#ليند_كينغ
يعود إلى واشنطن بـ«أفق مسدود» للأزمة اليمنية بسبب تعنت المليشيات
عاد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ من العاصمة السعودية الرياض إلى واشنطن بعد أن أنهى أحدث رحلاته بـ«أفق مسدود» للأزمة اليمنية التي كانت الإدارة الأميركية الحالية وضعتها على قائمة أولوياتها، إذ لا تزال الميليشيات الحوثية ترفض مساعي السلام وتصعد عسكريا وتعمل على تثبيت أركان انقلابها على شتى الأصعدة.
وفي الوقت الذي يكتفي فيه المبعوث الأميركي في كل تحركاته في المنطقة أو تصريحاته بالعزف على وتر تكثيف المساعدات الإنسانية، وبإبداء القلق من عدم استجابة الحوثيين لوقف القتال، يستبعد مراقبون أن تكون الجماعة الحوثية على استعداد للدخول في أي مشاورات سياسية لجهة غياب أي ضغط حقيقي على قادتها سواء من قبل المجتمع الدولي أو من قبل واشنطن التي كانت رأت مع صعود الإدارة الجديدة أن تزيل الجماعة من على قوائم الإرهاب.
وكان ليندركينغ التقى في الرياض بكبار المسؤولين في الحكومتين اليمنية والسعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجتمع الدولي ومكتب المبعوث الأممي الخاص، بحسب ما جاء في بيان للخارجية الأميركية.
وذكر البيان أن المبعوث «دعا في خلال هذه الرحلة إلى إنهاء القتال في مأرب ومختلف أنحاء اليمن، والذي أدى إلى زيادة معاناة الشعب اليمني.
وأعرب عن قلقه من استمرار الحوثيين في رفض المشاركة في وقف إطلاق النار والمحادثات السياسية بشكل هادف، وشدد على أنه لا يمكن عكس الأزمة الإنسانية الأليمة في البلاد إلا من خلال اتفاق دائم بين الأطراف اليمنية».
وبخصوص التوتر القائم بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، قال البيان إن ليندركينغ «دعا خلال اجتماعاته الطرفين للعمل معا لتحسين الخدمات واستقرار الاقتصاد في البلاد. إذ تتمثل الخطوة الأولى الحاسمة في ضمان توافر الظروف اللازمة لعودة مجلس الوزراء إلى عدن.
كما ناقش أيضا الإجراءات الفورية التي يجب اتخاذها لتخفيف الأزمة الإنسانية والاقتصادية، بما في ذلك زيادة واردات الوقود وإنهاء التلاعب بالوقود والأسعار وتخصيص مساعدات اقتصادية وإنسانية إضافية للبلاد».
t.me/suhailt
يعود إلى واشنطن بـ«أفق مسدود» للأزمة اليمنية بسبب تعنت المليشيات
عاد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ من العاصمة السعودية الرياض إلى واشنطن بعد أن أنهى أحدث رحلاته بـ«أفق مسدود» للأزمة اليمنية التي كانت الإدارة الأميركية الحالية وضعتها على قائمة أولوياتها، إذ لا تزال الميليشيات الحوثية ترفض مساعي السلام وتصعد عسكريا وتعمل على تثبيت أركان انقلابها على شتى الأصعدة.
وفي الوقت الذي يكتفي فيه المبعوث الأميركي في كل تحركاته في المنطقة أو تصريحاته بالعزف على وتر تكثيف المساعدات الإنسانية، وبإبداء القلق من عدم استجابة الحوثيين لوقف القتال، يستبعد مراقبون أن تكون الجماعة الحوثية على استعداد للدخول في أي مشاورات سياسية لجهة غياب أي ضغط حقيقي على قادتها سواء من قبل المجتمع الدولي أو من قبل واشنطن التي كانت رأت مع صعود الإدارة الجديدة أن تزيل الجماعة من على قوائم الإرهاب.
وكان ليندركينغ التقى في الرياض بكبار المسؤولين في الحكومتين اليمنية والسعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجتمع الدولي ومكتب المبعوث الأممي الخاص، بحسب ما جاء في بيان للخارجية الأميركية.
وذكر البيان أن المبعوث «دعا في خلال هذه الرحلة إلى إنهاء القتال في مأرب ومختلف أنحاء اليمن، والذي أدى إلى زيادة معاناة الشعب اليمني.
وأعرب عن قلقه من استمرار الحوثيين في رفض المشاركة في وقف إطلاق النار والمحادثات السياسية بشكل هادف، وشدد على أنه لا يمكن عكس الأزمة الإنسانية الأليمة في البلاد إلا من خلال اتفاق دائم بين الأطراف اليمنية».
وبخصوص التوتر القائم بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، قال البيان إن ليندركينغ «دعا خلال اجتماعاته الطرفين للعمل معا لتحسين الخدمات واستقرار الاقتصاد في البلاد. إذ تتمثل الخطوة الأولى الحاسمة في ضمان توافر الظروف اللازمة لعودة مجلس الوزراء إلى عدن.
كما ناقش أيضا الإجراءات الفورية التي يجب اتخاذها لتخفيف الأزمة الإنسانية والاقتصادية، بما في ذلك زيادة واردات الوقود وإنهاء التلاعب بالوقود والأسعار وتخصيص مساعدات اقتصادية وإنسانية إضافية للبلاد».
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
#ليند_كينغ
يكشف عن مصدر قلق #واشنطن في حرب #اليمن ويصارح اليمنيين بموقف المجتمع #الدولي من هجوم #مأرب
وأكد ليندركينغ، في تصريح لقناة "العربية"، أنه لا يوجد حل عسكري للحرب في اليمن، مشدداً على أن التصعيد الحوثي في مأرب أكبر عقبة أمام تحقيق السلام، ويقف ضد رغبة المجتمع الدولي في التهدئة.
وكان المبعوث الأمريكي يرد على سؤال القناة حول ما إذا كان من الأفضل التعامل مباشرة مع إيران بدل الحوثيين، كون الصراع في اليمن متصلاً مباشرة بسياسة إيران، وخططها في المنطقة، كما أنها تدعم الحوثيين بالسلاح.
وقال في هذا السياق: "ما من شيء شاهدته أو شهدته الإدارة الأميركية يشير إلى أن إيران مستعدة للقيام بدور إيجابي في اليمن. ربما يكون هناك توقيت مناسب تشارك فيه إيران في هذه العملية السياسية، لكن على إيران أولا أن تبدي نوايا حسنة، وهذا ما كان مفقودا كليا".
وأضاف: "كما قلت، فإن التدريب والدعم اللذين يقدمونهما للحوثيين أمر سلبي برمته، وهو بصراحة يساعد في تأجيج الصراع، لذلك نرى في هذا الأمر مصدر قلق كبير. وقد قلت، كما أكد آخرون، إنه إذا أرادت إيران أن تبدي وجهها الحسن للمنطقة، وحسن النوايا تجاه استقرار المنطقة، فإن اليمن نقطةُ بداية جيدة لهم. دعونا ننتظر لنرى التغير في السلوك الإيراني حيال اليمن، وسنكون من المرحبين بهذا التغيير".
ليندركينغ قال إن الولايات المتحدة ملتزمة مائة بالمائة تجاه الدفاع عن المملكة العربية السعودية، وقد دار حوار كبير بشأن العلاقات الأميركية السعودية، وكان هناك عنصر ثابت ويمكن للسعودية الاعتماد عليه وهو التزامنا تجاه أمن السعودية".
وأضاف: "شهدنا زيادة في الهجمات الحوثية على الأراضي السعودية وهذه هجمات لا بد من وقفها. وبهذا يمكننا أن نبدأ بتغيير مسار الحرب. وهذه الهجمات تهدد مواطنين أميركيين، إذ يتواجد نحو 70 ألف أميركي يعيشون ويعملون في مختلف مناطق المملكة، ومن المؤسف جدا أن يتعرض أيٌ منهم للأذى، كما هو الحال بالنسبة للسعوديين أو أي مواطن آخر من أيِ جنسية يعمل ويعيش في السعودية. هذا أمر مقلق جدا بالنسبة لنا".
t.me/suhailt
يكشف عن مصدر قلق #واشنطن في حرب #اليمن ويصارح اليمنيين بموقف المجتمع #الدولي من هجوم #مأرب
وأكد ليندركينغ، في تصريح لقناة "العربية"، أنه لا يوجد حل عسكري للحرب في اليمن، مشدداً على أن التصعيد الحوثي في مأرب أكبر عقبة أمام تحقيق السلام، ويقف ضد رغبة المجتمع الدولي في التهدئة.
وكان المبعوث الأمريكي يرد على سؤال القناة حول ما إذا كان من الأفضل التعامل مباشرة مع إيران بدل الحوثيين، كون الصراع في اليمن متصلاً مباشرة بسياسة إيران، وخططها في المنطقة، كما أنها تدعم الحوثيين بالسلاح.
وقال في هذا السياق: "ما من شيء شاهدته أو شهدته الإدارة الأميركية يشير إلى أن إيران مستعدة للقيام بدور إيجابي في اليمن. ربما يكون هناك توقيت مناسب تشارك فيه إيران في هذه العملية السياسية، لكن على إيران أولا أن تبدي نوايا حسنة، وهذا ما كان مفقودا كليا".
وأضاف: "كما قلت، فإن التدريب والدعم اللذين يقدمونهما للحوثيين أمر سلبي برمته، وهو بصراحة يساعد في تأجيج الصراع، لذلك نرى في هذا الأمر مصدر قلق كبير. وقد قلت، كما أكد آخرون، إنه إذا أرادت إيران أن تبدي وجهها الحسن للمنطقة، وحسن النوايا تجاه استقرار المنطقة، فإن اليمن نقطةُ بداية جيدة لهم. دعونا ننتظر لنرى التغير في السلوك الإيراني حيال اليمن، وسنكون من المرحبين بهذا التغيير".
ليندركينغ قال إن الولايات المتحدة ملتزمة مائة بالمائة تجاه الدفاع عن المملكة العربية السعودية، وقد دار حوار كبير بشأن العلاقات الأميركية السعودية، وكان هناك عنصر ثابت ويمكن للسعودية الاعتماد عليه وهو التزامنا تجاه أمن السعودية".
وأضاف: "شهدنا زيادة في الهجمات الحوثية على الأراضي السعودية وهذه هجمات لا بد من وقفها. وبهذا يمكننا أن نبدأ بتغيير مسار الحرب. وهذه الهجمات تهدد مواطنين أميركيين، إذ يتواجد نحو 70 ألف أميركي يعيشون ويعملون في مختلف مناطق المملكة، ومن المؤسف جدا أن يتعرض أيٌ منهم للأذى، كما هو الحال بالنسبة للسعوديين أو أي مواطن آخر من أيِ جنسية يعمل ويعيش في السعودية. هذا أمر مقلق جدا بالنسبة لنا".
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot