#زمن_العزة
#خلافة_الوليد ....... #العصر_الذهبي12
⚡ (( محمد بن القاسم الثقفي 3 )) 💞
* أرسلت ابنة داهر .. ( ملك السند ) الهالك .. رسالة إلى خليفة المسلمين الجديد سليمان بن عبد الملك تشتكي فيها .. زورا و بهتانا .. من المعاملة الوحشية التي عامل بها محمد بن القاسم أبناء القصر الملكي عندما افتتح عاصمتهم ( الديبل ) .. ، بل و افترت عليه فزعمت أنه قد اغتصبها ..!!
.. ، و كما عرفنا أن سليمان بن عبد الملك كان يبغض
الحجاج بن يوسف الثقفي لظلمه و جوره ، حتى أنه بدأ فترة خلافته بعزل معظم الولاة و القادة العسكريين الذين كان لهم ولاء للحجاج بن يوسف .. ، فلك أن تتصور كيف كان أثر تلك الشكوى التي رفعتها إليه ابنة داهر الخبيثة ... !!!
.. لقد أساء سليمان الظن بمحمد بن القاسم ، فهو ابن عم الحجاج و من قادته المقربين ، فكانت تلك الشكوى الكيدية هي السبب من وراء استدعائه العاجل للبطل الشاب من بلاد السند ليمثل أمام والي العراق الجديد حتى يتم التحقيق معه في ( حادثة الإفك ) التي افترتها عليه اللئيمة بنت اللئيم .. !!
............. ............. ...............
.. ، و على الرغم من هذا النجاح الرائع و السريع الذي حققه فتى الإسلام الجسور / محمد بن القاسم الثقفي في فتوحات بلاد السند ، إلا إنه اضطر أن يوقف الفتوحات عند حدود كشمير ، ليرحل فورا من بلاد السند استجابة لتعليمات
ولي الأمر الجديد .. !!!
.. ، فقام محمد بن القاسم في أهل السند يودعهم و يخبرهم بأنه مضطر لأن يتركهم الآن .. ، فأجهش الجميع بالبكاء و أخذوا يرجونه أن يبقى معهم ، فقد تعلقت به قلوبهم ..
.. ، فأخبرهم بأنه لا يستطيع ذلك ، و أن الواجب يحتم عليه أن يرضخ للتعليمات ..
.. ، فكان يوم الرحيل يوما باكيا حزينا على أهل بلاد السند جميعا .. ، و خرجوا بالآلاف يودعون هذا البطل النبيل الذي أخرجهم الله به من ظلمات الوثنية إلى نور الإسلام ..
.. خرجوا يبكون .. رجالا و نساء و أطفالا .. ، فلم يتخيلوا للحظة أن يكون الفراق بهذه السرعة .. ، لقد ذاقوا في كنف
محمد بن القاسم طعم العدل و الرحمة ، و الحرية و الكرامة .. ، و ها هو يفارقهم بعد أقل من ثلاث سنوات ..!!
.. ، و بعد هذا الوداع الحار في بلاد السند عاد البطل الشاب إلى العراق ، فاستقبله والي العراق الجديد ( بالسلاسل ) .. ، حيث تم تقييده ، و زج به في السجن حتى يتم النظر في قضيته المفبركة .. !!!
.. ، و حتى تكون القضية ( مسبوكة ) فلا يستطيع محمد بن القاسم الخروج منها أرسلت ابنة داهر ( شهود زور ) ليشهدوا على حادثة الاغتصاب المكذوبة .. !!
.. ، و في عام 96 هجرية ..
حوكم البطل .. و ثبتت عليه التهمة .. ، فألقاه والي العراق في السجن و أمر بجلده .. ، فتحول الجلد إلى تعذيب حتى الموت ... ، فاستشهد الشاب الشريف العفيف تحت سياط التعذيب في سجون العراق ... !!!
.. مات ( شهيد الإفك ) و لم يتجاوز عمره 24 عاما .. !!
مات دون أن يلقى ما يستحقه من التكريم بين المسلمين .. !!
.. ، و بعد أن مات .. ظهرت براءته .. ، و عرف الجميع عفته و طهارته .. ، و لكن مع الأسف .. بعد فوات الأوان ... !!
........... ........... .............
.. كان سليمان بن عبد الملك حاكما عادلا رحيما ، و لكن كراهيته للحجاج بن يوسف أعمته ، فجعلته يسيئ المعاملة مع بطلي الإسلام / محمد بن القاسم الثقفي ، و قتيبة بن مسلم ، حتى كانت نهايتهما بهذه الصورة المأساوية التي رأيتموها .. !!
.. ، فإن كان ذلك الذي حدث من زلات ( أو أخطاء )
سليمان بن عبد الملك .. ، و إن كان هذان البطلان الشريفان قد ظلما في الدنيا .. ، فلا يزال هناك ( يوم آخر ) سترد فيه المظالم و يكرم فيه الأكارم ..
(( .. ، و ما ربك بظلام للعبيد ))
....... تابعونا ........
🎀 بسام محرم 🎀
#خلافة_الوليد ....... #العصر_الذهبي12
⚡ (( محمد بن القاسم الثقفي 3 )) 💞
* أرسلت ابنة داهر .. ( ملك السند ) الهالك .. رسالة إلى خليفة المسلمين الجديد سليمان بن عبد الملك تشتكي فيها .. زورا و بهتانا .. من المعاملة الوحشية التي عامل بها محمد بن القاسم أبناء القصر الملكي عندما افتتح عاصمتهم ( الديبل ) .. ، بل و افترت عليه فزعمت أنه قد اغتصبها ..!!
.. ، و كما عرفنا أن سليمان بن عبد الملك كان يبغض
الحجاج بن يوسف الثقفي لظلمه و جوره ، حتى أنه بدأ فترة خلافته بعزل معظم الولاة و القادة العسكريين الذين كان لهم ولاء للحجاج بن يوسف .. ، فلك أن تتصور كيف كان أثر تلك الشكوى التي رفعتها إليه ابنة داهر الخبيثة ... !!!
.. لقد أساء سليمان الظن بمحمد بن القاسم ، فهو ابن عم الحجاج و من قادته المقربين ، فكانت تلك الشكوى الكيدية هي السبب من وراء استدعائه العاجل للبطل الشاب من بلاد السند ليمثل أمام والي العراق الجديد حتى يتم التحقيق معه في ( حادثة الإفك ) التي افترتها عليه اللئيمة بنت اللئيم .. !!
............. ............. ...............
.. ، و على الرغم من هذا النجاح الرائع و السريع الذي حققه فتى الإسلام الجسور / محمد بن القاسم الثقفي في فتوحات بلاد السند ، إلا إنه اضطر أن يوقف الفتوحات عند حدود كشمير ، ليرحل فورا من بلاد السند استجابة لتعليمات
ولي الأمر الجديد .. !!!
.. ، فقام محمد بن القاسم في أهل السند يودعهم و يخبرهم بأنه مضطر لأن يتركهم الآن .. ، فأجهش الجميع بالبكاء و أخذوا يرجونه أن يبقى معهم ، فقد تعلقت به قلوبهم ..
.. ، فأخبرهم بأنه لا يستطيع ذلك ، و أن الواجب يحتم عليه أن يرضخ للتعليمات ..
.. ، فكان يوم الرحيل يوما باكيا حزينا على أهل بلاد السند جميعا .. ، و خرجوا بالآلاف يودعون هذا البطل النبيل الذي أخرجهم الله به من ظلمات الوثنية إلى نور الإسلام ..
.. خرجوا يبكون .. رجالا و نساء و أطفالا .. ، فلم يتخيلوا للحظة أن يكون الفراق بهذه السرعة .. ، لقد ذاقوا في كنف
محمد بن القاسم طعم العدل و الرحمة ، و الحرية و الكرامة .. ، و ها هو يفارقهم بعد أقل من ثلاث سنوات ..!!
.. ، و بعد هذا الوداع الحار في بلاد السند عاد البطل الشاب إلى العراق ، فاستقبله والي العراق الجديد ( بالسلاسل ) .. ، حيث تم تقييده ، و زج به في السجن حتى يتم النظر في قضيته المفبركة .. !!!
.. ، و حتى تكون القضية ( مسبوكة ) فلا يستطيع محمد بن القاسم الخروج منها أرسلت ابنة داهر ( شهود زور ) ليشهدوا على حادثة الاغتصاب المكذوبة .. !!
.. ، و في عام 96 هجرية ..
حوكم البطل .. و ثبتت عليه التهمة .. ، فألقاه والي العراق في السجن و أمر بجلده .. ، فتحول الجلد إلى تعذيب حتى الموت ... ، فاستشهد الشاب الشريف العفيف تحت سياط التعذيب في سجون العراق ... !!!
.. مات ( شهيد الإفك ) و لم يتجاوز عمره 24 عاما .. !!
مات دون أن يلقى ما يستحقه من التكريم بين المسلمين .. !!
.. ، و بعد أن مات .. ظهرت براءته .. ، و عرف الجميع عفته و طهارته .. ، و لكن مع الأسف .. بعد فوات الأوان ... !!
........... ........... .............
.. كان سليمان بن عبد الملك حاكما عادلا رحيما ، و لكن كراهيته للحجاج بن يوسف أعمته ، فجعلته يسيئ المعاملة مع بطلي الإسلام / محمد بن القاسم الثقفي ، و قتيبة بن مسلم ، حتى كانت نهايتهما بهذه الصورة المأساوية التي رأيتموها .. !!
.. ، فإن كان ذلك الذي حدث من زلات ( أو أخطاء )
سليمان بن عبد الملك .. ، و إن كان هذان البطلان الشريفان قد ظلما في الدنيا .. ، فلا يزال هناك ( يوم آخر ) سترد فيه المظالم و يكرم فيه الأكارم ..
(( .. ، و ما ربك بظلام للعبيد ))
....... تابعونا ........
🎀 بسام محرم 🎀