#زمن_العزة
#نجم_النجوم_98
#فتح_العراق_24
👁️ (( #معركة_ذات_العيون )) 👀
🚩 توجه سيدنا / خالد بن الوليد بفرقة من أبطال الإسلام إلى ( مدينة الأنبار ) القريبة من الحيرة ، و ذلك حتى يفتحها قبل أن ينطلق إلى دومة الجندل لنجدة جيش الصحابي عياض بن غنم المحاصر هناك ..
.. ، و قد ترك خالد بن الوليد سيدنا / القعقاع بن عمرو نائبا عنه و قائما بأعماله في الحيرة .. ، فلما وصل خالد إلى الأنبار تحصنت القوات الفارسية داخل حصن المدينة و أغلقوا عليهم الأبواب .. ، و كان حول هذا الحصن خندق واسع كعادة الفرس ..
💥 .. ، و بدأت قوات الحصن تضرب المسلمين من أعلى الأسوار و الأبراج بالنبال و السهام ، فأمر خالد فرقة من أمهر الرماة معه أن يركزوا الرمي على عيون هؤلاء المقاتلين أعلى الأبراج ..
.. ، و بالفعل استطاع رماة المسلمين في أول ساعة من القتال أن يصيبوا ما يقرب من ( ألف عين ) من أعين الفرس و مقاتلي الأنبار .. ، فأخذ أهل الأنبار يصيحون في هلع من داخل الحصن قائلين :
(( ذهبت عيون أهل الأنبار .. )) 🤕
.. لذلك سميت معركة فتح الأنبار بذات العيون ...
.. فأراد خالد بن الوليد أن يستغل تلك الفرصة و يقتحم الحصن ... و لكن كيف .... ؟!!!!
.. ، فالخندق يحول بينه و بين أبواب الحصن .. !!
🌀 .. أخذ خالد بن الوليد يتحرك حول الحصن في كل جوانبه يريد أن يجد ثغرة أو نقطة ضيقة في الخندق يستطيع أن يعبر بالجيش من خلالها إلى الجانب الآخر ...
.. ، و لكن .... مع الأسف .. كان الخندق محيطا بالحصن من كل جانب .... !!!!
📌 .. و أخذ خالد يبحث .. و يبحث .. و يفكر ....
حتى وصل إلى أضيق نقطة في هذا الخندق ....
............... ................
🐫 #جسر_الجمال ....
.. و أخيرا .. وجد خالد بن الوليد .. القائد العبقري .. تلك الفكرة التي ستمكّنه من عبور خندق الأنبار ...
.. ، فقد أمر جنوده بأن ينحروا كل الإبل المريضة و الضعيفة التي معهم ، ثم يلقوا بها بعضها فوق بعض في أضيق نقطة من الخندق ..
🐫 .. ، و بدأ العمل فورا .. حتى أصبح لديهم جسر من الجِمال يستطيعون العبور عليه إلى الجانب الآخر .... !!!!!
... لذلك سميت تلك المعركة أيضا بمعركة ( جسر الجِمال )
😲😧 فلما رأى أهل الأنبار جيش المسلمين على أبواب الحصن فزعوا.. ، و طلبوا عقد الصلح مقابل الجزية ...
.. ، فصالحهم خالد بن الوليد ..
📌 .. ، ثم توجه خالد بن الوليد بعد ذلك لفتح مدينة #عين_التمر .. ، و التي كان فيها جمع كبير من نصاري العرب يتزعمهم رجل اسمه / عقة بن أبي عقة ، و معهم قوات فارسية بقيادة الجنرال / #مهران .... !!!
.. ، فلما وصلت الأخبار بتحرك خالد إلى عين التمر طلب
#عقة من #مهران ألا يتدخل الفرس في هذه المعركة ..
وقال له : (( إن العرب أعلم بقتال العرب ، فدَعنا و خالدا ))
كان #عقة المجرم طامعا في أن يدخل التاريخ إذا انتصر على سيف الله المسلول في تلك المعركة ، طمع أن يقال أوقف عقة بن أبي عقة زحف خالد بن الوليد في بلاد فارس بعد أن عجز عن ذلك جنرالات الفرس الكبار :
.. هرمز ، و قارن ، و الأندرزغر ...
🙂 ... هكذا سول لعقة غروره ...
.. و لقد وجدها #مهران فرصة جيدة بالنسبة له ليجعل العرب المتنصرة هم الذين في الصدارة ضد المسلمين ..
.. ، و لذلك رد على عقة قائلا :
(( كما تحبون ... و إن احتجتم إلينا أعناكم ))
.. ، ثم جمع مهران قوات الفرس و خرجوا من عين التمر ..
.. ، فلامته قيادات الجيش الفارسي على موقفه هذا الذي رأوه موقفا متخاذلا أمام المسلمين ،ولكنه بين لهم خطته قائلا : (( دعوهم ... ، فإن غَلبوا خالدا فالنصر لهم ولكم .. ، و إن هُزِموا ... قاتلنا خالدا و المسلمين وهم منهكون بعد قتالهم للعرب و نحن أقوياء فنهزمهم بمنتهى السهولة ))
... هكذا سول لمهران غروره هو الآخر .... !! ☺️🙂
....................
🚩 عسكر عقة بن أبي عقة بجيشه خارج مدينة عين التمر في منطقة صحراوية قريبة من الحصن ...
.. و وصل خالد إلى أرض المعركة ليجد عقة يُعبّئ جيشه و ينظم صفوفهم ....
.. ، فاتفق خالد مع فرقة من أمهر فرسانه على أن ينطلق معهم بسرعة نحو #عقة أثناء تنظيمه لجيشه ، ثم يختطفوه من أمام جنوده قبل بدء المعركة .... !!!! 😄
🌀 .. و بالفعل ..
انطلق خالد و فرسانه كالسيل الهادر نحو جيش عقة ..
فما هالهم إلا خالد وهو يقترب بجرأة عجيبة و حركة خاطفة نحو عقة أثناء تسويته لصفوف الجيش .. ، فاحتضنه خالد و حمله كما يحمل الطفل الصغير .. ، و عاد به أسيرا إلى المسلمين ..
😧😲😯 فأصاب متنصرة العرب حالة من الذعر و الذهول .. و انتهت معركة قبل أن تبدأ .. !!!
🌀 فبمجرد أن أعطى خالد إشارة الهجوم .. أخذ جيش النصارى في الهروب ، و استطاع المسلمون أن يأسِروا أعدادا منهم .. ، و فر الباقون من أرض المعركة و اختبأوا في حصن مدينة عين التمر ...
... لذلك عرفت معركة
عين التمر بأنها :
#نجم_النجوم_98
#فتح_العراق_24
👁️ (( #معركة_ذات_العيون )) 👀
🚩 توجه سيدنا / خالد بن الوليد بفرقة من أبطال الإسلام إلى ( مدينة الأنبار ) القريبة من الحيرة ، و ذلك حتى يفتحها قبل أن ينطلق إلى دومة الجندل لنجدة جيش الصحابي عياض بن غنم المحاصر هناك ..
.. ، و قد ترك خالد بن الوليد سيدنا / القعقاع بن عمرو نائبا عنه و قائما بأعماله في الحيرة .. ، فلما وصل خالد إلى الأنبار تحصنت القوات الفارسية داخل حصن المدينة و أغلقوا عليهم الأبواب .. ، و كان حول هذا الحصن خندق واسع كعادة الفرس ..
💥 .. ، و بدأت قوات الحصن تضرب المسلمين من أعلى الأسوار و الأبراج بالنبال و السهام ، فأمر خالد فرقة من أمهر الرماة معه أن يركزوا الرمي على عيون هؤلاء المقاتلين أعلى الأبراج ..
.. ، و بالفعل استطاع رماة المسلمين في أول ساعة من القتال أن يصيبوا ما يقرب من ( ألف عين ) من أعين الفرس و مقاتلي الأنبار .. ، فأخذ أهل الأنبار يصيحون في هلع من داخل الحصن قائلين :
(( ذهبت عيون أهل الأنبار .. )) 🤕
.. لذلك سميت معركة فتح الأنبار بذات العيون ...
.. فأراد خالد بن الوليد أن يستغل تلك الفرصة و يقتحم الحصن ... و لكن كيف .... ؟!!!!
.. ، فالخندق يحول بينه و بين أبواب الحصن .. !!
🌀 .. أخذ خالد بن الوليد يتحرك حول الحصن في كل جوانبه يريد أن يجد ثغرة أو نقطة ضيقة في الخندق يستطيع أن يعبر بالجيش من خلالها إلى الجانب الآخر ...
.. ، و لكن .... مع الأسف .. كان الخندق محيطا بالحصن من كل جانب .... !!!!
📌 .. و أخذ خالد يبحث .. و يبحث .. و يفكر ....
حتى وصل إلى أضيق نقطة في هذا الخندق ....
............... ................
🐫 #جسر_الجمال ....
.. و أخيرا .. وجد خالد بن الوليد .. القائد العبقري .. تلك الفكرة التي ستمكّنه من عبور خندق الأنبار ...
.. ، فقد أمر جنوده بأن ينحروا كل الإبل المريضة و الضعيفة التي معهم ، ثم يلقوا بها بعضها فوق بعض في أضيق نقطة من الخندق ..
🐫 .. ، و بدأ العمل فورا .. حتى أصبح لديهم جسر من الجِمال يستطيعون العبور عليه إلى الجانب الآخر .... !!!!!
... لذلك سميت تلك المعركة أيضا بمعركة ( جسر الجِمال )
😲😧 فلما رأى أهل الأنبار جيش المسلمين على أبواب الحصن فزعوا.. ، و طلبوا عقد الصلح مقابل الجزية ...
.. ، فصالحهم خالد بن الوليد ..
📌 .. ، ثم توجه خالد بن الوليد بعد ذلك لفتح مدينة #عين_التمر .. ، و التي كان فيها جمع كبير من نصاري العرب يتزعمهم رجل اسمه / عقة بن أبي عقة ، و معهم قوات فارسية بقيادة الجنرال / #مهران .... !!!
.. ، فلما وصلت الأخبار بتحرك خالد إلى عين التمر طلب
#عقة من #مهران ألا يتدخل الفرس في هذه المعركة ..
وقال له : (( إن العرب أعلم بقتال العرب ، فدَعنا و خالدا ))
كان #عقة المجرم طامعا في أن يدخل التاريخ إذا انتصر على سيف الله المسلول في تلك المعركة ، طمع أن يقال أوقف عقة بن أبي عقة زحف خالد بن الوليد في بلاد فارس بعد أن عجز عن ذلك جنرالات الفرس الكبار :
.. هرمز ، و قارن ، و الأندرزغر ...
🙂 ... هكذا سول لعقة غروره ...
.. و لقد وجدها #مهران فرصة جيدة بالنسبة له ليجعل العرب المتنصرة هم الذين في الصدارة ضد المسلمين ..
.. ، و لذلك رد على عقة قائلا :
(( كما تحبون ... و إن احتجتم إلينا أعناكم ))
.. ، ثم جمع مهران قوات الفرس و خرجوا من عين التمر ..
.. ، فلامته قيادات الجيش الفارسي على موقفه هذا الذي رأوه موقفا متخاذلا أمام المسلمين ،ولكنه بين لهم خطته قائلا : (( دعوهم ... ، فإن غَلبوا خالدا فالنصر لهم ولكم .. ، و إن هُزِموا ... قاتلنا خالدا و المسلمين وهم منهكون بعد قتالهم للعرب و نحن أقوياء فنهزمهم بمنتهى السهولة ))
... هكذا سول لمهران غروره هو الآخر .... !! ☺️🙂
....................
🚩 عسكر عقة بن أبي عقة بجيشه خارج مدينة عين التمر في منطقة صحراوية قريبة من الحصن ...
.. و وصل خالد إلى أرض المعركة ليجد عقة يُعبّئ جيشه و ينظم صفوفهم ....
.. ، فاتفق خالد مع فرقة من أمهر فرسانه على أن ينطلق معهم بسرعة نحو #عقة أثناء تنظيمه لجيشه ، ثم يختطفوه من أمام جنوده قبل بدء المعركة .... !!!! 😄
🌀 .. و بالفعل ..
انطلق خالد و فرسانه كالسيل الهادر نحو جيش عقة ..
فما هالهم إلا خالد وهو يقترب بجرأة عجيبة و حركة خاطفة نحو عقة أثناء تسويته لصفوف الجيش .. ، فاحتضنه خالد و حمله كما يحمل الطفل الصغير .. ، و عاد به أسيرا إلى المسلمين ..
😧😲😯 فأصاب متنصرة العرب حالة من الذعر و الذهول .. و انتهت معركة قبل أن تبدأ .. !!!
🌀 فبمجرد أن أعطى خالد إشارة الهجوم .. أخذ جيش النصارى في الهروب ، و استطاع المسلمون أن يأسِروا أعدادا منهم .. ، و فر الباقون من أرض المعركة و اختبأوا في حصن مدينة عين التمر ...
... لذلك عرفت معركة
عين التمر بأنها :