#تهنئة

نرفع أزكى واجمل التهاني والتبريكات لابناء شعبنا اليمني في داخل الوطن وخارجه بمناسبة الذكرى الـ 55 لجلاء اخر جندي بريطاني من جنوب اليمن الحبيب في الـ 30 من نوفمبر عام 1967م
  #عيد_الجلاء_30_نوفمبر

حملة شعبية تدعو للاحتفاء الكبير بذكرى الاستقلال الوطني 30 نوفمبر

سوف تنطلق الساعة الثامنة من مساء اليوم

#عيد_الجلاء_30_نوفمبر

*30نوفمبر عيد الجلاء الوطني..

واحدية الثورات وجناية الانقلابات.

✍عقيد. عبدالباسط البحر
الثلاثاء 29 / 11 / 2022م.

يصادف غدا الأربعاء 30 نوفمبر 2022م العيد 55 ليوم جلاء الاستعمار ورحيل آخر جندي بريطاني عن أرض الاحرار في جنوب اليمن.
نحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لتحويل الاحتفاء بهذا العيد الوطني وهذه الذكرى المباركة إلى محطة تقويم ومراجعة، يقف عندها الجميع بلا استثناء، لاستلهام مضامين وأهداف الثورة التي انطلقت في 14 اكتوبر 1963 وتكللت بالنجاح في 30 نوفمبر 1967، وتضحيات أبطالها، وتدارس أهم المخاطر والتحديات التي تعرضت لها، والتي تؤثر اليوم بصورة أو بأخرى على حالة الوفاق الشعبي والوحدة الوطنية، لمساعدة القيادة في المجلس الرئاسي للخروج برؤية شاملة يشترك الكل في تنفيذها حفاظا على النسيج الداخلي وعلى شمل اليمنيين من أي مخاطر.

لا يخفى أن المستعمر ارتكز في إدارته على سياسة "فرق تسد" حيث قسم الاستعمار جنوب اليمن حينها إلى ما يشبه الكنتونات المتناثرة من عدن إلى المهرة، على شكل سلطنات متفرقة يغذي النزاع فيما بينها، ويشب من نار صراعاتها لتنشغل ببعضها البعض ويتفرغ هو لشأنه، في إطالة عمر سيطرته على جنوبنا المحتل، واستثمار موارده وخيراته.

ونظرا لذلك كان أمام الثورة أكثر من تحدي لتجاوزه، فإلى جانب مهمة جلاء المستعمر الأجنبي الذي جثم على شطر غالي من بلادنا ردحا من الزمن (ما يقرب 130 عام)، كان هناك حاجة ماسة للقضاء على المستبد الداخلي الذي خلفه المستعمر الاجنبي، والتحرر من هيمنة الأشخاص الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على أبناء المحافظات الجنوبية، والشخصيات التي سعت إلى إعادة توطين الاستبداد من جديد وفرضه بالقوة عبر دورات العنف السياسي الذي حدث بعد ذلك، فبدلا من أن تتفرغ لإنجاز أهداف الثورة المباركة والقضاء على مخلفات الاستعمار، انشغلت بالصراع من أجل السلطة.

وبالإضافة إلى تلك التحديات، فإن الثورة كان أمامها تحدي كبير آخر، يتمثل في انقاذ الشطر الجنوبي من الوطن، من حالة التشرذم والتفرق الذي صنعه المستعمر عبر سياسة " فرق تسد " وكانت مهمة لم الشمل وتوحيد المحافظات الجنوبية من المهام الملحة التي انجزتها الثورة، لإنقاذ المواطنين من لظى التشرذم ونار الفرقة التي عانوا منها على مدى عقود طويلة من الزمن.
فكيف نستفيد اليوم من دروس التاريخ ولا نكرر مآسيه.؟!!

#عيد_الجلاء_30_نوفمبر

t.me/suhailt

#نوفمبر 1967

خروج المحتل البريطاني بعد إحتلاله البغيض لجنوب الوطن طال مدة 126عام

#عيد_الجلاء_30_نوفمبر

t.me/suhailt

#في_مثل_هذا_اليوم

30 نوفمبر عام 1967م رحل آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن الحبيب

#عيد_الجلاء_30_نوفمبر

t.me/suhailt

#حملة_شعبية

تدعو للاحتفاء الكبير بالذكرى الـ55 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر

دعت الحملة الشعبية للاحتفاء بالذكرى الـ55 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر، إلى التفاعل الواسع مع الحملة الالكترونية التي ستنطلق مساء اليوم 30 نوفمبر 2022م الساعة 8 مساء بتوقيت اليمن

تحت هاشتاج: #عيد_الجلاء_30_نوفمبر