🌙 #زمن_العزة ✨
💖 #أهل_البيت_36
💐 (( زينب بنت محمد )) 🌿
كان في الثلاثين من عمره ..
حينما رزق رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته (( زينب ))
من زوجته الحبيبة (( خديجة )) ..
.. ، فلما بلغت زينب العاشرة من عمرها ، خطبها ابن خالتها /
هالة بنت خويلد ، و اسمه (( أبو العاص بن الربيع )) ..
.. ، و كان هذا (( العريس )) يتحلى بالشهامة و بالصدق و الأمانة ، و لذلك لم يتردد والدا (( العروسة )) ، و تم الاتفاق على (( يوم الفرح )) ..
.. ، و في ليلة الزقاف ..
قبلت السيدة خديجة ابنتها (( العروسة )) ، و أهدتها قلادة لها لتتزين بها لعريسها ..
.. ، و كان زواجا سعيدا ..
فقد عشش الحب بين العروسين ، فكل منهما وجد ما كان يريده في الآخر من الأخلاق الكريمة و حسن العشرة ..
.. ، و أنجبت زينب ولدا و بنتا .. أنجبت ( علي ) و ( أمامة )
.. ، إلى أن جاءت اللحظة الفارقة ..
فقد بدأ نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا أهل بيته إلى الإسلام ، فأسرعوا إليه جميعا بلا تردد
.. ، فأسلمت السيدة خديجة ، و أسلمت معها بناتها زينب و رقية و أم كلثوم ..
.. ، و لكن أبا العاص بن الربيع ( لم يسلم ) ..!!
أبى أن يترك دين آبائه و أجداده .. !!
فحاولت معه زينب .. و لكن .. دون جدوى .. !!
.. ، فأصبح الزوجان المتحابان ( بين نارين ) ، و لكن الإسلام لم يلزم المسلمات أن يفارقن أزواجهن المشركين في بادئ الأمر ، فتمسك ( أبو العاص ) بحبيبته ( زينب ) و تمسكت به ..
.. ، إلا إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ..
فقد بدأ اضطهاد زعماء قريش للمسلمين بشتى الطرق ، فقاموا بالضغط على (( أبي العاص بن الربيع )) ليطلق زينب ، و عرضوا عليه أن يزوجوه بأي امراة أخرى يريدها من قريش
.. ، فرفض ( أبو العاص ) رفضا قاطعا ، و قال لهم :
(( لا و الله لا أفارق صاحبتي ، فهي خير صاحبة ))
................... ................. ............
💢 (( يوم الفرقان )) 💢
.. ، و توفيت السيدة خديجة ، و تهيأ النبي و المسلمون للهجرة إلى المدينة ، فأرادت السيدة / زينب أن تهاجر مع أبيها ، فمنعها زوجها (( أبو العاص )) ، فقد كان لا يتحمل فراقها .. فبقيت معه ..
.. ، و بعد الهجرة بعامين ..
فوجئت زينب بأن زوجها الحبيب يجهز سلاحه و يعد عدته ليخرج في جيش (( أبي جهل )) لقتال المسلمين في المدينة ..
.. ، فكان قلبها يتفطر و هي تتصوره يقف أمام رسول الله شاهرا سلاحه في وجهه .. ، و لكنها لم تستطع أن تمنعه ..
.. ، و وقعت (( غزوة بدر الكبرى )) ..
.. ، و نزل نصر الله على المؤمنين ..
.. ، و هزم جيش قريش هزيمة ساحقة ، و قتل من سادة قريش سبعون ، و أسر منهم سبعون آخرون ، و كان من بين هؤلاء الأسرى (( أبو العاص بن الربيع )) .. !!!
نزلت تلك الأخبار على رؤوس أهل مكة كالطامة الكبرى
.. ، و أصابهم الغم جميعا ..
.. ، فلما عرفوا أن النبي سيتقبل منهم فداء الأسرى ..
سارعوا في تجهيز الأموال ليرسلوها في فداء أسراهم ..
.. ، و جهزت زينب المال لفداء زوجها ، و أرسلت مع الفداء تلك القلادة التي اهدتها إليها أمها خديجة في ( ليلة الدخلة )
.. ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلادة خديجة في الفداء رق لها رقة شديدة ، فاستأذن أصحابه أن يطلقوا أبا العاص ( بلا فداء ) إكراما لزينب .. ، فقال لهم :
(( إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها ، و تردوا عليها الذي لها ))
.. ، فوافقوا ..
.. ، فطلب النبي من أبي العاص بن الربيع أن يسمح لزينب بالهجرة إلى المدينة ، و أخذ منه عهدا بذلك ..
.. ، و بمجرد أن وصل أبو العاص إلى مكة أراد أن يفي بعهده مع رسول الله ، فقال لزينب :
(( إني قد عاهدت أباك أن أسمح لك بالهجرة ))
.. ، فجهزها و ودعها ، و طلب من أخيه أن يصطحبها في هجرتها .. رغم أنه كان يحبها و لا يطيق فراقها ، و رغم أنها كانت ( حامل ) في ذلك الوقت .. !!
.. ، و عرف زعماء قريش بتحرك (( زينت بنت محمد )) مهاجرة إلى المدينة ، فأراد أحدهم .. و اسمه (( هبار بن الأسود )) .. أن ينتقم من رسول الله في ابنته .. !!
.. ، فانطلق بفرسه وراءها حتى لقيها في الطريق .. !!
............. تابعونا ............
🎀 بسام محرم 🎀
💖 #أهل_البيت_36
💐 (( زينب بنت محمد )) 🌿
كان في الثلاثين من عمره ..
حينما رزق رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته (( زينب ))
من زوجته الحبيبة (( خديجة )) ..
.. ، فلما بلغت زينب العاشرة من عمرها ، خطبها ابن خالتها /
هالة بنت خويلد ، و اسمه (( أبو العاص بن الربيع )) ..
.. ، و كان هذا (( العريس )) يتحلى بالشهامة و بالصدق و الأمانة ، و لذلك لم يتردد والدا (( العروسة )) ، و تم الاتفاق على (( يوم الفرح )) ..
.. ، و في ليلة الزقاف ..
قبلت السيدة خديجة ابنتها (( العروسة )) ، و أهدتها قلادة لها لتتزين بها لعريسها ..
.. ، و كان زواجا سعيدا ..
فقد عشش الحب بين العروسين ، فكل منهما وجد ما كان يريده في الآخر من الأخلاق الكريمة و حسن العشرة ..
.. ، و أنجبت زينب ولدا و بنتا .. أنجبت ( علي ) و ( أمامة )
.. ، إلى أن جاءت اللحظة الفارقة ..
فقد بدأ نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا أهل بيته إلى الإسلام ، فأسرعوا إليه جميعا بلا تردد
.. ، فأسلمت السيدة خديجة ، و أسلمت معها بناتها زينب و رقية و أم كلثوم ..
.. ، و لكن أبا العاص بن الربيع ( لم يسلم ) ..!!
أبى أن يترك دين آبائه و أجداده .. !!
فحاولت معه زينب .. و لكن .. دون جدوى .. !!
.. ، فأصبح الزوجان المتحابان ( بين نارين ) ، و لكن الإسلام لم يلزم المسلمات أن يفارقن أزواجهن المشركين في بادئ الأمر ، فتمسك ( أبو العاص ) بحبيبته ( زينب ) و تمسكت به ..
.. ، إلا إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ..
فقد بدأ اضطهاد زعماء قريش للمسلمين بشتى الطرق ، فقاموا بالضغط على (( أبي العاص بن الربيع )) ليطلق زينب ، و عرضوا عليه أن يزوجوه بأي امراة أخرى يريدها من قريش
.. ، فرفض ( أبو العاص ) رفضا قاطعا ، و قال لهم :
(( لا و الله لا أفارق صاحبتي ، فهي خير صاحبة ))
................... ................. ............
💢 (( يوم الفرقان )) 💢
.. ، و توفيت السيدة خديجة ، و تهيأ النبي و المسلمون للهجرة إلى المدينة ، فأرادت السيدة / زينب أن تهاجر مع أبيها ، فمنعها زوجها (( أبو العاص )) ، فقد كان لا يتحمل فراقها .. فبقيت معه ..
.. ، و بعد الهجرة بعامين ..
فوجئت زينب بأن زوجها الحبيب يجهز سلاحه و يعد عدته ليخرج في جيش (( أبي جهل )) لقتال المسلمين في المدينة ..
.. ، فكان قلبها يتفطر و هي تتصوره يقف أمام رسول الله شاهرا سلاحه في وجهه .. ، و لكنها لم تستطع أن تمنعه ..
.. ، و وقعت (( غزوة بدر الكبرى )) ..
.. ، و نزل نصر الله على المؤمنين ..
.. ، و هزم جيش قريش هزيمة ساحقة ، و قتل من سادة قريش سبعون ، و أسر منهم سبعون آخرون ، و كان من بين هؤلاء الأسرى (( أبو العاص بن الربيع )) .. !!!
نزلت تلك الأخبار على رؤوس أهل مكة كالطامة الكبرى
.. ، و أصابهم الغم جميعا ..
.. ، فلما عرفوا أن النبي سيتقبل منهم فداء الأسرى ..
سارعوا في تجهيز الأموال ليرسلوها في فداء أسراهم ..
.. ، و جهزت زينب المال لفداء زوجها ، و أرسلت مع الفداء تلك القلادة التي اهدتها إليها أمها خديجة في ( ليلة الدخلة )
.. ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلادة خديجة في الفداء رق لها رقة شديدة ، فاستأذن أصحابه أن يطلقوا أبا العاص ( بلا فداء ) إكراما لزينب .. ، فقال لهم :
(( إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها ، و تردوا عليها الذي لها ))
.. ، فوافقوا ..
.. ، فطلب النبي من أبي العاص بن الربيع أن يسمح لزينب بالهجرة إلى المدينة ، و أخذ منه عهدا بذلك ..
.. ، و بمجرد أن وصل أبو العاص إلى مكة أراد أن يفي بعهده مع رسول الله ، فقال لزينب :
(( إني قد عاهدت أباك أن أسمح لك بالهجرة ))
.. ، فجهزها و ودعها ، و طلب من أخيه أن يصطحبها في هجرتها .. رغم أنه كان يحبها و لا يطيق فراقها ، و رغم أنها كانت ( حامل ) في ذلك الوقت .. !!
.. ، و عرف زعماء قريش بتحرك (( زينت بنت محمد )) مهاجرة إلى المدينة ، فأراد أحدهم .. و اسمه (( هبار بن الأسود )) .. أن ينتقم من رسول الله في ابنته .. !!
.. ، فانطلق بفرسه وراءها حتى لقيها في الطريق .. !!
............. تابعونا ............
🎀 بسام محرم 🎀