أمة واحدة
8.33K subscribers
911 photos
316 videos
251 files
679 links
ما هي مرآة الأمم ، التي تعكس ماضيها، وتترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها ؟!!
إنها التاريخ
نعرض وقائع التاريخ الإسلامي
للوصول الى كامل ارشيف القناة اضغط على الهاشتاج التالي 👇👇👇
#ارشيف_الموسوعة_التاريخية

بوت التواصل معنا @bassammoharram_bot
Download Telegram
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_21

💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💖
... الحلقة العاشرة ...

.. #موقعة_الجمل 🐫 ...... 1

أرسل أمير المؤمنين /
علي بن أبي طالب سيدنا /
القعقاع بن عمرو إلى البصرة ليتفاوض مع جيش عائشة
على الصلح .. ، و قال له :
(( ادعهم إلى الألفة و الجماعة ..
، و حذرهم من الاختلاف و الفرقة ))

🌀 .. ، فلما وصل القعقاع إلى البصرة طلب مقابلة
أم المؤمنين / عائشة أولا ... ، و سألها قائلا : (( ما أقدمك يا أماه إلى البصرة .. ؟!!! ))

🌹 .. ، فقالت له : (( من أجل الإصلاح بين الناس ))

🌀 .. ، فطلب منها القعقاع أن يحضر طلحة و الزبير هذا المجلس .. ، فلما حضرا .. قال لهما :
(( أخبراني .. ما وجه الإصلاح الذي تريدانه .. ؟!!! ))

🍂 .. ، فقالا له : (( قتلة عثمان لابد أن يقتلوا .. ، فإن تركوا بدون قصاص كان ذلك تركا للقرآن و تعطيلا لأحكامه
.. ، و إن اقتص منهم كان هذا إحياء للقرآن ))

🌀 .. ، فأنكر عليهم القعقاع تسرعهم هذا ، و بين لهم أن ذلك سيؤدي إلى اشتعال الفتنة ، فأعداد السبئيين ليست بالقليلة
.. ، و من ورائهم قبائل كبيرة تنصرهم و تدعمهم :

🌹 .. ، فقالت له السيدة عائشة : (( و ماذا تقول أنت يا قعقاع .. ؟!!! ))

🌀 .. ، فقال لها : (( هذا أمر علاجه ( التسكين ) .. ، و لابد من التأني في أمر القصاص .. ، فإذا انتهت الخلافات ، و اجتمعت كلمة الأمة على أمير المؤمنين ( علي ) .. استطاع أن يتفرغ للقصاص من قتلة عثمان .. ، و إن أبيتم ذلك ، و أصررتم على المكابرة و القتال كان ذلك علامة شر ، و وقعت الفتنة ..
.. ، فكونوا مفاتيح خير ، و لا تعرضونا للبلاء .. ، فليس شيء أعظم من قتل المسلم لأخيه المسلم ... ))

🍂 .. ، فوافقوا جميعا على هذا الكلام ، و قالوا للقعقاع :
(( لقد أحسنت و أصبت .. ، و إن قدم علينا علي بن أبي طالب ، و كان على مثل رأيك هذا نصالحه إن شاء الله .. ))

🌀 .. ، فعاد سيدنا القعقاع بهذا الخبر السار إلى
أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب .. ، ففرح بذلك فرحا كبيرا .. ، و تحرك بجيشه إلى البصرة لإتمام الصلح ..

...............................

💞 (( #الصلح_خير )) 💖

🏵️ .. ، فلما وصل سيدنا / علي قريبا من البصرة عسكر
بجيشه ، و ذهب لمقابلة طلحة و الزبير ..

.. و اجتمع الأشقاء ...

.. و أخذوا يتباحثون فيما اختلفوا فيه .. ، و اتفقوا في النهاية على ( #الصلح ) .. ، ثم عاد سيدنا / علي إلى جيشه بتلك البشرى .. ، فعمت الفرحة بين المسلمين من الفريقين ..

.. و باتوا في خير ليلة .. 🙂😊

👺👹 .. و لكن رؤوس الأفاعي .. ابن السوداء و أتباعه
( و قد كانوا جزءا من جيش سيدنا / علي ) ..
.. هؤلاء باتوا في شر ليلة .. ، فقد أصابهم الغم بسبب ذلك الصلح الذي تم .. ، و شعروا باقتراب موعدهم مع
( حبل المشنقة ) ... !!!!

😡👽 .. و لذلك اجتمع ابن السوداء مع أتباعه في
( لقاء سري ) في ظلمة تلك الليلة ، و أخذوا يتشاورون في كيفية الخروج من تلك ( المصيبة ) التي حلت بهم ...!!!

💥 .. ، و اتفقوا في النهاية على ضرورة ( إشعال الحرب ) بين المسلمين ( بأي شكل ) لإفساد الصلح .. ، فقسموا أنفسهم إلى فريقين .. فريق مهمته أن يضرب في جيش عائشة ، في الوقت الذي يضرب فيه الفريق الثاني في جيش ( علي ) .. على أن يبدأ الضرب في الظلام .. قبيل الفجر .. حتى
لا يتبين الجيشان من هؤلاء الذين يضربون .. !!

.. ، و اتفق الخبثاء أيضا على أن يصيح الذين يضربون في جيش عائشة قائلين :
(( غدر علي بن أبي طالب ))
.. ، في حين يصيح الذين يضربون في جيش علي قائلين :
(( غدر طلحة و الزبير )) .. ، و بذلك يظن كل جيش أن الجيش الآخر قد خدعهم عندما تظاهر بالموافقة على الصلح .. ، فينشب القتال بين الجيشين ..!!

👽 ..... و بالفعل ..

بدأ السبئيون الملثمون يضربون و يقتلون في الجيشين .. ،
و يصيحون مستغيثين ليهيجوا كل فريق على الآخر ...!!!!

🔥 .. فنشب القتال .. و اشتعلت الحرب ...

و انفلت زمام الأمور من يد أمير المؤمنين / علي ، و من أيدي طلحة و الزبير أيضا .. ، فقد فجع المسلمون بما أصابهم من الضرب .. ، فاضطروا إلى أن يدافعوا عن أنفسهم .. !!!

💢 لقد كانت خطة ابن السوداء ( محكمة ) جدا .. 😞

💔 .. ، و لم يتحمل سيدنا / الزبير بن العوام أن يرى اقتتال المسلمين و تساقط القتلى من الفريقين بهذا الشكل ..
.. ، فانسحب فورا من أرض المعركة .. ، و لكن المجرم ( عمرو بن جرموز ) لاحظ انسحابه ، فتعقبه ثم طعنه و احتز رأسه ...!! 😞

📌 .. ، كما أصيب سيدنا / طلحة بن عبيدالله بسهم ، فأخذ ينزف نزفا شديدا .. ، فحملوه إلى البصرة ..
.. ، ولكنه استشهد على أثر ذلك الجرح .... !!!! 😞

.. ، و أخذ أمير المؤمنين / علي ينادي في الناس :
(( .... كفوا ... كفوا .... ))

😞 .. فلم يستجب له أحد .. !!!