شبكة سهيل اليمن الإخبارية
9.21K subscribers
23.8K photos
11.6K videos
30 files
106K links
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)


للتواصل عبر بوت القناة

@Adnan1234_4bot
Download Telegram
*في ظل حصار #العبدية..

منظمة #دولية ترفد #الحوثي" بـ #26 طناً من #المعونات_وسخط يمني #واسع*

العاصمة أونلاين/ خاص

في وقت تواصل ميليشيات الحوثي فرض حصاراً خانقاً على 35 ألف مدني في مديرية العبدية جنوب مأرب منذ عدة أيام، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) إرسال طائرة شحن تحمل أكثر من 26 طناً من المعونات الى ميليشيات الحوثي بصنعاء.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التدوين "تويتر" إنها واستجابة للأزمة الإنسانية في #اليمن، "وصلت إلى مطار صنعاء يوم 11 أكتوبر طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر تحمل على متنها أكثر من 26 طن من المساعدات الإنسانية"

وأضافت إن شحنة المعونات التي أرسلتها لميليشيات الحوثي تشمل، "الأدوية واللوازم الطبية ومستلزمات الجراحة وأدوية بيطرية".

وأثارت الخطوة سخط واسع في أوساط الحقوقيين والنشطاء اليمنيين، الذين أكدوا إنها تكشف مجدداً انحياز المنظمات الدولية ومنها الصليب الأحمر الى جانب الميليشيات الحوثية وتمويل حربها ضد اليمنيين ورفدها بأطنان من المعونات التي توجهها في إطار عملياتها القتالية وهجومها العدواني ضد المدنيين والنازحين في مأرب.

الصليب الأحمر الحوثي

وفي تدوينة على حسابه في تويتر، قال الصحفي ونائب رئيس إعلامية إصلاح أمانة العاصمة حسين الصوفي:بلغوا الصليب الأحمر إن الحصار والقصف الحوثي على العبدية، منذ شهر، وعلى تعز منذ ست سنوات.

وأضاف مغرداً تحت وسم #الصليب_الاحمر_الحوثي "يمكن ارسال الخريطة لهم من أجل يعرفوا المكان!".

أما الصحفي والكاتب حسن عناب فدون تغريدة ساخرة قائلاً: يبدو أن مساعدة الصليب الأحمر أخطأت عنوان المنطقة المحاصرة والمتضررة، وتحتاج إلى خارطة - يمنية لا حوثية - لتوضيح أين تقع العبدية، وأن المساعدة ذهبت للمعتدين الذين يحاصرونها منذ ما يقارب الشهر.

تواطؤ منحاز ومكشوف

وغرد الإعلامي اليمني محمد الضبياني في تويتر معلقاً على صورة تظهر شحنة المساعدات التي أوصلتها الصليب الأحمر- الأثنين، للميليشيات بصنعاء، لافتاً الى أن "هذه الصورة تخبرنا عن تواطؤ منظمات دولية مع مليشيات الحوثي في جرائمها بمأرب وغير مأرب.

وقال إنه بينما تحاصر الميليشيات آلاف المدنيين وتقتل النساء والأطفال في العبدية جنوب مأرب، فهاهي منظمة "الصليب الأحمر تصل إلى صنعاء بطائرة محملة بالمواد الإنسانية والطبية كدعم للحوثيين؟"


الأمر ذاته، تطرق له الصحفي حسن الفقيه الذي أقتبس تغريدة المنظمة مغرداً: استجابة منحازة وموقف يكشف ازدواجية مفضوحة، هذا السقوط ليس الأول ولن يكون الأخير.
مساعدة المجرمين

من جانبه، أكد الصحفي فؤاد العلوي إن مافعلته منظمة الصليب الأحمر إنه يشبه أن أحدهم سجين يمنع عليه السجان الغذاء والدواء، ويعرضه لشتى أنواع التعذيب، وفي ذروة المناشدات المتعالية بإنقاذ السجين، وتحت الضغوط المحلية والاقليمية والدولية تصحو رحمة الصليب الأحمر الدولي، فإذا به يرسل طائرة مساعدات ويسلمها للسجان.

وتساءل العلوي في تغريدة على حسابه بتويتر : هل رأيتم رحمة إنسانية كهذه الرحمة؟، وهذا ماذهب اليه الصحفي ومدير مركز العاصمة الإعلامي نبيل صلاح الذي أشار في تغريدة على تويتر الى أنه بينما تحاصر ميليشيات الإرهاب الحوثية 35 ألف مواطن في العبدية جنوب مأرب وتقصف قراهم بمختلف الأسلحة، أهتز ضمير الصليب الأحمر الدولي، ليرسلوا طائرة معونات تحمل 26 طناً.

وأضاف صلاح" لكن هذه المعونات ليست للعبدية المحاصرة! وإنما للميليشيات الحوثية بصنعاء، لافتاً أن هذا أصبح تمويل على المكشوف لحرب الحوثي ضد اليمنيين!". مشيراً في ذات الصدد أن هذه المعونات مدفوعة من دعم المانحين باسم الشعب اليمني والمؤسف أنها تذهب تباعاً لتمويل حرب الميليشيات ضد اليمنيين.

تلبية استغاثة العبدية!

وغرد الصحفي وضاح المنصوري على تويتر ساخراً: استجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه سكان مديرية العبدية بمارب لفك حصار المديرية منذ شهر وإيقاف القصف الهمجي الحوثي وإنقاذ الجرحى وإدخال مواد غذائية ودوائية، تحرك الصليب الاحمر وجلب اطنان مساعدات إنسانية واغاثية وطبية ولوازم جراحة.

وأضاف " لكن للمليشيات الحوثية وليس للعبدية".

انسانية زائفة

الصحفي علي العقبي من بدوره، لفت الى أن 35000 مدني محاصرون بدون طعام أو ماء أو دواء لأكثر من عشرين يومًا في مديرية العبدية جنوب مأرب.

وقال رداً على تغريدة الصليب الأحمر إن الأهالي والسكان بالعبدية والسلطات والحكومة والتحالف ناشدوا ولم تستجب المنظمات الدولية ، واليوم يدعم الصليب الأحمر الحوثي!، مضيفاً "هذه هي الإنسانية الزائفة التي تحملها هذه المنظمات المخترقة من إيران".
32 وكالة #دولية ومنظمة #إغاثية #تطالب الحكومة #والحوثيين بتمديد الهدنة #الإنسانية

طالبت 32 منظمة دولية وإغاثية، اليوم الثلاثاء، "أطراف الصراع في اليمن بتمديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع أبريل الماضي"، وتنتهي عملياً يوم الخميس القادم.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة وجهتها، منظمات "أوكسفام وإنقاذ الطفولة، والمجلس الدنمركي والإغاثة الإسلامية" و28 منظمة أخرى للحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، اطلع المصدر أونلاين على مضمونها.
وقالت المنظمات في الرسالة المشتركة، إنه "منذ الثاني من أبريل، رأينا الآثار الإيجابية للهدنة، فقد انخفض عدد القتلى والجرحى بأكثر من 50 في المائة في الشهر الأول".
وأضافت: لم يعد على الناس أن يقفوا في طوابير لعدة أيام لوضع الوقود في سياراتهم، وبدأ الناس في السفر بسهولة، وأصبح بإمكان المرضى الحصول على الرعاية الطبية المنقذة للحياة في خارج البلاد.
وتابعت: "بصفتنا منظمات تعمل مع المجتمعات المحلية في اليمن، نعلم أن العائلات قد سئمت القتال وترغب في مواصلة حياتها".
وأوضحت: "بإمكانكم إهداء حياة أفضل لليمنيين ولا تدعو شهر يونيو هو الشهر الذي يستأنف فيه القتال وتفشل الخدمات العامة وتزهق المزيد من الأرواح البريئة وليكن شهرا يشهد مزيدا من التقدم نحو سلام دائم وفرصة لليمنيين لإعادة بناء حياتهم".
وختمت المنظمات رسالتها بحث الطراف على تمديد اتفاق الهدنة والمضي قدما والبناء على المكاسب المحققة خلال الشهرين الماضيين.
ولم تشر الرسالة إلى معاناة السكان في تعز وتعثر جهود تنفيذ البند المتعلق بها في الهدنة الأممية.
وفي الثاني من أبريل / نيسان، دخلت هدنة حيز التنفيذ بوساطة من الأمم المتحدة تنتهي في الثاني من يونيو القادم.
وشمل الاتفاق وقف اطلاق النار في كافة الجبهات والسماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي وتيسير وصول 18 سفينة وقود لموانئ الحديدة.
ومطلع أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الأمم المتحدة موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين (تنتهي الخميس) قابلة للتمديد، تتضمن وقف اطلاق النار في جميع الجبهات وتسيير رحلات تجارية لمطار صنعاء ودخول 18 سفينة وقود إلى موانئ الحديدة.
وإضافة لذلك، نصت الهدنة على "اجتماع الأطراف (بدعوة من المبعوث بعد سريان الهدنة) للاتفاق على فتح طرق في تعز وغيرها من المحافظات"، ألا أن هذا تنفيذ هذا البند تعثر، إثر تأخر الحوثيين في تسمية ممثليهم في اللجنة، وفشل الأمم المتحدة في أقناعهم خلال المشاورات التي انطلقت في عمان الأربعاء الماضي.

t.me/suhailt
👍1