#زمن_العزة
#فتوحات_عبدالملك_بن_مروان2
🌿 (( بطل جديد .. زهير بن قيس )) ✨
* كان زهير بن قيس قد انسحب من القيروان إلى برقة بما تبقى من جيش المسلمين بعد مقتل سيدنا / عقبة بن نافع على يد كسيلة الخبيث و جيشه من البربر ..
.. ، و بقي زهير في برقة ينتظر أن تأتيه الإمدادات لكي ينهض إلى إفريقية ( أي تونس ) من جديد ..
.. ، ونظرًا لأنه صاحب عقبة ، فقد وقع الاختيار عليه ليقود الحملة العسكرية الجديدة ، و أمده الخليفة عبد الملك بالخيل والرجال والعتاد والمال ..
.. ، فسار زهير بن قيس بجيشه إلى القيران سنة 69 هـ
.. ، و كان كسيلة قد تركها هو ومن معه من البربر والروم واحتمى بجبل على مقربة منها .. ، فلما وصل زهير لم يدخل القيروان و إنما أقام بظاهرها ثلاثة أيام إلى أن استراح الجيش استعدادا للمعركة الكبرى ..
.. ، وفي اليوم الرابع التقى الجمعان بالقرب من القيروان على مسيرة يوم منها في معركة كبيرة ، و حقق المسلمون فيها نصرا كبيرا ، و أخذوا بثأر عقبة بن نافع و من قتلوا معه من جند المسلمين الأبرار .. ، و انهزم البربر و حلفاءهم من الرومان ، و قتل كسيلة المجرم و كثير من كبار أصحابه ..
.. ، فطارد المسلمون فلول المنهزمين إلى مسافات بعيدة .. !!
.. ، ثم رجع زهير إلى القيروان ليرتب أمورها و يصلح من أحوال المسلمين بها .. ، وبعد أن تم له من ذلك ما أراد و اطمأن إلى أنه لم تعد هناك خطورة لخلو البلاد من أي عدو أو ذي شوكة أعلن أنه عائد إلى المشرق هو و من أراد من أصحابه ...
.......... .......... ........ ..........
💔 (( احتلال برقة )) ⚡⚡
.. ، و كان الرومان في القسطنطينية قد بلغهم مسير زهير و معه الجيش كله من برقة إلى القيروان لقتال كسيلة ، فاغتنموا تلك الفرصة وخرجوا من جزيرة صقلية في مراكب كثيرة و قوة عظيمة فأغاروا على برقة و أصابوا فيها سبيًا كثيرًا و قتلوا و نهبوا .. ، وأقاموا بها مدة أربعين يوما .. !!
.. ، و وافق ذلك رجوع زهير بجيشه إلى المشرق ..
.. ، فلما وصلته تلك الأخبار الصادمة أرسل إلى جنوده الذين تركهم في القيروان يأمرهم بالإسراع فورا نحو برقة لقتال الرومان .. ، و عجل هو بالمسير و معه سبعون من أصحابه أكثرهم من التابعين و أشراف العرب المجاهدين و سارعوا الخطا لإنقاذ برقة ...
.. ، و عندما وصل زهير و أصحابه إلى ساحل مدينة درنة التي اتخذها الرومان مركزا لهم جهز جيشه لقتالهم ..
.. ، و دار قتال عنيف بين الفريقين ..
.. ، و لكن مع الأسف ... تكاثر الرومان على المسلمين و انتصروا عليهم ... ، و قلتوا زهيرا و أصحابه فلم ينج منهم أحد ...!!!
.. ، و بعدها عاد الروم إلى القسطنطينية بما غنموا من برقة ..
.. ، فكانت نهاية هذا البطل المغوار / زهير بن قيس أن نال شرف الشهادة كصاحبه ( عقبة بن نافع ) ..
.. ، فرضي الله عنهما ، و عن كل ساداتنا من أبطال الإسلام الذين بذلوا أرواحهم من أجل أن يصل إلينا الإسلام ..
........ تابعونا ........
🎀 بسام محرم 🎀
#فتوحات_عبدالملك_بن_مروان2
🌿 (( بطل جديد .. زهير بن قيس )) ✨
* كان زهير بن قيس قد انسحب من القيروان إلى برقة بما تبقى من جيش المسلمين بعد مقتل سيدنا / عقبة بن نافع على يد كسيلة الخبيث و جيشه من البربر ..
.. ، و بقي زهير في برقة ينتظر أن تأتيه الإمدادات لكي ينهض إلى إفريقية ( أي تونس ) من جديد ..
.. ، ونظرًا لأنه صاحب عقبة ، فقد وقع الاختيار عليه ليقود الحملة العسكرية الجديدة ، و أمده الخليفة عبد الملك بالخيل والرجال والعتاد والمال ..
.. ، فسار زهير بن قيس بجيشه إلى القيران سنة 69 هـ
.. ، و كان كسيلة قد تركها هو ومن معه من البربر والروم واحتمى بجبل على مقربة منها .. ، فلما وصل زهير لم يدخل القيروان و إنما أقام بظاهرها ثلاثة أيام إلى أن استراح الجيش استعدادا للمعركة الكبرى ..
.. ، وفي اليوم الرابع التقى الجمعان بالقرب من القيروان على مسيرة يوم منها في معركة كبيرة ، و حقق المسلمون فيها نصرا كبيرا ، و أخذوا بثأر عقبة بن نافع و من قتلوا معه من جند المسلمين الأبرار .. ، و انهزم البربر و حلفاءهم من الرومان ، و قتل كسيلة المجرم و كثير من كبار أصحابه ..
.. ، فطارد المسلمون فلول المنهزمين إلى مسافات بعيدة .. !!
.. ، ثم رجع زهير إلى القيروان ليرتب أمورها و يصلح من أحوال المسلمين بها .. ، وبعد أن تم له من ذلك ما أراد و اطمأن إلى أنه لم تعد هناك خطورة لخلو البلاد من أي عدو أو ذي شوكة أعلن أنه عائد إلى المشرق هو و من أراد من أصحابه ...
.......... .......... ........ ..........
💔 (( احتلال برقة )) ⚡⚡
.. ، و كان الرومان في القسطنطينية قد بلغهم مسير زهير و معه الجيش كله من برقة إلى القيروان لقتال كسيلة ، فاغتنموا تلك الفرصة وخرجوا من جزيرة صقلية في مراكب كثيرة و قوة عظيمة فأغاروا على برقة و أصابوا فيها سبيًا كثيرًا و قتلوا و نهبوا .. ، وأقاموا بها مدة أربعين يوما .. !!
.. ، و وافق ذلك رجوع زهير بجيشه إلى المشرق ..
.. ، فلما وصلته تلك الأخبار الصادمة أرسل إلى جنوده الذين تركهم في القيروان يأمرهم بالإسراع فورا نحو برقة لقتال الرومان .. ، و عجل هو بالمسير و معه سبعون من أصحابه أكثرهم من التابعين و أشراف العرب المجاهدين و سارعوا الخطا لإنقاذ برقة ...
.. ، و عندما وصل زهير و أصحابه إلى ساحل مدينة درنة التي اتخذها الرومان مركزا لهم جهز جيشه لقتالهم ..
.. ، و دار قتال عنيف بين الفريقين ..
.. ، و لكن مع الأسف ... تكاثر الرومان على المسلمين و انتصروا عليهم ... ، و قلتوا زهيرا و أصحابه فلم ينج منهم أحد ...!!!
.. ، و بعدها عاد الروم إلى القسطنطينية بما غنموا من برقة ..
.. ، فكانت نهاية هذا البطل المغوار / زهير بن قيس أن نال شرف الشهادة كصاحبه ( عقبة بن نافع ) ..
.. ، فرضي الله عنهما ، و عن كل ساداتنا من أبطال الإسلام الذين بذلوا أرواحهم من أجل أن يصل إلينا الإسلام ..
........ تابعونا ........
🎀 بسام محرم 🎀