#لمن_لايعرف_طبيعة_الحرب_بمأرب

✍عبادالصراري

أولٱ لم تدخل مليشيا الحوثي حتى مديرية يمنية بقوة زنابيلها وزواملها وانما بالخيانات وخلخلة صفوفها من الداخل وهذا نهجها وأسلوبها وفي مأرب لم تنجح بذلك .

ثانيٱ تركيبة مأرب السكانية تختلف عن باقي المحافظات اليمنية فيغلب الطابع العربي البدوي الأصيل على أبنائها الذي لايقبلوا الخنوع والخضوع إلا لربهم والموت عندهم في باطن الأرض افضل من ظهرها ولا العيش بأذلال تحت سلطة المستبد .

ثالثٱ بمأرب اثنين مليون نازح أتوا إلى مأرب مشردين مقهورين مظلومين منهوبين مطاردين أو من معتقلات المليشيات معذبين مهانين لازالت قلوبهم مشحونة بالقهر لما لاقوه على ايدي المليشيات طوال اعوام اعتقالهم .

رابعٱ مأرب العاصمة الرمزية للشرعية وبسقوطها سقوط الشرعية خلافٱ لثرواتها النفطية وموقعها الاستراتيجي ولذلك لن يسمح بأن تخرج مأرب عن سيطرة السلطة الشرعية .

اذٱ لن يستقبل أبناء مأرب وقاطنيها المليشيات بالورود كما تعتقد مهما حشدت وخططت ومولت فلن تتجاوز أطراف محافظة مأرب فهنا مجتمع متجانس يجمعه الرفض للاستبداد الكهنوتي وحكم الإمامة العائدة وجرائمها ولكل فرد منهم قصة مؤلمة أمام جرائم المليشيات الحوثية وانتهاكاتها .

فعندما قال محافظ مأرب اللواء العرادة ذات مرة أن مأرب ابعد على المليشيات من عين الشمس فهو يعلم جيدٱ الأسباب وعوامل القوة التي تمتلكها مأرب قلعة الجمهورية الشامخة

t.me/suhailt