تقارير خاصة
تصعيد الإمارات جنوب اليمن ودعوات لرحيل الرئيس هادي.. ما دلالات وأبعاد ذلك؟
تفاصيل
إلى قبيل أيام فقط كانت أدوات أبو ظبي في اليمن تضع حدا فاصلا بين استهدافها للحكومة الشرعية وبين تمسكها بشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وعلى طوال السنوات الماضية برغم كل الازمات والاحداث التي وقعت في محافظات الجنوب اليمني ضل قادة المجلس الإنتقالي الجنوبي وناشطيه يحافظون على علاقة نسبية مع الرئيس هادي والتأكيد على شرعيته والوقوف معه.
لكن اللافت خلال الساعات الماضية هو بدء ناشطو المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا حملات منظمة على شبكات التواصل الاجتماعي تستهدف الرئيس عبدربه منصور هادي، تحت عنوان هشتاج موحد يدعو لرحيل الرئيس هادي. ويحمل الهاشتاج وسم #يرحل_هادي_وتسقط_شرعيته
فما هي دلالات وابعاد هذا التصعيد الغير مسبوق من قبل أدوات أبو ظبي؟
قرار إماراتي
المؤكد أن هذا التصعيد لم يأتي بمعزل عن التوتر والتصعيد القائم بين الرئاسة والحكومة اليمنية ودولة الامارات العربية المتحدة، فكل ما يقوم به المجلس الإنتقالي الجنوبي يأتي وفقا لتوجيهات أبو ظبي دون شك.
وبالتالي فإن التصعيد يدلل على وصول العلاقة بين الرئاسة اليمنية ودولة التحالف العربي وخصوصا دولة الإمارات العربية المتحدة إلى آخر مراحلها فقد تعدى الأمر استهداف الحكومة الشرعية كشماعة استخدمت لسنوات لتحقيق أهداف أبو ظبي وتبريرها، فقد اتجهت إلى مرحلة الاستهداف المباشر الرئيس عبدربه منصور هادي.
فشل الحوار
يعد تصعيد أدوات أبو ظبي والدعوة لرحيل الرئيس اليمني دليلا واضحا إلى وصول حوار جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي إلى طريق مسدود.
فتعثر الحوار وإصرار الحكومة اليمنية على بسط سيطرتها وتنفيذ ما ورد في بيان المملكة العربية السعودية من الدعوة إلى تسليم المعسكرات والمقرات الحكومية في العاصمة عدن الحكومة، وتمسك أبو ظبي بمنح أدواتها سلطات واجبار الحكومة على الرضوخ بالأمر الواقع اجهضا حوار جدة.
وبالتالي فإن أبو ظبي قررت المضي في تنفيذ مشروعها بعد أن عجزت عن تنفيذه من خلال منح الانقلابيين المدعومين منها شرعية من الرئاسة اليمنية.
شرعية جديدة
ومن خلال سباق تطورات الاحداث خلال الأيام الماضية وتصريحات المسؤولون في دول التحالف العربي فإن الدعوات لرحيل الرئيس اليمني هادي تؤكد أن دول التحالف العربي قررت التخلص من الرئاسة والحكومة اليمنية، وخوض الحرب ضد الحوثيين عسكريا وسياسيا منفردة.
ولأن إنهاء شرعية الرئيس اليمني هادي تعني انتهاء مشروعية التدخل العسكري للتحالف العربي في اليمن، فإن المتوقع أن تتجه دول التحالف إلى البقاء في اليمن تحت ظل شرعية جديدة.
ويلاحظ الاتجاه من قبل التحالف العربي للبقاء تحت مشروعية لافتة مكافحة ومحاربة الإرهاب، وهي ما دعت إليه دولة الإمارات صراحة عبر بيناتها الصادرة عن وزارة خارجيتها.
صراع جديد
وفي حال مضيت دول التحالف العربي في تنفيذ قرارها فإن فصلا جديدا من فصول الصراع ينتظر اليمن، وربما قد يكون الأسوأ والأكثر دموية.
فالرئاسة والحكومة اليمنية لن تتخلى بسهولة او تجنح لقرار انهائها، فستخوض حربا شرسة في مواجهة ذلك، فما يزال لديها من عوامل القوة سياسيا وعسكريا.
وبالتأكيد فأن مسرح الصراع سيكون المحافظات الجنوبية من اليمن بصورة أكبر، وخصوصا في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى.
ومع استمرار التصعيد العسكري والسياسي للمجلس الإنتقالي الجنوبي بايعاز من أبو ظبي، وسحب قوات عسكرية أبرزها من الوية العمالقة السلفية الى العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين، وقيام القوات الحكومية بتصعيد أقل فإن نذر الحرب تخيم على سماء اليمن خلال الساعات والايام القادمة.
وهي حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها غير أن المؤكد أن وقودها وضحاياها سيكون البسطاء من ابناء اليمن، كما أنها ستفاقم من الازمة الإنسانية التي يعيشها اليمن. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
تصعيد الإمارات جنوب اليمن ودعوات لرحيل الرئيس هادي.. ما دلالات وأبعاد ذلك؟
تفاصيل
إلى قبيل أيام فقط كانت أدوات أبو ظبي في اليمن تضع حدا فاصلا بين استهدافها للحكومة الشرعية وبين تمسكها بشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وعلى طوال السنوات الماضية برغم كل الازمات والاحداث التي وقعت في محافظات الجنوب اليمني ضل قادة المجلس الإنتقالي الجنوبي وناشطيه يحافظون على علاقة نسبية مع الرئيس هادي والتأكيد على شرعيته والوقوف معه.
لكن اللافت خلال الساعات الماضية هو بدء ناشطو المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا حملات منظمة على شبكات التواصل الاجتماعي تستهدف الرئيس عبدربه منصور هادي، تحت عنوان هشتاج موحد يدعو لرحيل الرئيس هادي. ويحمل الهاشتاج وسم #يرحل_هادي_وتسقط_شرعيته
فما هي دلالات وابعاد هذا التصعيد الغير مسبوق من قبل أدوات أبو ظبي؟
قرار إماراتي
المؤكد أن هذا التصعيد لم يأتي بمعزل عن التوتر والتصعيد القائم بين الرئاسة والحكومة اليمنية ودولة الامارات العربية المتحدة، فكل ما يقوم به المجلس الإنتقالي الجنوبي يأتي وفقا لتوجيهات أبو ظبي دون شك.
وبالتالي فإن التصعيد يدلل على وصول العلاقة بين الرئاسة اليمنية ودولة التحالف العربي وخصوصا دولة الإمارات العربية المتحدة إلى آخر مراحلها فقد تعدى الأمر استهداف الحكومة الشرعية كشماعة استخدمت لسنوات لتحقيق أهداف أبو ظبي وتبريرها، فقد اتجهت إلى مرحلة الاستهداف المباشر الرئيس عبدربه منصور هادي.
فشل الحوار
يعد تصعيد أدوات أبو ظبي والدعوة لرحيل الرئيس اليمني دليلا واضحا إلى وصول حوار جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي إلى طريق مسدود.
فتعثر الحوار وإصرار الحكومة اليمنية على بسط سيطرتها وتنفيذ ما ورد في بيان المملكة العربية السعودية من الدعوة إلى تسليم المعسكرات والمقرات الحكومية في العاصمة عدن الحكومة، وتمسك أبو ظبي بمنح أدواتها سلطات واجبار الحكومة على الرضوخ بالأمر الواقع اجهضا حوار جدة.
وبالتالي فإن أبو ظبي قررت المضي في تنفيذ مشروعها بعد أن عجزت عن تنفيذه من خلال منح الانقلابيين المدعومين منها شرعية من الرئاسة اليمنية.
شرعية جديدة
ومن خلال سباق تطورات الاحداث خلال الأيام الماضية وتصريحات المسؤولون في دول التحالف العربي فإن الدعوات لرحيل الرئيس اليمني هادي تؤكد أن دول التحالف العربي قررت التخلص من الرئاسة والحكومة اليمنية، وخوض الحرب ضد الحوثيين عسكريا وسياسيا منفردة.
ولأن إنهاء شرعية الرئيس اليمني هادي تعني انتهاء مشروعية التدخل العسكري للتحالف العربي في اليمن، فإن المتوقع أن تتجه دول التحالف إلى البقاء في اليمن تحت ظل شرعية جديدة.
ويلاحظ الاتجاه من قبل التحالف العربي للبقاء تحت مشروعية لافتة مكافحة ومحاربة الإرهاب، وهي ما دعت إليه دولة الإمارات صراحة عبر بيناتها الصادرة عن وزارة خارجيتها.
صراع جديد
وفي حال مضيت دول التحالف العربي في تنفيذ قرارها فإن فصلا جديدا من فصول الصراع ينتظر اليمن، وربما قد يكون الأسوأ والأكثر دموية.
فالرئاسة والحكومة اليمنية لن تتخلى بسهولة او تجنح لقرار انهائها، فستخوض حربا شرسة في مواجهة ذلك، فما يزال لديها من عوامل القوة سياسيا وعسكريا.
وبالتأكيد فأن مسرح الصراع سيكون المحافظات الجنوبية من اليمن بصورة أكبر، وخصوصا في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى.
ومع استمرار التصعيد العسكري والسياسي للمجلس الإنتقالي الجنوبي بايعاز من أبو ظبي، وسحب قوات عسكرية أبرزها من الوية العمالقة السلفية الى العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين، وقيام القوات الحكومية بتصعيد أقل فإن نذر الحرب تخيم على سماء اليمن خلال الساعات والايام القادمة.
وهي حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها غير أن المؤكد أن وقودها وضحاياها سيكون البسطاء من ابناء اليمن، كما أنها ستفاقم من الازمة الإنسانية التي يعيشها اليمن. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
#يرحل التحالف العربي ومخلفاته من #عدن الحبيبة ..
#نستنكر وندين المداهمات والاختطافات وتجاوز القوانين ..
#نرفض تقييد وقمع الحريات وتكميم الأفواه ..
على الحكومة #الشرعية والمجلس #الانتقالي العمل على#توفير المتطلبات الضرورية للمواطن من الكهرباء والمياه والرواتب ، والأمن والاستقرار للوطن والمواطن ..
#هكذا_رددت_الحناجر في
#المسيرة_السلمية_الاحتجاجية التي شهدتها مدينة #كريتر الباسلة ..
#الصورة للمناضل بالحراك الجنوبي #عبدالفتاح_جماجم _
ورئيس الدائرة الاعلامية ، النناطق الرسمي لمجلس إنقاذ عدن والجنوب #الاعلامي_عبدالكريم_العلوي _
ورئيس تاج الجنوب ، الناشط في حقوق المواطن #العقيد_مصطفى_زيد _
والناشطة الحقوقية بالحراك الجنوبي وحقوق المواطن #الدكتورة_سلوى_بن_بريك
t.me/suhailt
#نستنكر وندين المداهمات والاختطافات وتجاوز القوانين ..
#نرفض تقييد وقمع الحريات وتكميم الأفواه ..
على الحكومة #الشرعية والمجلس #الانتقالي العمل على#توفير المتطلبات الضرورية للمواطن من الكهرباء والمياه والرواتب ، والأمن والاستقرار للوطن والمواطن ..
#هكذا_رددت_الحناجر في
#المسيرة_السلمية_الاحتجاجية التي شهدتها مدينة #كريتر الباسلة ..
#الصورة للمناضل بالحراك الجنوبي #عبدالفتاح_جماجم _
ورئيس الدائرة الاعلامية ، النناطق الرسمي لمجلس إنقاذ عدن والجنوب #الاعلامي_عبدالكريم_العلوي _
ورئيس تاج الجنوب ، الناشط في حقوق المواطن #العقيد_مصطفى_زيد _
والناشطة الحقوقية بالحراك الجنوبي وحقوق المواطن #الدكتورة_سلوى_بن_بريك
t.me/suhailt