شبكة سهيل اليمن الإخبارية
9.22K subscribers
23.8K photos
11.6K videos
30 files
106K links
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)


للتواصل عبر بوت القناة

@Adnan1234_4bot
Download Telegram
رواية

/ #ثعلب😈 *اليهود الماكر*
تأليف/ صالح طواف
القالب/ رواية تراجيديا😔
عدد حلقاتها / 9
الحلقة / 7⃣
الناشر / فرقة💫دريملاند🌍
للمسرح🎭والسينما


#أبطال *الرواية*
1- إيلي كوهين 😈
2 - جون دارلنغ 👺

وشخصيات آخرى .....


#تكلمنا *في الحلقة السابقة وقلنا أن إيلي كوهين نفذ عملية أرهابية وفجر مصنع تعبئة اللبان ، وأستطاع الهروب ، لكن الشرطة علمت أنه وراء الجريمة ، وعممت أسمه كهارب من وجه العدالة ...*
رتب إيلي أمر الموساد هربه ، وفي الساعة الرابعة إلا ربع عصراً وصل إلى المطار ، ووقف في الطابور لختم جوازه*
دقق الموظف المختص في جوازات كل المسافرين ، وطابقها مع أسم المبلغ عنهم والمطلوبين للعدالة!!😳
يأتي دور إيلي كوهين ويأخذ الموظف جواز سفره ويطابق أسمه على المبلغ عنهم فلا يجد شئ 😳
لماذا ؟!🤔
لقد كان إيلي كوهين رجل مخابرات وجاسوس محترف ، ولديه أكثر من جواز سفر مزور ، ولا يمكن أن يغفل عن أمر كهذا ، وسافر بجواز سفر يحمل أسم رولاند موشي !! ووصل أثينا ، ومكث هناك بضعة أيام ، وواصل بعدها سفره إلى تل أبيب .
لقد شعر إيلي كوهين بالرعب من عمله في جهاز الموساد الأرهابي ، وقرر الأبتعاد عنه لفترة ، والعمل لدى القطاع الخاص ، وبحث عن عمل يقتات منه ، ووجد فرصة عمل في شركة مقاولات كمحاسب لديها ، عمل فترة ومل المحاسبة ، وطلب نقلة إلى قسم آخر ، وتم له ذلك ، ونُقل إلى قسم المناقصات ، وكان عمله هذا حساس ، فهو يعلم مافي المظاريف التي تطرح للمناقصات !! وفي يوم أتى رجل لزيارته بعد الدوام .

🧐/ أعرفك بنفسي ☝🏽 أنا مدير شركة هرتزل للمقاولات العامة 👌🏽 وشركتنا رائدة لكنها تحتاج مساعدة المخلصين أمثالك 👉🏽؟!

إيلي كوهين بتعجب
😈/ ماذا !!😳 شركة بحالها تحتاج مساعدتي ؟ من أنا وما بيدي لأعمله🤨 ؟

🧐/ أنت شاب ذكي وبيدك الكثير لو أستغليت عقلك 👈🏽🧠 ولن يذهب جهدك سدى ، وسنعطيك الكثير💵 !!

يفكر إيلي قليلاً ويقول
😈/ حيرتني يا رجل🤔 !! ماذا تريد مني 🤨؟

🧐/ قبل أن أخبرك ماذا أريد منك 👉🏽 أعرفك أكثر عن المشكلة التي تواجه الشركة ، منذ شهور ولم ترسوا لنا صفقة ، ومعظم الصفات ترسوا لشركة التي تعمل فيها ، ولو أستمر الحال على ماهو سنفلس تماماً !!

😈/ وماعساني أن أعمل😒 ؟

🧐/ مطلوب منك تسريب مافي المظاريف من معلومات ليتسنا لنا معرفة أسعار المقاولة والعمل التي ستنفذه الشركة !!

😈/ أها !!😒 عرفت مقصودك ، تريد أن تنافس الشركة وتخفض في الأسعار ، فلو شركتنا عرضت 100 ألف شيكل لمقاولة مدرسة ، فأن شركتك سوف تنزل السعر إلى 95 ألف وبهذا ترسوا الصفقة لكم ، أليس كذلك 🤔؟

🧐/ نعم هو كذلك😊 ؟

😈/ وكم نصيبي من أي تسريب 🤔؟

بتعجب
🧐/ نصيبك 😳؟! هل ستشاركنا في العمل أم ماذا😒 ؟

😈/ هذا هو شرطي ، أريد نصف الأرباح من كل صفقة ، أم أنك تريد خدمة بهذا مجاناً ؟!

🧐/ لن تشتغل مجاناً ✋🏽 لكن ليس بالنصف !! هذا ضرب من الجنون الذي لا يطاق 😖😖!! كيف تأخذ أنت النصف ، والشركة بموظفيها وكوادرها وخبراتها ومعداتها تأخذ النصف الآخر 😒!!

😈/ هذا هو شرطي😤 !!

🧐/ دعك من هذا الشرط المجحف سأعطيك 10% من الأباح !!

😈/ ها ها ها ها ها ضحكتني😝 !! أسمع يا هذا سأتساهل معك وأكتفي بالثلث☝🏽 !!

🧐/ لا تستغل حاجتي أليك وتبالغ في شروطك !! الثلث قريب من النصف 👌🏽 ولا يمكن القبول به ✋🏽 لكن سأعطيك 15%

😈/ حتى وإن أعطيتني 20% فلن أقبل 😤!!

🧐/ هي كلمة أخيرة أقولها وأرحل ☝🏽😤 سأعطيك 25% من صافي الأرباح ، ولن أزيد عليها شيكل واحد 😤😤😤😤 !!

😈/ هذا قليل !!

🧐/ طز 😤😤😤

#ويمضي *في حال سبيله ، لكن إيلي ينادي عليه*
😈/ على رسلك يا رجل ✋🏽 أرجع لنتفاوض !!

#يقف *الرجل ويلتفت نحو إيلي* ويقول
🧐/ قد تفاوضنا على الربع فهل تقبل ☝🏽؟!

😈/ قبلت 😊

#يرجع *الرجل ويكملا كلامها ، ويخبر إيلي أن هناك مناقصة جديدة ستعقد بعد أربعة أيام في وزارة التعليم العالي لبناء ملحق سكني بجامعة تل أبيب ، ويطلب أن يسرب له سعر الشركة في بناء المتر المربع الواحد من الخرسانة وكل مايتعلق بالبناء ، يتحمس إيلي كوهين لهذه المهمة ، ويسيل لعابة لكسب المال الوفير ، فربع الربح كثير جداً ، وبلا تعب حقيقي !!
يحضر اليوم التالي إلى الشركة ، وينتظر بفارغ الصبر أجتماع لجنة المناقصات الذي هو عضو فيها ، وقبل الإجتماع يطلبه رئيس مجلس الشركة إلى مكتبه ويقول له
😎/ اليوم يا إيلي كوهين ستحضر مناقشة مشروع مناقصة الملحق السكني لجامعة تل أبيب ، وأريد أن تتحفنا برئيك .

إيلي
😈/ سترى مايسرك ويسعدك ☝🏽😊

يبحلق رئيس مجلس الأدارة في عيني إيلي لبرهة ثم يقول بصوت منخفض وبنبره تهديدية
😎/ وأنت سترى ما يحزنك ويتعسك يا أيها الخائن 😤😡😡 !!

#ويضغط *على زر الجرس فيدخل الرجل الذي أللتقى به بالأمس 👈🏽🧐وأدعى أنه مدير شركة مقاولات !!*😳
ينظر إيلي أليه ويصاب بصدمة عنيفة 😨 فهذا آخر ما