🌙 #زمن_العزة ✨
💖 #أهل_البيت_31
💎 (( صفية _ 2 )) 💐
.. ، و رغم هذا العداء الذي أظهره أبو صفية
(( حيي بن أخطب )) ضد رسول الله و ضد الإسلام منذ اليوم الأول ، إلا إن النبي صلى الله عليه وسلم قد اختار أن
(( يبدأ بالسلام )) مع اليهود ..
.. ، فجمع زعماء القبائل اليهودية الثلاثة التي كانت تسكن المدينة .. بني قينقاع ، و بني النضير ، و بني قريظة ..
.. ، و عقد معهم (( معاهدة سلام )) تنص على أن المسلمين سيتركون لليهود حريتهم الدينية ، و لن يعتدوا على ممتلكاتهم و لا على أموالهم .. ، و أن على الطرفين الالتزام (( بالتعايش السلمي )) .. ، و على اليهود أن يتعاونوا مع المسلمين في حماية مدينتهم المنورة من أي عدوان قد تتعرض إليه ..
.. ، كما اتفقوا على أنه إذا خالف أحد من الطرفين أي بند بنود (( معاهدة السلام )) فإن هذا معناه نقض للعهد و إعلان للحرب على الطرف الآخر ..
.. ، فوافق زعماء اليهود على كل ذلك ، و أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابة وثيقة بتلك المعاهدة ..
.............. .............. ..............
🩸 (( الخيانة .. تسري في دماء اليهود )) ⚡
.. ، و لكن اليهود .. بطبيعة حالهم عبر التاريخ كله .. نقضوا العهد ، و بدأ بنو قينقاع في إيذاء المسلمين و المسلمات بطرق مختلفة .. ، فصبر عليهم رسول الله صبىرا جميلا ..
.. و حذرهم .. و انذرهم .. ، و لكنهم تمادوا في غيهم ..
.. ، فحاصر النبي حصونهم و طردهم من المدينة كلها ...
.. ، فتشردوا في الأرض .. !!
.. ، و بعدها .. خنست باقي طوائف اليهود ، و عادوا إلى جحورهم ، فقد خافوا أن يفعل بهم مثل ما فعل
ببني قينقاع ..
.............. ............. ...............
💢 (( .. قلتم أنى هذا .. ؟!!
.. قل هو من عند أنفسكم .. )) 💢
.. ، و لكن ..
بعد انكسار جيش المسلمين في (( غزوة أحد )) ..
تجرأ يهود بني النضير ، و عادوا إلى سالف عهدهم من الخيانة .. ، و أخذوا يكيدون للإسلام و يؤذون المسلمين ..
.. ، بل و دبروا لاغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ظنا منهم أن الإسلام قد انتهى بهزيمة (( أحد )) و لن تقوم له قائمة بعد ذلك ..
.. ، فلما رأى النبي منهم الخسة و نقض العهد جمع جيشه و حاصر حصون (( بني النضير )) .. ، و أجلاهم من المدينة ..
.. ، فاضطر حي بن أخطب أن يجمع أهله و عشيرته و يرحل بهم إلى (( خيبر )) .. أكبر معاقل اليهود في الجزيرة العربية ..
.. ، و في ذلك اليوم .. فارقت (( صفية )) ملاعب صباها ، و ذكريات طفولتها ، و رحلت مع أبيها ( الخائن ) إلى خيبر ..
.. ، و كانت صفية قد وصلت إلى سن الزواج ، فزوجها أبوها من أحد فرسان بني النضير ، و كان من كبار شعرائهم .. و اسمه / سلام بن مشكم .. فبقيت معه سنين ، إلى أن رحلوا إلى خبير فطلقها هناك .. فتضاعف عليها الهم و الغم .. ، فلم يكن سنها وقتئذ قد تجاوز ال 17 عاما ..
.. ، و لكنها سرعان ما تزوجت .. فقد كانت بارعة الجمال ..
تزوجت من أحد زعماء يهود بني النضير ، و من أعتى أعداء الإسلام .. و هو (( كنانة بن أبي الحقيق )) ... !!!
................... ................... .............
👽 (( الانتقام ... !!! )) 🔥
.. ، و لم يسكت اليهود ..
.. فقد اجتمع ( الكنيست الإسرائيلي ) في خبير و على رأسهم الخبيث (( حيي بن أخطب )) ، و اتفقوا على ضرورة الانتقام من محمد و المسلمين .. ، و وضعوا خطة محكمة لإسقاط (( دولة الإسلام )) في المدينة و سحق المسلمين نهائيا ..
.. ، و تلك الخطة هي أن يتحرك وفد من زعماء و أحبار اليهود في (( جولة مكوكية )) حول القبائل العربية المختلفة ليلتقوا بزعمائهم فيقنعوهم بأن (( هدفهم واحد )) ، و أن عليهم أن يتناسوا خلافاتهم القديمة ، و أن يضعوا أيديهم في أيدي بعض ليقفوا جميعا صفا واحدا في (( الحرب ضد الإسلام )) ..
.. ، و تم ذلك بالفعل ..
.. ، و نجح الوفد اليهودي اللعين في أن يوحد القبائل العربية في جيش واحد كبير لم تسمع عنه (( الجزيرة )) في تاريخها كله .. جيش يصل عدده إلى 10آلاف مقاتل ، معززون بكم هائل من العتاد و التسليح ..
.. ، و في ساعة الصفر ..
.. تحرك (( جيش الأحزاب )) ليغزو المدينة ..
.. ، و وصلت تلك الأخبار الصادمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. !!!
.. فماذا يمكنه أن يفعل .. ؟!!!
.. فهو لا يستطيع أن يجهز جيشا بهذا الحجم أبدا ..
.. ، فتعداد أهل المدينة لا يتجاوز الخمسة آلاف .. بما في ذلك النساء و الأطفال .. ، فكيف لهم أن يواجهوا مثل ذلك الخطر العظيم .. ؟!!
.. لم يستطع رسول الله أن يجهز لتلك المعركة أكثر من
ثلاثة آلاف مقاتل فقط ، فأشار عليه سيدنا / سلمان الفارسي بفكرة (( حفر الخندق )) حماية للمدينة ..
.. ، و تمت أعمال الحفر بنجاح ، و في سرعة مذهلة .. !!
.. ، و تهيأ المسلمون لمقاومة جيش الأحزاب القادم ..
💖 #أهل_البيت_31
💎 (( صفية _ 2 )) 💐
.. ، و رغم هذا العداء الذي أظهره أبو صفية
(( حيي بن أخطب )) ضد رسول الله و ضد الإسلام منذ اليوم الأول ، إلا إن النبي صلى الله عليه وسلم قد اختار أن
(( يبدأ بالسلام )) مع اليهود ..
.. ، فجمع زعماء القبائل اليهودية الثلاثة التي كانت تسكن المدينة .. بني قينقاع ، و بني النضير ، و بني قريظة ..
.. ، و عقد معهم (( معاهدة سلام )) تنص على أن المسلمين سيتركون لليهود حريتهم الدينية ، و لن يعتدوا على ممتلكاتهم و لا على أموالهم .. ، و أن على الطرفين الالتزام (( بالتعايش السلمي )) .. ، و على اليهود أن يتعاونوا مع المسلمين في حماية مدينتهم المنورة من أي عدوان قد تتعرض إليه ..
.. ، كما اتفقوا على أنه إذا خالف أحد من الطرفين أي بند بنود (( معاهدة السلام )) فإن هذا معناه نقض للعهد و إعلان للحرب على الطرف الآخر ..
.. ، فوافق زعماء اليهود على كل ذلك ، و أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابة وثيقة بتلك المعاهدة ..
.............. .............. ..............
🩸 (( الخيانة .. تسري في دماء اليهود )) ⚡
.. ، و لكن اليهود .. بطبيعة حالهم عبر التاريخ كله .. نقضوا العهد ، و بدأ بنو قينقاع في إيذاء المسلمين و المسلمات بطرق مختلفة .. ، فصبر عليهم رسول الله صبىرا جميلا ..
.. و حذرهم .. و انذرهم .. ، و لكنهم تمادوا في غيهم ..
.. ، فحاصر النبي حصونهم و طردهم من المدينة كلها ...
.. ، فتشردوا في الأرض .. !!
.. ، و بعدها .. خنست باقي طوائف اليهود ، و عادوا إلى جحورهم ، فقد خافوا أن يفعل بهم مثل ما فعل
ببني قينقاع ..
.............. ............. ...............
💢 (( .. قلتم أنى هذا .. ؟!!
.. قل هو من عند أنفسكم .. )) 💢
.. ، و لكن ..
بعد انكسار جيش المسلمين في (( غزوة أحد )) ..
تجرأ يهود بني النضير ، و عادوا إلى سالف عهدهم من الخيانة .. ، و أخذوا يكيدون للإسلام و يؤذون المسلمين ..
.. ، بل و دبروا لاغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ظنا منهم أن الإسلام قد انتهى بهزيمة (( أحد )) و لن تقوم له قائمة بعد ذلك ..
.. ، فلما رأى النبي منهم الخسة و نقض العهد جمع جيشه و حاصر حصون (( بني النضير )) .. ، و أجلاهم من المدينة ..
.. ، فاضطر حي بن أخطب أن يجمع أهله و عشيرته و يرحل بهم إلى (( خيبر )) .. أكبر معاقل اليهود في الجزيرة العربية ..
.. ، و في ذلك اليوم .. فارقت (( صفية )) ملاعب صباها ، و ذكريات طفولتها ، و رحلت مع أبيها ( الخائن ) إلى خيبر ..
.. ، و كانت صفية قد وصلت إلى سن الزواج ، فزوجها أبوها من أحد فرسان بني النضير ، و كان من كبار شعرائهم .. و اسمه / سلام بن مشكم .. فبقيت معه سنين ، إلى أن رحلوا إلى خبير فطلقها هناك .. فتضاعف عليها الهم و الغم .. ، فلم يكن سنها وقتئذ قد تجاوز ال 17 عاما ..
.. ، و لكنها سرعان ما تزوجت .. فقد كانت بارعة الجمال ..
تزوجت من أحد زعماء يهود بني النضير ، و من أعتى أعداء الإسلام .. و هو (( كنانة بن أبي الحقيق )) ... !!!
................... ................... .............
👽 (( الانتقام ... !!! )) 🔥
.. ، و لم يسكت اليهود ..
.. فقد اجتمع ( الكنيست الإسرائيلي ) في خبير و على رأسهم الخبيث (( حيي بن أخطب )) ، و اتفقوا على ضرورة الانتقام من محمد و المسلمين .. ، و وضعوا خطة محكمة لإسقاط (( دولة الإسلام )) في المدينة و سحق المسلمين نهائيا ..
.. ، و تلك الخطة هي أن يتحرك وفد من زعماء و أحبار اليهود في (( جولة مكوكية )) حول القبائل العربية المختلفة ليلتقوا بزعمائهم فيقنعوهم بأن (( هدفهم واحد )) ، و أن عليهم أن يتناسوا خلافاتهم القديمة ، و أن يضعوا أيديهم في أيدي بعض ليقفوا جميعا صفا واحدا في (( الحرب ضد الإسلام )) ..
.. ، و تم ذلك بالفعل ..
.. ، و نجح الوفد اليهودي اللعين في أن يوحد القبائل العربية في جيش واحد كبير لم تسمع عنه (( الجزيرة )) في تاريخها كله .. جيش يصل عدده إلى 10آلاف مقاتل ، معززون بكم هائل من العتاد و التسليح ..
.. ، و في ساعة الصفر ..
.. تحرك (( جيش الأحزاب )) ليغزو المدينة ..
.. ، و وصلت تلك الأخبار الصادمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. !!!
.. فماذا يمكنه أن يفعل .. ؟!!!
.. فهو لا يستطيع أن يجهز جيشا بهذا الحجم أبدا ..
.. ، فتعداد أهل المدينة لا يتجاوز الخمسة آلاف .. بما في ذلك النساء و الأطفال .. ، فكيف لهم أن يواجهوا مثل ذلك الخطر العظيم .. ؟!!
.. لم يستطع رسول الله أن يجهز لتلك المعركة أكثر من
ثلاثة آلاف مقاتل فقط ، فأشار عليه سيدنا / سلمان الفارسي بفكرة (( حفر الخندق )) حماية للمدينة ..
.. ، و تمت أعمال الحفر بنجاح ، و في سرعة مذهلة .. !!
.. ، و تهيأ المسلمون لمقاومة جيش الأحزاب القادم ..