✍️ #صـــــــــدام_الحريبـــــــــي

#مهـــــــــــــــــــم_جـــــــــــــــــــدا..

#حقيقة_يجب_أن_نتعامل_على_أساسها:

كانت وما زالت الإمارات تتمنى وبقوة أن يتحالف الإصلاح والحوثي، وقد حاربت الإصلاح بخبث وبأساليب مرعبة كمكوّن من مكونات الشرعية وحاولت إغلاق كل الطرق أمامه من أجل أن تجبره أن يلجأ لإيران والحوثي، لأنه إن تحالف الإصلاح مع الحوثي فتصنفه الإمارات إرهابيا كونه تحالف مع من انقلبوا على الشرعية..

وبالتالي كانت ستضرب الإصلاح والحوثي بقوة وعنف ولن تتوقف طائراتها ودعمها وستتخلص منهما ولا يُستبعد أن تدمرهما ويتم دخول صنعاء في أقل من أسبوع حتى تحرر اليمن وهي تضمن أن الدولة والشرعية ستكون بيدها وستمرر ما تريد من أجندات.

كل ذلك لأن الإمارات ترى أن الإصلاح هو العائق الوحيد أمام تنفيذ مطامعها في اليمن..

أما الحوثي فليس من صالح الإمارات التحالف معه علنا حتى وإن كانت خليفة له بالسر لأنه ليس معترف به دوليا، خصوصا بعد قرار الأمريكان تجاهه، لكن هذا لا يلغي فكرة تحالف الإمارتيين مع الحوثي من تحت الطاولة..

لذلك الإصلاح أصاب الإمارات بالجنون بعد أن فشلت في الخلاص منه وإيقاعه في مئات الأفخاخ، حتى لجأت تارة إلى اتهامه بالتحالف مع الحوثي من خلف الستار، وتارة أخرى محاربته عسكريا وكذلك عبر اغتيالات كوادره وخطفهم، ومرة تحاربه سياسيا وهكذا، ومع ذلك لم تقدر عليه، والسبب أن الإصلاح صاحب الأرض وهو مكون وطني يحارب في بلده ومن الصعب أن تأت دولة أجنبية وتنتصر عليه، وهذا ما لم تفهمه الإمارات وما زالت تكابر في المكان الخطأ.

#الخلاصة هي أن الإمارات لا تريد أن تضحي وتعمل بصدق في التحرير أو تدع اليمن وشأنه كأقل تقدير، لأنه سيكون هناك دور كبير للإصلاح كونه ضمن مكونات الدولة الشرعية، وبالتالي هي تعمل بسوء حتى لا يتم التحرير والاستقرار، وكأنها تقول لن يكون هناك استقرار في اليمن بوجود الإصلاح الذي سيقف أمام مطامعها بقوة.


t.me/suhailt