#قبائل_مأرب_جبال_أوتاد
✍محمد علي المقري
الحديث عن قبائل مأرب الصامدة الشامخة له لون آخر وله نكهة خاصة بمذاق النشوة , وحلاوة الأنتصار , تقف الحروف رافعة رأسها كالكسارة , وتنتصب الكلمات كالمشجح , ويعانق القلم السماء , وينشد بلهجة بدوي صامد منصوب القامة أمشي , وتكون الكتابة عنهم فخورة وهي تتحدث عن أحفاد الصحابة والأنصار , حاملين لواء المجد , الذين سيعيدون للأمة بأكملها وليس اليمن فقط أمجادها وتاريخها المشرق , وسيفتح الله على أيديهم أبواب صنعاء , وطرد المستعمر الغازي الإيراني منها بإذن الله تعالى .
قبائل مأرب ليست كقبائل طوق عمران و صنعاء , أو قبائل طوق ذمار , أو قبائل طوق إب , أو غيرها من القبائل التي تحولت في ليلة الي جندي مرور مكلف بتسيير الخط وفتح إشارات العبور لمليشياته , والي جندي شرطة مهمتها حماية جحافله الغازية وتوفير الحراسة المرافقة لها , ولو لا تلك القبائل الخاضعة والبايعة للحوثي لما أستطاع إن يتمدد شبر واحد , وهو الآن يحرق القبائل الموالية له ويستخدمها وقود بالنقود في حربه ضد اليمنيين .
قبائل مأرب أعادت الأعتبار للقبيلة اليمنية , وأضحت تقاتل وتقاوم وتقارع المد الإيراني نيابة عن كل القبائل , وسجلت بنقوش سبئية و حميرية عظمة وهيبة القبيلة المأربية على قرص الشمس ومعبده , ودونت بالدماء إن قبائل مأرب قاهرة الإمبراطورية الفارسية , وإن مأرب ستظل عصية على الحوثي , ولا يمكن إن تنحني أو تخضع له , بل هي من جعلت حشوده تتقهقر وتتجندل في شعابها وجبالها وصحاريها , وبقوة الله ستلاحقهم الي حيث اوكارهم وجحورهم في كهوف صعدة .
اني مفاخر بكم بين الأمم ياقبائل مأرب , وإن شرعية ومقاومة وجيش تقوده وتتقدمه قبائل وشيوخ مأرب لا يهزم , والنصر سيكون حليفه بعون الله , ومن لي بقبائل كمأرب وقبائلها وشيوخها وعشائرها , على ثباتهم ومواقفهم , ومبادئهم , وشجاعتهم , وهيبتهم , , أينما وجد الحوثي يوجدون له بالمرصاد وفي مقدمة الصفوف تجدهم له يهزمون ولنصرة دين الله وسنة رسوله صلىالله عليه وسلم والوطن دائما هم الأولون , ولخوض المعارك والملاحم هم السباقون , سيرتهم عطرة من عهد الصحابة الفاتحين , ومنهم القادة المشاركين في فتوحات المسلمين وأينما تذكر الشجاعة والإقدام والصلابة إلا ويذكر أهل الشموخ المأربيين .
كلمة السر في صمود مأرب هي قبائلها وشيوخها الميامين , فليس فيهم بياع كجليدان , ولا قشاع كالمشرقي , ولا متفل كالمخلوس ,وأنما فيهم جبال أوتاد منهم من قضى نحبة كخالد مقري الجهمي ,و عبدالله العرادة , والشيخ أبو فواز , وغيرهم الكثير رحمة الله عليهم ، ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا , فهكذا هم قبائل مأرب تجدهم عناوين بارزة للبطولة , والتضحية , والجهاد , والثبات , والشهادة , والفداء . ولن يجد الحوثي بينهم خوان , ولا غدار , ولا بياع , وبذلك تشهد لهم الأرض مع السماء .
t.me/suhailt
✍محمد علي المقري
الحديث عن قبائل مأرب الصامدة الشامخة له لون آخر وله نكهة خاصة بمذاق النشوة , وحلاوة الأنتصار , تقف الحروف رافعة رأسها كالكسارة , وتنتصب الكلمات كالمشجح , ويعانق القلم السماء , وينشد بلهجة بدوي صامد منصوب القامة أمشي , وتكون الكتابة عنهم فخورة وهي تتحدث عن أحفاد الصحابة والأنصار , حاملين لواء المجد , الذين سيعيدون للأمة بأكملها وليس اليمن فقط أمجادها وتاريخها المشرق , وسيفتح الله على أيديهم أبواب صنعاء , وطرد المستعمر الغازي الإيراني منها بإذن الله تعالى .
قبائل مأرب ليست كقبائل طوق عمران و صنعاء , أو قبائل طوق ذمار , أو قبائل طوق إب , أو غيرها من القبائل التي تحولت في ليلة الي جندي مرور مكلف بتسيير الخط وفتح إشارات العبور لمليشياته , والي جندي شرطة مهمتها حماية جحافله الغازية وتوفير الحراسة المرافقة لها , ولو لا تلك القبائل الخاضعة والبايعة للحوثي لما أستطاع إن يتمدد شبر واحد , وهو الآن يحرق القبائل الموالية له ويستخدمها وقود بالنقود في حربه ضد اليمنيين .
قبائل مأرب أعادت الأعتبار للقبيلة اليمنية , وأضحت تقاتل وتقاوم وتقارع المد الإيراني نيابة عن كل القبائل , وسجلت بنقوش سبئية و حميرية عظمة وهيبة القبيلة المأربية على قرص الشمس ومعبده , ودونت بالدماء إن قبائل مأرب قاهرة الإمبراطورية الفارسية , وإن مأرب ستظل عصية على الحوثي , ولا يمكن إن تنحني أو تخضع له , بل هي من جعلت حشوده تتقهقر وتتجندل في شعابها وجبالها وصحاريها , وبقوة الله ستلاحقهم الي حيث اوكارهم وجحورهم في كهوف صعدة .
اني مفاخر بكم بين الأمم ياقبائل مأرب , وإن شرعية ومقاومة وجيش تقوده وتتقدمه قبائل وشيوخ مأرب لا يهزم , والنصر سيكون حليفه بعون الله , ومن لي بقبائل كمأرب وقبائلها وشيوخها وعشائرها , على ثباتهم ومواقفهم , ومبادئهم , وشجاعتهم , وهيبتهم , , أينما وجد الحوثي يوجدون له بالمرصاد وفي مقدمة الصفوف تجدهم له يهزمون ولنصرة دين الله وسنة رسوله صلىالله عليه وسلم والوطن دائما هم الأولون , ولخوض المعارك والملاحم هم السباقون , سيرتهم عطرة من عهد الصحابة الفاتحين , ومنهم القادة المشاركين في فتوحات المسلمين وأينما تذكر الشجاعة والإقدام والصلابة إلا ويذكر أهل الشموخ المأربيين .
كلمة السر في صمود مأرب هي قبائلها وشيوخها الميامين , فليس فيهم بياع كجليدان , ولا قشاع كالمشرقي , ولا متفل كالمخلوس ,وأنما فيهم جبال أوتاد منهم من قضى نحبة كخالد مقري الجهمي ,و عبدالله العرادة , والشيخ أبو فواز , وغيرهم الكثير رحمة الله عليهم ، ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا , فهكذا هم قبائل مأرب تجدهم عناوين بارزة للبطولة , والتضحية , والجهاد , والثبات , والشهادة , والفداء . ولن يجد الحوثي بينهم خوان , ولا غدار , ولا بياع , وبذلك تشهد لهم الأرض مع السماء .
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot