كتابات
#صحفيتان *واحدة سجنتها طالبان والأخرى مليشيا الحوثية!!*
✍🏽 صالح طواف
نريد أن نعرف من هو الشهم ومن هو الفسل ، هل هي حركة طالبان أم الحركة الحوثية ، وسيظهر ذلك من خلال تجربة أمرأتين سجنتا في سجون الحركتين ..
نبدأ بسجن حركة طالبان ...
السجينة السابقة لدى حركة طالبان الصحافية الإنكليزية (ايفون رايلي) ألقت محاضرة ممتعة في مركز الوعي بالكويت تحكي فيها قصة اعتقالها من البداية إلى النهاية، وبماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيم وانطباعات عن أشياء كثيرة بما فيها مهمة الإعلام والإعلاميين، ما شكل لها انقلابا وثورة على كثير مما يجري في عالم السياسة والاقتصاد والدين وحقوق الإنسان والدعاية المسيئة للجماهير وتضليل الشعوب.
أطالت رايلي الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنة والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الأيام العشرة التي اعتقلت فيها .. لقد ذكرت جرأتها عليهم وشتمها لهم وسخريتها منهم وتحديها لهم، وأخيراً البصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها! ..
كل هذا وغيره من الإهانات والتحدي لم يكن له أثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها.
قالت: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني إنكليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود، لم يفتشوني شخصيا، بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال!!
عندما عرفوا من التحقيق معها أنها ليست عدواً، وعدوها بإطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الأخلاق الإسلامية.
تقول الشقراء الانكليزية (ايفون رايلي) التي أخفت شقار وجهها بحجابها بعد إسلامها:” بعد إطلاق سراحي اجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان، فكان جوابي: لقد أحسنوا معاملتي!”.
فصدموا وخيم عليهم الصمت! ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلام، ثم أسلمت، وختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل لقاء:
“إنني ألقي محاضرتي عليكم باللباس الشرعي الإسلامي الذي أعطاني إياه نظام طالبان في السجن هناك .. وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الأميركي الديمقراطي كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولاً برتقالياً، ويربطوا رقبتي بحزام ويجروني على الأرض بعد أن يعروني!! “.
#هذه حكاية طالبان مع السجينات ، فياترى ماذا عن سجون الحوثية ...!!
مختطفة سابقة في سجون الحوثي تروي تفاصيل بشعة لتعذيب واغتصاب النساء في سجون المليشيات
روت سميرة الحوري كاتبة يمنية وسجينة سابقة في سجون الحوثي، تفاصيل «بشعة» لتعذيب واستغلال الفتيات والنساء اليمنيات على أيدي الحوثيين في السجون.
وقالت الحوري، في تصريحات لبرنامج "يا هلا" على "روتانا خليجية": إنها لا تكاد تنام أو تضع رأسها على الوسادة، إلا وتسمع صراخ الفتيات اليمنيات من التعذيب والألم.
وأضافت "هناك فتيات في سجون الحوثي تعرّضن للاغتصاب وهناك فتيات اغتصبوا في الزنازين، وكنت أرى آثار شعرهم ودمائهم في الزنزانة".
وتابعت أن إحدى السجينات أُجهضت من شدة التعذيب وسمعنا صوت طفل وليد في الزنزانة، فهل يوجد أبشع من ذلك؟!!.
وقالت سميرة الحوري "هناك امرأة بنت شيخ كبير في صنعاء اختطفت ومعها طفلتها لم تتجاوز الـ5 سنوات، وكانوا يطالبون الطفلة أن تقول الصرخة حتى يخرجوا أمها من السجن بل إنها كانت يغمى عليها من شدة التعذيب أمام المحقق ....!! .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
#صحفيتان *واحدة سجنتها طالبان والأخرى مليشيا الحوثية!!*
✍🏽 صالح طواف
نريد أن نعرف من هو الشهم ومن هو الفسل ، هل هي حركة طالبان أم الحركة الحوثية ، وسيظهر ذلك من خلال تجربة أمرأتين سجنتا في سجون الحركتين ..
نبدأ بسجن حركة طالبان ...
السجينة السابقة لدى حركة طالبان الصحافية الإنكليزية (ايفون رايلي) ألقت محاضرة ممتعة في مركز الوعي بالكويت تحكي فيها قصة اعتقالها من البداية إلى النهاية، وبماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيم وانطباعات عن أشياء كثيرة بما فيها مهمة الإعلام والإعلاميين، ما شكل لها انقلابا وثورة على كثير مما يجري في عالم السياسة والاقتصاد والدين وحقوق الإنسان والدعاية المسيئة للجماهير وتضليل الشعوب.
أطالت رايلي الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنة والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الأيام العشرة التي اعتقلت فيها .. لقد ذكرت جرأتها عليهم وشتمها لهم وسخريتها منهم وتحديها لهم، وأخيراً البصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها! ..
كل هذا وغيره من الإهانات والتحدي لم يكن له أثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها.
قالت: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني إنكليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود، لم يفتشوني شخصيا، بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال!!
عندما عرفوا من التحقيق معها أنها ليست عدواً، وعدوها بإطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الأخلاق الإسلامية.
تقول الشقراء الانكليزية (ايفون رايلي) التي أخفت شقار وجهها بحجابها بعد إسلامها:” بعد إطلاق سراحي اجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان، فكان جوابي: لقد أحسنوا معاملتي!”.
فصدموا وخيم عليهم الصمت! ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلام، ثم أسلمت، وختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل لقاء:
“إنني ألقي محاضرتي عليكم باللباس الشرعي الإسلامي الذي أعطاني إياه نظام طالبان في السجن هناك .. وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الأميركي الديمقراطي كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولاً برتقالياً، ويربطوا رقبتي بحزام ويجروني على الأرض بعد أن يعروني!! “.
#هذه حكاية طالبان مع السجينات ، فياترى ماذا عن سجون الحوثية ...!!
مختطفة سابقة في سجون الحوثي تروي تفاصيل بشعة لتعذيب واغتصاب النساء في سجون المليشيات
روت سميرة الحوري كاتبة يمنية وسجينة سابقة في سجون الحوثي، تفاصيل «بشعة» لتعذيب واستغلال الفتيات والنساء اليمنيات على أيدي الحوثيين في السجون.
وقالت الحوري، في تصريحات لبرنامج "يا هلا" على "روتانا خليجية": إنها لا تكاد تنام أو تضع رأسها على الوسادة، إلا وتسمع صراخ الفتيات اليمنيات من التعذيب والألم.
وأضافت "هناك فتيات في سجون الحوثي تعرّضن للاغتصاب وهناك فتيات اغتصبوا في الزنازين، وكنت أرى آثار شعرهم ودمائهم في الزنزانة".
وتابعت أن إحدى السجينات أُجهضت من شدة التعذيب وسمعنا صوت طفل وليد في الزنزانة، فهل يوجد أبشع من ذلك؟!!.
وقالت سميرة الحوري "هناك امرأة بنت شيخ كبير في صنعاء اختطفت ومعها طفلتها لم تتجاوز الـ5 سنوات، وكانوا يطالبون الطفلة أن تقول الصرخة حتى يخرجوا أمها من السجن بل إنها كانت يغمى عليها من شدة التعذيب أمام المحقق ....!! .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot