كنوز المعرفة:
🖋 د. يوسف الرخمي.
❃ #الصلاة ❃ #صلاة_العيدين ❃
🔘حكم اختلاف الناس في موعد العيد🔘
⭕ السؤال:
- يا شيخ .. ما هو الحل في هذه القضية؟ وزارة الأوقاف التابعة لعدن أعلنت أن يوم غد الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وهو الذي أعلنته السعودية وتركيا والكويت وقطر والبحرين والإمارات والعراق ولبنان، بينما أعلنت لجنة الإفتاء بصنعاء أن غدا الثلاثاء هو المتمم لرمضان، وأن العيد هو الأربعاء، وبهذا أخذت إندونيسيا وماليزيا والأردن وفلسطين ومصر وسوريا، فما هو الحل الشرعي لذلك؟ وعلى أي القولين نعتمد؟
💡 الإجابة:
- للأسف هذا من آثار الخلاف السياسي داخل البلد الواحد، والذي انسحب حتى على صيام الناس وصلاتهم، فصارت العبادات والشعائر الدينية محل تجاذب سياسي بين الأطراف المتصارعة.
ومع ذلك فإن المذهب الفقهي الذي نرجحه ونفتي به أنه لا عبرة باختلاف المطالع، وأن الهلال إذا رآه أهل بلد فإنه يلزم سائر البلدان العمل عليه، إلا إذا أخذت دولة ما بالرأي الفقهي الآخر القائل باعتبار اختلاف المطالع فإن رأي الإمام عندئذ فاصل في مسائل الخلاف.
وما دام أن النزاع في اليمن حاصل في موعد العيد بين سلطتي صنعاء وعدن فإننا نعود إلى المذهب الذي نرجحه، وهو أنه لا عبرة باختلاف المطالع، وما دام ثبتت رؤية هلال شوال في تلك البلدان المذكورة فإن غدا الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك، فلا يجب على الناس صيام يوم غد، والقاعدة أن المثبت مقدم على النافي، وبالنسبة لصلاة العيد من استطاع أن يصليها في مصلى العيد أو في المسجد فليفعل، ومن لم يستطع صلاها في بيته.
هذا ما أراه في هذه المسألة الشائكة والمعقدة، ولا أشنع على من رأى خلاف رأيي، والله تعالى أعلى وأعلم.
http://ht.me/suhailt
🖋 د. يوسف الرخمي.
❃ #الصلاة ❃ #صلاة_العيدين ❃
🔘حكم اختلاف الناس في موعد العيد🔘
⭕ السؤال:
- يا شيخ .. ما هو الحل في هذه القضية؟ وزارة الأوقاف التابعة لعدن أعلنت أن يوم غد الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وهو الذي أعلنته السعودية وتركيا والكويت وقطر والبحرين والإمارات والعراق ولبنان، بينما أعلنت لجنة الإفتاء بصنعاء أن غدا الثلاثاء هو المتمم لرمضان، وأن العيد هو الأربعاء، وبهذا أخذت إندونيسيا وماليزيا والأردن وفلسطين ومصر وسوريا، فما هو الحل الشرعي لذلك؟ وعلى أي القولين نعتمد؟
💡 الإجابة:
- للأسف هذا من آثار الخلاف السياسي داخل البلد الواحد، والذي انسحب حتى على صيام الناس وصلاتهم، فصارت العبادات والشعائر الدينية محل تجاذب سياسي بين الأطراف المتصارعة.
ومع ذلك فإن المذهب الفقهي الذي نرجحه ونفتي به أنه لا عبرة باختلاف المطالع، وأن الهلال إذا رآه أهل بلد فإنه يلزم سائر البلدان العمل عليه، إلا إذا أخذت دولة ما بالرأي الفقهي الآخر القائل باعتبار اختلاف المطالع فإن رأي الإمام عندئذ فاصل في مسائل الخلاف.
وما دام أن النزاع في اليمن حاصل في موعد العيد بين سلطتي صنعاء وعدن فإننا نعود إلى المذهب الذي نرجحه، وهو أنه لا عبرة باختلاف المطالع، وما دام ثبتت رؤية هلال شوال في تلك البلدان المذكورة فإن غدا الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك، فلا يجب على الناس صيام يوم غد، والقاعدة أن المثبت مقدم على النافي، وبالنسبة لصلاة العيد من استطاع أن يصليها في مصلى العيد أو في المسجد فليفعل، ومن لم يستطع صلاها في بيته.
هذا ما أراه في هذه المسألة الشائكة والمعقدة، ولا أشنع على من رأى خلاف رأيي، والله تعالى أعلى وأعلم.
http://ht.me/suhailt