أمة واحدة
7.84K subscribers
915 photos
317 videos
252 files
707 links
ما هي مرآة الأمم ، التي تعكس ماضيها، وتترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها ؟!!
إنها التاريخ
نعرض وقائع التاريخ الإسلامي
للوصول الى كامل ارشيف القناة اضغط على الهاشتاج التالي 👇👇👇
#ارشيف_الموسوعة_التاريخية

بوت التواصل معنا @bassammoharram_bot
Download Telegram
#زمن_العزة

#خلافة_الوليد .........#العصر_الذهبي3

🌿 (( نور الإسلام )) 🌿

* كان الوليد بن عبد الملك حريصا على أن ينشر
( نور الإسلام ) في ربوع الأرض لينقذ الضالين من نار جهنم ، و لذلك أمر باستكمال حركة الفتوحات الإسلامية على أوسع نطاق ..
.. ، فظهر في عهده أبطال عظماء تصدروا الجيوش الإسلامية شرقا و غربا و شمالا ، و سطروا بجهادهم قصصا لملاحم رائعة تذكرنا بقصص ابطالنا الأوائل من امثال خالد بن الوليد ، و سعد بن ابي وقاص ، و عمرو بن العاص .. ، و غيرهم ..

.. ، ولا عجب .. ، ففي كل عصر ، و في كل مكان يستعمل الله سبحانه رجالا صادقين لنصرة هذا الدين .. ، و ذلك إلى آخر الزمان .. فقد وعد سبحانه بأن يظهر دين الحق على الدين كله .. ، و لو كره الكافرون ...

.. ، فسطع في عهد الوليد بن عبد الملك نجم :
أخيه البطل الجسور / مسلمة بن عبد الملك الذي جاهد الرومان في الشمال سنين طويلة رغبة في أن ينال الشرف العالي ، و يفتح القسطنطينية ..

.. ، و في المشرق لمع نجم الفارس المغوار / قتيبة بن مسلم الذي وصل بالفتوحات إلى أقصاها .. إلى حدود الصين ..
.. ، و كذلك الشاب الصغير الشجاع / محمد بن القاسم الثقفي فاتح بلاد السند و البنجاب ( باكستان حاليا ) ..

.. ، و في الجناح الغربي الإفريقي خرج الأسد الضاري /
موسى بن نصير ، و تلميذه النجيب .. البطل الأمازيغي الفذ / طارق بن زياد .. ، فخاضا البحر و فتحا بلاد الأندلس .. !!

.. رحمة الله عليهم جميعا ، و رضي عنهم ..

.. ، و الحقيقة أنني في حيرة .. من أين أبدأ .. ؟!!!!
.. فالملاحم كلها رائعة ...

أولئك آبائي ، فجئني بمثلهم

......... تابعونا ..........

🎀 بسام محرم 🎀
#زمن_العزة

#خلافة_الوليد .................. #العصر_الذهبي4

💞 (( مسلمة بن عبد الملك _ 1 )) 🌿

* والده هو الخليفة / عبد الملك بن مروان .. ، فهو أخ غير شقيق لكل من الخليفة / الوليد بن عبد الملك ، وسليمان بن عبد الملك ، ويزيد بن عبد الملك ، وهشام بن عبد الملك ..

.. ، و لكنه ترك القصور و العروش و الترف و ظل حياته كلها .. مجاهدا في سبيل الله .. ، فقد كان بطلا شجاعا مغوارا لا يهزم .. ، حتى اعتبره بعض المؤرخين :
( خالد بن الوليد الثاني ) .. !!

.. كان يغزو في العام الواحد مرة أو مرتين .. ، و بقي على هذا الحال خمسين عاما .. يسدد الرمي ، و يحمي الدين ، و يصون حرمات المسلمين .. ، فكانت آخر غزواته في نفس العام الذي توفي فيه .. !!

.. عرف مسلمة كيف يستثمر عمره فيما ينفعه في آخرته ، فعلى الرغم من أنه من أبناء الأسرة الحاكمة ، إلا إنه لم يكن متطلعا إلى الملك ، و لم يكن يشغله متى سيكون دوره في الخلافة ، في حين اعتبره المؤرخون أحق أبناء عبد الملك بالخلافة و أفضلهم .. ، و لكن مسلمة كانت حساباته مختلفة .. ، فقد فهم أن ( الكرسي ) زائل آجلا أو عاجلا ، و أن ( ما عندكم ينفد ، و ما عند الله باق ) ، فآثر التجارة مع الله .. !!

* تحدث ابن كثير عن شجاعته فقال :
(( كانت لمسلمة مواقف مشهورة ، و غزوات متتالية منثورة .. افتتح حصونا و علاقا ، فكان في زمانه نظير خالد بن الوليد في شدة بأسه ، و قوة عزمه ، و كثرة مغازيه .. ))

............. ............. ............ .........

* بدأ مَسلمة حياته الحربية و العسكرية و هو فتى صغير كجندي في جيش عمه محمد بن مروان الذي فتح أرمينيا و منطقة جنوب القوقاز ..

.. ، ثم أعطاه عمه الفرصة الأولى في حياته ليقود جيشا بنفسه ، حيث كلفه أثناء فتوحاته في القوقاز بأن ينطلق بجيش لغزو الخزر ( حاليا في روسيا ) ، فأبلى القائد الصغير / مسلمة بلاء حسنا ، و هزمهم بعد أن حِاصرهم لفترة طويلة .. ، واستولى على أقوى مدنهم .. !!

.. ، و كانت أولى غزواته على الروم بعد هذا الفتح مباشرة ، حيث استدعاه والده عبد الملك هو و عمه من القوقاز بسبب محاولة الروم غزو الشام .. ، فجهز عبد الملك جيشاً ضخماً و استعمل عليه مسلمة ، و وجهه إلى الأناضول لغزو الروم ..

.. ، و من ساعتها استمر مسلمة يغزو الروم ، ثم يغزوهم بشكل سنوي ، و تمادى في فتح المدن و القلاع البيزنطية في فترة خلافة أبيه / عبد الملك .. ، و بعدها في خلافة اخيه / الوليد .. ، ثم في فترة خلافة أخيه / سليمان بن عبد الملك ..
.. ، حتى استطاع في النهاية أن يصل إلى عاصمة البيزنطيين ( القسطنطينية ) .. وهي إسطنبول حاليا .. في عام 98 هـ ، فحاصرها سنة كاملة ، و كاد أن يفتحها لولا الظروف المناخية الصعبة جدا ، حيث الثلوج و الأمطار التي عانى فيها المسلمون معاناة شديدة من شدة البرد و الجوع الذي وصل بهم إلى درجة أن أكلوا الدواب و الجلود و اوراق الأشجار .. !!
.. ، و كان القتال يدور عنيفا حول أسوار القسطنطينية طوال هذه الفترة ، و الرومان يقذفون على الجيش الإسلامي بقذائف النار ، حتى أصبح الجندي المسلم يخاف أن يخرج من المعسكر وحده .. !!

.. ، فلما مات الخليفة / سليمان بن عبد الملك ، و تولى الأمر من بعده سيدنا / عمر بن عبد العزيز أرسل طعاما و خيلا إلى مسلمة لإنقاذ المسلمين في تلك المجاعة ، و أمره بأن ينسحب من أمام القسطنطينية فورا قبل أن يهلك جيشه بالكامل .. !!

.. كان مسلمة بن عبد الملك يريد أن ينال الشرف و الأجر بفتح القسطنطينية ، و لكن الله سبحانه ادخر ذلك الشرف لمحمد الفاتح الذي أتى بعدها بقرون ليحقق هذا الأمل المنشود .. !!

.. ، و في عهد الخليفة / هشام بن عبد الملك عاد أخوه مسلمة لغزو الروم من جديد .. ، و استمر على هذا الحال من الجهاد و الغزو حتى آخر عام في حياته ، حيث توفي سنة 121 هجرية .. !!

.. ، و لكن ..
ما هي قصة مسلمة بن عبد الملك مع صاحب النقب ... ؟!!!!

........ تابعونا ..........

🎀 بسام محرم 🎀