شبكة سهيل اليمن الإخبارية
9.19K subscribers
23.9K photos
11.6K videos
30 files
106K links
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)


للتواصل عبر بوت القناة

@Adnan1234_4bot
Download Telegram
((منشورات))


الافراج عن عناصر خولان المعتدية ومنحهم 100 مليون

#محمد عبدالله القادري

قبل ان يخمد دخان نيران المنازل التي احرقوها ، وقبل ان يهدأ روع النساء والاطفال التي ارهبوها خوفاً وذعراً ، وقبل ان لم يلبثوا في السجن مدة يوما واحداً ، تم الافراج عن عناصر قبيلة خولان التي جاءت معتدية على منطقة حبيش في محافظة إب بعد اقل من اربعة وعشرين ساعة من القيام بالقبض عليهم وهم ينهبون ويدمرون ويمارسوا جريمتهم الشنيعة التي تخالف الاعراف والاسراف والقوانين والاخلاق.

كان المفروض على الاقل ان يرغموا تلك العناصر المعتدية على اعادة المنهوبات التي نهبوها من المنطقة والتي تصل لما يقارب قيمتها مائة مليون ثم يفرجوا عنهم .
حيث ان تلك العناصر الخولانية كانت متقنة للحرابة والنهب ، فلقد انقسم فريق منهم للنهب والمصادرة والفريق الثاني للتدمير والتخريب واشعال النيران في المنازل ، و تقدر قيمة ما نهبوه من المنازل ما يقارب من عشرين إلى ثلاثين مليون بالاضافة إلى تفجيرهم وتدميرهم ونهبهم لمشروع المياه المنطقة التي تقدر كلفتها بأربعين مليون ريال ليحرموا كل اهالي المنطقة من المياه وجعلوهم في ازمة خانقة يذهبون ليأتون بالماء من مناطق بعيدة ، كما نهبوا ما يقارب عشرين قطعة سلاح والكثير من حلي النساء ، وهذه التلكفة التي تقدر بما يصل لقرب المائة مليون قيمة ما نهبوه هي تكلفة لا تشمل المنازل التي هدموها والسيارات التي احرقوها.

الافراج عنهم تعتبر جريمة اسوأ من الجريمة التي قام بها أولئك من نهب وسلب وتخريب واحراق ، بل ان جريمة الافراج هي السبب التي تجعل اولئك يمارسون جرائمهم بحق ابناء إب ويستمرون فيها.

اذا كان الافراج تم نتيجة تحكيم قبلي فالمفروض اعادة المنهوبات اولاً ثم الافراج والاحتكام للعرف القبلي ، ولكن على ما يبدو ان المنهوبات تعتبر مكافأة لاولئك ليتم منحهم مائة مليون ريال مكافأة لهم على قدومهم من خولان لغزو حبيش وقيامهم بالنهب والسلب والتدمير والاختطاف.

اجريت اتصالات مع الشيخ العزيز محمد بن عبدالله الشبيبي مدير عام مديرية حبيش للتصريح حول ما حدث وقال انه لن يدلي بأي تصريح إلا بعد ان ترد عناصر قبيلة خولان المعتدية كل المنهوبات التي نهبتها من المنطقة.

يا ترى إلى متى ستظل إب ساحة للاعتداء عليها من خارجها كقبيلة خولان وامثالها ويعودوا سالمين غانمين ؟!
أليس ذلك وصمة عار بجبين كل ابناء إب ؟
ومتى يستفيق ابناء إب ويعرفوا ما هو المطلوب منهم ليضعوا حد للتتارات الغازية والمستبدة القادمة من خارج المحافظة حتى لا يكون مستقبل إب كماضيها. .

شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
((كتابات))

انعقاد برلمان الشرعية والفرصة الذهبية لاعضاءه

#محمد عبدالله القادري

بانعقاد برلمان الشرعية جاءت فرصة ذهبية لأعضاء البرلمان للظهور بموقف وطني يفرض عليهم النظرة بعقلانية وتقديم التنازلات لبعضهم من اجل انجاح البرلمان وديمومة انعقاده حتى يتحقق الهدف الوطني الملقى على عاتقه ، ولكي يظهر اولئك البرلمانيون بصورة مشرفة امام الشعب وامام التأريخ وامام الوطن.

يجب ان يعلم اعضاء البرلمان ان نسبة 90% من الشعب يكرهون الحوثي في كل مناطق اليمن بما فيها المناطق التي يسيطر عليها الحوثي ، وان كل برلماني يمثل ابناء دائرته وتم انتخابه من اجل الوقوف مع مصلحة ناخبيه.

ومن خلال وقوف اي برلماني ضد الحوثي فقد كسب ابناء دائرته وشرفهم وحافظ على قاعدته الجماهيرية التي انتخبته سابقاً مما سيجعلها تقف معه مستقبلاً ، والعكس ان لم يقدم اي برلماني موقف ضد الحوثي او كان حجرة عثرة في برلمان الشرعية ، فقد احرق شخصيته وخسر ابناء دائرته الذين سيستاءون منه ويقفون ضده مستقبلاً ، فمصلحة اي برلماني مرتبطة بمصلحة الشعب ومصلحة الشعب مرتبطة بعودة الدولة الشرعية التي ستنتصر لا محالة ولن يدوم لأي برلماني وقف ضدها حاضر ولن يكون له مستقبل.

من جهة اخرى يجب على كل برلماني ان يعيش معاناة الشعب ، ابناء كل دائرة انتخابية يعيشون حالة مأساة معيشية تجرعوها بفعل الانقلاب على الدولة ، وهذا ما يجعل كل برلماني داخل البرلمان همه مصلحة الشعب وابناء دائرته لا مصلحة نفسه الذاتية.

الأمر الآخر يجب ان ينظر كل برلماني كيف تعامل الحوثي مع البرلمان وكيف يستخدمه وكيف اظهره .

لم يراعي الحوثي اي حصانة دبلماسية لأي برلماني فقد اعتدى على العديد وادخلهم السجون بينما انتهك حرمة منازل بعضهم بإسلوب يسيئ لاعراف اليمنيين واخلاقهم وانسانيتهم فما بالك بالاساءة للبرلمان نفسه كسلطة يجب ان تحظى باحترام اي مشروع يريد الحكم أياً كان لاعضاءها الذين يجب ان يقفوا ضد اي انتهاك لحقوق أي مواطن ، وإذا كان الحوثي لم يحترم اي دبلماسي برلماني وانتهك حق منزله وشرد اهله فكيف سيتعامل مع المواطن المسكين ومن أين سيحترمه.

الحوثي استخدم البرلمان كمجرد قطيع يسوقهم مشرف من السلالة ، وسلب كل برلماني قيمته امام الشعب وسلب حقوقه المالية ليجعله كمجرد عبد مأمور وليس شخص دبلماسي ذو رأي وذو مكانة مرموقة .

الدولة الشرعية اعطت لكل برلماني مكانته المرموقة من خلال اعتباره كشخص مهم وله دور وطني يجب ان يقوم به ، وبانعقاد برلمان الشرعية الذي سيحظى باهتمام داخلي وخارجي وسيفتتح انعقاده بحضور الرئيس هادي وكل ممثلي الدول التاسع العشر ، سيتضح القيمة الكبيرة للبرلمان ولكل برلماني عند الدولة الشرعية وعند المجتمع الاقليمي والدولي.

معروف انه لا مكان للبرلمان اليمني ولا إيمان به ولا احترام لاعضاءه إلا داخل نطاق الدولة الشرعية .

البرلمان الذي تشكل في ظل وجود دولة جمهورية كيف سيؤمن به ويحترم اعضاءه الانقلاب الحوثي الذي جاء لمحاربة الجمهورية والعودة باليمن إلى عهد ما قبل ثورة 26 سبتمبر ؟!

انعقاد البرلمان في المناطق المحررة ليمارس نشاطه اعطى لكل برلماني فرصة ذهبية ليظهر فيها بموقف وطني ومشرف امام الشعب والتأريخ ، وهذا ما كان يفرض على كل برلماني ان يبذل قصارى جهده من اجل انعقاد البرلمان وممارسة نشاطه وانجاحه الذي يفترض ان يجعل نظرة كل منهم صوب الوطن وتغليب مصلحته العامة على المصلحة الشخصية والحزبية والمناطقية. .

شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
((كتابات))

عرس برلماني للشرعية جعل انتخابات الحوثي في مأتم

#محمد عبدالله القادري

ضربة موجهة مركزة قوية عبر انعقاد برلمان الشرعية في الوقت الذي يجري فيه الحوثي انتخابات تكميلية لمقاعد شاغرة كمغالطة هزلية مفضوحة بهدف الحصول على نصاب قانوني ، وهو ما جعله يعيش هذا اليوم في مأتم لا سيما والشرعية نجحت في انعقاد البرلمان لتعيش في اجواء يوم عرس برلماني مشهود.

الشعب اليمني في كل المناطق اليمنية بما فيها الواقعة تحت سيطرة الانقلاب عاش مع اجواء العرس البرلماني في سيئون وقاطع انتخابات الحوثي التي اصبحت ذو نسبة تكاد تكون معدومة في حضور الناخبين وهو ما يجعل ذلك بيوم حزين جداً لدى الحوثي .

المرشحون في انتخابات الحوثي اصبح عندهم اليوم حزين جداً ، فبانعقاد برلمان الشرعية وصلوا إلى قناعة تامة مفادها لن يحصلوا على اي قيمة او فائدة تمنحهم ظهور اجتماعي ومكسب دبلماسي واعتبار ناجح ، وضاعت كل جهودهم وخسائرهم واحلامهم ادراج الرياح.

الشارع اليمني نظر للبرلمان في سيئون باحترام ونظر لانتخابات الحوثي بسخرية واحتقار.

انعقاد البرلمان في سيئون حضره سفراء الدول التسع عشر وممثلي البرلمان العربي وممثلي الجانب الدولي ، وانتخابات الحوثي حضرها شلة مبردقين لم يحضر فيها اي مراقب دولي لمدرسة ديمقراطية او منظمة قانونية ليعطيها أي طابع انتخابي كما هو معروف في العالم.

بانعقاد البرلمان قبل اتمام الحوثي لما تسمى بالانتخابات التكميلية ، تكون الشرعية قد قطعت امام الحوثي كل فرص الاستعادة لعقد جلسات البرلمان في صنعاء بما فيها الظهور للفائزين بالانتخابات التكميلية داخل البرلمان في صنعاء ولو لم يكن إلا ظهور واحد فقط.

ايضاً كان اليوم هذا بمثابة مأتم لكل اعداء الدولة في اليمن . .

شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
((كتابات))

انعقاد البرلمان وانعكاساته الايجابية على الشرعية والتحالف العربي

#محمد عبدالله القادري

السلطة التشريعية تعتبر دوماً كمصدر تعزيز للسلطات الاخرى داخل البلد ، ومصدر التعزيز معناه مساندة وتقوية ، ولا يتعارض في الصلاحيات مع السلطات الاخرى ، كون المهام محددة لكل منهما بما يكفل تحقيق التكامل والتعاون والانتظام.

انعقاد البرلمان في سيئون كان له انعكاسات ايجابية عائدة على الدولة الشرعية والتحالف العربي بما تمنح كلاهما قوة تعزيزية تفرض عليهما عدة واجبات تجاه اليمن وتتيح لهم المجال بما يقوي عملهما وازالة كل العراقيل التي تواجههم.

القوة التعزيزية التي يمنحها البرلمان للشرعية والتحالف تتمثل في جانبين الاول خارجياً كموقف قوي امام المجتمع الدولي ، والثاني داخلياً نحو المجتمع اليمني بما يستكمل مؤسسات الدولة وتحقيق خدماتها ، وبما يستكمل التحرير ويحقق الحسم.

البرلمان كمعززاً سيكون للرئيس هادي بمثابة مساند ومطالب ، يسانده ويوافقه في كل مساراته لخدمة الوطن ، ويطالبه في تنفيذ كل صلاحياته وازالة كل العراقيل التي تقف امامه ، ويريد منه ان يكون قوياً في ادارته وقراراته.

بالنسبة للسلطة التنفيذية كالحكومة ، فإن البرلمان سيكون لها بمثابة مساند ورقيب ومطالب.

مساند لها في تقديم خدماتها وتفعيل دورها وتحقيق تواجدها .

وقيب عليها من خلال قياس مدى نجاحها وتنفيذ التزاماتها والقيام بواجبها .

ومطالب بتغييرها في حالة فشلها عبر مطالبته للرئيس هادي بتغيير الحكومة .

تواجد اللبرلمان كقوة قانونية لتعزيز تواجد الدولة ، هو ايضاً كمصدر قانوني للسلطة التنفيذية ، أي قانون لا يتم اعتماده الا عبر تصويت البرلمان وموافقته ، انشاء القوانين بما يخدم اداء الحكومة يجب ان تعد وتعرض على البرلمان.

وكما هو معروف ان اليمن اليوم تمر بحالة حرب وتحتاج عدة قوانين متعلقة بالتعامل المطلوب ازاء الاحداث المختلفة ، وهذا ما يتطلب انشاء قوانين مناسبة وتقديمها للبرلمان للموافقة لمنح تلك القوانين قانونية الوجود وقانونية التعامل عبرها.

على الصعيد الآخر فإن انعقاد البرلمان كان تعزيزاً يقوي موقف التحالف العربي امام المجتمع الدولي من حيث تعزيز قانونية التدخل في اليمن وتعزيز قانونية المواصلة والاستمرار حتى تحقيق الهدف.

ذلك التحالف الذي استمد قانونية التدخل من طلب الرئيس الشرعي المنتخب من الشعب ، ستزيد قوته القانونية عندما يسانده البرلمان المنتخب من قبل الشعب ، مما يقوي موقفه خارجياً ويمنحه الدفع للتقدم والانجاز داخلياً.

فالحسم الذي تأخر بفعل رفض المجتمع الدولي قبل انعقاد البرلمان ، سيتحقق بعد انعقاد البرلمان الذي سيقوي الدولة والتحالف امام المجتمع الدولي مما يجعله ضعيفاً في رفض الحسم.

الشرعية والتحالف بعد انعقاد البرلمان يجب عليها اداء ايجابي يشهد تغييرات على الواقع يشمل تقدم في مجالين.

الأول : الدولة التي يجب تفعيل دورها وتقدم اداءها واستكمال مؤسساتها.

الثاني ؛ الحسم الذي يفرض تفعيل كل الجبهات وتقدمها واستكمال التحرير. .

شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
((كتابات))

في انتخابات الحوثي أنتخبوا بأسمي وأنا غائب !!

#محمد عبدالله القادري

من فضائح انتخابات الحوثي في إب أنهم انتخبوا بأسمي وأنا غائب .

اقسم بالله العظيم وعليا الحرام والطلاق ثلاث ما وصلت مركز انتخابي ولا دخلت لجنة ولا انتخبت احد.

الله المستعان عليكم ، نسيتم اني مع الشرعية رافض لانتخاباتكم ، واني إعلامي بافضحكم وادردح بكم.

صحيح انكم مزورين وانتخبتم بدل كل الغائبين ، ولكن انا الكل عارف اني مع الشرعية ولن احضر الانتخاب ، والمفروض كنتم تمسكوا بريك حتى لا تسقطوا بشكل ينكشف فيه عوراتكم .

أربع دوائر انتخابية شاغرة في إب جرت فيها انتخابات الحوثي ، وكان الإعلان عن النتائج تؤكد على المقاطعة الكبيرة لتلك الانتخابات مما يؤكد على بطلانها شعبياً .

الدائرة 91 بمديرية المخادر حصل المرشح الفائز نشوان الصبري على 4242 اربعة الف ومائيتين واثنان واربعون صوت وحصل منافسه مراد ابو لحوم على 1101 الف ومائة وواحد صوت.

هذه الدائرة عدد المسجلين في سجلات الناخبين عام 2009 اكثر من خمسة واربعون الف صوت ، وبعد عشر سنوات من تقييد عدد الناخبين تجري فيها انتخابات تكميلية بحضور عدد ناخبين لم يتجاوز ستة الاف ناخب.

عدد المنتخبين الذين حضروا وانتخبوا عضو تكميلي للبرلمان في هذه الدائرة يشكل نسبة 13% من اجمالي عدد الناخبين المقيدين في السجلات في عام 2009 ، أليست هذه النسبة تؤكد المقاطعة الشعبية لانتخابات الحوثي وفشلها وعدم قبولها.

نجاح الانتخابات يعتمد على نسبة 80% فما فوق بعدد الناخبين المقترعين ، وتعتبر الانتخابات مقبولة في حالة وجود نسبة 50% ، واقل من هذه النسبة لا تعتبر ناجحة ولا مقبولة عقلاً ولا منطقاً ، انتخابات يقاطعها اكثر من نصف اعداد الناخبين تعتبر فاشلة ولا تمثل النطاق التي تدعي تمثيله ، فما بالك بانتخابات قاطعها الاغلبية بنسبة 80% فما فوق .
لم يحدث في العالم ان هناك انتخابات لم يحضرها سوى نسبة 10% إلا انتخابات الحوثي التي لم تعد فاشلة فقط ، بل فضيحة بين كل التجارب والعمليات الديمقراطية بالعالم .

في عام 2003 حصل المرشح الفائز بهذه الدائرة الشيخ محمد بن محمد الصبري مرشح المؤتمر على اربعة عشر الف صوت ، وحصل مرشح الاصلاح عبود ابو لحوم على عشرة الف صوت وحصل مرشح مستقل اخر على ثلاثة الف صوت ، فهل يعقل ان هذه الانتخابات التكميلية التي جرت اليوم بحضور ستة الف ناخب تعتبر مقبولة على نطاق الدائرة التي اقترع فيها ثلاثون الف ناخب قبل ستة عشر سنة .

هل يعتبر المرشح الفائز اليوم الذي حصل على اربعة الف صوت ممثلاً حقيقاً للدائرة التي حصل مرشحها الفائز على اربعة عشر الف صوت قبل ستة عشر سنة.

عدد الناخبين اليوم مقارنة بالانتخابات السابقة تؤكد فشل الانتخابات داخل الدائرة وبطلانها شعبياً ، وعدد الاصوات التي حصل عليها الفائز اليوم بهذه الانتخابات التكميلية تؤكد بكل وضوح عدم منحه استحاق تمثيل دائرة حصل مرشحها الفائز على اربعة عشر الف صوت عام 2003.

الدائرة الثانية هي الدائرة 92 بمديرية المخادر وهي الدائرة التي مقيد اسمي فيها بالمركز د ، عندما اعلنوا عن النتيجة طرحوا رقم 26000 ستة وعشرون الف صوت للمرشح الفائز وسبعة الف صوت للمرشح المنافس.

انا استغربت واعتقدت انه بالفعل خرجت الناس للانتخابات خاصةً والمرشح الفائز خسر مائتين مليون كدعاية اعلامية ومسح طرقات وشراء اصوات .

ولكني تفاجأت عندما اخبرني احد الاصدقاء وأكد لي بقيامهم بالاقتراع عن اسمي وكل اسماء الغائبين ، إذ كانت النتيجة 2600 الفين وستمائة صوت للمرشح الفائز وسبعمائة صوت للمرشح المنافس له ، فتذمر المرشح الفائز من هذه النتيجة وقال انها فضيحة بجانب الاموال التي خسرها ، فتوجهوا للتأشير على كل الغائبين وجعلهم مقترعين وجعلوا النتيجة ستة وعشرون الف للفائز وسبعة الف صوت لمنافسه ، يعني زادوا صفر للفائز وصفر للمنافس.

في هذه الدائرة قاطع الناس الانتخابات رغم تقديم بعض المرشحين لمشاريع مسح طرقات وتوزيع مبالغ مالية .

الناس اصبحوا في وعي والكثير منهم اخذ الفلوس ولم يذهب للتصويت .

الدائرة الثالثة هي الدائرة 88 بمديرية بعدان ، حصل المرشح الفائز على الف وستمائة صوت وحصل المنافس على ستمائة صوت بالاضافة لبقية مرشحين حصل احدهم على ثلاثمائة صوت والاخر على مائتين وخمسين صوت.

في هذه الدائرة عندما حصول مرشحين للبرلمان على ثلاثمائة صوت ومائتين وخمسين صوت ، تشعر انها انتخابات لمسؤول فرزة او نقابة سائقين دراجات نارية وليست انتخابات برلمانية ، فمثل حصول مرشحين كهذا يتم في اختيار مشرف فرزة ونقابة تمثل عدد بسيط في مكان محصور ، وليس في دائرة انتخابية يتجاوز عدد ناخبيها اربعون الف.

الدائرة الرابعة هي الدائرة 109 بمديرية القفر حصل الفائز على ثلاثة الف وثلاثمائة صوت وحصل المنافس على الفين وتسعمائة صوت .

من خلال الوقائع واعلان نتائج انتخابات الحوثي التكميلية في اربع دوائر انتخابية في محافظة إب يتضح الاتي .

بسب
#تعز_حالتي_انتحار_خلال_إسبوع

إنتحار طفلين شنقاً في #سامع #بتعز دون معرفة الأسباب

أصيب أهالي قرية #الضياء بمديرية #سامع بفاجعة انتحار طفل يبلغ من العمر 14 عاما، بعد عشرة أيام من حادثة مماثلة أقدم عليها طفل في ذات العمر وبنفس القرية.

•الطفل #احمد_عبدالقادر عُثر عليه بعد ظهر أمس مشنوقاً بوشاح علقه في سقف إحدى غرف منزل الاسرة من الداخل وانتحر من خلاله شنقًا

•والحادثة هذه هي الثانية خلال عشرة أيام، حيث سبق وأن قام الطفل #محمد_عبدالله (14عام) بالانتحار ليلاً بذات الطريقة ليعثر عليه في الصباح وقد فارق الأسرة وجثته تتدلى من شماغ رجالي ربطه على عنقه.

•وتسود الفاجعة أهالي قرية الضياء الذين لم يشهدوا في السابق حوادث انتحار أطفال، لكن المصدر وفي حديثه أنه لم تتضح معالم وخيوط الحادثتين اللتين رجح أنهما ليست جنائتين.

http://tttttt.me/suhailt
مقالات

عن أولوية المنظور التاريخي والوطني لفهم الأحداث المَجْرَى الذي ظهرتْ منه الآفة الحوثية

#محمد عبدالله محمد

إذا تناولت حدثاً محلياً من منظور معرفي أو أخلاقي عالمي، فالنتيجة حتماً ستكون قراءات باردة، ومعزولة عن منابع الانفعالات العميقة المحرِّكة للأحداث.

تاريخ اليمن يوفر إمكانات معرفية هائلة لفهم ومقاربة ظواهر الحاضر واستشراف تطوراتها المحتملة، إمكانات أقوى وأكثر كفاءة مما توفره المقارنات والقياسات السطحية مع قصص وتجارب من بلدان ومجتمعات العالم الخارجي.

على أن هذه الملاحظة ليست دعوة للاستغناء كليا عن المقارنات والقياسات مع نماذج ووقائع من حقول اجتماعية وحضارية وجغرافية مختلفة، لكن لا يمكن الاعتماد على نتائج مقارنات كهذه إلا إذا تم الأخذ في الاعتبار الجانب التاريخي الوطني وخصوصيات اليمن: المجتمع وذاكرته المشتركة، وجغرافيته وتكوينه الثقافي.

وكلمة "تاريخ" تأتي هنا بمعنى الماضي، أي جميع ما تحتفظ به الكتب والوثائق عن حوادث وتجارب الماضي.

المصدر الثاني للفهم هو الحاضر، وهذا يعتمد على المراقبة العيانية للظواهر والحوادث والجماعات، رصد الأخبار وتحليل الخطابات والهياكل والمواقف.

فنحن، مثلا، لا نستطيع أن نفهم جماعة الحوثي الفهم الأمثل على ضوء قصة الثورة الاسلامية الايرانية أو حزب الله أو أي تجربة ونموذج آخر. دائما، هناك عنصر يمني خاص في كل ظاهرة وكل واقعة. وهذا العنصر أساسي وحاسم.

في ستينات القرن الماضي، ما كان لصحفي أو باحث أجنبي أن يرى في ثورة 26 سبتمبر، إذا قام بوضعها في المنظور التاريخي العالمي لما سميت بالحرب الباردة، أكثر من قصة فرعية من قصص الصراع بين المعسكر الرأسمالي الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وحلفاؤهما في المنطقة وعلى رأسهم السعودية، والمعسكر الاشتراكي الشرقي بقيادة الاتحاد السوفييتي وحليفه في المنطقة ممثلا في مصر بقيادة عبدالناصر.

في الحرب الطويلة بين الجمهوريين والملكيين، كان اهتمام الصحافة العالمية يتركز حول الوجهة الأخيرة التي قد تذهب إليها الأمور في هذا البلد: هل هو الاتجاه نحو القطب الشرقي الحامل لمشعل الثورة والتحرر ضد قوى الاستعمار و"الاستغلال"، أم هو الاتجاه نحو القطب الرأسمالي الغربي.

وكان يجري تصنيف أطراف الصراع في الداخل تبعاً لقربها أو بُعدها من هذين القطبين.

أسفرت التطورات، حينها، عن انقسام المعسكر الجمهوري إلى فريقين رئيسيين: كتلة ثورية "راديكالية" مقابل كتلة من الثوريين "المعتدلين". وصل الانقسام إلى ذروته في العام 1967، ثم تحوَّل إلى صِدام بين الفريقين انتهى بفوز أحدهما. (مع العلم أن هذه الاستعادة للأحداث لا تخلو من تبسيط واختزال).

ومن منظور الفكر الثوري الماركسي، كانت قوى "الرجعية" "الموالية للاستعمار" في الصف الجمهوري هي التي انتصرتْ في شمال اليمن على الفصائل الثورية الجمهورية "التقدمية" اليسارية.

وكان يمكن لصحفي وباحث أوروبي، مثل فريد هاليدي، المعروف في مؤلفاته بانحيازاته الفكرية الماركسية، أن يكتب عام 1970 معبِّراً عن خيبة أمله من أن قوى "الرأسمالية الموالية للاستعمار" قد تغلَّبتْ في شمال اليمن باسم الجمهورية:

"لقد أُعدَّتْ اليمن اقتصادياً للسير في اتجاه رأسمالي، كما بدأت تتكون في المدن طبقة عاملة ناشئة. صحيح أن القوى الموالية للاستعمار، استطاعت فرض ارادتها على الدولة والمجتمع الجديد، لكنه لا يمكن القول بأنه لم يطرأ أي تغيير جذري على اليمن، بالرغم من أن التحول الراديكالي قد أُغرق في حمام من الدم".

هاليدي وصف القوى اليمنية التي أزاحت أول رئيس للجمهورية، عبدالله السلال، في انقلاب 5 نوفمبر 1967، عقب انسحاب القوات المصرية، بـ "القوى الرجعية الموالية للاستعمار"، رغم أنه استدرك بأن ذلك الانقلاب لن يستطيع محو ما أحدثته الثورة في اليمن من تحولات "كما إن رِدة عام 1794 وأحداث 1815 في فرنسا لم تمح آثار ثورة 1789، كما هو معروف".

لم يتوقف الشطط، بهذا الكاتب والباحث القدير الذي ينحدر من أصل إيرلندي، عند مقارنة انقلاب 5 نوفمبر بواقعة إطاحة روبسبير (وهو محام ورجل دولة يعد من أبرز القيادات في الثورة الفرنسية) عام 1794، بل أضاف هاليدي واقعة عودة الملكية الفرنسية 1815، لكي يؤكد على أن سيطرة الفصيل الجمهوري "المعتدل" على السلطة في صنعاء هو حدث يضاهي عودة المَلكية في فرنسا.

إن هذه لطريقة من أسوأ طرق الاستدلال والاختزال التي كانت رائجة حد الابتذال. في حقيقة الأمر، ومهما يكن موقفنا من انقلاب 5 نوفمبر، إلا أنه لم يكن شبيها لا بصعود النابليونية ولا بعودة الملكية الفرنسية.

أما بالنسبة لكاتب أو حزبي يساري يمني، في ذلك الحين، فإنه ما كان لمثل هذه التقييمات للأحداث وللنتائج، إلا أن تكون مبعثا للرضى والسعادة. لا بد أنه كان يجد فيها الصياغة المطلوبة والعادلة لقضيته التي خسرها أمام الواقع المحلي.

و"اليساري" في اليمن هو كل من يحب أن يدعى يساريا، أي كل من يحمل هذه الصفة باعتزاز ينطلق م
كتابات

ما الذي فعلته السعودية بنفسها وباليمن؟

#محمد عبدالله محمد

إذا كانت مكاسب الحوثيين في اليمن هي مكاسب لإيران، فإن إيران في أفضل حالاتها بالمقارنة مع ما كان عليه وضع نفوذها في اليمن عند انطلاق "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية في مارس 2015.

بالتأكيد، خسر الحوثيين أراض واسعة ومدن رئيسية في جنوب اليمن وشريط بري ضيق على طول الساحل الغربي للبلاد، وأجزاء من مدينة تعز، أما مدينة مأرب فلم يكونوا قد سيطروا عليها لكي يقال أنهم خسروها، لكنهم في المقابل ربحوا في الشمال، حيث تقع العاصمة صنعاء، وضعاً عسكرياً وسياسياً يزداد تماسكاً وتركيزاً بشكل مطَّرد وعلى نحو لم يحلموا به.

وفي آخر خطابات عبدالملك الحوثي يمكن استشعار نبرة مطمئنة لرجل بارد الأعصاب يتملق عواطف "الجماهير" كما يفعل الملوك عندما يجلسون على العرش لأول مرة: لقد قال إنه سيكون "خدَّاماً لهذا الشعب"!

لا يمكنك أن تُلقي نظرة واحدة على المشهد في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية دون أن تطرح هذا السؤال: ما الذي فعلته السعودية بنفسها وباليمن؟

لقد قال المسؤولين السعوديين مراراً أنهم لا يريدون "حزب الله" آخر على حدودهم الجنوبية.

حسناً!
بفضل "عاصفة الحزم"، لن يكون هناك "حزب الله" على حدودكم الجنوبية. سيكون على حدودكم ما هو أدهى وأخطر من "حزب الله": كيان مصغَّر من جمهورية الخميني الإسلامية يتمتع بمقدرات دولة.

لم يعد من السابق لأوانه إطلاق تقييمات أولية عن العواقب الوخيمة التي نجمتْ في اليمن عن حدث كبير لا يزال في طور التفاعل. ومن يعيشون في المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين يدركون أن الحوثي بات أكثر قوة مما كان عليه في أي وقت من الأوقات.

خلال النصف الأول من العام الحالي فقط، سيطر الحوثيون على مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء وهو ما مهَّد لهم الطريق للهجوم على مركز محافظة الجوف والاستيلاء عليه في 2 مارس الماضي، ثم شرعوا بعد ذلك في التحضير لمعركة صعبة يريدونها أن تنتهي بالسيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز. وفي الأيام القليلة الماضية شنّوا هجوماً خاطفاً في محافظة البيضاء تمكنوا فيه من السيطرة على مركز مديرية ردمان لكسر شوكة القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر العواضي الذي دعا إلى النكف القَبَلي على إثر مقتل امرأة على يد مسلحي الحوثي.

في المقابل، ما الذي حقَّقه التحالف بقيادة السعودية خلال هذه المدة؟

لا شيء.
ظاهر الأمور يقول أن السعودية لم تعد قادرة على تأمين منطقة لحلفاءها اليمنيين الذين منحوا تدخلها العسكري شرعيته من وجهة نظر القانون الدولي، ليس تأمينها من خطر الحوثي الذي كان سبباً في تشريدهم، بل تأمينها من خطر حليفة الرياض متمثلة في الإمارات العربية المتحدة.

وبعيداً عن التحليلات التي تفترض اتفاقاً سرياً بين الرياض وأبو ظبي لتصفية "الإخوان" المنضوين في إطار الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إلّا أن وجود اتفاق كهذا لن يجعل الأمور أقل سوءاً بالنسبة لأهداف السعودية المعلنة بخصوص حربها في اليمن.

التمرّد في عدن لا يمكن أن يَظهر إلّا بوصفه تمرداً على السعودية. والفشل في تطبيق اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية هو فشل سعودي بامتياز. أمّا النجاح في ضرب وتصفية "الإخوان" في جنوب اليمن، كما يقول أنصار الإمارات، فلن تجني منه الرياض أية فائدة تذكر، لأنه يتم عبر أداة إماراتية ترفع بوضوح شعار الإنفصال، أي أنه لم يتحقق عبر الحكومة الشرعية المدعومة أمام العالَم من طرف السعودية.

المستفيد الثاني من استهداف ما تبقى من شرعية هادي ومعه حزب الإصلاح، هو الحوثي وإيران. ومن منظور الصراع السعودي الإيراني، فإن منطق الأشياء يقول أن ما يكسبه الحوثي في اليمن يذهب إلى رصيد حليفته إيران على حساب عدوَّتها السعودية.

تحدَّثنا حتى الآن بحسابات الربح والخسارة. لكن ماذا عن مصير اليمن؟

لا بد أن هناك مسؤولية أخلاقية أو قانونية عمّا يتعرَّض له هذا البلد من عبث وإذلال وتفكيك وتدمير شامل بتمويل ورعاية وتدخُّل مباشر من قبل أثرياء الخليج.

هل ستنجو ممالك النفط ببساطة من ألعاب النار التي يمارسها قادة الخليج في بلد فقير ومنهار؟ .

شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
مقالات

(وحدوية) هادي والإصلاح أهون للانتقالي من (وحدوية) الخُمس الحوثية!

#محمد عبدالله محمد

يسيطر على قيادات وأنصار المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، الاعتقاد بأن هزيمة حكومة هادي ومعها حزب الاصلاح في مأرب والشمال أمام زحوفات الحوثيين، ستكون في نفس الوقت انتصاراً لمشروع انفصال الجنوب.

هذا الاعتقاد منتشر على نطاق واسع بين النخب وفي أوساط الناس العاديين. وقد جاء في تقرير مجموعة الأزمات الدولية الصادر في 2 يوليو الجاري تحت عنوان "إعادة التفكير في كيفية تحقيق السلام في اليمن": "يعتقد بعض ممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي أن لمجموعتهم مصلحة في التوصل إلى تسوية مع سلطة الأمر الواقع في صنعاء، إذا كان بالإمكان إقناع الحوثيين بأن تقتصر طموحاتهم السياسية والمناطقية على شمال اليمن (وهي فكرة يتشاطرها معهم بعض القادة الحوثيين لكن ليس جميعهم)".

وفي هامش الصفحة يشير معدو التقرير إلى أنهم استخلصوا أفكار المجلس الانتقالي والحوثيين في الفقرة السابقة من "مقابلات أجرتها مجموعة الأزمات الدولية مع مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي عدن مارس 2019، ومع مسؤول في المجلس الإنتقالي (عبر الهاتف) في مارس 2020، ومع مسؤول حوثي صنعاء يوليو 2019، ومع مسؤول حوثي (عبر الهاتف) ديسمبر 2019".

هذه الصفقة المستقبلية التي يومئ إليها قادة المجلس الانتقالي والحوثيين، ليست سوى وهم خالص لا يقوم على أساس.

في الوقت الحالي، تصطدم (انفصالية) المجلس الانتقالي الجنوبي الصريحة بـ(وحدوية) حكومة هادي المعترف بها دولياً، وتصطدم بالأخص مع (وحدوية) أحد مكونات الشرعية ممثلاً في حزب الاصلاح، وهذه النزعة الوحدوية من جانب حزب الإصلاح كانت، في 2015، تقاتل في خندق واحد جنباً إلى جنب مع النزعة الانفصالية الجنوبية -التي استولى عليها الانتقالي لاحقاً- ضد (وحدوية) صالح - الحوثي عندما كانت القوات الموالية لهما متوغلة في عدن وبعض المحافظات الجنوبية، (على الرغم من أن الوحدة لم تكن هي دافع الحوثي المعلن للذهاب إلى الجنوب عام 2015، بل محاربة من يسميهم بـ"الدواعش").

وفي حال استطاعت (انفصالية) المجلس الانتقالي اليوم أن تقلل من خطر (وحدوية) هادي وحزب الإصلاح، أو في حال زوال هذا الخطر نهائياً بموت هادي وتدمير حزب الإصلاح، فلا يظنَّن المجلس الانتقالي أن مشروع الانفصال بات آمناً وبمنأى عن الخطر.

إذا اختفى هادي وحزب الإصلاح من الساحة، ستجد (انفصالية) المجلس الانتقالي نفسها وجهاً لوجه مع (وحدوية) الحوثي مجدَّداً، وهي مجمَّدة في الوقت الحالي، لأن حزب الإصلاح وهادي يقفان في الوسط كممثلين للوحدوية مقابل انفصالية الانتقالي والحوثي معاً.

وقد يكون خطر (وحدوية) هادي وحزب الاصلاح على مشروع وطموحات الانتقالي هو الأضعف بالمقارنة مع (وحدوية) محتملة قد يقوم الحوثي بتفعيلها فجأة والتعبئة باسمها بمجرد خروجه من هذه الحرب ظافراً بالشمال. ووحدوية الحوثي أشنع من كل الوحدويات السابقة واللاحقة، وحدوية فيها "الخُمس"، وفيها تطييف وتسميم للمجال العام وقهر، وفيها حسن زيد ابن يحيى الذي يكتب هذه الأيام من صنعاء باسم الجنوب عن تحالف (7/7) ويبشِّر بعدالة "سيدي ومولاي العَلم عبدالملك الحوثي".

سيندم الانتقالي على وحدوية هادي والإصلاح لأنها -بقصد أو بغير قصد- هي التي وفَّرت لانفصاليته، في البداية، الغطاء الذي تريده للتشكُّل والانتشار، وهي التي أخلت للإنتقالي -ومن خلفه الإمارات- المكان ليفعل فيه ما يشاء.

ليس هناك ما يدل على أن طموحات الحوثيين ستقتصر على الشمال حتى لو أوحوا بذلك الآن. سيجد الحوثي نفسه مدفوعاً بقوة انتصاره لتوسيع دولته جنوباً باسم الوحدوية أو باسم أي عنوان أو شعار آخر. ولا توجد ضمانات حينها تلزمه بالتوقف عند خط معين يقوم بوضعه هاني بن بريك.

أمّا "الوحدوية" التي نقصدها في هذا المقال، فهي، على الأقل، كل توجّه معلَن للسيطرة على اليمن، كل اليمن، والتحدث باسم اليمن، كل اليمن، والتفكير في اليمن، كل اليمن، بصرف النظر عن التفاصيل الأخرى.

وليست "الوحدوية" نوعاً واحداً على مرّ التاريخ، وهي ليست جيدة بالمطلق ولا سيئة بالمطلق، بل هي جيدة أو سيئة بحسب الزاوية التي نرى بها الأمور.


ولا ريب أن التاريخ يمجِّد لحظات التوحيد السياسي، وتتخذ الشعوب منها عيداً ورمزاً لولادة كيانها الجامع.

وبخصوص اليمن الحديث، فكل نزعة توحيدية، أو اتحادية كما يقول أنصار هادي، لا بد أنها تعطي الأفضلية الأخلاقية والسياسية لصاحبها، حتى لو كان الحوثي، في مقابل دعاة التفكيك.

لكن ادعاء الوحدوية لا يكفي حين يكون صاحب الدعوى هو الحوثي. فما قد يكسبه من أفضلية بوحدويته المدعاة، يخسره بسلوكه وفكره ومشروعه الطائفي التقسيمي التفكيكي. .

شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
#ذمار

شٌيعت المليشيات الحوثية اليوم عدد من قتلاها الذين إعادتهم قبائل قيفة صورآ على الصناديق وهم :

1_ #القيادي إبراهيم إسماعيل رواية
2_ #أسامة مجيب الكردي
3_ #يحيى محمد معوضة
4_ #محمد عبدالله سويد
5_ #أمين محمد الراغدي
6_ #عبده حسن الراغدي،

http://tttttt.me/suhailt
#صنعاء

#مليشيات ‏الحوثي يمهلون أسرة عالم الآثار اليمني #الراحل البروفيسور يوسف #محمد عبدالله خمسة عشر يوما #للخروج من سكنهم الذي منحته لهم جامعة #صنعاء التي كان أستاذا فيها، وهددتهم #بالطرد في حال لم يستجيبوا بعد انتهاء #المهلة.
عار على #كل يمني يؤمن بالحرية والكرامة #التخلف عن واجب الخلاص #من الكهنوت

t.me/suhailt
جيش مأرب جاهـز لـصدّ الأعادي
و الفـرد فـي الميدان يدحر كتيبه

كم من حـجـوري حرّ فـي كل وادي
ينفح إباء و شموخ و عِزّه و هيبه

تنــداس إيران ولحوثي التمادي
و تـــذوق طـهــران ذِلّه و خيبة

#محمد_عبدالله_النمشه

t.me/suhailt