شبكة سهيل اليمن الإخبارية
9.22K subscribers
23.8K photos
11.6K videos
30 files
106K links
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)


للتواصل عبر بوت القناة

@Adnan1234_4bot
Download Telegram
#المحافظ_العرادة

يؤكد التحول من #الدفاع إلى #الهجوم في #مأرب_ويقول إن #منبع_العروبة لايمكنه #التسليم لولاية #الفقيه

06 أغسطس-آب 2021

بثت قناة الشرق عند الثانية من ظهر اليوم الجمعة لقاء تلفزيونيا مع اللواء سلطان العرادة محافظ مأرب ضمن برنامج مدارات الذي يقدمه الإعلامي عضوان الأحمري، ناقش العديد من القضايا ذات الصلة بالمعركة الوطنية، والوضع في مأرب، وطبيعة الصراع الذي يخوضه الشعب اليمني مع مليشيا الحوثي ومن ورائها إيران والعديد من القضايا المهمة.
وفي اللقاء أكد المحافظ العرادة أن مأرب تعيش منذ أسابيع مرحلة الهجوم، وأن حشود الحوثي التي جمعها من مختلف جبهاته وزج بها نحو مأرب في تصعيد مستمر منذ بداية 2020 ، واجهت مجازر وهزائم نكراء على يد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي.
وقال: إنه ليس بمقدور مليشيا الحوثي أن تعمل أكثر مما عملت، وإنما هي تطيل من أمد الحرب ونزيف الدماء .. مطمئنا الجميع بأن الحوثي لن ينال مايريد في مأرب.
وأضاف: مأرب صامدة منذ العام 2015 وأوقفت الحوثي عند حده، مما حال دون تحقيقه للسيطرة الكاملة على اليمن، ومنعه من تشكيل ضغط على دول الجوار.. مرجعا سبب صمود محافظة مأرب إلى فهمها الدقيق للمشروع المليشاوي الإيراني، وإدراكها لما يريد أن يصنعه بالبلد، ولما رأته من هدم لمؤسسات الدولة، وللإنسان اليمني، وللتاريخ، وللهوية.
وأعرب المحافظ العرادة عن ثقته واطمئنانه بأن اليمنيين سيستعيدون دولتهم عاجلا أم آجلا، وأن مشروع الحوثي سينهار وينتهي، لأن مشروعه تدميري ، ومشروع موت، لن يقبل به الشعب اليمني، ولن يقبل به إنسان يريد الحياة بكل معاني الحياة.
وأكد محافظ مأرب أن مليشيا الحوثي تقوم بزج أبناء الناس إلى المحارق، وأخذهم على أساس المشاركة في دورات ثقافية، ومن ثم تحملهم على ظهور السيارات والقاطرات والآليات والأطقم، إلى محارق الحرب لكي ينتهوا.. مشيرا إلى أن أساليب الإكراه والقوة التي استخدمتها لجمع مقاتلين، جعل عناصرها تتقاتل فيما بينها في الجبهات وبعضها يفر؛ مادفعها لتخصيص أشخاص معنيين بقتل الأشخاص الهاربين من المعركة.
وأشار المحافظ العرادة إلى أن مجموعة من الحوثيين تصل إلى 35 عنصرا فروا من المعركة، ودخلوا منزلا في إحدى المناطق المحاذية لمأرب، فقامت مليشيا الحوثي بتفجيره، ونسبوا ذلك إلى طيران التحالف.
وردا على سؤال حول العتاد الذي تملكه مليشيا الحوثي أكد المحافظ العرادة المليشيا استخدمت مقدرات وسلاح الجمهورية اليمنية بأكمله بما فيها الأسلحة التي منحت من الدول الصديقة والشقيقة لمكافحة الإرهاب، واستخدمتها ضد الشعب اليمني.
وأشاد محافظ مأرب بدور قبائل المحافظة جميعها بلا استثناء، والمحافظات اليمنية في الشمال والجنوب التي وقفت بإخلاص ودفعت برجالها إلى مأرب، إضافة إلى شرفاء اليمن النازحين في المحافظة .. مؤكداً أن المعركة لا تهم مأرب لوحدها ؛ وهي معركة شعب ووطن، ومسألة هوية، وتاريخ.
وأعرب عن الشكر الكبير للتحالف العربي ووقوفه إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة المشروع الإيراني وذراعه الحوثية.. مؤكدا أن وقوف التحالف وصموده مع الهوية اليمنية والشعب اليمني هو ما ساعد مأرب لتصمد هذه الفترة كاملة وحتى استعادة الدولة اليمنية بإذن الله.
ودعا محافظ مأرب العالم إلى إدراك حقيقة أن مليشيا الحوثي لا ترغب في السلام بعد أن رفضت المبادرة السعودية، لأنها تريد أن تسيطر وتفرض أفكارها ورؤيتها بقوة السلاح.. مشيرا إلى أهمية المبادرة السعودية لتحقيق سلامة الشعب اليمني، لكن الجانب الآخر – كما قال - لا يعرف معنى السلام أبداً، وشعاره الموت، ولا يريد إلا التدمير والموت ، ولم يترك وراءه خط رجعة للتفاهم أو السلام ؛ ولم يشكل نفسه كمكون من المكونات اليمنية التي تقبل بالعيش والسلام أبدا.
وأردف: تحركت عمان وبعض القوى الدولية والجهات الأممية في اتجاه مساندة وإنجاح المبادرة السعودية، لكنها قوبلت من الحوثيين بإرسال الصواريخ البالستية على المدنيين والأطفال والنساء، وإرسال الطيران الإيراني المفخخ، لأنها ترى أن السلام سينهي ما تبقى منها.
واعتبر محافظ مأرب أي خلافات بين مناهضي مليشيا الحوثي يهيئ الفرصة للمشروع الحوثي بأن يستمر في غيه وطغيانه.. معرباً عن أمله أن تحل الخلافات من خلال الاتفاق والحوار، وفهم مسؤوليات الناس تجاه المشروع الحوثي الذي يهدد البلد وتاريخه، ويهدد مستقبل الأجيال.
ودعا محافظ مأرب خلال المقابلة التلفزيونية إلى توضيح الحقائق بخصوص الطرف الذي يعرقل تنفيذ اتفاق الرياض.. مؤكدا أن اتفاق الرياض من أهم المنعطفات التي ينبغي التمسك به وأن يلقى طريقه للتنفيذ.