنت رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ و بِنت عَدوِّ اللَّهِ أَبدا ))
................... ................. .............
😔 (( ألم الفراق )) 💔
.. ، و كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتحمل أن يرى ما يؤذي ( فاطمة ) من شدة حبه لها ، كانت هي أيضا لا تتحمل أن ترى ما يؤذيه .. ، فلما حضرته الوفاة كان يتغشاه الكرب من شدة السكرات ، فكانت فاطمة إلى جواره تبكي لألمه و تقول : (( وا كرب أبتاه .. وا كرب أبتاه .. ))
.. ، فلما سمعها تقول ذلك رد عليها قائلا :
(( ليس على أبيك كرب بعد اليوم ))
.. ، ثم قربها منه ليخبرها بسر في أذنها .. ، فأخبرها بأن مرضه هذا هو مرض الموت .. فبكت ..
.. ، فأخبرها بأنها ستكون أول أهله لحاقا به .. فابتسمت ..
.. ، ( فرحت ) لأنها ( ستموت ) بعد رسول الله مباشرة .. !!!
.. ، ستموت في ( ريعان شبابها ) ، فهي لم تتجاوز ال 22 عاما
.. ، ستموت و تترك أبناءها ( أطفالا صغيرا ) ..
.. ، و لا تعرف من التي ستربيهم من بعدها .. ؟!!
.. ، و هل ستحنو عليهم أن تقسو .. ؟!!!
كل ذلك عندها يهون .. ، فلا طعم للحياة بغير ( رسول الله ) ..
.. فلما فاضت روحه الطاهرة ..
أخذت ( فاطمة ) تبكي و تبكي ، و تقول :
(( يا أبتاه .. أجاب ربا دعاه ..
يا ابتاه .. إلى جبريل ننعاه ..
يا أبتاه .. من جنة الفردوس مأواه ))
.. ، فلما فرغ المسلمون من دفن النبي صلى الله عليه وسلم قالت فاطمة لسيدنا أنس بن مالك :
(( يا أنس ..
.. أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله .. ؟!!! ))
................ ................ .........
💞 (( الرحيل ....... )) 💢
.. و بعدها بستة أشهر فقط ...
.. مرضت ( فاطمة ) مرضا شديدا .. ، فكان زوجها المحب
علي بن أبي طالب ملازما لها ليل نهار .. لا يخرج من البيت إلا للضرورة القصوى ..
.. ، و شعرت ( فاطمة ) بأنه مرض الموت ، و بأن موعد ( الرحيل ) قد اقترب ..
.. فانحصر عندها ( التفكير في المستقبل ) فيمن الذي سيغسلها ، و من سيكفنها .. ، و من سيحملها إلى القبر .. ؟!!
.. ، فحدثت (( أسماء بنت عميس )) .. زوجة الخليفة / أبي بكر الصديق .. في ذلك الأمر ، فأوصتها أن تتولى هي أمر تغسيلها و تكفينها ..
.. ، و لأن ( فاطمة ) كانت ( شديدة الحياء ) ، كانت تخشى أن يرى ( الرجال الأجانب ) جثمانها الطاهر و قد وصف معالمه الكفن .. ، فأوصت أسماء بنت عميس ألا تدخل عليها أحدا من الرجال ، و طلبت من زوجها ( علي ) أن يدفنها ليلا حتى لا يراها أحد .. !!!
.... سبحان الله .... !!!
.. تستحيي من نظر ( الرجال الأجانب ) حتى بعد موتها .. !!!!
.. ، و من النساء ( المسلمات ) اليوم من ( يستصرخن )
نظر الرجال الأجانب بكل وسيلة ... !!!!
.. ، فلما ماتت ( فاطمة ) نفذت أسماء بنت عميس وصيتها ، كما جعلت لها ( نعشا مغطى ) ليستر جثمانها .. ، فكانت ( فاطمة ) أول من حمل في نعش مغطى في الإسلام ..
........... رضي الله عنها ............
............. تابعونا ..........
🎀 بسام محرم 🎀