شبكة سهيل اليمن الإخبارية
9.22K subscribers
23.8K photos
11.6K videos
30 files
106K links
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)


للتواصل عبر بوت القناة

@Adnan1234_4bot
Download Telegram
#كورونا_ينتشر_جوآ

كتبت على تويتر أستاذة الهندسة في جامعة فيرجينيا تيك الدكتورة ليندزي مار، والتي تملك خبرة في مجال انتقال الفيروسات جوا، أن دراسة جامعة فلوريدا (المشار إليها آنفا) تبدو دليلا قاطعا"

‎متابعات_شبكة سهيل اليمن الأخبارية
‏وجاءت تلك النصيحة بعدما نشر 239 عالما ورقة بحثية في المجلة الطبية للأمراض المعدية إكلينيكيا بعنوان "آن وقت التحدث عن انتقال كوفيد- 19 جوا"، دعوا فيها إلى الاعتراف بانتقال العدوى عبر الهواء استنادا إلى دراسات مخبرية عدة، وتقارير عن حالات محددة

‏وأشارت نصيحة صدرت عن تلك المنظمة في 9 يوليو، إلى أنه "لا يمكن استبعاد انتقال العدوى عبر الرذاذ من مسافة قريبة، خصوصا داخل أماكن مغلقة محددة كالمساحات المكتظة بالناس التي لا تتمتع بتهوية جيدة على امتداد فترة زمنية طويلة، ويكون فيها أشخاص يحملون العدوى"

‏بعد أشهر من توضيحها أن ‎#كورونا ينتشر عبر التواصل الشخصي، واعتبارها الانتقال عبر الجو أمرا غير محتمل خارج المستشفى، حدثت منظمة الصحة العالمية موقفها في يوليو مشيرة إلى أنه لا يمكن استبعاد تلك الفرضية، مع التأكيد على وجوب الحصول على مزيد من الدلائل في شأنها

‏أشار الباحثون إلى أنهم أول من نجح في تحديد سلسلة التراكيب الجينة الوراثية لكورونا، انطلاقا من عينة هواء أخذت من داخل غرفة مستشفى أدخل إليها مريض أُصيب حديثا. وتطابقت البنية الجينية للفيروس الحي المأخوذ من عينة الهواء، مع البنية الفيروسية التي يحملها المريض

‏تذكيرا، فإن الفيروس يتكون من تراكيب جينية مكثفة، ولا يستطيع الاستمرار على قيد الحياة بحد ذاته، بل يتوجب أن يختلط مع خلايا حية كي يستمر في البقاء

‏وكان ثمة خلاف علمي بشأن إمكانية انتقال ‎#فيروس_كورونا عبر الهواء. ونجم الخلاف منذ اكتشاف آثار للتركيب الجيني للفيروس في الرذاذ، ولكن مع عدم التوصل إلى عزل فيروس قابل للحياة من دواخل الرذاذ. ويمثل الفارق بين الأمرين الحد الذي يفصل بين وجود مواد جينية، والعثور على فيروس حي

‏وأضافوا "إذا كانت العدوى تنتقل عبر الرذاذ الجوي، فإن إجراءات التباعد الجسدي لمسافة 6 أقدام داخل الأماكن المغلقة لا تفيد، بل تعطي حسا زائفا بالأمان وتؤدي إلى التعرض للعدوى وكذلك انتشارها"

‏وكتب الباحثون "إن إملاءات الدراسة على إجراءات الصحة العامة كثيرة، خصوصا أن أفضل الممارسات المتبعة حاليا للحد من انتشار ‎#كورونا تتمحور حول التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات عندما يكون المرء على مقربة من آخرين، مع غسل اليدين"

‏وفي التفاصيل أن تلك الدراسة وجدت للمرة الأولى أن فيروس "سارس-كوف-2" يبقى قابلا للحياة في الهواء على شكل قطرات متناهية الصغر توصف بأنها رذاذ، ما يشير إلى خطر استنشاق الفيروس ممن يكونون على مقربة من حامليه حينما يسعلون أو يعطسون أو يتحدثون

‏جاء تأكيد الانتقال عبر الرذاذ من مسافتي 2 و4.8 م على التوالي من خبراء في علم الفيروسات، وفقا لورقة بحثية نُشرت على خادم "ميدركسيفي" الذي يقدم مقالات علمية معدّة للنشر، لكنها لم تخضع بعد إلى مراجعة من نظراء متخصصين في الحقل البحثي نفسه

http://tttttt.me/suhailt