أمة واحدة
8.35K subscribers
911 photos
316 videos
251 files
678 links
ما هي مرآة الأمم ، التي تعكس ماضيها، وتترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها ؟!!
إنها التاريخ
نعرض وقائع التاريخ الإسلامي
للوصول الى كامل ارشيف القناة اضغط على الهاشتاج التالي 👇👇👇
#ارشيف_الموسوعة_التاريخية

بوت التواصل معنا @bassammoharram_bot
Download Telegram
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_55

🔸 (( #الأسد_الهصور_2 )) 🔸

🌀 عسكريا .. من أخطر ما يمكن أن يفتح القائد على نفسه أكثرَ من جبهةِ قتال في آن واحد ، فهذا الفعل قد يعرض جيوشه للهزيمة و الفشل .. !!!

.. ، ولكن أبابكر الصديق عزم على أن يكسر تلك القاعدة الحربية معتمدا على إيمانه بربه و متوكلا عليه .. ، و قرر أن ينفذ جيش أسامة إلى الشام كما أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته .. !!

🌿 لقد كان #الصديق على يقين من قول الله تعالى :

(( و ما النصر إلا من عند الله ))

🔺 فاعترض عليه الصحابة و على رأسهم الفاروق / عمر نفسه .. ، و حاولوا أن يُهدّئوا من تحرّكات أبي بكر حتى لا تحدث الكارثة ، فالوقت غير مناسب بالمرة ، و المسلمون في المدينة في أمَسّ الحاجة لجيش أسامة لحماية عاصمتهم .. خاصة وأن هذا الجيش فيه كبار المقاتلين من الصحابة .. !!

👈 .. ، ولكن الصديق رضي الله عنه ثبت على موقفه
و تمسك بقراره .. ، و ردَّ عليهم .. بكل ثبات و إيمان ..
قائلا لهم :
(( و الله لو لعِبَت الكلابُ بخلاخيل نساء المدينة ، ما مَنعت جيشا أنفذه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ..
.. ، و الله لو تخطفتني الذئاب ، فلن أمنع قضاءً قضى به
رسولُ الله صلى الله عليه و سلم ))

🔹 .. ، فبدأ عمر بن الخطاب يجادله في أمر قيادة /
أسامة بن زيد للجيش .. ، فقد اعترض عليه الصحابة لصغر سنه .. ، فطلب الفاروق من أبي بكر أن يُعَيّن قائدا غيرَه أكبر منه سِنا و أكثر خبرة ، فالمهمة خطيرة ...

😡 .. ، فأخذ أبو بكر بلحية عمر ، وقال له غاضبا مستنكرا :

(( ثكلتك أمك و عَدَمَتكَ يا عُمر .. ، استعمله رسول الله ، و أنا أعزله .. ؟!! ))

💨 .. ثم أصدر #الصديق أوامره لأسامة بالانطلاق بالجيش .. ، فخرج في طريقه حتى دخل ( الأردن ) .. !!

...................

👀 (( #الذئاب_الجائعة )) 👽🐗

.. ، وهنا استغلت الذئاب الجائعة من قبائل #مانعي_الزكاة تلك الفرصة الذهبية ، فقد ظنوا أن المدينة أصبحت في أضعف أحوالها ، و أنها خالية من القوة العسكرية التي كانت تحميها .. ، فقاموا بغارة ليلية على مدينة رسول الله بعد يومين فقط من خروج جيش أسامة ..

💥 .. ، و لكنهم لم يتوقعوا تلك ( المفاجأة ) التي كانت في انتظارهم داخل المدينة ... !! 😟😟

.. ، فقد كان أبو بكر يتوقع حدوث مثل تلك الهجمات المفاجأة.. ، و لذلك كان قد جهز فرقا عسكرية لحماية مداخل و طرقات المدينة طوال
ال 24 ساعة ... !!!

.. ، و كان قد اختار من كبار الصحابة من يقود تلك الفرق
.. ، فكان منهم :

.. ، الصحابي الجليل سيدنا / طلحة بن عبيد الله ...
🔹 .. ، و البطل الصاعقة /
الزبير بن العوام ..
.. ، و سيف الإسلام اللامع / على بن أبي طالب ...
🔹 .. ، و الأسد الجسور /
سعد بن أبي وقاص ..
.. ، و الفارس المغوار /
عبد الرحمن بن عوف ..

.. ، و بالفعل ...
قامت تلك الفرق المتيقظة بالتصدي لغارة مانعي الزكاة الليلية بكل قوة .. ، ففر مانعو الزكاة من أمامهم كجرذان الليل المذعورة ....!!! 🙂😄

🔸 .. ، و لم يَكتفِ أبوبكر بذلك ..بل قرر أن يخرج إلى قبائل مانعي الزكاة على رأس جيش يقوده بنفسه ليهاجمهم في عقر ديارهم ، و لكن بعد أن يعود جيش أسامة من عمليته العسكرية حتى يترك له الصديق مهمة تأمين المدينة ....!!!

........... تابعونا .........

بسام محرم