#صحفي منشق عن المليشيا يفضح #الحـوثيين بعد هروبه ويدلي بتفاصيل
كشف، جمال مقبل الغراب، أحد الصحفيين، بعد تمكنه الهروب من اليمن، عن كوارث مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأدلى الصحفي المنشق عن مليشيا الحوثي الانقلابية، بشهادة مهمة عن ما يروج له الإعلام الحوثي من أكاذيب لا أساس لها من الصحة مستدلا بحادثة استهداف حافلة في منطقة ضحيان بمحافظة صعدة بداية أغسطس الماضي.
وقال في منشور له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إنه وبعد أن خرج من اليمن إلى الخارج وأمن على حياته لم يعد هناك خطورة لإعلان شهادته للرأي العام اليمني والدولي حول حادثة استهداف حافلة كانت تقل عدد من قيادات الحوثي.
فيما يلي نص الشهادة:
أولا: حينما شاهدت وسمعت عن الحادثة في إعلام جماعة الحوثي، بأن طيران التحالف العربي استهدف حافلة تقل عشرات الأطفال في ضحيان بصعدة ساءني كغيري من آلاف اليمنيين هذه الحادثة، لاسيما وقد ظهر الكثير من اليمنيين ليبرروا هذا القصف ما دفعني أن أقوم بزيارة إلى مسرح الحادثة ضمن وفد إعلامي وحقوقي تابع للحوثيين وعلى رأسهم نائب وزير الإعلام في حكومة صنعاء "هاشم شرف الدين "، للاطلاع على الحادثة لكنني وجدت غير ما روج له إعلام جماعة الحوثي، بعد أكثر من ساعتين من التحري وجمع المعلومات الموثقة بالصور، ومن خلال شهادات الكثير من الأهالي وشهود العيان وأصحاب المحلات المجاورة تأكد لي أن الحافلة كانت تقل مجموعة من القيادات التابعة لجماعة الحوثي، وعلى رأسهم "صلاح فايق ،محمد السبعين، ويحيى البشيري" الذين لقوا مصرعهم في الغارة، وهذه المعلومات هي نفسها سبق وأن أكدها أيضا الكثير من الزملاء.
واخيرا أطالب الجميع أن لا ينجروا وراء ما تروجه جماعة الحوثي من أخبار كاذبة ومفبركة، حول احترامهم للحقوق المدنية، فجرائم هذه الجماعة بحق المدنيين بعدد الحجر والشجر، وماظهر منها ماهو إلا غيض من فيض
http://tttttt.me/suhailt
كشف، جمال مقبل الغراب، أحد الصحفيين، بعد تمكنه الهروب من اليمن، عن كوارث مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأدلى الصحفي المنشق عن مليشيا الحوثي الانقلابية، بشهادة مهمة عن ما يروج له الإعلام الحوثي من أكاذيب لا أساس لها من الصحة مستدلا بحادثة استهداف حافلة في منطقة ضحيان بمحافظة صعدة بداية أغسطس الماضي.
وقال في منشور له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إنه وبعد أن خرج من اليمن إلى الخارج وأمن على حياته لم يعد هناك خطورة لإعلان شهادته للرأي العام اليمني والدولي حول حادثة استهداف حافلة كانت تقل عدد من قيادات الحوثي.
فيما يلي نص الشهادة:
أولا: حينما شاهدت وسمعت عن الحادثة في إعلام جماعة الحوثي، بأن طيران التحالف العربي استهدف حافلة تقل عشرات الأطفال في ضحيان بصعدة ساءني كغيري من آلاف اليمنيين هذه الحادثة، لاسيما وقد ظهر الكثير من اليمنيين ليبرروا هذا القصف ما دفعني أن أقوم بزيارة إلى مسرح الحادثة ضمن وفد إعلامي وحقوقي تابع للحوثيين وعلى رأسهم نائب وزير الإعلام في حكومة صنعاء "هاشم شرف الدين "، للاطلاع على الحادثة لكنني وجدت غير ما روج له إعلام جماعة الحوثي، بعد أكثر من ساعتين من التحري وجمع المعلومات الموثقة بالصور، ومن خلال شهادات الكثير من الأهالي وشهود العيان وأصحاب المحلات المجاورة تأكد لي أن الحافلة كانت تقل مجموعة من القيادات التابعة لجماعة الحوثي، وعلى رأسهم "صلاح فايق ،محمد السبعين، ويحيى البشيري" الذين لقوا مصرعهم في الغارة، وهذه المعلومات هي نفسها سبق وأن أكدها أيضا الكثير من الزملاء.
واخيرا أطالب الجميع أن لا ينجروا وراء ما تروجه جماعة الحوثي من أخبار كاذبة ومفبركة، حول احترامهم للحقوق المدنية، فجرائم هذه الجماعة بحق المدنيين بعدد الحجر والشجر، وماظهر منها ماهو إلا غيض من فيض
http://tttttt.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
#القبض على خلية تجسس إثيوبية تعمل لصالح #الحـوثيين في #الضـالع*
*#الضالع - متابعات*
*الاربعاء 29 مايو 2019*
أعلنت وسائل إعلامية، نقلاً عن مصادر عسكرية، القبض على خلية تجسس تعمل لصالح الحوثيين في محافظة الضالع التي تشهد معارك عنيفة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة ومليشيا الحوثي من جهة أخرى.
وبحسب تلك المصادر فقد تمكنت قوات مقاتلة في صفوف القوات الحكومية، من ضبط خلية تجسس إثيوبية في منطقة القهرة التابعة لمديرية الشعيب.
وقالت المصادر أنه تم توقيف شخصين يحملان الجنسية الأثيوبية، بالقرب من جبال مطلة على مديرية الحصين وسناح، وبحوزتهم أجهزة اتصال لمساعدتهم في رصد إحداثيات أبطال الجنوب وإرسالها للعدو الحوثي.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإنه تم توقيف شخصين يحملان الجنسية الإثيوبية، بعد إطلاق نار عليهما أثناء محاولتهما الفرار، وأثناء التحقيق معهما اعترفا برسم إحداثيات للعدو وعثر بحوزتهما على أجهزة جوالات وأموال، مضيفة أنه تم اعترافهما بمساعدة 4 آخرين لهما ما زلوا هاربين في المنطقة وجار البحث عنهم بعد تعميم الإشعار بكل القرى المجاورة.
ht.me/suhailt
*#الضالع - متابعات*
*الاربعاء 29 مايو 2019*
أعلنت وسائل إعلامية، نقلاً عن مصادر عسكرية، القبض على خلية تجسس تعمل لصالح الحوثيين في محافظة الضالع التي تشهد معارك عنيفة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة ومليشيا الحوثي من جهة أخرى.
وبحسب تلك المصادر فقد تمكنت قوات مقاتلة في صفوف القوات الحكومية، من ضبط خلية تجسس إثيوبية في منطقة القهرة التابعة لمديرية الشعيب.
وقالت المصادر أنه تم توقيف شخصين يحملان الجنسية الأثيوبية، بالقرب من جبال مطلة على مديرية الحصين وسناح، وبحوزتهم أجهزة اتصال لمساعدتهم في رصد إحداثيات أبطال الجنوب وإرسالها للعدو الحوثي.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإنه تم توقيف شخصين يحملان الجنسية الإثيوبية، بعد إطلاق نار عليهما أثناء محاولتهما الفرار، وأثناء التحقيق معهما اعترفا برسم إحداثيات للعدو وعثر بحوزتهما على أجهزة جوالات وأموال، مضيفة أنه تم اعترافهما بمساعدة 4 آخرين لهما ما زلوا هاربين في المنطقة وجار البحث عنهم بعد تعميم الإشعار بكل القرى المجاورة.
ht.me/suhailt
#الشرق_الاوسط_فوضى
(أسواق الأسلحة) تتسع في اليمن تحت سيطرة #الحـوثيين
اخبار وتقارير
الجمعة - 13 ديسمبر 2019 - الساعة 04:30 م
الشرق الاوسط
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسلطة الجماعة الحوثية انتشاراً كبيراً لمحلات بيع الأسلحة بمختلف أنواعها، وظهرت بالمقابل أسواق جديدة غذّتها وتغذيها الحرب الدائرة في البلاد، التي أشعلت فتيل نيرانها الميليشيات الحوثية بانقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2014.
وكشف سكان محليون في صنعاء عن ظهور محلات جديدة بمناطق متفرقة من العاصمة، وقالوا: «إن ظاهرة تجارة وبيع السلاح ازدادت بشكل مقلق ومخيف في الأسواق والأماكن العامة بعد اقتحام العاصمة صنعاء وسقوطها بيد ميليشيات الحوثي».
وتحدث السكان في الوقت ذاته عن ظهور عدد كبير من تجار السلاح في العاصمة صنعاء، مشيرين إلى أن أغلبهم ينتمون لجماعة الحوثي الانقلابية، وأن عناصر الجماعة يقومون بعرض أسلحتهم دون رقيب أو حسيب في محلات خاصة، وعلى قارعة الطريق، وعلى متن سيارات بعدد من أسواق وأحياء وحارات العاصمة صنعاء.
من جانبها، أوضحت مصادر أمنية خاضعة للميليشيات الحوثية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن «ظاهرة تجارة السلاح في توسع مستمر، وعلى نطاق واسع في مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء، من بينها جولة عمران شمال العاصمة، ومنطقة جحانة شرق صنعاء، وحي شميلة، والحصبة، وحزيز، والسنينة، ومذبح، وشارع خولان والصباحة، وصنعاء القديمة».
وذكرت المصادر أن تجار الأسلحة «باتوا اليوم يتاجرون، بصورة عشوائية وغير خاضعة لأي رقابة أو إجراءات أمنية أو قانونية، بمختلف أنواع الأسلحة في الأسواق والمحال وبشكل علني. الأمر الذي يهدد ويقلق الحياة المدنية ويرفع من معدل جرائم القتل، ويثير الرعب والهلع في أوساط السكان».
واتهمت المصادر الجماعة الحوثية وقادتها في صنعاء بأنهم مسؤولون بشكل مباشر عن الانتشار غير المسبوق لأسواق ومحال بيع وتجارة السلاح.
ويأتي ظهور أسواق السلاح في العاصمة صنعاء، بشكل علني، بعد انتشار الأسواق السوداء الخاصة ببيع المشتقات النفطية، التي تقف الجماعة وراءها وتقوم بتغذيتها.
ويقول سكان في العاصمة صنعاء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» إن فتح أسواق بيع الأسلحة أو شراءها من المحال بمناطق سيطرة الحوثيين لا يحتاج إلى وثائق أو تراخيص أو مستندات، بل يتم كل ذلك بطريقة مباشرة بين البائع والعميل، ومن دون فواتير شراء، وبمجرد شراء السلاح تدفع قيمته وتحمله على كتفك وتمضي. الأمر الذي سهل، بحسب تلك المعلومات، عملية استحداث أسواق ومحال عدة لبيع السلاح في تلك المناطق.
وتسبب الإقبال المتزايد على شراء وبيع الأسلحة بمختلف أنواعها بمناطق سيطرة الحوثيين في رفع أسعارها بنسبة 300 في المائة، إذ يصل سعر بندقية الكلاشينكوف الروسية الصنع إلى ما يعادل 2000 دولار، بينما تتفاوت الأسعار حسب جودة القطع وبلد المنشأ.
وفي جولة عمران، بالقرب من مطار صنعاء الدولي، تعرض عدة سيارات ومحلات وبسطات صغيرة بشكل يومي أسلحة متنوعة وذخائر وقنابل ومستلزمات عسكرية أخرى للبيع من المواطنين، ويعود أغلبها، بحسب مواطنين، إلى أسلحة المعسكرات التي استولت عليها الميليشيات الحوثية.
وأبدى مواطنون يقطنون بالقرب من نقاط البيع، تخوفهم من استمرار أكثر من 8 سيارات و12 محلاً في بيع السلاح والقنابل القاتلة على مقربة من مساكنهم.
ويقول السكان في المنطقة: «يتم بهذه السوق بيع مختلف أنواع الأسلحة، بما فيها قطع الكلاشينكوف والقنابل والمسدسات المتنوعة، والذخائر بأنواعها، وكذا بقية المستلزمات العسكرية المختلفة».
وفيما أكد السكان أنه «يتم بيع تلك الأسلحة على الملأ تحت جسر جولة عمران، والأماكن المحيطة به من جميع الاتجاهات»، أشاروا أيضاً إلى أن أغلب مرتادي هذه السوق، من عناصر جماعة الحوثي الموجودين بكثرة في المنطقة.
وشهدت العاصمة صنعاء على مدى سنوات الانقلاب الحوثية حوادث حريق عدة في محلات بيع الأسلحة، ومئات الجرائم التي راح ضحيتها مئات الضحايا المدنيين نتيجة عشوائية استخدام السلاح وبيعه بطرق غير مشروعة وقانونية.
وقبل أشهر كان حريق ضخم، اندلع بمحلات السلاح بسوق شميلة جنوب العاصمة صنعاء، وانفجر خلاله عدد من القنابل اليدوية التي كانت ضمن السلاح الموجود داخل تلك المحلات.
وأفادت التقارير المحلية حينها، بأن تفجيرات الذخيرة والقنابل المخزنة داخل محلات السلاح، تسببت في حالة خوف شديد داخل سوق شميلة المزدحم بالمحلات والسكان المحليين، وخلفت أضراراً كبيرة بمحال الملابس والبهارات وغيرها من المحال المجاورة.
ولم تؤدِ الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي إلى تشريد وتجويع الملايين من اليمنيين فقط، بل أثرت على الحياة الاقتصادية والحرف التقليدية واليدوية أيضاً.
ففي صنعاء القديمة حيث يقع أهم الأسواق العريقة، تحول كثير من التجار من العمل في الحرف التقليدية وتجارة المنتجات اليدوية إلى بيع الأسلحة والذخيرة.
ويقول أحد التجار لـ«الشرق الأوسط»
(أسواق الأسلحة) تتسع في اليمن تحت سيطرة #الحـوثيين
اخبار وتقارير
الجمعة - 13 ديسمبر 2019 - الساعة 04:30 م
الشرق الاوسط
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسلطة الجماعة الحوثية انتشاراً كبيراً لمحلات بيع الأسلحة بمختلف أنواعها، وظهرت بالمقابل أسواق جديدة غذّتها وتغذيها الحرب الدائرة في البلاد، التي أشعلت فتيل نيرانها الميليشيات الحوثية بانقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2014.
وكشف سكان محليون في صنعاء عن ظهور محلات جديدة بمناطق متفرقة من العاصمة، وقالوا: «إن ظاهرة تجارة وبيع السلاح ازدادت بشكل مقلق ومخيف في الأسواق والأماكن العامة بعد اقتحام العاصمة صنعاء وسقوطها بيد ميليشيات الحوثي».
وتحدث السكان في الوقت ذاته عن ظهور عدد كبير من تجار السلاح في العاصمة صنعاء، مشيرين إلى أن أغلبهم ينتمون لجماعة الحوثي الانقلابية، وأن عناصر الجماعة يقومون بعرض أسلحتهم دون رقيب أو حسيب في محلات خاصة، وعلى قارعة الطريق، وعلى متن سيارات بعدد من أسواق وأحياء وحارات العاصمة صنعاء.
من جانبها، أوضحت مصادر أمنية خاضعة للميليشيات الحوثية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن «ظاهرة تجارة السلاح في توسع مستمر، وعلى نطاق واسع في مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء، من بينها جولة عمران شمال العاصمة، ومنطقة جحانة شرق صنعاء، وحي شميلة، والحصبة، وحزيز، والسنينة، ومذبح، وشارع خولان والصباحة، وصنعاء القديمة».
وذكرت المصادر أن تجار الأسلحة «باتوا اليوم يتاجرون، بصورة عشوائية وغير خاضعة لأي رقابة أو إجراءات أمنية أو قانونية، بمختلف أنواع الأسلحة في الأسواق والمحال وبشكل علني. الأمر الذي يهدد ويقلق الحياة المدنية ويرفع من معدل جرائم القتل، ويثير الرعب والهلع في أوساط السكان».
واتهمت المصادر الجماعة الحوثية وقادتها في صنعاء بأنهم مسؤولون بشكل مباشر عن الانتشار غير المسبوق لأسواق ومحال بيع وتجارة السلاح.
ويأتي ظهور أسواق السلاح في العاصمة صنعاء، بشكل علني، بعد انتشار الأسواق السوداء الخاصة ببيع المشتقات النفطية، التي تقف الجماعة وراءها وتقوم بتغذيتها.
ويقول سكان في العاصمة صنعاء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» إن فتح أسواق بيع الأسلحة أو شراءها من المحال بمناطق سيطرة الحوثيين لا يحتاج إلى وثائق أو تراخيص أو مستندات، بل يتم كل ذلك بطريقة مباشرة بين البائع والعميل، ومن دون فواتير شراء، وبمجرد شراء السلاح تدفع قيمته وتحمله على كتفك وتمضي. الأمر الذي سهل، بحسب تلك المعلومات، عملية استحداث أسواق ومحال عدة لبيع السلاح في تلك المناطق.
وتسبب الإقبال المتزايد على شراء وبيع الأسلحة بمختلف أنواعها بمناطق سيطرة الحوثيين في رفع أسعارها بنسبة 300 في المائة، إذ يصل سعر بندقية الكلاشينكوف الروسية الصنع إلى ما يعادل 2000 دولار، بينما تتفاوت الأسعار حسب جودة القطع وبلد المنشأ.
وفي جولة عمران، بالقرب من مطار صنعاء الدولي، تعرض عدة سيارات ومحلات وبسطات صغيرة بشكل يومي أسلحة متنوعة وذخائر وقنابل ومستلزمات عسكرية أخرى للبيع من المواطنين، ويعود أغلبها، بحسب مواطنين، إلى أسلحة المعسكرات التي استولت عليها الميليشيات الحوثية.
وأبدى مواطنون يقطنون بالقرب من نقاط البيع، تخوفهم من استمرار أكثر من 8 سيارات و12 محلاً في بيع السلاح والقنابل القاتلة على مقربة من مساكنهم.
ويقول السكان في المنطقة: «يتم بهذه السوق بيع مختلف أنواع الأسلحة، بما فيها قطع الكلاشينكوف والقنابل والمسدسات المتنوعة، والذخائر بأنواعها، وكذا بقية المستلزمات العسكرية المختلفة».
وفيما أكد السكان أنه «يتم بيع تلك الأسلحة على الملأ تحت جسر جولة عمران، والأماكن المحيطة به من جميع الاتجاهات»، أشاروا أيضاً إلى أن أغلب مرتادي هذه السوق، من عناصر جماعة الحوثي الموجودين بكثرة في المنطقة.
وشهدت العاصمة صنعاء على مدى سنوات الانقلاب الحوثية حوادث حريق عدة في محلات بيع الأسلحة، ومئات الجرائم التي راح ضحيتها مئات الضحايا المدنيين نتيجة عشوائية استخدام السلاح وبيعه بطرق غير مشروعة وقانونية.
وقبل أشهر كان حريق ضخم، اندلع بمحلات السلاح بسوق شميلة جنوب العاصمة صنعاء، وانفجر خلاله عدد من القنابل اليدوية التي كانت ضمن السلاح الموجود داخل تلك المحلات.
وأفادت التقارير المحلية حينها، بأن تفجيرات الذخيرة والقنابل المخزنة داخل محلات السلاح، تسببت في حالة خوف شديد داخل سوق شميلة المزدحم بالمحلات والسكان المحليين، وخلفت أضراراً كبيرة بمحال الملابس والبهارات وغيرها من المحال المجاورة.
ولم تؤدِ الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي إلى تشريد وتجويع الملايين من اليمنيين فقط، بل أثرت على الحياة الاقتصادية والحرف التقليدية واليدوية أيضاً.
ففي صنعاء القديمة حيث يقع أهم الأسواق العريقة، تحول كثير من التجار من العمل في الحرف التقليدية وتجارة المنتجات اليدوية إلى بيع الأسلحة والذخيرة.
ويقول أحد التجار لـ«الشرق الأوسط»