#للحرب_النفسية
✍بقلم عبدالكريم الجعوري
هذه الفترة وكماهيا عادتهم
في كل مرة يحاول الحوثيون تكثيف منشوراتهم وأراجيفهم وأكاذيبهم المغلفة التي يغلفونها في صورة منشور وكأنه من كاتب اوصحفي أو شخص يقف مع الشرعية ومحسوباعليها ومن ذلك على سبيل المثال:-
المنشورات التي تتحدث عن حشود الحوثي الغيرمسبوقة واستعداداته النوعية وأسلحته الفتاكة لإسقاط مأرب وووو وهذا الكلام ليس بجديد وحقيقة مافيه أنه وسيلة من وسائل الحروب النفسية التي تصاغ وتفبرك بعناية ويتم تسليمها للمرجفين ولأبواق التي تعمل لصالحهم ليقومو بنشرها وبثها وإعلانها هذه الحرب تعتمد على الاكاذيب والخداع والترويج والتهويل والتطبيل
(الاراجيف والإشاعات) التي تشكل في مجملها
(حربا نفسية) ينشرها العدو كمحاولة أخيرة لأستعادة معنويات قطعانه المنهزمة نفسيا والمهزومة واقعا
وعن مثل تلك المنشورات نقول للمثقفين الأحرار وللمناظلين الشرفاء أنصار الشرعيةوحماة الجمهورية المخلصين جميعا ولصناديد جيشنا ورجال أمننا البواسل مما لاشك فيه أنكم جميعا ومن خلال خبرتكم الطويلة في منازلة هذا العدو قد بتم تدركون خسته وحقارته ولؤمه وغدره وصرتم أكثر من غيركم إدراكا ودراية بوسائله وأدواته القذرة ومن ذلك وسيلة الحرب النفسية القذرة التي يحيكها جيدا في مطابخ حسن إيرلو اعتقادا منه أنه بهذا النشر سيخيف ملوك سباء قبائل مأرب الأصيلة ويهُز معنويات ابطال جيشنا الوطني المغوار ويظن مع أسياده أنهم سيُحققون بهذه الأساليب ماعجزو عنه في الماضي غير مدركين أن هذه المحاولات اليائسة والبائسة لم تعد تهز حتى شعرة في قدم المقاومين الابطال من كل ربوع اليمن فأستعدادات رجال الله الصامدون الثابتون في مأرب والجوف وشبوة وتعز والحديدة والضالع والبيضاء أستعداداتهم كبيرة وعظيمة قادرة على صد أضعاف ما يروج له في هذه المنشورات السوداء فقد صارت مأرب كعصاة موسى تلقف مايأفكون ومايحشدون ومايحيكون ومايمكرون .
فمايروج له من القطعان البهيمية..... غزت مأرب قبلها أضعافا مضاعفة من تلك القطعان فماذا كانت النتيجة؟
أسألوهم أن كانو ينطقون !!!
في كل مرة كان ينالهم البطش من أسود لاتقهر ويتم التنكيل بهم فلايرجع لأهلهم إلا خبرهم وصورهم فقط .
لذلك منشورات الضجيج الفارغ لاتعنينا ولانتبادل نشرها ولاتهزلنا شعرة إطلاقا
مؤمنين وموقنين بوعد الله سبحانه وتعالى بنصر المظلوم وإهلاك الظالم وتدميره،
واثقون بحول الله وقوته وعونه وتأييده وتدبيره سبحانه،، و لدينا عقيدة وتجربة أن الباطل يحشُد ليندثر
وأننا نصبرونثبت لننتصر.
وعلى الباغي تدورُ الدوائر
واللهُ غالبُ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
t.me/suhailt
✍بقلم عبدالكريم الجعوري
هذه الفترة وكماهيا عادتهم
في كل مرة يحاول الحوثيون تكثيف منشوراتهم وأراجيفهم وأكاذيبهم المغلفة التي يغلفونها في صورة منشور وكأنه من كاتب اوصحفي أو شخص يقف مع الشرعية ومحسوباعليها ومن ذلك على سبيل المثال:-
المنشورات التي تتحدث عن حشود الحوثي الغيرمسبوقة واستعداداته النوعية وأسلحته الفتاكة لإسقاط مأرب وووو وهذا الكلام ليس بجديد وحقيقة مافيه أنه وسيلة من وسائل الحروب النفسية التي تصاغ وتفبرك بعناية ويتم تسليمها للمرجفين ولأبواق التي تعمل لصالحهم ليقومو بنشرها وبثها وإعلانها هذه الحرب تعتمد على الاكاذيب والخداع والترويج والتهويل والتطبيل
(الاراجيف والإشاعات) التي تشكل في مجملها
(حربا نفسية) ينشرها العدو كمحاولة أخيرة لأستعادة معنويات قطعانه المنهزمة نفسيا والمهزومة واقعا
وعن مثل تلك المنشورات نقول للمثقفين الأحرار وللمناظلين الشرفاء أنصار الشرعيةوحماة الجمهورية المخلصين جميعا ولصناديد جيشنا ورجال أمننا البواسل مما لاشك فيه أنكم جميعا ومن خلال خبرتكم الطويلة في منازلة هذا العدو قد بتم تدركون خسته وحقارته ولؤمه وغدره وصرتم أكثر من غيركم إدراكا ودراية بوسائله وأدواته القذرة ومن ذلك وسيلة الحرب النفسية القذرة التي يحيكها جيدا في مطابخ حسن إيرلو اعتقادا منه أنه بهذا النشر سيخيف ملوك سباء قبائل مأرب الأصيلة ويهُز معنويات ابطال جيشنا الوطني المغوار ويظن مع أسياده أنهم سيُحققون بهذه الأساليب ماعجزو عنه في الماضي غير مدركين أن هذه المحاولات اليائسة والبائسة لم تعد تهز حتى شعرة في قدم المقاومين الابطال من كل ربوع اليمن فأستعدادات رجال الله الصامدون الثابتون في مأرب والجوف وشبوة وتعز والحديدة والضالع والبيضاء أستعداداتهم كبيرة وعظيمة قادرة على صد أضعاف ما يروج له في هذه المنشورات السوداء فقد صارت مأرب كعصاة موسى تلقف مايأفكون ومايحشدون ومايحيكون ومايمكرون .
فمايروج له من القطعان البهيمية..... غزت مأرب قبلها أضعافا مضاعفة من تلك القطعان فماذا كانت النتيجة؟
أسألوهم أن كانو ينطقون !!!
في كل مرة كان ينالهم البطش من أسود لاتقهر ويتم التنكيل بهم فلايرجع لأهلهم إلا خبرهم وصورهم فقط .
لذلك منشورات الضجيج الفارغ لاتعنينا ولانتبادل نشرها ولاتهزلنا شعرة إطلاقا
مؤمنين وموقنين بوعد الله سبحانه وتعالى بنصر المظلوم وإهلاك الظالم وتدميره،
واثقون بحول الله وقوته وعونه وتأييده وتدبيره سبحانه،، و لدينا عقيدة وتجربة أن الباطل يحشُد ليندثر
وأننا نصبرونثبت لننتصر.
وعلى الباغي تدورُ الدوائر
واللهُ غالبُ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
#أطباء_بلاحدود
هجوم #الحوثيين على #مأرب مثال آخر على الآثار #المروعة #للحرب
قالت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الاثنين، إن هجوم الحوثيين على محافظة مأرب (شرق اليمن) يعتبر مثالاً آخر على الآثار المروعة للنزاع على سكان اليمن.
وقالت المنظمة في بيان، وصل “يمن مونيتور” نسخة منه، إن هجوم الحوثيين أدى إلى مقتل أربعة مدنيين على الأقل، بينهم طفلان، في القصف الصاروخي على منطقة الروضة الجديدة بمحافظة مأرب.
وأضاف البيان: أن موظفو منظمة أطباء بلا حدود العاملون في قسم الطوارئ في مستشفى مأرب العام، عالجوا بالاشتراك مع موظفين آخرين بالمستشفى 14 شخصًا من بينهم نساء وأطفال؛ ثمانية منهم في حالة حرجة، بينما وصل أربعة متوفين إلى المستشفى.
t.me/suhailt
هجوم #الحوثيين على #مأرب مثال آخر على الآثار #المروعة #للحرب
قالت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الاثنين، إن هجوم الحوثيين على محافظة مأرب (شرق اليمن) يعتبر مثالاً آخر على الآثار المروعة للنزاع على سكان اليمن.
وقالت المنظمة في بيان، وصل “يمن مونيتور” نسخة منه، إن هجوم الحوثيين أدى إلى مقتل أربعة مدنيين على الأقل، بينهم طفلان، في القصف الصاروخي على منطقة الروضة الجديدة بمحافظة مأرب.
وأضاف البيان: أن موظفو منظمة أطباء بلا حدود العاملون في قسم الطوارئ في مستشفى مأرب العام، عالجوا بالاشتراك مع موظفين آخرين بالمستشفى 14 شخصًا من بينهم نساء وأطفال؛ ثمانية منهم في حالة حرجة، بينما وصل أربعة متوفين إلى المستشفى.
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
#اليمن الاتحادي كدولة #مدنية يمثل #مخرجًا من الأزمة #ونهاية #للحرب
✍د/ أحمد عبيد بن دغر
في ظل هدنة هشة، مصحوبة بتوتر شديد، وتهديد حقيقي لمستقبل اليمن نحتفل بالذكرى الثانية والثلاثون للوحدة اليمنية، ثلاثة عقود ونيف من الزمن مرت اليمن خلالها بمراحل من الاستقرار، وأخرى من الصراع، وظل البحث عن صيغة مناسبة للحفاظ على يمن موحد محل اهتمام القوى الوطنية، إجماع شبه كلي على الوحدة واختلاف واضح في التفاصيل.
شن الحوثيون الحرب على الدولة، واستولوا على السلطة في عاصمة دولة الوحدة، وحاولوا فرض مشروعهم السلالي العنصري على اليمن واليمنيين، وفشلوا، ليس لأن العرب بعامتهم رفضوا هذا المشروع، بل لأن اليمن لايحتمل مشروعًا لدولة إمامية بطابع عنصري وبمرجعيات مذهبية في عصرنا الراهن.
حاول الحوثيون تسويق إمامة مطعمة بقيم شيعية، وبدعم إيراني، فأصابهم العجز. ووهنت شوكتهم، كان الشعب اليمني يكتشف مع كل حدث تمر به اليمن ليس فقط عنصرية هذه المجموعة المتمردة المتعصبة والمتخلفة، بل وانفصاليتها وهو الأمر الذي أدركه أحرار اليمن في وقت مبكر، وأشاروا إلى خطورته الأولى على وحدة البلاد. وكانوا مدركين أن الإمامة سبب بلواها، وتخلفها.
وفي المقابل تراجعت كل المشاريع الأخرى، التي حاولت أن تعالج أزمة الدولة الموحدة بالعودة إلى الماضي، من منظور محلي ضيق وأحيانًا مناطقي متطرف، فأعيد طرح مشاريع ماقبل الوحدة، وما قبلها، وهذه أيضًا لم تحظى بدعم الشعب اليمني أو قبوله، بل أنها زادت المشهد الوطني تعقيدًا، وأطالت من عمر الأزمة، ومدت في سنوات الحرب.
حشد الطرفان كل إمكانياتهم وقدراتهم لتسويق وتسويغ أطروحاتهم، صحيح أن الحوثيين بدوا أكثر قدرة على إقناع الآلاف من أبناء اليمن بنظريتهم في الحكم، المستندة إلى نظريتهم وعقيدتهم في الإيمان الاستعبادي، والزج بهم في أتون المعارك، هؤلاء الأتباع ينمو لديهم وعي مختلف ومقاوم، ومكتشف لحقيقة الحوثيين، وعي رافض لذات القيم التي قبلها أسلافهم من قبل، وكانوا وقود الحروب المتصلة في اليمن في تاريخه الطويل.
لقد استوعب الجيل الجديد من الأحرار الجمهوريين مفاهيم وأطروحات ونظريات تعزز الشعور والمعرفة بالقيمة العظمى للحرية والمساواة والعدالة. في المقابل كان ينمو يأس حقيقي شديد الأثر لدى أصحاب المشروع الحوثيين في قدرتهم على استعادة الماضي، أو تنسيخه للأجيال التي كبرت في ظل الجمهورية.
بل أن الكثيرين من أبناء المذهب الزيدي تمردوا على مبدأ الإمامة السياسية، التي يراها دهاقنة الزيدية السياسية جوهر وجذر المذهب، الغالبية من أبناء المذهب يرونها عبودية، وعار، ومصادرة لإنسانيتهم، خروج على صحيح الدين، ولذلك يقاتلون بصلابة وشجاعة وقناعات راسخة في صفوف الشرعية والتحالف العربي. كما يرفضها الغالبية من أبناء اليمن بقناعة راسخة تكونت مع معايشة النسخ الماضية من الإمامة السياسية،.
شيئًا فشيئًا يدرك الغالبية من أبناء اليمن أن اليمن الاتحادي، دولة مدنية، يمثل مخرجًا من الأزمة ونهاية للحرب، كما يعمل كإطار لحفظ كافة الحقوق والمصالح، والعيش المشترك في ظل هوية جامعة، بل ومانعة لعودة الصراع، هوية يعتز كل يمني بالانتماء إليها، والاحتماء بها.
في بحثنا عن الحلول، وسعينا لسلام دائم وعادل ويمن متصالح مع نفسه، ومتصالح مع أشقائه دول الجوار وعلى وجه الخصوص أشقائه في المملكة العربية السعودية. هذا السعي لا يمكن تحقيقه دون رؤية مستقبلية للنظام السياسي القادم في اليمن، وهذه الرؤية لا يمكن صياغتها خارج إطار توافقاتنا الوطنية، التي تختزلها مخرجات الحوار الوطني. وكل المرجعيات، وآخرها مشاورات الرياض ومخرجاتها. وهذه تقودنا جميعًا إلى دولة اتحادية، لا أقل ولا أكثر، إنها الحل الممكن الذي يجنبنا المغامرة والانتحار السياسي على مذبح المصالح الخاصة، واللاوطنية.
t.me/suhailt
✍د/ أحمد عبيد بن دغر
في ظل هدنة هشة، مصحوبة بتوتر شديد، وتهديد حقيقي لمستقبل اليمن نحتفل بالذكرى الثانية والثلاثون للوحدة اليمنية، ثلاثة عقود ونيف من الزمن مرت اليمن خلالها بمراحل من الاستقرار، وأخرى من الصراع، وظل البحث عن صيغة مناسبة للحفاظ على يمن موحد محل اهتمام القوى الوطنية، إجماع شبه كلي على الوحدة واختلاف واضح في التفاصيل.
شن الحوثيون الحرب على الدولة، واستولوا على السلطة في عاصمة دولة الوحدة، وحاولوا فرض مشروعهم السلالي العنصري على اليمن واليمنيين، وفشلوا، ليس لأن العرب بعامتهم رفضوا هذا المشروع، بل لأن اليمن لايحتمل مشروعًا لدولة إمامية بطابع عنصري وبمرجعيات مذهبية في عصرنا الراهن.
حاول الحوثيون تسويق إمامة مطعمة بقيم شيعية، وبدعم إيراني، فأصابهم العجز. ووهنت شوكتهم، كان الشعب اليمني يكتشف مع كل حدث تمر به اليمن ليس فقط عنصرية هذه المجموعة المتمردة المتعصبة والمتخلفة، بل وانفصاليتها وهو الأمر الذي أدركه أحرار اليمن في وقت مبكر، وأشاروا إلى خطورته الأولى على وحدة البلاد. وكانوا مدركين أن الإمامة سبب بلواها، وتخلفها.
وفي المقابل تراجعت كل المشاريع الأخرى، التي حاولت أن تعالج أزمة الدولة الموحدة بالعودة إلى الماضي، من منظور محلي ضيق وأحيانًا مناطقي متطرف، فأعيد طرح مشاريع ماقبل الوحدة، وما قبلها، وهذه أيضًا لم تحظى بدعم الشعب اليمني أو قبوله، بل أنها زادت المشهد الوطني تعقيدًا، وأطالت من عمر الأزمة، ومدت في سنوات الحرب.
حشد الطرفان كل إمكانياتهم وقدراتهم لتسويق وتسويغ أطروحاتهم، صحيح أن الحوثيين بدوا أكثر قدرة على إقناع الآلاف من أبناء اليمن بنظريتهم في الحكم، المستندة إلى نظريتهم وعقيدتهم في الإيمان الاستعبادي، والزج بهم في أتون المعارك، هؤلاء الأتباع ينمو لديهم وعي مختلف ومقاوم، ومكتشف لحقيقة الحوثيين، وعي رافض لذات القيم التي قبلها أسلافهم من قبل، وكانوا وقود الحروب المتصلة في اليمن في تاريخه الطويل.
لقد استوعب الجيل الجديد من الأحرار الجمهوريين مفاهيم وأطروحات ونظريات تعزز الشعور والمعرفة بالقيمة العظمى للحرية والمساواة والعدالة. في المقابل كان ينمو يأس حقيقي شديد الأثر لدى أصحاب المشروع الحوثيين في قدرتهم على استعادة الماضي، أو تنسيخه للأجيال التي كبرت في ظل الجمهورية.
بل أن الكثيرين من أبناء المذهب الزيدي تمردوا على مبدأ الإمامة السياسية، التي يراها دهاقنة الزيدية السياسية جوهر وجذر المذهب، الغالبية من أبناء المذهب يرونها عبودية، وعار، ومصادرة لإنسانيتهم، خروج على صحيح الدين، ولذلك يقاتلون بصلابة وشجاعة وقناعات راسخة في صفوف الشرعية والتحالف العربي. كما يرفضها الغالبية من أبناء اليمن بقناعة راسخة تكونت مع معايشة النسخ الماضية من الإمامة السياسية،.
شيئًا فشيئًا يدرك الغالبية من أبناء اليمن أن اليمن الاتحادي، دولة مدنية، يمثل مخرجًا من الأزمة ونهاية للحرب، كما يعمل كإطار لحفظ كافة الحقوق والمصالح، والعيش المشترك في ظل هوية جامعة، بل ومانعة لعودة الصراع، هوية يعتز كل يمني بالانتماء إليها، والاحتماء بها.
في بحثنا عن الحلول، وسعينا لسلام دائم وعادل ويمن متصالح مع نفسه، ومتصالح مع أشقائه دول الجوار وعلى وجه الخصوص أشقائه في المملكة العربية السعودية. هذا السعي لا يمكن تحقيقه دون رؤية مستقبلية للنظام السياسي القادم في اليمن، وهذه الرؤية لا يمكن صياغتها خارج إطار توافقاتنا الوطنية، التي تختزلها مخرجات الحوار الوطني. وكل المرجعيات، وآخرها مشاورات الرياض ومخرجاتها. وهذه تقودنا جميعًا إلى دولة اتحادية، لا أقل ولا أكثر، إنها الحل الممكن الذي يجنبنا المغامرة والانتحار السياسي على مذبح المصالح الخاصة، واللاوطنية.
t.me/suhailt
👍4